الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث
مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) | السعودية | مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) | مكة المكرمة | اسم المكتبة الرئيسية | مكتبة الحرم المكي الشريف | شكل النسخه | مخطوط أصلي | رقم الحفظ بالمكتبة الرئيسية | 906 | بيان النسخة | مفردة |
العنوان الرئيسي | الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه | عناوين اخرى | صحيح البخاري | العنوان بلغة اخري | el-CAMİU's-SAHİH | لغة المخطوط | العربية | توثيق المؤلف والعنوان | وفيات الأعيان ح 1 ص 425 تاريخ بغداد ح 2 ص 4 تهذيب الأسماء واللغات ح 1 ص 67 هدى الساري ح 2 ص 193، الطبقات الكبرى ح 2 ص 2 21 الرسالة المستطرفة ص 10 هدية العارفين ح 2 ص 16، كشف الظنون ح 1 ص 541 شذرات الذهب ح 2 ص 134 تذكرة الحفاظ ح 2 ص 555 مرآة الجنان ح 2 ص 167 التهذيب لابن حجر ح 9 ص 47. الفهرست لابن النديم ص 235 بستان المحدثين لشاه عبد العزيز ص 100 | توثيق العنوان | الأعلام 6/34 - كشف الظنون 1/541 - معجم المؤلفين 9/52 - هدية العارفين 2/16 |
المؤلف الرئيسي | محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث | اسماء اخرى للمؤلف | البخاري، محمد بن إسماعيل | سنة مولد المؤلف هجريا | 194 | قرن مولد المؤلف هجريا | الثاني | سنة وفاة المؤلف هجريا | 256 | قرن وفاة المؤلف هجريا | الثالث | سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا | 252 | قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا | الثالث | مكان التأليف (الدولة) | أوزبكستان | مكان التأليف (المدينة) | بخارى | تبصرة بيانات التأليف | كان آخر إملاء من الإمام البخاري لصحيحه ببخارى سنة 252 هـ، والإملاء الذي قبله بفربر سنة 248 هـ، وبما أن إملاءه الأخير يعد إبرازةً أخيرة للكتاب فقد اعتمدناه سنة تأليف له، وأشار بعض الباحثين أن سنة تأليفه للكتاب هي سنة 232 هـ. |
أول النسخة | كتاب الأشربة. | آخر النسخة | باب قول الله تعالى ونض الموازين القسط ليوم القيامة. |
اسم الناسخ | علي بن هارون بن زين الدين الكردي، الشافعي | تاريخ النسخ كما ورد بالنسخة | يوم الخميس وقت الظهر من آخر شهر رجب المبارك سنة أربعةٍ وسبعين وثمانمائة. | يوم الفراغ من النسخ (من الأسبوع) | الخميس | شهر الفراغ من النسخ هجريا | رجب | سنة الفراغ من النسخ هجريا | 874 | قرن الفراغ من النسخ هجريا | التاسع | قيمة النسخة | نسخة نفيسة | مكان النسخ كما ورد | حارة الأكراد بحلب المحروسة | مكان النسخ (الدولة) | سوريا | مكان النسخ (المدينة) | حلب | مكان النسخ (المَحلة) | حارة الأكراد |
الموضوع الرئيسي | العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-روايات الجامع الصحيح ونسخه | موضوع آخر | العلوم الدينية الحديث وعلومه مصادر الحديث ومتونه الجامعة للروايات الجوامع والصحاح |
عدد الأوراق | 273 | عدد الأسطر | 21 | رقم الجزء | الجزء الرابع | المقاس الخارجى | 27×18سم. | نوع الخط | نسخ | وصف الخط | جيد |
النص المصاحب كما ورد (النص الأول) | الحمدُ للهِ، بلَغَ الشيخُ الفاضلُ عبدُ الوهَّابِ ابنُ المرحومِ الشيخِ إبراهيمَ الشهيرُ بوالدِه سماعًا من لفظي من أوَّلِ «الصَّحيحِ» إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها ثاني شعبان سنةَ تسعَ عشرةَ وتسعمائةٍ، وأجزتُ له ما يجوزُ لي روايتُه، كتبَه: إبراهيمُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ العماديُّ الشافعيُّ، عَفَا اللهُ تعالى عنه |
النص المصاحب مفصل (النص الأول) | عبد الوهاب ابن إبراهيم (سامع) إبراهيم بن عبد الرحمن العمادي الشافعي (المسمع) إبراهيم بن عبد الرحمن العمادي الشافعي (كاتب السماع) |
نوع النص (النص الأول) | سماع | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الأول) | 273 | نص تاريخ السماع كما ورد (النص الأول) | ثاني شعبان سنة تسع عشرة وتسعمائة | تاريخ السماع سنة فقط (النص الأول) | 919 | قرن السماع (النص الأول) | العاشر | حالة السماع (النص الأول) | أصلي | الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الأول) | من أول «الصحيح» إلى آخره | ترتيب السماع في الورقة (النص الأول) | الأول. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الأول) | الأول. | النص المصاحب كما ورد (النص الثاني) | الحمدُ للهِ، بلَغَ الشيخُ الفاضلُ عبدُ الوهَّابِ ابنُ المرحومِ الشيخِ إبراهيمَ الشهيرُ بوالدِه سماعًا من لفظي من أوَّلِ «الصَّحيحِ» إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها ثاني شعبان سنةَ تسعَ عشرةَ وتسعمائةٍ، وأجزتُ له ما يجوزُ لي روايتُه، كتبَه: إبراهيمُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ العماديُّ الشافعيُّ، عَفَا اللهُ تعالى عنه |
النص المصاحب مفصل (النص الثاني) | عبد الوهاب ابن إبراهيم (المجاز) إبراهيم بن عبد الرحمن العمادي الشافعي (المجيز) إبراهيم بن عبد الرحمن العمادي الشافعي (كاتب الإجازة) |
نوع النص (النص الثاني) | إجازة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثاني) | 273 | نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثاني) | ثاني شعبان سنة تسع عشرة وتسعمائة | تاريخ السماع سنة فقط (النص الثاني) | 919 | قرن السماع (النص الثاني) | العاشر | حالة السماع (النص الثاني) | أصلي | الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الثاني) | ما يجوز لي روايته | ترتيب السماع في الورقة (النص الثاني) | الثاني. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الثاني) | الثاني. | النص المصاحب كما ورد (النص الثالث) | الحمدُ للهِ وحدَه. على الأصلِ بخطِّ الإمامِ المحدِّثِ عبدِ القادرِ بنِ محمَّدٍ المقريزيِّ ما صورتُه: قابلتُ مجموعَ هذا الكتابِ وهوَ أربعُ مجلداتٍ، وهذا المجلَّدُ الرابعُ منه، وهوَ آخرُه غير مرةٍ على ما وجَدَ من أصلِ المقابلِ عليه الَّذي هوَ أصلُ سماعِهم على ابنِ الزَّبيديِّ الَّذي مقرُّه بالمدرسةِ الضيائيةِ بسفحِ قاسيون، وعلى الأصلِ المقرَّرِ برباطِ الشميساطيِّ بدمشقَ (ح) من يوثقُ به فصَحَّ حسبَ الإمكانِ، وصارَ أصلًا يُوثَقُ به وتركت نسخًا وألفاظًا من روايةِ أبي ذرٍّ ومن روايةِ الكشميهنيِّ لَا حاجةَ إلى كتابتِها؛ لأنَّها لم تقَعْ من روايةِ أبي الوقتِ عبدِ الأوَّلِ، فليعلَمْ ذلكَ، كتبَه: عبدُ القادرِ بنُ محمَّدٍ المقريزيُّ، ثم نقله حسين بن علي بن يوسف المشهور بابن السيوفي وقابل عليه ثم نقله يوسف ابن غيبي بن ضياء الدين البكرجي، وقابل على الأصل ... ثم نقله الفقير علي بن الفقير هارون، وكانت الفراغ من كتابته يوم الخميس وقت الظهر من آخر شهر رجب المبارك سنة أربعة وسبعين وثمانمائة |
النص المصاحب مفصل (النص الثالث) | عبد القادر بن محمد المقريزي (المقابل) حسين بن علي بن يوسف المشهور بابن السيوفي (المقابل) يوسف ابن غيبي بن ضياء الدين البكرجي (المقابل) علي بن هارون (المقابل) |
نوع النص (النص الثالث) | مقابلة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثالث) | 273 | حالة السماع (النص الثالث) | منقول | ترتيب السماع في الورقة (النص الثالث) | الثالث. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الثالث) | الثالث. | النص المصاحب كما ورد (النص الرابع) | الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والعاقبةُ للمتقينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، وبعدُ: فقدْ بلَغَ الشيخُ الفاضلُ العالمُ أبو حفصٍ عمرُ بنُ الشيخِ عبد الوهَّابِ سماعًا عليَّ من لفظي أكثر «صحيحِ البُخاريِّ» وأجزتُ له ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه. جرَى ذلكَ لستِّ ليالٍ خلوْنَ من رمضانَ سنةَ 973، كتبَه الفقيرُ محمَّدُ بنُ مسلمٍ حامدًا مصليًّا مسلمًا |
