الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه


محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث

مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) المملكة المتحدة
مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) لندن
اسم المكتبة الرئيسية المكتبة البريطانية – المجموعات الشرقية ومجموعة مكتب الهند
شكل النسخه مخطوط أصلي
رقم الحفظ بالمكتبة الرئيسية ADD23256
بيان النسخة مفردة
العنوان الرئيسي الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
عناوين اخرى صحيح البخاري
العنوان بلغة اخري el-CAMİU's-SAHİH
لغة المخطوط العربية
توثيق المؤلف والعنوان وفيات الأعيان ح 1 ص 425 تاريخ بغداد ح 2 ص 4 تهذيب الأسماء واللغات ح 1 ص 67 هدى الساري ح 2 ص 193، الطبقات الكبرى ح 2 ص 2 21 الرسالة المستطرفة ص 10 هدية العارفين ح 2 ص 16، كشف الظنون ح 1 ص 541 شذرات الذهب ح 2 ص 134 تذكرة الحفاظ ح 2 ص 555 مرآة الجنان ح 2 ص 167 التهذيب لابن حجر ح 9 ص 47. الفهرست لابن النديم ص 235 بستان المحدثين لشاه عبد العزيز ص 100
توثيق العنوان الأعلام 6/34 - كشف الظنون 1/541 - معجم المؤلفين 9/52 - هدية العارفين 2/16
المؤلف الرئيسي محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث
اسماء اخرى للمؤلف البخاري، محمد بن إسماعيل
سنة مولد المؤلف هجريا 194
قرن مولد المؤلف هجريا الثاني
سنة وفاة المؤلف هجريا 256
قرن وفاة المؤلف هجريا الثالث
سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا 252
قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا الثالث
مكان التأليف (الدولة) أوزبكستان
مكان التأليف (المدينة) بخارى
تبصرة بيانات التأليف كان آخر إملاء من الإمام البخاري لصحيحه ببخارى سنة 252 هـ، والإملاء الذي قبله بفربر سنة 248 هـ، وبما أن إملاءه الأخير يعد إبرازةً أخيرة للكتاب فقد اعتمدناه سنة تأليف له، وأشار بعض الباحثين أن سنة تأليفه للكتاب هي سنة 232 هـ.
أول النسخة باب كيف كان بدأ الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
آخر النسخة باب قراءة الفاجر والمنافق وأصواتهم وتلاوتهم لا تجازو حناجرهم
قرن الفراغ من النسخ هجريا الثامن
قيمة النسخة نسخة جيدة مقابله.
الموضوع الرئيسي العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-روايات الجامع الصحيح ونسخه
موضوع آخر العلوم الدينية
الحديث وعلومه
مصادر الحديث ومتونه الجامعة للروايات
الجوامع والصحاح
عدد الأوراق 437
رقم الجزء الجزء الأول
نوع الخط نسخ معتاد
وصف الخط جيد
التعقيبة بها تعقيبه
النص المصاحب كما ورد (النص الأول) 
الحمدُ للهِ وكفى، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، قُوبلتْ هذه النُّسخةُ المباركةُ منْ أوَّلِها إلى آخرِها على الأصلِ المعتمدِ الشاميّ، وعليه خطوطُ المشايخِ المعتمدينَ كلِّهم الحافظِ المزيِّ والشيخِ برهانَ الدِّينِ المحدِّثِ سبط بنِ العجميِّ وولدِه الشيخِ... القاضي أبو الوليدِ محمَّد ابنِ الشحنةِ وغيرِهم منَ المشايخِ المعتمدينَ، فصَحَّ بحسبِ الطاقةِ وللهِ الحمدُ والمنةُ
النص المصاحب مفصل (النص الأول) 
المزي (المطالع)
نوع النص (النص الأول) مطالعة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الأول) 3
طريق هذا السماع (النص الأول) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص الأول) السرخسي
حالة السماع (النص الأول) أصلي
ترتيب السماع في الورقة (النص الأول) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الأول) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثاني) 
الحمدُ للهِ وكفى، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، قُوبلتْ هذه النُّسخةُ المباركةُ منْ أوَّلِها إلى آخرِها على الأصلِ المعتمدِ الشاميّ، وعليه خطوطُ المشايخِ المعتمدينَ كلِّهم الحافظِ المزيِّ والشيخِ برهانَ الدِّينِ المحدِّثِ سبط بنِ العجميِّ وولدِه الشيخِ ... القاضي أبو الوليدِ محمَّد ابنِ الشحنةِ وغيرِهم منَ المشايخِ المعتمدينَ، فصَحَّ بحسبِ الطاقةِ وللهِ الحمدُ والمنةُ
النص المصاحب مفصل (النص الثاني) 
برهان الدين سبط بن العجمي (المطالع)
نوع النص (النص الثاني) مطالعة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثاني) 3
طريق هذا السماع (النص الثاني) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص الثاني) السرخسي
حالة السماع (النص الثاني) أصلي
ترتيب السماع في الورقة (النص الثاني) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثاني) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثالث) 
الحمدُ للهِ وكفى، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، قُوبلتْ هذه النُّسخةُ المباركةُ منْ أوَّلِها إلى آخرِها على الأصلِ المعتمدِ الشاميّ، وعليه خطوطُ المشايخِ المعتمدينَ كلِّهم الحافظِ المزيِّ والشيخِ برهانَ الدِّينِ المحدِّثِ سبط بنِ العجميِّ وولدِه الشيخِ ... القاضي أبو الوليدِ محمَّد ابنِ الشحنةِ وغيرِهم منَ المشايخِ المعتمدينَ، فصَحَّ بحسبِ الطاقةِ وللهِ الحمدُ والمنةُ
النص المصاحب مفصل (النص الثالث) 
أبو الوليد محمد ابن الشحنة (المطالع)
نوع النص (النص الثالث) مطالعة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثالث) ــــ
طريق هذا السماع (النص الثالث) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص الثالث) السرخسي
حالة السماع (النص الثالث) أصلي
ترتيب السماع في الورقة (النص الثالث) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثالث) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الرابع) 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه ... وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ. فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
النص المصاحب مفصل (النص الرابع) 
أبو عبد الله محمد بن شهاب الدين، أبي عبد الله محمد المنوفي الشافعي (سامع)
أبو الثناء محمود بن نور الدين أبي الحسن علي بن عبد العزيز بن محمد الشافعي المشهور نسبه بابن الهندي (المسمع)
أبو عبد الله محمد بن جمال الدين أبي محمد عبد الله بن زين الدين أبي بكر القليوبي الأنصاري الشافعي (المسمع)
نوع النص (النص الرابع) سماع
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الرابع) ــــ
طريق هذا السماع (النص الرابع) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص الرابع) السرخسي
حالة السماع (النص الرابع) أصلي
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الرابع) جميع صحيح البخاري
ترتيب السماع في الورقة (النص الرابع) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الرابع) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الخامس) 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه ... وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ. فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
النص المصاحب مفصل (النص الخامس) 
أبو عبد الله محمد بن جمال الدين أبي محمد عبد الله بن زين الدين أبي بكر القليوبي الأنصاري الشافعي (القارئ )
نوع النص (النص الخامس) قراءة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الخامس) ــــ
طريق هذا السماع (النص الخامس) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص الخامس) السرخسي
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الخامس) سادس عشر شهر صفر الأغر سنة ثمان وثمانمائة
تاريخ السماع سنة فقط (النص الخامس) 808
قرن السماع (النص الخامس) التاسع.
حالة السماع (النص الخامس) منقول
مكان السماع (النص الخامس) بالخانكاة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الخامس) جميع صحيح البخاري
ترتيب السماع في الورقة (النص الخامس) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الخامس) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص السادس) 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه ... وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ. فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
النص المصاحب مفصل (النص السادس) 
عبد الله بن أسعد اليافعي الشافعي (المسمع)
نوع النص (النص السادس) سماع
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص السادس) ــــ
طريق هذا السماع (النص السادس) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص السادس) السرخسي
نص تاريخ السماع كما ورد (النص السادس) ثامن عشر شوال سنة خمس وستين وسبعمائة
تاريخ السماع سنة فقط (النص السادس) 765
قرن السماع (النص السادس) الثامن.
حالة السماع (النص السادس) منقول
مكان السماع (النص السادس) بالمسجد الحرام تجاه الكعبة المعظمة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص السادس) جميع صحيح البخاري
ترتيب السماع في الورقة (النص السادس) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص السادس) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص السابع) 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه ... وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ. فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
النص المصاحب مفصل (النص السابع) 
عبد الله بن أسعد اليافعي الشافعي (القارئ )
نوع النص (النص السابع) قراءة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص السابع) ــــ
طريق هذا السماع (النص السابع) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص السابع) السرخسي
نص تاريخ السماع كما ورد (النص السابع) ثامن عشر شوال سنة خمس وستين وسبعمائة
تاريخ السماع سنة فقط (النص السابع) 765
قرن السماع (النص السابع) الثامن.
