مطالع الأنوار على صحاح الآثار في فتح ما استغلق من كتاب الموطأ وكتابي مسلم والبخاري

قرأ عليّ سيدي الإمام العالم الأوحد الفقيه المحدّث المتقن الأزهر ملك الوعّاظ فخر الحفّاظ، أبو جعفر محمّد بن محمود الهمذانيّ أبقاه الله مجتابا برده بمشيئة الله عزّ وجل وجزعه مشكورا له حميد مذهبه وجميل منزعه، من أوّل هذا الديوان إلى باب الجيم، وناولته سائره يحضر سفره وحدّثه به عن الإمام الحافظ الناقد المستبحر أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الحمزيّ هو ابن قرقول رحمه الله سماعا من لفظه لمعظمه وإجازة لسائره مع جميع رواياته وتواليفه، ولا أعلم بالمغرب من سمعه كان منه لصيانته به إلى أن توفّي رحمه الله بمدينة فاس وهو يتنفّل بعد صلاة الجمعة سنة تسع وستين وخمسمائة، الّذي عني بتقييده مدّة من خمسين سنة هو القاضي الإمام علامة ذلك الزمان الفقيه أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبيّ، حدّثني عنه أربعون شيخا؛ منهم ولده الفقيه القاضي بمدينة دانية أبو عبد الله محمّد رحمه الله، نفعنا الله بالعلم، وجعلنا من بررة أهله بمنّه وطوله. وكتب الفقير إلى الله ذو النسبين بين دحية والحسين رضي الله عنه أبو الخطّاب بن الحسن بخطّه حامدا لله على جلائل نعمائه، ومصليّا على سيد ولد آدم محمّد خاتم أنبيائه ومقدّس كبريائه، وعلى آله وأصحابه وأصفيائه، وذلك بأصبهان في عقب شهر ربيع الأوّل عام تسعة وتسعين وخمسمائة

أبو جعفر محمد بن محمود الهمذاني (القارئ )
أبو الخطاب بن الحسن (المقروء عليه)

قرأ عليّ سيدي الإمام العالم الأوحد الفقيه المحدّث المتقن الأزهر ملك الوعّاظ فخر الحفّاظ، أبو جعفر محمّد بن محمود الهمذانيّ أبقاه الله مجتابا برده بمشيئة الله عزّ وجل وجزعه مشكورا له حميد مذهبه وجميل منزعه، من أوّل هذا الديوان إلى باب الجيم، وناولته سائره يحضر سفره وحدّثه به عن الإمام الحافظ الناقد المستبحر أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الحمزيّ هو ابن قرقول رحمه الله سماعا من لفظه لمعظمه وإجازة لسائره مع جميع رواياته وتواليفه، ولا أعلم بالمغرب من سمعه كان منه لصيانته به إلى أن توفّي رحمه الله بمدينة فاس وهو يتنفّل بعد صلاة الجمعة سنة تسع وستين وخمسمائة، الّذي عني بتقييده مدّة من خمسين سنة هو القاضي الإمام علامة ذلك الزمان الفقيه أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبيّ، حدّثني عنه أربعون شيخا؛ منهم ولده الفقيه القاضي بمدينة دانية أبو عبد الله محمّد رحمه الله، نفعنا الله بالعلم، وجعلنا من بررة أهله بمنّه وطوله. وكتب الفقير إلى الله ذو النسبين بين دحية والحسين رضي الله عنه أبو الخطّاب بن الحسن بخطّه حامدا لله على جلائل نعمائه، ومصليّا على سيد ولد آدم محمّد خاتم أنبيائه ومقدّس كبريائه، وعلى آله وأصحابه وأصفيائه، وذلك بأصبهان في عقب شهر ربيع الأوّل عام تسعة وتسعين وخمسمائة

أبو الخطاب بن الحسن# المناول#أبو جعفر محمد بن محمود الهمذاني (مناول)