النص المصاحب مفصل (النص الرابع) | أبو حفص عمر بن عبد الوهاب (سامع) محمد بن مسلم (المسمع) محمد بن مسلم (كاتب السماع) |
نوع النص (النص الرابع) | سماع | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الرابع) | 274 | نص تاريخ السماع كما ورد (النص الرابع) | لست ليال خلون من رمضان سنة 973. | تاريخ السماع سنة فقط (النص الرابع) | 973 | قرن السماع (النص الرابع) | العاشر | حالة السماع (النص الرابع) | أصلي | ترتيب السماع في الورقة (النص الرابع) | الأول. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الرابع) | الرابع. | النص المصاحب كما ورد (النص الخامس) | الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والعاقبةُ للمتقينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، وبعدُ: فقدْ بلَغَ الشيخُ الفاضلُ العالمُ أبو حفصٍ عمرُ بنُ الشيخِ عبد الوهَّابِ سماعًا عليَّ من لفظي أكثر «صحيحِ البُخاريِّ» وأجزتُ له ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه. جرَى ذلكَ لستِّ ليالٍ خلوْنَ من رمضانَ سنةَ 973، كتبَه الفقيرُ محمَّدُ بنُ مسلمٍ حامدًا مصليًّا مسلمًا |
النص المصاحب مفصل (النص الخامس) | أبو حفص عمر بن عبد الوهاب (المجاز) محمد بن مسلم (المجيز) محمد بن مسلم (كاتب الإجازة) |
نوع النص (النص الخامس) | إجازة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الخامس) | 274 | نص تاريخ السماع كما ورد (النص الخامس) | لست ليال خلون من رمضان سنة 973. | تاريخ السماع سنة فقط (النص الخامس) | 973 | قرن السماع (النص الخامس) | العاشر | حالة السماع (النص الخامس) | أصلي | الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الخامس) | ما يجوز لي وعني روايته | ترتيب السماع في الورقة (النص الخامس) | الثاني. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الخامس) | الخامس. | النص المصاحب كما ورد (النص السادس) | الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، وبعدُ: فقد قرَأَ عليَّ الشيخُ الإمامُ الفاضلُ أبو الوفاءِ إبراهيمُ ابنُ الشيخِ محمودِ بنِ الشيخِ عليٍّ العرضيِّ أعزَّه اللهُ بعزِّ الطاعةِ، وجعَلَ العلمَ له بضاعةً، جميعَ صحيحِ الإمامِ شيخِ الإسلامِ حاملِ رايةِ الإسنادِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبه الجعفيِّ البُخاريِّ رحِمَه اللهُ تعالى، منْ أوَّلِه إلى آخرِه قراءةً جيدةً، وسمِعَه أجمع ولدُه الشيخُ الفاضلُ المحصِّلُ شمسُ الدِّينِ محمَّدٌ أقرَّ اللهُ عينَ والدِه به، وأخبرتُهما أنِّي أخبرني بـ«الصحيحِ» المذكورِ مشايخ منهم الشيخانِ الإمامانِ العلامتانِ الحافظانِ شمسُ الدِّينِ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ ابنُ الشيخِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ ابنِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ السلاميّ الشافعيّ، والجهبذُ الناقدُ الحافظُ الشيخُ تقيُّ الدِّينِ أبو ذرِّ ابنُ الشيخِ الحافظِ العلامةِ حافظِ البلادِ الشاميةِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ ابنِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيّ، تغمَّدَهما تعالى بالرحمةِ والرضوانِ، وأسكنَهما فسيحَ الجنانِ، قراءةً على الأوَّلِ من أوَّلِ الكتابِ إلى «كتابِ: البيوع»، وإجازةً لباقيه سنةَ إحدى وستينَ وثمانمائةٍ، وسمعتُه عليه أجمعَ، وذلكَ بقراءةِ الشيخِ الإمامِ العالمِ المحدِّثِ بدرِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ الحسنِ بنِ عليٍّ السيوفيّ، في مجالسَ عديدةٍ آخرُها يومَ الأربعاءِ العشرين من شهرِ رجب الفردِ سنةَ إحدى وسبعينَ وثمانمائةٍ، وقرأتُ عليه أجمعَ «الصَّحيحَ» المشارَ إليه منْ أوَّلِه إلى آخرِه سنةَ ستٍّ وسبعينَ وثمانمائةٍ، وسماعًا على الثَّاني من أوَّلِ «الصَّحيحِ» المشارِ إليه إلى آخرِ حديثِ زيدِ بنِ عمرو بنِ نفيلٍ، وهوَ من قولِه: «يا معشرَ قريشٍ، واللهُ ما منكم على دينِ إبراهيمَ غيري» إلى قوله: «وإن شئت كفيتُك مؤنتَها» وإجازةً لباقيه، قالا: أنا بـ«الصَّحيحِ» أجمع شيخُنا الجهبذُ الناقدُ الحافظُ العلامةُ برهانُ الدِّينِ إبراهيمُ ابنُ الشيخِ شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيّ رحِمَه اللهُ تعالى، قالَ: أنا بـ«الصَّحيحِ» المسندُ المعمرُ برهانُ الدِّينِ إبراهيمُ بنُ محمَّدِ بنِ صديقٍ الرسامُ والده الدمشقيُّ بسماعِه على الحجَّارِ، قالَ الحجَّارُ: أنا به أجمعَ أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ يحيى ابنِ الزَّبيديِّ سماعًا سوى المطعمِ، فإنَّه قالَ: سوى من «بابِ تحويلِ الاسمِ إلى اسمٍ حسنٍ منه» إلى «كتاب: الرقاق»، ومن «بابِ: استتابةِ المرتدينَ» إلى قولِه: قالَ رجلٌ: «يا رسولَ اللهِ، اعدلْ»، قالَ ابنُ الزبيديِّ: أنا به أبو الوقتِ شعيب السجزيُّ الصوفيُّ الهرويُّ، قالَ: أنا به أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ المظفر بنِ محمَّدٍ الداوديُّ، قالَ: أنا به أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السرخسيُّ، قالَ: أنا به أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفربريُّ، قالَ: ثنا البُخاريُّ مرَّتيْنِ وصحَّ ذلكَ وثبَتَ في مجالسَ عديدةٍ آخرُها يومَ السبتِ خامسَ عشرَ جُمادى الأولى من شهورِ سنةِ ثمانٍ وثمانينَ وثمانمائةٍ، وأخبرتُهم بهذا الإسنادِ بعدَ القراءةِ، وقد أجزتُ للقارئِ ولكلِّ من سمِعَه أو بعضَه ما يجوزُ لي روايتُه، قالَ ذلكَ وكتبَ: نصرُ اللهِ بنُ إسماعيلَ بنِ عمرَ بنِ عليٍّ الأربليُّ ثمَّ الحلبيُّ الشافعيُّ، غفَرَ اللهُ تعالى له ولوالديْهِ وأحسنَ إليهما وإليه، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ |
النص المصاحب مفصل (النص السادس) | أبو الوفاء إبراهيم ابن محمود بن علي العرضي (القارئ) شمس الدين محمد ابن أبي الوفاء إبراهيم ابن محمود بن علي العرضي (سامع) نصر الله بن إسماعيل بن عمر بن علي الأربلي ثم الحلبي الشافعي (المقروء عليه) نصر الله بن إسماعيل بن عمر بن علي الأربلي ثم الحلبي الشافعي (كاتب القراءة) |
نوع النص (النص السادس) | قراءة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص السادس) | 274 | نص تاريخ السماع كما ورد (النص السادس) | يوم السبت خامس عشر جمادى الأولى من شهور سنة ثمان وثمانين وثمانمائة | تاريخ السماع سنة فقط (النص السادس) | 888 | قرن السماع (النص السادس) | التاسع. | حالة السماع (النص السادس) | أصلي | ترتيب السماع في الورقة (النص السادس) | الثالث. | ترتيب السماع في المخطوط (النص السادس) | السادس. | النص المصاحب كما ورد (النص السابع) | الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، وبعدُ: فقد قرَأَ عليَّ الشيخُ الإمامُ الفاضلُ أبو الوفاءِ إبراهيمُ ابنُ الشيخِ محمودِ بنِ الشيخِ عليٍّ العرضيِّ أعزَّه اللهُ بعزِّ الطاعةِ، وجعَلَ العلمَ له بضاعةً، جميعَ صحيحِ الإمامِ شيخِ الإسلامِ حاملِ رايةِ الإسنادِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبه الجعفيِّ البُخاريِّ رحِمَه اللهُ تعالى، منْ أوَّلِه إلى آخرِه قراءةً جيدةً، وسمِعَه أجمع ولدُه الشيخُ الفاضلُ المحصِّلُ شمسُ الدِّينِ محمَّدٌ أقرَّ اللهُ عينَ والدِه به، وأخبرتُهما أنِّي أخبرني بـ«الصحيحِ» المذكورِ مشايخ منهم الشيخانِ الإمامانِ العلامتانِ الحافظانِ شمسُ الدِّينِ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ ابنُ الشيخِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ ابنِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ السلاميّ الشافعيّ، والجهبذُ الناقدُ الحافظُ الشيخُ تقيُّ الدِّينِ أبو ذرِّ ابنُ الشيخِ الحافظِ العلامةِ حافظِ البلادِ الشاميةِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ ابنِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيّ، تغمَّدَهما تعالى بالرحمةِ والرضوانِ، وأسكنَهما فسيحَ الجنانِ، قراءةً على الأوَّلِ من أوَّلِ الكتابِ إلى «كتابِ: البيوع»، وإجازةً لباقيه سنةَ إحدى وستينَ وثمانمائةٍ، وسمعتُه عليه أجمعَ، وذلكَ بقراءةِ الشيخِ الإمامِ العالمِ المحدِّثِ بدرِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ الحسنِ بنِ عليٍّ السيوفيّ، في مجالسَ عديدةٍ آخرُها يومَ الأربعاءِ العشرين من شهرِ رجب الفردِ سنةَ إحدى وسبعينَ وثمانمائةٍ، وقرأتُ عليه أجمعَ «الصَّحيحَ» المشارَ إليه منْ أوَّلِه إلى آخرِه سنةَ ستٍّ وسبعينَ وثمانمائةٍ، وسماعًا على الثَّاني من أوَّلِ «الصَّحيحِ» المشارِ إليه إلى آخرِ حديثِ زيدِ بنِ عمرو بنِ نفيلٍ، وهوَ من قولِه: «يا معشرَ قريشٍ، واللهُ ما منكم على دينِ إبراهيمَ غيري» إلى قوله: «وإن شئت كفيتُك مؤنتَها» وإجازةً لباقيه، قالا: أنا بـ«الصَّحيحِ» أجمع شيخُنا الجهبذُ الناقدُ الحافظُ العلامةُ برهانُ الدِّينِ إبراهيمُ ابنُ الشيخِ شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيّ رحِمَه اللهُ تعالى، قالَ: أنا بـ«الصَّحيحِ» المسندُ المعمرُ برهانُ الدِّينِ إبراهيمُ بنُ محمَّدِ بنِ صديقٍ الرسامُ والده الدمشقيُّ بسماعِه على الحجَّارِ، قالَ الحجَّارُ: أنا به أجمعَ أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ يحيى ابنِ الزَّبيديِّ سماعًا سوى المطعمِ، فإنَّه قالَ: سوى من «بابِ تحويلِ الاسمِ إلى اسمٍ حسنٍ منه» إلى «كتاب: الرقاق»، ومن «بابِ: استتابةِ المرتدينَ» إلى قولِه: قالَ رجلٌ: «يا رسولَ اللهِ، اعدلْ»، قالَ ابنُ الزبيديِّ: أنا به أبو الوقتِ شعيب السجزيُّ الصوفيُّ الهرويُّ، قالَ: أنا به أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ المظفر بنِ محمَّدٍ الداوديُّ، قالَ: أنا به أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السرخسيُّ، قالَ: أنا به أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفربريُّ، قالَ: ثنا البُخاريُّ مرَّتيْنِ وصحَّ ذلكَ وثبَتَ في مجالسَ عديدةٍ آخرُها يومَ السبتِ خامسَ عشرَ جُمادى الأولى من شهورِ سنةِ ثمانٍ وثمانينَ وثمانمائةٍ، وأخبرتُهم بهذا الإسنادِ بعدَ القراءةِ، وقد أجزتُ للقارئِ ولكلِّ من سمِعَه أو بعضَه ما يجوزُ لي روايتُه، قالَ ذلكَ وكتبَ: نصرُ اللهِ بنُ إسماعيلَ بنِ عمرَ بنِ عليٍّ الأربليُّ ثمَّ الحلبيُّ الشافعيُّ، غفَرَ اللهُ تعالى له ولوالديْهِ وأحسنَ إليهما وإليه، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ |
النص المصاحب مفصل (النص السابع) | أبو الوفاء إبراهيم ابن محمود بن علي العرضي (المجاز) شمس الدين محمد ابن أبي الوفاء إبراهيم ابن محمود بن علي العرضي (المجاز) نصر الله بن إسماعيل بن عمر بن علي الأربلي ثم الحلبي الشافعي (المجيز) نصر الله بن إسماعيل بن عمر بن علي الأربلي ثم الحلبي الشافعي (كاتب الإجازة) |
نوع النص (النص السابع) | إجازة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص السابع) | 274 | نص تاريخ السماع كما ورد (النص السابع) | يوم السبت خامس عشر جمادى الأولى من شهور سنة ثمان وثمانين وثمانمائة | تاريخ السماع سنة فقط (النص السابع) | 888 | قرن السماع (النص السابع) | التاسع. | حالة السماع (النص السابع) | أصلي | ترتيب السماع في الورقة (النص السابع) | الرابع. | ترتيب السماع في المخطوط (النص السابع) | السابع. | النص المصاحب كما ورد (النص الثامن) | الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، وبعدُ: فقد قرَأَ عليَّ الشيخُ الإمامُ الفاضلُ أبو الوفاءِ إبراهيمُ ابنُ الشيخِ محمودِ بنِ الشيخِ عليٍّ العرضيِّ أعزَّه اللهُ بعزِّ الطاعةِ، وجعَلَ العلمَ له بضاعةً، جميعَ صحيحِ الإمامِ شيخِ الإسلامِ حاملِ رايةِ الإسنادِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبه الجعفيِّ البُخاريِّ رحِمَه اللهُ تعالى، منْ أوَّلِه إلى آخرِه قراءةً جيدةً، وسمِعَه أجمع ولدُه الشيخُ الفاضلُ المحصِّلُ شمسُ الدِّينِ محمَّدٌ أقرَّ اللهُ عينَ والدِه به، وأخبرتُهما أنِّي أخبرني بـ«الصحيحِ» المذكورِ مشايخ منهم الشيخانِ الإمامانِ العلامتانِ الحافظانِ شمسُ الدِّينِ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ ابنُ الشيخِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ ابنِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ السلاميّ الشافعيّ، والجهبذُ الناقدُ الحافظُ الشيخُ تقيُّ الدِّينِ أبو ذرِّ ابنُ الشيخِ الحافظِ العلامةِ حافظِ البلادِ الشاميةِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ ابنِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيّ، تغمَّدَهما تعالى بالرحمةِ والرضوانِ، وأسكنَهما فسيحَ الجنانِ، قراءةً على الأوَّلِ من أوَّلِ الكتابِ إلى «كتابِ: البيوع»، وإجازةً لباقيه سنةَ إحدى وستينَ وثمانمائةٍ، وسمعتُه عليه أجمعَ، وذلكَ بقراءةِ الشيخِ الإمامِ العالمِ المحدِّثِ بدرِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ الحسنِ بنِ عليٍّ السيوفيّ، في مجالسَ عديدةٍ آخرُها يومَ الأربعاءِ العشرين من شهرِ رجب الفردِ سنةَ إحدى وسبعينَ وثمانمائةٍ، وقرأتُ عليه أجمعَ «الصَّحيحَ» المشارَ إليه منْ أوَّلِه إلى آخرِه سنةَ ستٍّ وسبعينَ وثمانمائةٍ، وسماعًا على الثَّاني من أوَّلِ «الصَّحيحِ» المشارِ إليه إلى آخرِ حديثِ زيدِ بنِ عمرو بنِ نفيلٍ، وهوَ من قولِه: «يا معشرَ قريشٍ، واللهُ ما منكم على دينِ إبراهيمَ غيري» إلى قوله: «وإن شئت كفيتُك مؤنتَها» وإجازةً لباقيه، قالا: أنا بـ«الصَّحيحِ» أجمع شيخُنا الجهبذُ الناقدُ الحافظُ العلامةُ برهانُ الدِّينِ إبراهيمُ ابنُ الشيخِ شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيّ رحِمَه اللهُ تعالى، قالَ: أنا بـ«الصَّحيحِ» المسندُ المعمرُ برهانُ الدِّينِ إبراهيمُ بنُ محمَّدِ بنِ صديقٍ الرسامُ والده الدمشقيُّ بسماعِه على الحجَّارِ، قالَ الحجَّارُ: أنا به أجمعَ أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ يحيى ابنِ الزَّبيديِّ سماعًا سوى المطعمِ، فإنَّه قالَ: سوى من «بابِ تحويلِ الاسمِ إلى اسمٍ حسنٍ منه» إلى «كتاب: الرقاق»، ومن «بابِ: استتابةِ المرتدينَ» إلى قولِه: قالَ رجلٌ: «يا رسولَ اللهِ، اعدلْ»، قالَ ابنُ الزبيديِّ: أنا به أبو الوقتِ شعيب السجزيُّ الصوفيُّ الهرويُّ، قالَ: أنا به أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ المظفر بنِ محمَّدٍ الداوديُّ، قالَ: أنا به أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السرخسيُّ، قالَ: أنا به أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفربريُّ، قالَ: ثنا البُخاريُّ مرَّتيْنِ وصحَّ ذلكَ وثبَتَ في مجالسَ عديدةٍ آخرُها يومَ السبتِ خامسَ عشرَ جُمادى الأولى من شهورِ سنةِ ثمانٍ وثمانينَ وثمانمائةٍ، وأخبرتُهم بهذا الإسنادِ بعدَ القراءةِ، وقد أجزتُ للقارئِ ولكلِّ من سمِعَه أو بعضَه ما يجوزُ لي روايتُه، قالَ ذلكَ وكتبَ: نصرُ اللهِ بنُ إسماعيلَ بنِ عمرَ بنِ عليٍّ الأربليُّ ثمَّ الحلبيُّ الشافعيُّ، غفَرَ اللهُ تعالى له ولوالديْهِ وأحسنَ إليهما وإليه، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ |
النص المصاحب مفصل (النص الثامن) | شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن برهان الدين إبراهيم ابن شمس الدين محمد السلامي الشافعي (المسمع) شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن برهان الدين إبراهيم ابن شمس الدين محمد السلامي الشافعي (المسمع) بدر الدين أبو محمد الحسن بن علي السيوفي (القارئ) تقي الدين أبو ذر ابن برهان الدين إبراهيم ابن شمس الدين أبي عبد الله محمد بن خليل سبط ابن العجمي الحلبي (المسمع) برهان الدين إبراهيم ابن شمس الدين أبي عبد الله محمد بن خليل سبط ابن العجمي الحلبي (المسمع) برهان الدين إبراهيم بن محمد بن صديق الرسام والده الدمشقي (المسمع) الحجار (المسمع) أبو عبد الله الحسين بن يحيى ابن الزبيدي (المسمع) أبو الوقت شعيب السجزي الصوفي الهروي (المسمع) نصر الله بن إسماعيل بن عمر بن علي الأربلي ثم الحلبي الشافعي (كاتب السند) |
نوع النص (النص الثامن) | سند | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثامن) | 274 | طريق هذا السماع (النص الثامن) | أبو الحسن عبد الرحمن بن المظفر بن محمد الداودي | رواية الشيخ المسمع (النص الثامن) | أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي | نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثامن) | سنة إحدى وستين وثمانمائة | تاريخ السماع سنة فقط (النص الثامن) | 861 | قرن السماع (النص الثامن) | التاسع. | حالة السماع (النص الثامن) | منقول | ترتيب السماع في الورقة (النص الثامن) | الخامس. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الثامن) | الثامن. | النص المصاحب كما ورد (النص التاسع) | الحمدُ للهِ الرءوفِ الرحيمِ البارئِ، الَّذي مَنَّ علينا بدينِ الإسلامِ، وأقرأ «صحيحَ البُخاريِّ» وجعلَنَا منْ أُمَّةِ هذا النبيِّ الكريمِ، صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليه وعلى آلِه وأصحابِه أفضلَ الصلاةِ وأكملَ التسليمِ، وبعدُ: فقد قرَأَ وسمِعَ مني بقراءتِي وقراءةِ غيري الشيخ الفاضل المقرئ المفنن ذو الفضل العظيم والأدبِ الجسيمِ شمسُ الدِّينِ ابن الشيخِ أبي الوفاءِ شهابِ الدِّينِ إبراهيمَ إمامِ الجامعِ الأمويِّ بحلبَ، نفَعَ اللهُ به وبوالده وجمَعَ لهما بينَ طريقِ الخيرِ ... جميعَ صحيحِ الإمامِ حافظِ الإسلامِ وإمامِ المحدِّثينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ، رضِيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنَّةَ مثواه، وأخبَرَني أنِّي قرأتُ «الصَّحيحَ» على سيدِنا وشيخِنا حافظِ العصرِ برهانِ الدِّينِ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيِّ الشافعيِّ، وأجازَ لي ما يجوزُ لي روايتُه، وكذلكَ قرأتُ بعضَه على قاضي القضاةِ شيخِ الإسلامِ حافظِ العصرِ شهابِ الدِّينِ أحمدَ بنِ محمَّدٍ العسقلانيِّ الشافعيِّ، وأجازَ لي ما يجوزُ له روايتُه تغمَّدَهما اللهُ بالرحمةِ والرضوانِ، وقد أخبَرَني بالصَّحيحِ المذكورِ بسماعِه كثيرونَ، منهم قاضي القضاةِ علاءُ الدِّينِ ابنُ خطيبِ الناصريةِ، وقاضي القضاةِ سراجُ الدِّينِ الحمصيُّ، والشيخُ الإمامُ العلامةُ برهانُ الدِّينِ [الرحل] الشافعيُّ، والشيخُ عبدُ الرَّحيمِ الزركشيُّ الحنبليُّ، والشيخُ سراجُ الدِّينِ العكاريُّ ابنُ شيخِ الإسلامِ سراجِ الدِّينِ البلقينيِّ والشيخُ الإمامُ العالمُ شمسُ الدِّينِ ابنُ القصابيِّ الشافعيُّ، وخالي العلامةُ قطبُ الدِّينِ خطيبُ حمص ومدرسُها السبكيُّ الشافعيُّ، والشيخُ شمسُ الدِّينِ بنُ خضرٍ العكاريُّ يروي عن ابنِ خطيبِ الدهشةِ عنِ العلامةِ البارزيِّ، والشيخُ تقيُّ الدِّينِ الشمنيُّ، والشيخُ العلامةُ شمسُ الدِّينِ بنُ حسانٍ المقدسيُّ، والعلامةُ الشيخُ يحيى العجيسيُّ المغربيُّ المالكيُّ، والشيخُ الإمامُ العالمُ عبدُ المحسنِ الشروانيُّ عنِ الباسكنديِّ العالمِ المشهورِ ومشايخِ الإسلامِ الأربعةِ قاضي القضاةِ شمسِ الدِّينِ [القضاعيِّ]، والشيخِ جلالِ الدِّينِ المحليِّ، والشيخِ شمسِ الدِّينِ القاياتيِّ، وقاضي القضاةِ علمِ الدِّينِ صالحٍ البلقينيِّ، وجماعةٌ كثيرونَ مِمَّنْ هم مثلُنا في السندِ كالشيخِ شمسِ الدِّينِ المنهليِّ الشافعيِّ، والشيخِ شمس الدِّينِ عبدِ الحقِّ السنباطيِّ، واستجزتُهما لوفورِ علمِهما والتماسًا لبركتِهما، فإنَّهما مِمَّنْ انتفع بهما أهل مصرَ ومكَّةَ الشريفةِ حالَ مجاورتِهما، وأن مشايخ كثيرون أيضًا كالشيخِ العلامةِ شمسِ الدِّينِ الغريانيِّ المالكيِّ تلميذِ حافظِ بلادِ المغربِ شيخِ الإسلامِ ابنِ عرفةَ المالكيِّ، وكالإمامِ العالمِ شرفِ الدِّينِ يحيى العلميِّ المالكيِّ وغيرِهما ممن تركته اختصارا ولعدم علمي [بسند] ... بعضهم. وقدْ أجزتُ للقارئِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ ولوالدِه ولأخيه عبدِ الوهَّابِ أن يرووا عنِّي «الصحيحينِ» والكتبَ الأربعةَ الباقيةَ، وما يجوزُ لي روايتُه، وقد أجزتُ لهم أيضًا عقيبَ كلِّ مجلسٍ منَ القراءةِ والسماعِ متلفظًا بذلك، وكذلكَ وقتَ الكتابةِ، واللهُ ينفعُنا وإيَّاه بما علَّمَنا، ويجعلُ أعمالَنا خالصةً لوجهِه. قالَ ذلكَ وكتبَه متلفظًا به محمَّدُ ابنُ النَّاسخِ المالكيُّ في خامسِ شهرِ رجب الفردِ الحرامِ سنةَ خمسٍ وتسعمائةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ. وكانَ السماعُ بزاويةِ الأحمديةِ بحلبَ المحروسةِ حماها اللهُ وسائرَ بلادِ المسلمينَ من كلِّ سوءٍ وآفةٍ، وحفظَ أهلَها حفظًا |
النص المصاحب مفصل (النص التاسع) | شمس الدين ابن أبي الوفاء شهاب الدين إبراهيم (القارئ) محمد ابن الناسخ المالكي (المقروء عليه) محمد ابن الناسخ المالكي (كاتب القراءة) |
نوع النص (النص التاسع) | قراءة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص التاسع) | 275 | نص تاريخ السماع كما ورد (النص التاسع) | في خامس شهر رجب الفرد الحرام سنة خمس وتسعمائة | تاريخ السماع سنة فقط (النص التاسع) | 905 | قرن السماع (النص التاسع) | العاشر | حالة السماع (النص التاسع) | أصلي | مكان السماع (النص التاسع) | بزاوية الأحمدية بحلب المحروسة | ترتيب السماع في الورقة (النص التاسع) | الأول. | ترتيب السماع في المخطوط (النص التاسع) | التاسع. | النص المصاحب كما ورد (النص العاشر) | الحمدُ للهِ الرءوفِ الرحيمِ البارئِ، الَّذي مَنَّ علينا بدينِ الإسلامِ، وأقرأ «صحيحَ البُخاريِّ» وجعلَنَا منْ أُمَّةِ هذا النبيِّ الكريمِ، صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليه وعلى آلِه وأصحابِه أفضلَ الصلاةِ وأكملَ التسليمِ، وبعدُ: فقد قرَأَ وسمِعَ مني بقراءتِي وقراءةِ غيري الشيخ الفاضل المقرئ المفنن ذو الفضل العظيم والأدبِ الجسيمِ شمسُ الدِّينِ ابن الشيخِ أبي الوفاءِ شهابِ الدِّينِ إبراهيمَ إمامِ الجامعِ الأمويِّ بحلبَ، نفَعَ اللهُ به وبوالده وجمَعَ لهما بينَ طريقِ الخيرِ ... جميعَ صحيحِ الإمامِ حافظِ الإسلامِ وإمامِ المحدِّثينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ، رضِيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنَّةَ مثواه، وأخبَرَني أنِّي قرأتُ «الصَّحيحَ» على سيدِنا وشيخِنا حافظِ العصرِ برهانِ الدِّينِ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيِّ الشافعيِّ، وأجازَ لي ما يجوزُ لي روايتُه، وكذلكَ قرأتُ بعضَه على قاضي القضاةِ شيخِ الإسلامِ حافظِ العصرِ شهابِ الدِّينِ أحمدَ بنِ محمَّدٍ العسقلانيِّ الشافعيِّ، وأجازَ لي ما يجوزُ له روايتُه تغمَّدَهما اللهُ بالرحمةِ والرضوانِ، وقد أخبَرَني بالصَّحيحِ المذكورِ بسماعِه كثيرونَ، منهم قاضي القضاةِ علاءُ الدِّينِ ابنُ خطيبِ الناصريةِ، وقاضي القضاةِ سراجُ الدِّينِ الحمصيُّ، والشيخُ الإمامُ العلامةُ برهانُ الدِّينِ [الرحل] الشافعيُّ، والشيخُ عبدُ الرَّحيمِ الزركشيُّ الحنبليُّ، والشيخُ سراجُ الدِّينِ العكاريُّ ابنُ شيخِ الإسلامِ سراجِ الدِّينِ البلقينيِّ والشيخُ الإمامُ العالمُ شمسُ الدِّينِ ابنُ القصابيِّ الشافعيُّ، وخالي العلامةُ قطبُ الدِّينِ خطيبُ حمص ومدرسُها السبكيُّ الشافعيُّ، والشيخُ شمسُ الدِّينِ بنُ خضرٍ العكاريُّ يروي عن ابنِ خطيبِ الدهشةِ عنِ العلامةِ البارزيِّ، والشيخُ تقيُّ الدِّينِ الشمنيُّ، والشيخُ العلامةُ شمسُ الدِّينِ بنُ حسانٍ المقدسيُّ، والعلامةُ الشيخُ يحيى العجيسيُّ المغربيُّ المالكيُّ، والشيخُ الإمامُ العالمُ عبدُ المحسنِ الشروانيُّ عنِ الباسكنديِّ العالمِ المشهورِ ومشايخِ الإسلامِ الأربعةِ قاضي القضاةِ شمسِ الدِّينِ [القضاعيِّ]، والشيخِ جلالِ الدِّينِ المحليِّ، والشيخِ شمسِ الدِّينِ القاياتيِّ، وقاضي القضاةِ علمِ الدِّينِ صالحٍ البلقينيِّ، وجماعةٌ كثيرونَ مِمَّنْ هم مثلُنا في السندِ كالشيخِ شمسِ الدِّينِ المنهليِّ الشافعيِّ، والشيخِ شمس الدِّينِ عبدِ الحقِّ السنباطيِّ، واستجزتُهما لوفورِ علمِهما والتماسًا لبركتِهما، فإنَّهما مِمَّنْ انتفع بهما أهل مصرَ ومكَّةَ الشريفةِ حالَ مجاورتِهما، وأن مشايخ كثيرون أيضًا كالشيخِ العلامةِ شمسِ الدِّينِ الغريانيِّ المالكيِّ تلميذِ حافظِ بلادِ المغربِ شيخِ الإسلامِ ابنِ عرفةَ المالكيِّ، وكالإمامِ العالمِ شرفِ الدِّينِ يحيى العلميِّ المالكيِّ وغيرِهما ممن تركته اختصارا ولعدم علمي [بسند] ... بعضهم. وقدْ أجزتُ للقارئِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ ولوالدِه ولأخيه عبدِ الوهَّابِ أن يرووا عنِّي «الصحيحينِ» والكتبَ الأربعةَ الباقيةَ، وما يجوزُ لي روايتُه، وقد أجزتُ لهم أيضًا عقيبَ كلِّ مجلسٍ منَ القراءةِ والسماعِ متلفظًا بذلك، وكذلكَ وقتَ الكتابةِ، واللهُ ينفعُنا وإيَّاه بما علَّمَنا، ويجعلُ أعمالَنا خالصةً لوجهِه. قالَ ذلكَ وكتبَه متلفظًا به محمَّدُ ابنُ النَّاسخِ المالكيُّ في خامسِ شهرِ رجب الفردِ الحرامِ سنةَ خمسٍ وتسعمائةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ. وكانَ السماعُ بزاويةِ الأحمديةِ بحلبَ المحروسةِ حماها اللهُ وسائرَ بلادِ المسلمينَ من كلِّ سوءٍ وآفةٍ، وحفظَ أهلَها حفظًا |
النص المصاحب مفصل (النص العاشر) | شمس الدين ابن أبي الوفاء شهاب الدين إبراهيم (المجاز) أبو الوفاء شهاب الدين إبراهيم (المجاز) عبد الوهاب ابن أبي الوفاء شهاب الدين إبراهيم (المجاز) محمد ابن الناسخ المالكي (المجيز) محمد ابن الناسخ المالكي (كاتب الإجازة) |
نوع النص (النص العاشر) | إجازة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص العاشر) | 275 | نص تاريخ السماع كما ورد (النص العاشر) | في خامس شهر رجب الفرد الحرام سنة خمس وتسعمائة | تاريخ السماع سنة فقط (النص العاشر) | 905 | قرن السماع (النص العاشر) | العاشر | حالة السماع (النص العاشر) | أصلي | مكان السماع (النص العاشر) | بزاوية الأحمدية بحلب المحروسة | الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص العاشر) | الصحيحين والكتب الأربعة الباقية، وما يجوز لي روايته | ترتيب السماع في الورقة (النص العاشر) | الثاني. | ترتيب السماع في المخطوط (النص العاشر) | العاشر. | النص المصاحب كما ورد (النص الحادي عشر) | الحمدُ للهِ الرءوفِ الرحيمِ البارئِ، الَّذي مَنَّ علينا بدينِ الإسلامِ، وأقرأ «صحيحَ البُخاريِّ» وجعلَنَا منْ أُمَّةِ هذا النبيِّ الكريمِ، صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليه وعلى آلِه وأصحابِه أفضلَ الصلاةِ وأكملَ التسليمِ، وبعدُ: فقد قرَأَ وسمِعَ مني بقراءتِي وقراءةِ غيري الشيخ الفاضل المقرئ المفنن ذو الفضل العظيم والأدبِ الجسيمِ شمسُ الدِّينِ ابن الشيخِ أبي الوفاءِ شهابِ الدِّينِ إبراهيمَ إمامِ الجامعِ الأمويِّ بحلبَ، نفَعَ اللهُ به وبوالده وجمَعَ لهما بينَ طريقِ الخيرِ ... جميعَ صحيحِ الإمامِ حافظِ الإسلامِ وإمامِ المحدِّثينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ، رضِيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنَّةَ مثواه، وأخبَرَني أنِّي قرأتُ «الصَّحيحَ» على سيدِنا وشيخِنا حافظِ العصرِ برهانِ الدِّينِ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيِّ الشافعيِّ، وأجازَ لي ما يجوزُ لي روايتُه، وكذلكَ قرأتُ بعضَه على قاضي القضاةِ شيخِ الإسلامِ حافظِ العصرِ شهابِ الدِّينِ أحمدَ بنِ محمَّدٍ العسقلانيِّ الشافعيِّ، وأجازَ لي ما يجوزُ له روايتُه تغمَّدَهما اللهُ بالرحمةِ والرضوانِ، وقد أخبَرَني بالصَّحيحِ المذكورِ بسماعِه كثيرونَ، منهم قاضي القضاةِ علاءُ الدِّينِ ابنُ خطيبِ الناصريةِ، وقاضي القضاةِ سراجُ الدِّينِ الحمصيُّ، والشيخُ الإمامُ العلامةُ برهانُ الدِّينِ [الرحل] الشافعيُّ، والشيخُ عبدُ الرَّحيمِ الزركشيُّ الحنبليُّ، والشيخُ سراجُ الدِّينِ العكاريُّ ابنُ شيخِ الإسلامِ سراجِ الدِّينِ البلقينيِّ والشيخُ الإمامُ العالمُ شمسُ الدِّينِ ابنُ القصابيِّ الشافعيُّ، وخالي العلامةُ قطبُ الدِّينِ خطيبُ حمص ومدرسُها السبكيُّ الشافعيُّ، والشيخُ شمسُ الدِّينِ بنُ خضرٍ العكاريُّ يروي عن ابنِ خطيبِ الدهشةِ عنِ العلامةِ البارزيِّ، والشيخُ تقيُّ الدِّينِ الشمنيُّ، والشيخُ العلامةُ شمسُ الدِّينِ بنُ حسانٍ المقدسيُّ، والعلامةُ الشيخُ يحيى العجيسيُّ المغربيُّ المالكيُّ، والشيخُ الإمامُ العالمُ عبدُ المحسنِ الشروانيُّ عنِ الباسكنديِّ العالمِ المشهورِ ومشايخِ الإسلامِ الأربعةِ قاضي القضاةِ شمسِ الدِّينِ [القضاعيِّ]، والشيخِ جلالِ الدِّينِ المحليِّ، والشيخِ شمسِ الدِّينِ القاياتيِّ، وقاضي القضاةِ علمِ الدِّينِ صالحٍ البلقينيِّ، وجماعةٌ كثيرونَ مِمَّنْ هم مثلُنا في السندِ كالشيخِ شمسِ الدِّينِ المنهليِّ الشافعيِّ، والشيخِ شمس الدِّينِ عبدِ الحقِّ السنباطيِّ، واستجزتُهما لوفورِ علمِهما والتماسًا لبركتِهما، فإنَّهما مِمَّنْ انتفع بهما أهل مصرَ ومكَّةَ الشريفةِ حالَ مجاورتِهما، وأن مشايخ كثيرون أيضًا كالشيخِ العلامةِ شمسِ الدِّينِ الغريانيِّ المالكيِّ تلميذِ حافظِ بلادِ المغربِ شيخِ الإسلامِ ابنِ عرفةَ المالكيِّ، وكالإمامِ العالمِ شرفِ الدِّينِ يحيى العلميِّ المالكيِّ وغيرِهما ممن تركته اختصارا ولعدم علمي [بسند] ... بعضهم. وقدْ أجزتُ للقارئِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ ولوالدِه ولأخيه عبدِ الوهَّابِ أن يرووا عنِّي «الصحيحينِ» والكتبَ الأربعةَ الباقيةَ، وما يجوزُ لي روايتُه، وقد أجزتُ لهم أيضًا عقيبَ كلِّ مجلسٍ منَ القراءةِ والسماعِ متلفظًا بذلك، وكذلكَ وقتَ الكتابةِ، واللهُ ينفعُنا وإيَّاه بما علَّمَنا، ويجعلُ أعمالَنا خالصةً لوجهِه. قالَ ذلكَ وكتبَه متلفظًا به محمَّدُ ابنُ النَّاسخِ المالكيُّ في خامسِ شهرِ رجب الفردِ الحرامِ سنةَ خمسٍ وتسعمائةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ. وكانَ السماعُ بزاويةِ الأحمديةِ بحلبَ المحروسةِ حماها اللهُ وسائرَ بلادِ المسلمينَ من كلِّ سوءٍ وآفةٍ، وحفظَ أهلَها حفظًا |
النص المصاحب مفصل (النص الحادي عشر) | برهان الدين سبط ابن العجمي الحلبي الشافعي (المسمع) شهاب الدين أحمد بن محمد العسقلاني الشافعي (المسمع) علاء الدين ابن خطيب الناصرية (المسمع) سراج الدين الحمصي (المسمع) برهان الدين الرحل الشافعي (المسمع) عبد الرحيم الزركشي الحنبلي (المسمع) سراج الدين العكاري ابن سراج الدين البلقيني (المسمع) شمس الدين ابن القصابي الشافعي (المسمع) قطب الدين السبكي الشافعي (المسمع) شمس الدين بن خضر العكاري (المسمع) ابن خطيب الدهشة (المسمع) البارزي (المسمع) تقي الدين الشمني (المسمع) شمس الدين بن حسان المقدسي (المسمع) يحيى العجيسي المغربي المالكي (المسمع) عبد المحسن الشرواني (المسمع) الباسكندي (المسمع) شمس الدين القضاعي (المسمع) جلال الدين المحلي (المسمع) شمس الدين القاياتي (المسمع) علم الدين صالح البلقيني (المسمع) شمس الدين المنهلي الشافعي (المسمع) شمس الدين عبد الحق السنباطي (المسمع) شمس الدين الغرياني المالكي (المسمع) شرف الدين يحيى العلمي المالكي (المسمع) محمد ابن الناسخ المالكي (سامع) محمد ابن الناسخ المالكي (كاتب السماع) |
