الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

... المقدَّس المرحوم أبي الفتحِ نصر الله صاحب بونة حينَ التاريخ أنَّه حبَسَ هذا التأليفَ المباركَ المشتملَ على عشرينَ جزء، بل الثالث عشر هذا على أوَّلِ جزءٍ منه المعروفُ بـ«البُخاريِّ» إنشاء الشَّيخِ الإمامِ علمِ الأعلامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ، على أنْ يكونَ بخزانةِ الكتبِ الَّتي بالجامعِ الأعظمِ من داخلِ بلد بونة المحوطة، على أنْ يقرأَ فيه في الخزانةِ المذكورةِ والجامعِ المذكورِ، وأن لَا يُخرجَ منَ الجامعِ المذكورِ لأحدٍ إلَّا لمن يتَصَدَّرَ بالتدريسِ بالبلدِ المذكورِ منْ أهلِ العلمِ المشهورينَ به، أو لقارئ الوعظ في الجامع سفرًا بعد ... وذلكَ بعدَ ... عليه، فإذا فرَغَ من قراءتِه يردُّه إلى محلِّه تحبيسًا تامًّا مستمرًا دائمًا إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها، وهوَ خيرُ الوارثينَ قاصدًا بذلكَ ثوابَ اللهِ العظيمَ، وإحسانَه العميمَ، وادِّخارَه ليومِ لَا ينفعُ فيه {مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سليمٍ} {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} على القائد المذكورِ ... عنْهُ يعده به على نفسِه وهو بحال الصحة ... وجوز أمر داعين حوز الفقيهِ المدرسِ المفتي الأرضى الأعدل ... يحيي الكملي صاحب الأحباسِ المذكورِ حينَ التاريخِ للتأليف ... أربع بيوت وذهب .. صحبة الربعة المذكورة بالكتب ... إلى الجامع الأعظم المذكور ... وذلكَ بتاريخ... لشهر رجب الفردِ من عامِ ثمانيةٍ و... وثمانمائةٍ ...

أبو الفتح نصر الله (واقف)

نسخةٌ مصححةٌ. #النُّسخةُ مُقابلَةٌ؛ لما عليه من الدوائر المنقوطة. #... المقدَّس المرحوم أبي الفتحِ نصر الله صاحب بونة حينَ التاريخ أنَّه حبَسَ هذا التأليفَ المباركَ المشتملَ على عشرينَ جزء، بل الثالث عشر هذا على أوَّلِ جزءٍ منه المعروفُ بـ«البُخاريِّ» إنشاء الشَّيخِ الإمامِ علمِ الأعلامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ، على أنْ يكونَ بخزانةِ الكتبِ الَّتي بالجامعِ الأعظمِ من داخلِ بلد بونة المحوطة، على أنْ يقرأَ فيه في الخزانةِ المذكورةِ والجامعِ المذكورِ، وأن لَا يُخرجَ منَ الجامعِ المذكورِ لأحدٍ إلَّا لمن يتَصَدَّرَ بالتدريسِ بالبلدِ المذكورِ منْ أهلِ العلمِ المشهورينَ به، أو لقارئ الوعظ في الجامع سفرًا بعد ... وذلكَ بعدَ ... عليه، فإذا فرَغَ من قراءتِه يردُّه إلى محلِّه تحبيسًا تامًّا مستمرًا دائمًا إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها، وهوَ خيرُ الوارثينَ قاصدًا بذلكَ ثوابَ اللهِ العظيمَ، وإحسانَه العميمَ، وادِّخارَه ليومِ لَا ينفعُ فيه {مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سليمٍ} {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} على القائد المذكورِ ... عنْهُ يعده به على نفسِه وهو بحال الصحة ... وجوز أمر داعين حوز الفقيهِ المدرسِ المفتي الأرضى الأعدل ... يحيي الكملي صاحب الأحباسِ المذكورِ حينَ التاريخِ للتأليف ... أربع بيوت وذهب .. صحبة الربعة المذكورة بالكتب ... إلى الجامع الأعظم المذكور ... وذلكَ بتاريخ... لشهر رجب الفردِ من عامِ ثمانيةٍ و... وثمانمائةٍ ...

بالنسخة لوحة استهلالية مذهبة