الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحمدُ للهِ وحدَه حبَسَ مولانا الإمامُ السلطانُ الإمامُ، ملجأ الأراملِ والأيتامِ، وكهفُ الأنامِ، وحامي بيضة الإسلامِ، سيدُنا ومولانا عبدُ اللهِ بنُ أميرَ المؤمنينَ المقربينَ أعلى عليينَ، سيدُنا ومولانا إسماعيلُ الشَّريفُ، برَّدَ اللهُ ضريحَه آمينَ، جميعَ هذا السفرِ التاسعِ منَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمامِ الحافظِ أبي عبدِ اللهِ سيدي محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ، نفَعَ اللهُ به، المكتوب هذا على أوَّلِ ورقةٍ منه أوّله كتاب: الأدب، وآخره كتاب: الديات، على ضريحِ الوليِّ الصالحِ سيدي أبي العبَّاسِ السبتيِّ، نفَعَ اللهُ به، لينتفعَ به منِ احتاجَه منْ طلبةِ العلمِ، تحبيسًا تامًّا ووقفًا مخلَّدًا قاصدًا بذلكَ وجهَ اللهِ العظيمَ، وثوابَه الجسيمَ، تقبَّلَ اللهُ تعالى منه عملَه، ووفر لَهُ في أجرِ أملِه، وجحازه قيم الروضةِ المذكورةِ ليدخلَه لخزانةِ شرقي جامعِ الوليِّ المذكورِ الكبيرة في الخطبةِ الَّذي ... وهو السيِّدُ محمَّدٌ الأجلُّ بنُ السيِّدِ محمَّدٍ البطاحِ، شهِدَ عليها بالحوزِ المذكورِ فعاينه وهو بحالِ الكمال من عرفه في رابع عشرينَ شعبانَ المعظَّمِ ثمانية وخمسينَ ومائةٍ وألفٍ

عبد الله بن إسماعيل (واقف)

نسخةٌ مصححةٌ. #النسخةُ مقابلةٌ لما على حواشيها من بعضِ فُروقِ النُّسخِ. #الحمدُ للهِ وحدَه حبَسَ مولانا الإمامُ السلطانُ الإمامُ، ملجأ الأراملِ والأيتامِ، وكهفُ الأنامِ، وحامي بيضة الإسلامِ، سيدُنا ومولانا عبدُ اللهِ بنُ أميرَ المؤمنينَ المقربينَ أعلى عليينَ، سيدُنا ومولانا إسماعيلُ الشَّريفُ، برَّدَ اللهُ ضريحَه آمينَ، جميعَ هذا السفرِ التاسعِ منَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمامِ الحافظِ أبي عبدِ اللهِ سيدي محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ، نفَعَ اللهُ به، المكتوب هذا على أوَّلِ ورقةٍ منه أوّله كتاب: الأدب، وآخره كتاب: الديات، على ضريحِ الوليِّ الصالحِ سيدي أبي العبَّاسِ السبتيِّ، نفَعَ اللهُ به، لينتفعَ به منِ احتاجَه منْ طلبةِ العلمِ، تحبيسًا تامًّا ووقفًا مخلَّدًا قاصدًا بذلكَ وجهَ اللهِ العظيمَ، وثوابَه الجسيمَ، تقبَّلَ اللهُ تعالى منه عملَه، ووفر لَهُ في أجرِ أملِه، وجحازه قيم الروضةِ المذكورةِ ليدخلَه لخزانةِ شرقي جامعِ الوليِّ المذكورِ الكبيرة في الخطبةِ الَّذي ... وهو السيِّدُ محمَّدٌ الأجلُّ بنُ السيِّدِ محمَّدٍ البطاحِ، شهِدَ عليها بالحوزِ المذكورِ فعاينه وهو بحالِ الكمال من عرفه في رابع عشرينَ شعبانَ المعظَّمِ ثمانية وخمسينَ ومائةٍ وألفٍ.