نوع النص (النص الحادي عشر) | سماع | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الحادي عشر) | 275 | حالة السماع (النص الحادي عشر) | منقول | ترتيب السماع في الورقة (النص الحادي عشر) | الثالث. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الحادي عشر) | الحادي عشر. | النص المصاحب كما ورد (النص الثاني عشر) | قالَ شيخُنا حافظُ العصرِ برهانُ الدِّينِ المحدِّثُ سبطُ ابنِ العجميِّ الشافعيُّ الحلبيُّ، تغمَّدَه اللهُ برحمتِه، وأسكَنَه فسيحَ جنَّتِه: أخبَرَني بـ«صحيحِ البُخاريِّ» جماعةٌ كثيرونَ منهم الشيخُ المسندُ بدرُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ بشرٍ الحرانيُّ بسماعِه منَ المشايخِ الثلاثةِ: أبي العبَّاسِ الحجارِ، وابنِ عبدِ الدائمِ، والمطعمِ، قالوا: أنا به أجمعَ أبو عبدِ اللهِ الزَّبيديُّ سوى المطعمِ، فإنَّه قالَ: سوى من «بابِ: تحويلِ الاسمِ إلى اسمٍ أحسنَ منه» إلى كتابِ: الرقاقِ، ومن «بابِ: استتابةِ المرتدينَ» إلى قوله: قالَ رجلٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعدل»، قالَ: أخْبَرَنا أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ السجزيُّ، قالَ: أنا أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ المظفر بنِ محمَّدٍ الداوديُّ، قالَ: أنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السرخسيُّ، قالَ: أخْبَرَنا الفربريُّ، قالَ: أنا البُخاريِّ. وقد أخبَرَني الشيخُ شمسُ الدِّينِ الإمامُ بالجامعِ الأمويِّ بهذا السندِ، وسمِعَ منِّي بقراءتِي وقراءتِه عليَّ.كتبَه: محمَّدُ ابنُ الناسخ المالكي |
النص المصاحب مفصل (النص الثاني عشر) | برهان الدين سبط ابن العجمي الشافعي الحلبي (المسمع) بدر الدين محمد بن بشر الحراني (المسمع) أبو العباس الحجار (المسمع) ابن عبد الدائم (المسمع) المطعم (المسمع) أبو عبد الله الزبيدي (المسمع) أبو الوقت عبد الأول السجزي (المسمع) شمس الدين (المسمع) محمد ابن الناسخ المالكي (كاتب السند) |
نوع النص (النص الثاني عشر) | سند | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثاني عشر) | 275 | طريق هذا السماع (النص الثاني عشر) | أبو الحسن عبد الرحمن بن المظفر بن محمد الداودي | رواية الشيخ المسمع (النص الثاني عشر) | أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي | حالة السماع (النص الثاني عشر) | منقول | ترتيب السماع في الورقة (النص الثاني عشر) | الرابع. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الثاني عشر) | الثاني عشر. | النص المصاحب كما ورد (النص الثالث عشر) | بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ على ما شرَّفَنا بالأسانيدِ القويمةِ، ورَزَقَنا الاطلاعَ على الأحاديثِ المستقيمةِ، وجعَلَنا مطلعينَ على حسبِ استعدادِنا على أحوالِ رسولِه الكريمِ، الَّذي وقَعَ في شأنِه {إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه وعلى آلِه وأصحابِه والتابعينَ لهم بإحسانٍ، الفائزينَ بالوصولِ إلى غرفِ الرضوانِ والخيراتِ الحسانِ، وبعدُ: فقد قرَأَ عليَّ بعضًا من أحاديثِ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ رضِيَ اللهُ عنه نتيجةُ الأماثلِ جامعُ شمائلِ الأفاضلِ وأفاضلِ الشمائلِ حادي خصائلِ الأكارمِ وأكارم الخصائلِ، ثمرةُ شجرةِ الشرعِ والتَّقوى، وغصنُ [رفعةِ الفضلِ]، زينُ الدِّينِ أبو حفصٍ عمرُ ابنُ الشيخِ العالمِ العامل الكاملِ في كلِّ بابٍ، الشيخُ عبدُ ... رقاه الله في معارجِ الإتقانِ، ووَقَاه عن موجباتِ النقصانِ، وها أنا أذكرُ بعضًا من مشايخي استنزالًا للرحمةِ، إذ عند ذكرِ الصالحينَ تنزلُ الرحمةُ، أما الحديثُ فإنِّي أخذتُه من مشايخَ عديدةٍ، من جملتهم الشيخُ العالمُ العارفُ المختصُّ منَ اللهِ [بتهذيب] اللطائف الشيخُ مخلصُ الدِّينِ الظهيريُّ الشيرازيُّ، وهوَ قرَأَ على الشيخِ معينِ الدِّينِ جنيدٍ الشيرازيِّ، وعلى الشيخِ الكاملِ ركنِ الدِّينِ [روزبهان] العمريِّ الشيرازيِّ، وهوَ على الشيخِ أبي طاهرٍ مجدِ الدِّينِ يعقوبَ الفيروزاباديِّ، وهوَ قرَأَ على ابنِ الحدادِ، وقد قرَأَ على الإمامِ النوويِّ، وسلسلةِ الشيخِ مجدِ الدِّينِ إلى الإمامِ البُخاريِّ متصلة من غيرِ طريقِ ابنِ الحدادِ، وأيضًا قرَأَ الشيخُ ركنُ الدِّينِ روزبهان على الشيخِ المحدثِ الرحلةِ في زمانِه، المولى شهابِ الدِّينِ عبدِ الرَّحيمِ الجرميِّ، وهوَ قرَأَ على سلطانِ العلماءِ في زمانِه، ناصحِ الملوكِ والسلاطينِ، ناصرِ السنَّةِ والدينِ، إمامِ الدِّينِ عليِّ بنِ مباركشاه المشهورِ بخواجة الشيخ، وهوَ في غايةِ علوِّ الإسنادِ، وكانَ ثلاثياتُ البُخاريِّ سباعياتَه. وأمَّا الفقهُ فإنِّي أخذتُ من جماعةٍ أوَّلِهم الشيخِ العالمِ الفقيهِ المتبحرِ [نتيجة] أولياءِ اللهِ تعالى الشيخِ جلالِ الملةِ والدينِ محمَّدٍ الدامغانيِّ، وهوَ تفقَّه على المولى الأعلمِ الشافعيِّ الثَّاني، بحرِ الحقائقِ والمعاني المولى إمامِ الدِّينِ أبي يزيد الدوانيِّ، والشيخِ معينِ الدِّينِ جنيدٍ الَّذي سبقَ بعض من ألقابه، وهما على الشيخِ ركنِ الدِّينِ روزبهان، وهوَ على الشيخِ مجدِ الدِّينِ الفيروزاباديِّ كما مرَّ، وقرأ أيضًا الشيخُ ركنُ الدِّينِ [روزبهان] الفقهَ على المولى لسانِ الدِّينِ نوحٍ السمنانيِّ، وهوَ [تفقَّه] وقرأَ «الحاوي الصغيرَ» على الشيخِ جلالِ الدِّينِ محمَّدٍ القزوينيِّ ومؤلِّفِه، وقرَأَ «الحاوي الصغيرَ» على الشيخِ نجمِ الدِّينِ عبدِ الغفارِ القزوينيِّ، وهوَ تفقَّه على والدِه على الإمامِ أبي القاسمِ الرافعيِّ، واختصرتُ بهذا احترازًا عنِ التطويلِ الحاصلِ [بذكر] تتمة مشايخي وسائر أسانيدِهم في الفقهِ والحديثِ، ونَرْجُو منَ اللهِ تعالى أن ... وإخواننا من بركةِ أرواحِهم، آمين. حَرَّرَه الفقيرُ إلى اللهِ الباري محمَّدٌ المدعو بمصلحِ الدِّينِ ابنِ صلاحِ الدِّينِ السعدنيُّ العماديُّ الأنصاريُّ [المكرميُّ] عُفِيَ عنهما وعن أسلافِهما |
النص المصاحب مفصل (النص الثالث عشر) | زين الدين أبو حفص عمر ابن عبد (القارئ) مصلح الدين ابن صلاح الدين السعدني العمادي الأنصاري المكرمي (المقروء عليه) مصلح الدين ابن صلاح الدين السعدني العمادي الأنصاري المكرمي (كاتب القراءة) |
نوع النص (النص الثالث عشر) | قراءة | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثالث عشر) | 276 | حالة السماع (النص الثالث عشر) | أصلي | ترتيب السماع في الورقة (النص الثالث عشر) | الوحيد. | ترتيب السماع في المخطوط (النص الثالث عشر) | الثالث عشر. |
النص المصاحب كما ورد (الأول) | الحمد لله، تشرف بملكه العبد الفقير، إبراهيم بن محمد ... غفر الله زلله وختم بالخير عمله آمين. |
النص المصاحب مفصل (الأول) | إبراهيم بن محمد (مالك) |
نوع النص (الأول) | تملك | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) | 1 | النص المصاحب كما ورد (الثاني) | وقف حسن أفندي خزينة دار سابقا والي جدة عطو فينو شريف باشا سينور الصحة واللزوم والتأبيد باسما عن ثغور مصر الإبرام والتحتم على كتابخانة في الحرم المكي، تقبل الله تعالى وجعل سعي واقفه مشكورا، قاله العبد الداعي للدولة العلية، أحمد توحيد قاضي مكة المكرمة سنة ست وستين بعد المائتين والألف. ووضع محرر الوقف خاتمه. |
النص المصاحب مفصل (الثاني) | حسن شكري أفندي (واقف) أحمد توحيد (كاتب الوقف) |
نوع النص (الثاني) | وقف | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثاني) | 1 | نص تاريخ النص المصاحب كما ورد (الثاني) | سنة ست وستين بعد المائتين والألف | تاريخ النص المصاحب سنة فقط (الثاني) | 1266 | قرن النص المصاحب (الثاني) | الثالث عشر. | مكان النص المصاحب القديم (الثاني) | الحرم المكي |