قرأ عليّ سيدي الإمام العالم الأوحد الفقيه المحدّث المتقن الأزهر ملك الوعّاظ فخر الحفّاظ، أبو جعفر محمّد بن محمود الهمذانيّ أبقاه الله مجتابا برده بمشيئة الله عزّ وجل وجزعه مشكورا له حميد مذهبه وجميل منزعه، من أوّل هذا الديوان إلى باب الجيم، وناولته سائره يحضر سفره وحدّثه به عن الإمام الحافظ الناقد المستبحر أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الحمزيّ هو ابن قرقول رحمه الله سماعا من لفظه لمعظمه وإجازة لسائره مع جميع رواياته وتواليفه، ولا أعلم بالمغرب من سمعه كان منه لصيانته به إلى أن توفّي رحمه الله بمدينة فاس وهو يتنفّل بعد صلاة الجمعة سنة تسع وستين وخمسمائة، الّذي عني بتقييده مدّة من خمسين سنة هو القاضي الإمام علامة ذلك الزمان الفقيه أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبيّ، حدّثني عنه أربعون شيخا؛ منهم ولده الفقيه القاضي بمدينة دانية أبو عبد الله محمّد رحمه الله، نفعنا الله بالعلم، وجعلنا من بررة أهله بمنّه وطوله. وكتب الفقير إلى الله ذو النسبين بين دحية والحسين رضي الله عنه أبو الخطّاب بن الحسن بخطّه حامدا لله على جلائل نعمائه، ومصليّا على سيد ولد آدم محمّد خاتم أنبيائه ومقدّس كبريائه، وعلى آله وأصحابه وأصفيائه، وذلك بأصبهان في عقب شهر ربيع الأوّل عام تسعة وتسعين وخمسمائة

أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف الحمزي ابن قرقول (المسمع)
أبو عبد الله محمد بن عياض بن موسى اليحصبي (المسمع)
أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي (المسمع)

قرأ عليّ سيدي الإمام العالم الأوحد الفقيه المحدّث المتقن الأزهر ملك الوعّاظ فخر الحفّاظ، أبو جعفر محمّد بن محمود الهمذانيّ أبقاه الله مجتابا برده بمشيئة الله عزّ وجل وجزعه مشكورا له حميد مذهبه وجميل منزعه، من أوّل هذا الديوان إلى باب الجيم، وناولته سائره يحضر سفره وحدّثه به عن الإمام الحافظ الناقد المستبحر أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الحمزيّ هو ابن قرقول رحمه الله سماعا من لفظه لمعظمه وإجازة لسائره مع جميع رواياته وتواليفه، ولا أعلم بالمغرب من سمعه كان منه لصيانته به إلى أن توفّي رحمه الله بمدينة فاس وهو يتنفّل بعد صلاة الجمعة سنة تسع وستين وخمسمائة، الّذي عني بتقييده مدّة من خمسين سنة هو القاضي الإمام علامة ذلك الزمان الفقيه أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبيّ، حدّثني عنه أربعون شيخا؛ منهم ولده الفقيه القاضي بمدينة دانية أبو عبد الله محمّد رحمه الله، نفعنا الله بالعلم، وجعلنا من بررة أهله بمنّه وطوله. وكتب الفقير إلى الله ذو النسبين بين دحية والحسين رضي الله عنه أبو الخطّاب بن الحسن بخطّه حامدا لله على جلائل نعمائه، ومصليّا على سيد ولد آدم محمّد خاتم أنبيائه ومقدّس كبريائه، وعلى آله وأصحابه وأصفيائه، وذلك بأصبهان في عقب شهر ربيع الأوّل عام تسعة وتسعين وخمسمائة

أبو الخطاب بن الحسن (التلميذ)

ثم تملّكه الفقير أحمد بن محرم في سنة 1060هـ

أحمد بن محرم (مالك)

هذا ممّا وقفه الوزير أبو العبّاس أحمد بن الوزير أبي عبد الله محمّد، عرف بكوبريلي، أقال الله عثراتهما، سنة 1088هـ

أبو العباس أحمد بن أبي عبد الله محمد، كوبريلي (واقف)

وصل إلى سلك ملك الفقير بالهبة الشّرعيّة من أخينا جلبي أفندي عفي عنه بمنه وكرمه

جلبي (مالك)

بها تصحيحاتٌ.#بها تعليقاتٌ يسيرةٌ على الهامشِ. #بها مقابلةٌ؛ دلَّت عليها فروقُ نسخٍ كثيرةٌ. #وقف: هذا ممَّا وقَفَه الوزيرُ أبو العبَّاسِ أحمدُ بنُ الوزير أبي عبد اللهِ محمَّدٍ عُرفَ بكوبريلي، أقالَ اللهُ عثراتِهما، سنةَ 1088هـ.#تملُّكٌ: ثم تملكه الفقيرُ أحمدُ بنُ محرمٍ في سنةِ 1060هـ. #تملُّكٌ: وصَلَ إلى سلكِ ملكِ الفقيرِ بالهبةِ الشَّرعيَّةِ من أخينا جلبي أفندي عفي عنه بمنه وكرمه ...#فوائدُ: على بدايةِ الأسفارِ الأَوَّل والثَّاني كُتِبَ نبذةٌ مختصرةٌ يُعرِّفُ بها الناسخُ بالكتابِ.#قرأَ عليَّ سيدي الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفقيهُ المحدِّثُ المتقنُ الأزهرُ ملكُ الوعَّاظِ فخرُ الحفَّاظِ، أبو جعفرٍ محمَّدُ بنُ محمودٍ الهمذانيُّ أبقاه اللهُ مجتابا برده بمشيئةِ اللهِ عزَّ وجلَ وجزعه مشكورًا له حميدُ مذهبِه وجميلُ منزعِه، منْ أوَّلِ هذا الديوانِ إلى بابِ الجيمِ، وناولتْهُ سائرَه يحضرُ سفره وحدَّثَه به عن الإمامِ الحافظِ الناقدِ المستبحرِ أبي إسحاقَ إبراهيمَ بنِ يوسف الحمزيِّ هوَ ابن قرقول رحِمَه اللهُ سماعًا من لفظِه لمعظمِه وإجازةً لسائرِه مع جميعِ رواياتِه وتواليفِه، ولَا أعلمُ بالمغربِ مَنْ سمِعَه كانَ منه لصيانتِه به إلى أن تُوفِّي رحِمَه اللهُ بمدينةِ فاس وهوَ يتنفَّلُ بعدَ صلاةِ الجُمعةِ سنةَ تسعٍ وستينَ وخمسمائةٍ، الَّذي عُني بتقييدِه مدَّة من خمسينَ سنةٍ هوَ القاضي الإمامُ علامةُ ذلكَ الزمانِ الفقيهُ أبو الفضلِ عياضُ بنُ موسى بنِ عياضٍ اليحصبيُّ، حدَّثني عنه أربعونَ شيخًا؛ منهم ولدُه الفقيهُ القاضي بمدينةِ دانية أبو عبدِ اللهِ محمَّدٌ رَحِمَه اللهُ، نفعَنا اللهُ بالعلمِ، وجعَلَنَا من بررةِ أهلِه بمنِّهِ وطولِه. وكتَبَ الفقيرُ إلى اللهِ ذو النسبينِ بينَ دحيةَ والحسينِ رضِيَ اللهُ عنه أبو الخطَّابِ بنُ الحسنِ بخطِّه حامدًا للهِ على جلائلِ نعمائِه، ومصليًّا على سيدِ ولدِ آدمَ محمَّدٍ خاتَمِ أنبيائِه ومقدِّسِ كبريائِه، وعلى آلِه وأصحابِه وأصفيائِه، وذلكَ بأصبهانَ في عقبِ شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ عامَ تسعةٍ وتسعينَ وخمسمائةٍ.

بها خاتم في إكثر من موضع رسم داخله (إنما لكل امرئ ما نوي)#- احتوى المجلد على السفر الأول والثاني من الكتاب.- على أولها وضع فهارس للجزئين الأول والثاني.#- الكتاب هذا هو اختصار كتاب مشارق الأنوار للقاضي عياض اختصره واستدرك عليه وأوضح أوهاما وقع فيها القاضي رحمه الله.