حالة السماع (النص السابع) منقول
مكان السماع (النص السابع) بالمسجد الحرام تجاه الكعبة المعظمة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص السابع) جميع صحيح البخاري
ترتيب السماع في الورقة (النص السابع) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص السابع) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثامن) 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه ... وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ. فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
النص المصاحب مفصل (النص الثامن) 
إبراهيم رضي الدين بن محمد الطبري (المسمع)
أبو عبد الله محمد بن أبي البركات الهمداني (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول الهروي (المسمع)
نوع النص (النص الثامن) سماع
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثامن) ــــ
طريق هذا السماع (النص الثامن) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص الثامن) السرخسي
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثامن) سنة إحدى وعشرين وسبعمائة
تاريخ السماع سنة فقط (النص الثامن) 721
قرن السماع (النص الثامن) الثامن.
حالة السماع (النص الثامن) منقول
مكان السماع (النص الثامن) بالمسجد الحرام تجاه الكعبة المعظمة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الثامن) جميع صحيح البخاري
ترتيب السماع في الورقة (النص الثامن) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثامن) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص التاسع) 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه ... وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ. فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
النص المصاحب مفصل (النص التاسع) 
أبو عبد الله محمد بن شهاب الدين، أبي عبد الله محمد المنوفي الشافعي (المجاز)
أبو الثناء محمود بن نور الدين أبي الحسن علي بن عبد العزيز بن محمد الشافعي المشهور نسبه بابن الهندي (المجيز)
نوع النص (النص التاسع) إجازة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص التاسع) ــــ
طريق هذا السماع (النص التاسع) الداوودي
رواية الشيخ المسمع (النص التاسع) السرخسي
حالة السماع (النص التاسع) أصلي
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص التاسع) جميع ما يجوز له وعنه روايته بشرطه
ترتيب السماع في الورقة (النص التاسع) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص التاسع) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص العاشر) 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه ... وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ. فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
النص المصاحب مفصل (النص العاشر) 
أبو الحسن علي بن شمس الدين محمد أبي الفتح المشهور نسبه بابن أوحد (سامع)
نوع النص (النص العاشر) سماع
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص العاشر) ــــ
نص تاريخ السماع كما ورد (النص العاشر) يوم الإثنين المبارك العشرون من شهر رمضان من السنة المذكورة [سنة خمس وستين وثمانمائة]
تاريخ السماع سنة فقط (النص العاشر) 865
قرن السماع (النص العاشر) التاسع.
حالة السماع (النص العاشر) أصلي
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص العاشر) جميع ما يجوز له وعنه روايته بشرطه
ترتيب السماع في الورقة (النص العاشر) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص العاشر) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الحادي عشر) 
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه ... وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ. فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
النص المصاحب مفصل (النص الحادي عشر) 
أبو الحسن علي بن شمس الدين محمد أبي الفتح المشهور نسبه بابن أوحد (المجاز)
أبو الثناء محمود بن نور الدين أبي الحسن علي بن عبد العزيز بن محمد الشافعي المشهور بابن الهندي (المجيز)
نوع النص (النص الحادي عشر) إجازة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الحادي عشر) ــــ
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الحادي عشر) يوم الإثنين المبارك العشرون من شهر رمضان من السنة المذكورة [سنة خمس وستين وثمانمائة]
تاريخ السماع سنة فقط (النص الحادي عشر) 865
قرن السماع (النص الحادي عشر) التاسع.
حالة السماع (النص الحادي عشر) أصلي
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الحادي عشر) جميع ما يجوز له وعنه روايته بشرطه
ترتيب السماع في الورقة (النص الحادي عشر) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الحادي عشر) الأول.
النص المصاحب كما ورد (الأول) 
الحمدُ للهِ الَّذي مَنَّ علينا في شراءِ هذا الكتابِ المباركِ، وكيف أقول ملكي وللهِ ملكُ السماواتِ والأرضِ، وأنا العبدُ الفقيرُ خادمُ الفقراءِ أحمدُ بنُ الحاج خليل تونجي في محرمٍ الحرامِ سنةَ 1217هـ
النص المصاحب مفصل (الأول) 
أحمد بن الحاج خليل تونجي (مالك)
نوع النص (الأول) تملك
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) 434
نص تاريخ النص المصاحب كما ورد (الأول) في محرم الحرام سنة 1217هـ
تاريخ النص المصاحب سنة فقط (الأول) 1217
قرن النص المصاحب (الأول) الثالث عشر.
خوارج النص عامة 
نسخةٌ مصححةٌ. #بأوِّلها فهرسٌ لما تحويه النُّسخةُ من كتبٍ وأبوابٍ..#تملكٌ وشراءٌ: الحمدُ للهِ الَّذي مَنَّ علينا في شراءِ هذا الكتابِ المباركِ، وكيف أقول ملكي وللهِ ملكُ السماواتِ والأرضِ، وأنا العبدُ الفقيرُ خادمُ الفقراءِ أحمدُ بنُ الحاج خليل تونجي في محرمٍ الحرامِ سنةَ 1217هـ. #النُّسخةُ مقابلةٌ، جاءَ في أوَّلِها: الحمدُ للهِ وكفى، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، قُوبلتْ هذه النُّسخةُ المباركةُ منْ أوَّلِها إلى آخرِها على الأصلِ المعتمدِ الشاميّ، وعليه خطوطُ المشايخِ المعتمدينَ كلِّهم الحافظِ المزيِّ والشيخِ برهانَ الدِّينِ المحدِّثِ سبط بنِ العجميِّ وولدِه الشيخِ... القاضي أبو الوليدِ محمَّد ابنِ الشحنةِ وغيرِهم منَ المشايخِ المعتمدينَ، فصَحَّ بحسبِ الطاقةِ وللهِ الحمدُ والمنةُ. #بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِالحمدُ للهِ المنعمِ بجلائلِ النعمِ ودقائقها وأعظمِها نعمةِ الإسلامِ، وجعلَ دينَنَا أشرفَ الأديانِ، وملَّتنا خيرَ المللِ، وهذه الأمةَ أوسطَ الأممِ، ونبيَّنا هو أفضل الأنامِ الَّذي بيَّنَ الحلالَ والحرامَ، وشرعَ الشرائعَ وسنَّ السننَ وعلَّم بالقلمِ، وأحكمَ الأحكامَ واتَّبَعَ الكتابَ بالسنَّةِ بتفصيلِ مجملاتِه وتجزئةِ كلياتِه...وعناية بالمؤمنينَ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى الَّذي من مشكاةِ ميامن وجودِه يتوقَّدَ جميع أنوارِ الكمالاتِ والسعاداتِ ومنها الاقتباسُ، ومن شجرتِه المباركةِ الطيبةِ ظهَرَ أصولُ خيراتِ الدنيا والآخرةِ، وسنَّ فروعها في الكائناتِ وقد قالَ تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ} كلما ذكرَه الذاكرونَ وغفَلَ عنه الغافلونَ والغافلاتُ، وسلَّم ورضِي عن أصحابِه أجمعينَ والتابعينَ وتابعي التابعينَ الَّذين نَشَرُوا العلومَ في الآفاقِ وزيَّنوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها بمحاسنِ الإسلامِ ومكارمِ الأخلاقِ، وبعدُ.فقدْ سمِعَ صاحبُ هذا الثَّبتِ المباركِ هو العبدُ الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ الإمامُ العالمُ الأوحدُ الفهامةُ أقضي القضاةِ عزُّ الدِّينِ عمدةُ الملوكِ واختيارُ السلاطينِ مفتي المسلمينَ والتصانيفِ المشهورةِ والفوائدِ المنثورةِ، أبو عبدِ اللهِ محمد بنُ الشيخِ الإمامِ الفاضلِ شهابِ الدِّينِ، بركةِ المسلمينَ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ المنوفيّ الشَّافعيّ، أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه الكريمَ، وجمَعَ من خيري الدنيا والآخرةِ، وأمتَعَ به المسلمينَ، على سيدِنا الشيخِ الإمامِ النابغةِ الحبرِ الفهامةِ كمالِ الدِّينِ شيخِ القراءِ والمحدِّثينَ الرحلة أبي الثَّناءِ محمودِ بنِ الشيخِ الإمامِ المقرئِ الورعِ الزاهدِ نورِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي الحسنِ عليٍّ الشَّافعيّ المشهورِ نسبه بابنِ الهنديِّ، نائبِ المشيخةِ الكريمةِ بالخانكاة بسرياقوسية أعزَّه اللهُ تعالى، وأمتَعَ به «الجامعَ الصَّحيحَ» للإمامِ الرحلةِ إمامِ المحدِّثينَ المستغني عنِ الإطنابِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ الجعفيِّ رضيَ اللهُ عنه وشكرَ سعيَه ورضي عنا به، مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ أوَّلُها أوَّل شهرِ رمضانَ المعظَّمِ سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ، وآخرُها يومَ الإثنينِ المبارك العشرون من شهرِ رمضانَ منَ السنةِ المذكورةِ بالخانكاة بمنزلِ سيدِنا السامعِ المشارِ إليه، (وبيد السامع نسخته الجامع الصحيح هذه النسخة وقابل بها نسخة القارئ وأصلح ما تيسر إصلاحه فيها حسب الطاقة ) قيلَ للمسمع المذكورِ: قرأتم -رضيَ اللهُ عنكم- جميعَ «الجامعِ الصَّحيحِ» للإمام محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ -رضيَ اللهُ عنه- على الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ الحبرِ البحرِ الفهامةِ شمسِ الدِّينِ لسانِ المتكلمينَ حجةِ المناظرينَ المحققِ المدققِ الورعِ الزاهدِ المسلكِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ جمالِ الدِّينِ أبي محمَّدٍ عبد اللهِ بنِ الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ زينِ الدِّينِ بركةِ المسلمينَ أبي بكرٍ القليوبيِّ الأنصاريِّ الشَّافعيِّ شيخِ الشيوخِ بالخانقاة الناصريةِ السرياقوسيةِ رضيَ اللهُ عنه وأرضاه وجعَلَ الجنةَ مثواه.