خوارج النص عامة | السَّماعاتُ:نصُّها: «الحمدُ للهِ، بلَغَ الشيخُ الفاضلُ عبدُ الوهَّابِ ابنُ المرحومِ الشيخِ إبراهيمَ الشهيرُ بوالدِه سماعًا من لفظي من أوَّلِ «الصَّحيحِ» إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها ثاني شعبان سنةَ تسعَ عشرةَ وتسعمائةٍ، وأجزتُ له ما يجوزُ لي روايتُه، كتبَه: إبراهيمُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ العماديُّ الشافعيُّ، عَفَا اللهُ تعالى عنه».#السَّماعاتُ:نصُّها: «الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والعاقبةُ للمتقينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، وبعدُ: فقدْ بلَغَ الشيخُ الفاضلُ العالمُ أبو حفصٍ عمرُ بنُ الشيخِ عبد الوهَّابِ سماعًا عليَّ من لفظي أكثر «صحيحِ البُخاريِّ» وأجزتُ له ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه.جرَى ذلكَ لستِّ ليالٍ خلوْنَ من رمضانَ سنةَ 973، كتبَه الفقيرُ محمَّدُ بنُ مسلمٍ حامدًا مصليًّا مسلمًا».#القراءاتُ:نصُّها: «الحمدُ للهِ الرءوفِ الرحيمِ البارئِ، الَّذي مَنَّ علينا بدينِ الإسلامِ، وأقرأ «صحيحَ البُخاريِّ» وجعلَنَا منْ أُمَّةِ هذا النبيِّ الكريمِ، صلَّى اللهُ وسلَّمَ عليه وعلى آلِه وأصحابِه أفضلَ الصلاةِ وأكملَ التسليمِ، وبعدُ:فقد قرَأَ وسمِعَ مني بقراءتِي وقراءةِ غيري وقراءةِ الشيخِ الفاضلِ المقرئِ المفننِ ذو الفضلِ العظيمِ والأدبِ الجسيمِ شمسِ الدِّينِ ابنِ الشيخِ أبي الوفاءِ شهابِ الدِّينِ إبراهيمَ إمامِ الجامعِ الأمويِّ بحلبَ، نفَعَ اللهُ به وبوالده وجمَعَ لهما بينَ طريقِ الخيرِ ... جميعَ صحيحِ الإمامِ حافظِ الإسلامِ وإمامِ المحدِّثينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ، رضِيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنَّةَ مثواه، وأخبَرَني أنِّي قرأتُ «الصَّحيحَ» على سيدِنا وشيخِنا حافظِ العصرِ برهانِ الدِّينِ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيِّ الشافعيِّ، وأجازَ لي ما يجوزُ لي روايتُه، وكذلكَ قرأتُ بعضَه على قاضي القضاةِ شيخِ الإسلامِ حافظِ العصرِ شهابِ الدِّينِ أحمدَ بنِ محمَّدٍ العسقلانيِّ الشافعيِّ، وأجازَ لي ما يجوزُ له روايتُه تغمَّدَهما اللهُ بالرحمةِ والرضوانِ، وقد أخبَرَني بالصَّحيحِ المذكورِ بسماعِه كثيرونَ، منهم قاضي القضاةِ علاءُ الدِّينِ ابنُ خطيبِ الناصريةِ، وقاضي القضاةِ سراجُ الدِّينِ الحمصيُّ، والشيخُ الإمامُ العلامةُ برهانُ الدِّينِ [الرحل] الشافعيُّ، والشيخُ عبدُ الرَّحيمِ الزركشيُّ الحنبليُّ، والشيخُ سراجُ الدِّينِ العكاريُّ ابنُ شيخِ الإسلامِ سراجِ الدِّينِ البلقينيِّ والشيخُ الإمامُ العالمُ شمسُ الدِّينِ ابنُ القصابيِّ الشافعيُّ، وخالي العلامةُ قطبُ الدِّينِ خطيبُ حمص ومدرسُها السبكيُّ الشافعيُّ، والشيخُ شمسُ الدِّينِ بنُ خضرٍ العكاريُّ يروي عن ابنِ خطيبِ الدهشةِ عنِ العلامةِ البارزيِّ، والشيخُ تقيُّ الدِّينِ الشمنيُّ، والشيخُ العلامةُ شمسُ الدِّينِ بنُ حسانٍ المقدسيُّ، والعلامةُ الشيخُ يحيى العجيسيُّ المغربيُّ المالكيُّ، والشيخُ الإمامُ العالمُ عبدُ المحسنِ الشروانيُّ عنِ الباسكنديِّ العالمِ المشهورِ ومشايخِ الإسلامِ الأربعةِ قاضي القضاةِ شمسِ الدِّينِ [القضاعيِّ]، والشيخِ جلالِ الدِّينِ المحليِّ، والشيخِ شمسِ الدِّينِ القاياتيِّ، وقاضي القضاةِ علمِ الدِّينِ صالحٍ البلقينيِّ، وجماعةٌ كثيرونَ مِمَّنْ هم مثلُنا في السندِ كالشيخِ شمسِ الدِّينِ المنهليِّ الشافعيِّ، والشيخِ شمس الدِّينِ عبدِ الحقِّ السنباطيِّ، واستجزتُهما لوفورِ علمِهما والتماسًا لبركتِهما، فإنَّهما مِمَّنْ انتفع بهما أهل مصرَ ومكَّةَ الشريفةِ حالَ مجاورتِهما، وأن مشايخ كثيرون أيضًا كالشيخِ العلامةِ شمسِ الدِّينِ الغريانيِّ المالكيِّ تلميذِ حافظِ بلادِ المغربِ شيخِ الإسلامِ ابنِ عرفةَ المالكيِّ، وكالإمامِ العالمِ شرفِ الدِّينِ يحيى العلميِّ المالكيِّ وغيرِهما ممن تركته اختصارا ولعدم علمي [بسند] ... بعضهم.وقدْ أجزتُ للقارئِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ ولوالدِه ولأخيه عبدِ الوهَّابِ أن يرووا عنِّي «الصحيحينِ» والكتبَ الأربعةَ الباقيةَ، وما يجوزُ لي روايتُه، وقد أجزتُ لهم أيضًا عقيبَ كلِّ مجلسٍ منَ القراءةِ والسماعِ متلفظًا بذلك، وكذلكَ وقتَ الكتابةِ، واللهُ ينفعُنا وإيَّاه بما علَّمَنا، ويجعلُ أعمالَنا خالصةً لوجهِه.قالَ ذلكَ وكتبَه متلفظًا به محمَّدُ ابنُ النَّاسخِ المالكيُّ في خامسِ شهرِ رجب الفردِ الحرامِ سنةَ خمسٍ وتسعمائةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.وكانَ السماعُ بزاويةِ الأحمديةِ بحلبَ المحروسةِ حماها اللهُ وسائرَ بلادِ المسلمينَ من كلِّ سوءٍ وآفةٍ، وحفظَ أهلَها حفظًا».#القراءاتُ:نصُّها: «الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، وبعدُ:فقد قرَأَ عليَّ الشيخُ الإمامُ الفاضلُ أبو الوفاءِ إبراهيمُ ابنُ الشيخِ محمودِ بنِ الشيخِ عليٍّ العرضيِّ أعزَّه اللهُ بعزِّ الطاعةِ، وجعَلَ العلمَ له بضاعةً، جميعَ صحيحِ الإمامِ شيخِ الإسلامِ حاملِ رايةِ الإسنادِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ المغيرةِ بنِ بردزبه الجعفيِّ البُخاريِّ رحِمَه اللهُ تعالى، منْ أوَّلِه إلى آخرِه قراءةً جيدةً، وسمِعَه أجمع ولدُه الشيخُ الفاضلُ المحصِّلُ شمسُ الدِّينِ محمَّدٌ أقرَّ اللهُ عينَ والدِه به، وأخبرتُهما أنِّي أخبرني بـ«الصحيحِ» المذكورِ مشايخ منهم الشيخانِ الإمامانِ العلامتانِ الحافظانِ شمسُ الدِّينِ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ ابنُ الشيخِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ ابنِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ السلاميّ الشافعيّ، والجهبذُ الناقدُ الحافظُ الشيخُ تقيُّ الدِّينِ أبو ذرِّ ابنُ الشيخِ الحافظِ العلامةِ حافظِ البلادِ الشاميةِ برهانِ الدِّينِ إبراهيمَ ابنِ الشيخِ شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيّ، تغمَّدَهما تعالى بالرحمةِ والرضوانِ، وأسكنَهما فسيحَ الجنانِ، قراءةً على الأوَّلِ من أوَّلِ الكتابِ إلى «كتابِ: البيوع»، وإجازةً لباقيه سنةَ إحدى وستينَ وثمانمائةٍ، وسمعتُه عليه أجمعَ، وذلكَ بقراءةِ الشيخِ الإمامِ العالمِ المحدِّثِ بدرِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ الحسنِ بنِ عليٍّ السيوفيّ، في مجالسَ عديدةٍ آخرُها يومَ الأربعاءِ العشرين العشرينَ من شهرِ رجب الفردِ سنةَ إحدى وسبعينَ وثمانمائةٍ، وقرأتُ عليه أجمعَ «الصَّحيحَ» المشارَ إليه منْ أوَّلِه إلى آخرِه سنةَ ستٍّ وسبعينَ وثمانمائةٍ، وسماعًا على الثَّاني من أوَّلِ «الصَّحيحِ» المشارِ إليه إلى آخرِ حديثِ زيدِ بنِ عمرو بنِ نفيلٍ، وهوَ من قولِه: «يا معشرَ قريشٍ، واللهُ ما منكم على دينِ إبراهيمَ غيري» إلى قوله: «وإن شئت كفيتُك مؤنتَها» وإجازةً لباقيه، قالا: أنا بـ«الصَّحيحِ» أجمع شيخُنا الجهبذُ الناقدُ الحافظُ العلامةُ برهانُ الدِّينِ إبراهيمُ ابنُ الشيخِ شمسِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبطِ ابنِ العجميِّ الحلبيّ رحِمَه اللهُ تعالى، قالَ: أنا بـ«الصَّحيحِ» المسندُ المعمرُ برهانُ الدِّينِ إبراهيمُ بنُ محمَّدِ بنِ صديقٍ الرسامُ والده الدمشقيُّ بسماعِه على الحجَّارِ، قالَ الحجَّارُ: أنا به أجمعَ أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ يحيى ابنِ الزَّبيديِّ سماعًا سوى المطعمِ، فإنَّه قالَ: سوى من «بابِ تحويلِ الاسمِ إلى اسمٍ حسنٍ منه» إلى «كتاب: الرقاق»، ومن «بابِ: استتابةِ المرتدينَ» إلى قولِه: قالَ رجلٌ: «يا رسولَ اللهِ، اعدلْ»، قالَ ابنُ الزبيديِّ: أنا به أبو الوقتِ شعيب السجزيُّ الصوفيُّ الهرويُّ، قالَ: أنا به أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ المظفر بنِ محمَّدٍ الداوديُّ، قالَ: أنا به أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السرخسيُّ، قالَ: أنا به أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفربريُّ، قالَ: ثنا البُخاريُّ مرَّتيْنِ وصحَّ ذلكَ وثبَتَ في مجالسَ عديدةٍ آخرُها يومَ السبتِ خامسَ عشرَ جُمادى الأولى من شهورِ سنةِ ثمانٍ وثمانينَ وثمانمائةٍ، وأخبرتُهم بهذا الإسنادِ بعدَ القراءةِ، وقد أجزتُ للقارئِ ولكلِّ من سمِعَه أو بعضَه ما يجوزُ لي روايتُه، قالَ ذلكَ وكتبَ: نصرُ اللهِ بنُ إسماعيلَ بنِ عمرَ بنِ عليٍّ الأربليُّ ثمَّ الحلبيُّ الشافعيُّ، غفَرَ اللهُ تعالى له ولوالديْهِ وأحسنَ إليهما وإليه، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ».#القراءاتُ:نصُّها: «بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ على ما شرَّفَنا بالأسانيدِ القويمةِ، ورَزَقَنا الاطلاعَ على الأحاديثِ المستقيمةِ، وجعَلَنا مطلعينَ على حسبِ استعدادِنا على أحوالِ رسولِه الكريمِ، الَّذي وقَعَ في شأنِه {إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه وعلى آلِه وأصحابِه والتابعينَ لهم بإحسانٍ، الفائزينَ بالوصولِ إلى غرفِ الرضوانِ والخيراتِ الحسانِ، وبعدُ:فقد قرَأَ عليَّ بعضًا من أحاديثِ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ رضِيَ اللهُ عنه نتيجةُ الأماثلِ جامعُ شمائلِ الأفاضلِ وأفاضلِ الشمائلِ حادي خصائلِ الأكارمِ وأكارم الخصائلِ، ثمرةُ شجرةِ الشرعِ والتَّقوى، وغصنُ [رفعةِ الفضلِ]، زينُ الدِّينِ أبو حفصٍ عمرُ ابنُ الشيخِ العالمِ العامل الكاملِ في كلِّ بابٍ، الشيخُ عبدُ ... رقاه الله في معارجِ الإتقانِ، ووَقَاه عن موجباتِ النقصانِ، وها أنا أذكرُ بعضًا من مشايخي استنزالًا للرحمةِ، إذ عند ذكرِ الصالحينَ تنزلُ الرحمةُ، أما الحديثُ فإنِّي أخذتُه من مشايخَ عديدةٍ، من جملتهم الشيخُ العالمُ العارفُ المختصُّ منَ اللهِ [بتهذيب] اللطائف الشيخُ مخلصُ الدِّينِ الظهيريُّ الشيرازيُّ، وهوَ قرَأَ على الشيخِ معينِ الدِّينِ جنيدٍ الشيرازيِّ، وعلى الشيخِ الكاملِ ركنِ الدِّينِ [روزبهان] العمريِّ الشيرازيِّ، وهوَ على الشيخِ أبي طاهرٍ مجدِ الدِّينِ يعقوبَ الفيروزاباديِّ، وهوَ قرَأَ على ابنِ الحدادِ، وقد قرَأَ على الإمامِ النوويِّ، وسلسلةِ الشيخِ مجدِ الدِّينِ إلى الإمامِ البُخاريِّ متصلة من غيرِ طريقِ ابنِ الحدادِ، وأيضًا قرَأَ الشيخُ ركنُ الدِّينِ روزبهان على الشيخِ المحدثِ الرحلةِ في زمانِه، المولى شهابِ الدِّينِ عبدِ الرَّحيمِ الجرميِّ، وهوَ قرَأَ على سلطانِ العلماءِ في زمانِه، ناصحِ الملوكِ والسلاطينِ، ناصرِ السنَّةِ والدينِ، إمامِ الدِّينِ عليِّ بنِ مباركشاه المشهورِ بخواجة الشيخ، وهوَ في غايةِ علوِّ الإسنادِ، وكانَ ثلاثياتُ البُخاريِّ سباعياتَه.وأمَّا الفقهُ فإنِّي أخذتُ من جماعةٍ أوَّلِهم الشيخِ العالمِ الفقيهِ المتبحرِ [نتيجة] أولياءِ اللهِ تعالى الشيخِ جلالِ الملةِ والدينِ محمَّدٍ الدامغانيِّ، وهوَ تفقَّه على المولى الأعلمِ الشافعيِّ الثَّاني، بحرِ الحقائقِ والمعاني المولى إمامِ الدِّينِ أبي يزيد الدوانيِّ، والشيخِ معينِ الدِّينِ جنيدٍ الَّذي سبقَ بعض من ألقابه، وهما على الشيخِ ركنِ الدِّينِ روزبهان، وهوَ على الشيخِ مجدِ الدِّينِ الفيروزاباديِّ كما مرَّ، وقرأ أيضًا الشيخُ ركنُ الدِّينِ [روزبهان] الفقهَ على المولى لسانِ الدِّينِ نوحٍ السمنانيِّ، وهوَ [تفقَّه] وقرأَ «الحاوي الصغيرَ» على الشيخِ جلالِ الدِّينِ محمَّدٍ القزوينيِّ ومؤلِّفِه، وقرَأَ «الحاوي الصغيرَ» على الشيخِ نجمِ الدِّينِ عبدِ الغفارِ القزوينيِّ، وهوَ تفقَّه على والدِه على الإمامِ أبي القاسمِ الرافعيِّ، واختصرتُ بهذا احترازًا عنِ التطويلِ الحاصلِ [بذكر] تتمة مشايخي وسائر أسانيدِهم في الفقهِ والحديثِ، ونَرْجُو منَ اللهِ تعالى أن ... وإخواننا من بركةِ أرواحِهم، آمين.حَرَّرَه الفقيرُ إلى اللهِ الباري محمَّدٌ المدعو بمصلحِ الدِّينِ ابنِ صلاحِ الدِّينِ السعدنيُّ العماديُّ الأنصاريُّ [المكرميُّ] عُفِيَ عنهما وعن أسلافِهما».#المقابلاتُ:نصُّها: «الحمدُ للهِ وحدَه.على الأصلِ بخطِّ الإمامِ المحدِّثِ عبدِ القادرِ بنِ محمَّدٍ المقريزيِّ ما صورتُه: قابلتُ مجموعَ هذا الكتابِ وهوَ أربعُ مجلداتٍ، وهذا المجلَّدُ الرابعُ منه، وهوَ آخرُه غير مرةٍ على ما وجَدَ من أصلِ المقابلِ عليه الَّذي هوَ أصلُ سماعِهم على ابنِ الزَّبيديِّ الَّذي مقرُّه بالمدرسةِ الضيائيةِ بسفحِ قاسيون، وعلى الأصلِ المقرَّرِ برباطِ الشميساطيِّ بدمشقَ (ح) من يوثقُ به فصَحَّ حسبَ الإمكانِ، وصارَ أصلًا يُوثَقُ به وتركت نسخًا وألفاظًا من روايةِ أبي ذرٍّ ومن روايةِ الكشميهنيِّ لَا حاجةَ إلى كتابتِها؛ لأنَّها لم تقَعْ من روايةِ أبي الوقتِ عبدِ الأوَّلِ، فليعلَمْ ذلكَ، كتبَه: عبدُ القادرِ بنُ محمَّدٍ المقريزيُّ، ثم نقله حسين بن علي بن يوسف المشهور بابن السيوفي وقابل عليه ثم نقله يوسف ابن غيبي بن ضياء الدين البكرجي، وقابل على الأصل ... ثم نقله الفقير علي بن الفقير هارون، وكانت الفراغ من كتابته يوم الخميس وقت الظهر من آخر شهر رجب المبارك سنة أربعة وسبعين وثمانمائة ».#الفوائدُ العلميَّةُ: عليها نصٌّ لإسنادِ الإمامِ سبطِ ابنِ العجميِّ، ونصُّه: «قالَ شيخُنا حافظُ العصرِ برهانُ الدِّينِ المحدِّثُ سبطُ ابنِ العجميِّ الشافعيُّ الحلبيُّ، تغمَّدَه اللهُ برحمتِه، وأسكَنَه فسيحَ جنَّتِه: أخبَرَني بـ«صحيحِ البُخاريِّ» جماعةٌ كثيرونَ منهم الشيخُ المسندُ بدرُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ بشرٍ الحرانيُّ بسماعِه منَ المشايخِ الثلاثةِ: أبي العبَّاسِ الحجارِ، وابنِ عبدِ الدائمِ، والمطعمِ، قالوا: أنا به أجمعَ أبو عبدِ اللهِ الزَّبيديُّ سوى المطعمِ، فإنَّه قالَ: سوى من «بابِ: تحويلِ الاسمِ إلى اسمٍ أحسنَ منه» إلى كتابِ: الرقاقِ، ومن «بابِ: استتابةِ المرتدينَ» إلى قوله: قالَ رجلٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعدل»، قالَ: أخْبَرَنا أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ السجزيُّ، قالَ: أنا أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ المظفر بنِ محمَّدٍ الداوديُّ، قالَ: أنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السرخسيُّ، قالَ: أخْبَرَنا الفربريُّ، قالَ: أنا البُخاريِّ. وقد أخبَرَني الشيخُ شمسُ الدِّينِ الإمامُ بالجامعِ الأمويِّ بهذا السندِ، وسمِعَ منِّي بقراءتِي وقراءتِه عليَّ.كتبَه: محمَّدُ ابنُ الناسخ المالكي».#- التملُّكاتُ:الحمد لله، تشرف بملكه العبد الفقير، إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ ... غفر الله زلله وختم بالخير عمله آمين.#الوقفيَّاتُ:نصُّه: «وقَفَ حسنٌ أفندي خزينة دار سابقًا والي جدة عطو فينو شريف باشا سينور الصحةِ واللزومِ والتأبيدِ باسما عن ثغورِ مصرَ الإبرام والتحتم على كتابخانة في الحرمِ المكيِّ، تقبَّلَ اللهُ تعالى وجعَلَ سعيَ واقفِه مشكورًا، قالَه العبدُ الداعي للدولةِ العليةِ، أحمدُ توحيد قاضي مكَّةَ المكرمةِ سنةَ ستٍّ وستينَ بعد المائتين مائتيْنِ والألفِ. ووضع محرر الوقف خاتمه. #عليها ختمٌ: «خزانةُ كُتُبِ سلطان عبدِ المجيدِ خانة موضوع بدار كتاب».#عليها ما نصُّه: «أودعتُ في هذا الكتابِ المباركِ: أشهدُ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه وأزواجِه وحزبه، في يوم [الثاني] من شهرِ شوالٍ سنةَ خمسٍ وسبعينَ وألفٍ».#الحواشِي والتَّعليقاتُ:عليها الكثيرُ منَ التَّعليقاتِ والمنقولاتِ عن شروحِ «البُخاريِّ» المعروفةِ في حواشِيها على امتدادِ النُّسخةِ. |
تبصرة عامة وملاحظات | نسخة نفيسة منسوخة عن خطوط سلسلة من العلماء. - عليها الكثير من القراءات والأسانيد. - كتبت عناوين الأبواب والكتب المداد الأحمر. |
الملفات فى هذ العنصر :
الملف | الوصف | الحجم | الصيغة | |
---|---|---|---|---|
00966_00337_906_00_102505.pdf | 189.06 MB | Adobe PDF | عرض / فتح |