في مجالسَ آخرُها سادسَ عَشَرَ شهرِ صفرٍ الأغرِّ سنةَ ثمانٍ وثمانمائةٍ، بحقِّ سماعِه لجميعِ «الصَّحيح» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه بقراءةِ جماعةٍ من أهلِ العلمِ بالحديثِ في مجالسَ آخرُها ثامنَ عَشَرَ شوالٍ سنةَ خمسٍ وستينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ الرحلةِ الراويةِ بقيةِ المحدثينَ، نزيلِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ عبدِ اللهِ بنِ أسعدَ اليافعيِّ الشَّافعيِّ بحقِّ قراءتِه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه سنةَ إحدى وعشرينَ وسبعمائةٍ بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ على الشيخِ الإمامِ رحلةِ الحجازِ ذي الأسانيدِ العاليةِ إبراهيمَ رضي الدِّينِ بنِ محمَّدٍ الطبريِّ إمامِ مقامِ الخليلِ على نبيِّنا وعليه أفضلُ الصَّلاةِ والتَّسليمُ.قالَ: أخبرَنا به قراءةً عليه وأنا أسمعُ مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه في مجالسَ آخرُها الثَّالثُ من ذي الحجةِ الحرامِ سنةَ ثمانٍ وخمسينَ وستمائةٍ، وعمرُه يومئذٍ مائةٌ وبضع عشرةَ سنة بالمسجدِ الحرامِ تجاه الكعبةِ المعظمةِ الإمامُ العلَّامة أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ أبي البركاتِ الهمدانيُّ.قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ الهرويُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ مظفرٍ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا به الشيخُ الإمامُ العلَّامةُ أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ حمويه السَّرْخَسِيُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ مطرٍ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا به الإمامُ العلَّامةُ الرحلةُ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ رضيَ اللهُ عنه، ونفَعَ به في الدنيا والآخرةِ، آمين.وأجازَ سيدُنا المسمعُ المذكورُ بسندِه الشيخي الإمامي القضائي العربي المتولي السامعَ المشارَ إليه فيه أنْ يرويَ عنه ذلك، وأنْ يرويَ عنه جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه بشرطِه.وصحَّ ذلك وثبَتَ في يومِ الإثنينِ المباركِ العشرينَ من شهرِ رمضانَ المعظَّمِ قدره وحرمته سنةَ خمسٍ وستينَ وثمانمائةٍ.أحسنَ اللهُ عاقبتَها بمحمدٍ وآلِه.وسمِعَ ذلك جماعةٌ مكملونَ ومفوتونَ، فمنَ المكملينَ من سمِعَه مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى...الدين المشتغل المحصل أبو الحسنِ عليُّ بنُ المرحومِ الشيخي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ أبي الفتحِ المشهورِ نسبه بابنِ أوحد نفعَه اللهُ بالعلمِ وزيَّنَه بالتقوى والحلمِ، وهو ختنُ سيدِنا الشيخِ الإمامِ العلَّامةِ صاحبِ الثَّبتِ، وأجازَ له المسمعُ المذكورُ جميعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه في تاريخِه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه أجمعينَ.والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.السماعُ والإجازةُ صحيحانِ ومولدي تاسع صفرٍ الأغر المبارك الميمون سنةِ ستةٍ وسبعينَ وسبعمائةٍ.قال ذلك وتلفَّظَ به فقيرُ رحمةِ ربِّه المعيدِ المبدئِ محمودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ محمَّدٍ، المشهورُ بابنِ الهنديِّ.
الملفات فى هذ العنصر :
الملف الوصف الحجمالصيغة
0044_00551_ADD23256_00_40901.pdf270.79 MBAdobe PDFصورة مصغرة للعنصر
عرض / فتح