التحقيق والشرح والتوضيح لألفاظ متوالية من الجامع الصحيح

«الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وحدَه، وقفَه وما بعدَه منَ الأسفارِ الثانيةِ لَهُ جميعًا وفي خمسةِ أسفار، مالكُها ومؤلِّفُها وكاتبُها: محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ المحبِّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ الجمالِ أبي بكرٍ محمَّدٍ أخي عبدِ اللهِ وعبدِ الرَّحمنِ ابني إبراهيمَ بنِ أحمدَ جدِّ الحافظِ ضياءِ الدِّينِ، فإنَّ ضياءَ الدِّينِ محمَّدُ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ أحمدَ المذكورَ، وأحمدُ هوَ ابنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ إسماعيلَ بنِ منصورٍ، ومحمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ السعديُّ المقدسيُّ الحنبليُّ، وشيخُ الإسلامِ أبو عمرَ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ قدامةَ المقدسيُّ رحِمَه اللهُ تعالى هوَ خالِ ضياءِ الدِّينِ المذكورِ وأخويه الفقيهِ بنِ الشمسِ أحمدَ، والكمالُ عبدُ الرَّحيمِ، والكمالُ هذا هوَ والدُ الكمالِ أحمدَ والدِ خديجةَ ابنةِ الكمالِ، وخديجةُ هي جدَّةُ جدِّي وهيَ والدةُ أبي محمَّدٍ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ الناصحِ، ومن قبلَها اتَّصَل نظر ... إلى عمِّ والدي عبدِ اللهِ، وإلى ابنِ النَّاصحِ كما اشتركا فيه أيَّامِهما وكذلكَ وَلِيَ مشيختَها ونظرَها أبناءُ عمِّنا الشمسِ ابنِ الكمالِ، والفخرُ بنُ البُخاريِّ، وابنُه الشمسُ بنُ الفخرِ رحِمَهم اللهُ تعالى إنْ شاءَ اللهُ تعالى كاتبُه المذكورُ نسبه أعلاه وقَفَه لهذه الأسفارِ المذكورةِ أعلاه على نفسِه أيَّامَ حياتِه لَا يشركُه في ذلكَ مشاركٌ، ولَا ينازعُه فيه منازعٌ، ولَا يتأوَّلُ عليه فيه متأوِّلٌ، ثمَّ بَعْدَهُ على مَنْ عساهُ يحدثُ لَهُ منَ الأولادِ الذكورِ، ثمَّ على أولادِهم وأولادِ أولادِهم وأنسابِهم وأعقابِهم دائمًا ما داموا، وباقيًا ما بَقَوا إلى أن ينقَرِضُوا جميعُهم، فإذا انقرَضُوا جميعًا ولم يبقَ منهم نسلٌ ولَا عقبٌ عادَ من بعدِهم بأجمعِه وقفًا على ... الجامعِ المظفريِّ جامعِ الحنابلةِ بصالحيةِ دمشقَ المحروسةِ بسفحِ جبلِ قاسيون رحِمَ اللهُ تعالى واقفَه، فإنْ لم يبقَ منهم ولدٌ ولَا نسلٌ ولَا عقبٌ عادَ من بعدِه وقفًا على الجامعِ المذكورِ جميعِه، ويكونُ مقرُّه في الخزانةِ ... الربعة الشريفة، ولَا يخرجُ منه شيءٌ على خارجِ الجامعِ المذكورِ، إلَّا أن يكونَ المستعيرُ منه منْ عصباتِ الواقفِ، فيُعطَى منه الجزءُ الَّذي هو محتاجٌ إليه لَا غيرَ ولَا يُتركُ عندَه أكثَر منْ ثلاثةِ أشهرٍ إنْ كانَ ... وشهرٍ واحدٍ إنْ كانَ يطالعُه، وإذا أعادَ شيئًا منه وطلبَ غيره فيُعطى، اللهمَّ إلَّا أن يكونَ ممَّنْ لَا يحسنُ خزنَه، ويخافُ على حرمِ الكتابِ منه فلا يُعطَى منه شيءٌ، إلَّا برهنٍ وثيقٍ ويحرَّرُ قيمة ما هو طلبه ثلاثَ مرَّاتٍ... وبذلكَ وضَعَ الواقفُ المذكورُ أعلاه. خطّه في ...»

محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن المحب عبد الله بن أحمد بن الجمال أبي بكر محمد بن إبراهيم بن أحمد جد الحافظ ضياء الدين (واقف)

جاءَ على صفحةِ العنوانِ قيدٌ ما نصُّه: «منْ كُتُبِ المراديةِ».#على صفحةِ العنوانِ قيدُ وقفٍ ما نصُّه: «الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وحدَه، وقفَه وما بعدَه منَ الأسفارِ الثانيةِ لَهُ جميعًا وفي خمسةِ أسفار، مالكُها ومؤلِّفُها وكاتبُها: محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ المحبِّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ الجمالِ أبي بكرٍ محمَّدٍ أخي عبدِ اللهِ وعبدِ الرَّحمنِ ابني إبراهيمَ بنِ أحمدَ جدِّ الحافظِ ضياءِ الدِّينِ، فإنَّ ضياءَ الدِّينِ محمَّدُ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ أحمدَ المذكورَ، وأحمدُ هوَ ابنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ إسماعيلَ بنِ منصورٍ، ومحمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ السعديُّ المقدسيُّ الحنبليُّ، وشيخُ الإسلامِ أبو عمرَ محمَّدُ بنُ أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ قدامةَ المقدسيُّ رحِمَه اللهُ تعالى هوَ خالِ ضياءِ الدِّينِ المذكورِ وأخويه الفقيهِ بنِ الشمسِ أحمدَ، والكمالُ عبدُ الرَّحيمِ، والكمالُ هذا هوَ والدُ الكمالِ أحمدَ والدِ خديجةَ ابنةِ الكمالِ، وخديجةُ هي جدَّةُ جدِّي وهيَ والدةُ أبي محمَّدٍ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ الناصحِ، ومن قبلَها اتَّصَل نظر ... إلى عمِّ والدي عبدِ اللهِ، وإلى ابنِ النَّاصحِ كما اشتركا فيه أيَّامِهما وكذلكَ وَلِيَ مشيختَها ونظرَها أبناءُ عمِّنا الشمسِ ابنِ الكمالِ، والفخرُ بنُ البُخاريِّ، وابنُه الشمسُ بنُ الفخرِ رحِمَهم اللهُ تعالى إنْ شاءَ اللهُ تعالى كاتبُه المذكورُ نسبه أعلاه وقَفَه لهذه الأسفارِ المذكورةِ أعلاه على نفسِه أيَّامَ حياتِه لَا يشركُه في ذلكَ مشاركٌ، ولَا ينازعُه فيه منازعٌ، ولَا يتأوَّلُ عليه فيه متأوِّلٌ، ثمَّ بَعْدَهُ على مَنْ عساهُ يحدثُ لَهُ منَ الأولادِ الذكورِ، ثمَّ على أولادِهم وأولادِ أولادِهم وأنسابِهم وأعقابِهم دائمًا ما داموا، وباقيًا ما بَقَوا إلى أن ينقَرِضُوا جميعُهم، فإذا انقرَضُوا جميعًا ولم يبقَ منهم نسلٌ ولَا عقبٌ عادَ من بعدِهم بأجمعِه وقفًا على ... الجامعِ المظفريِّ جامعِ الحنابلةِ بصالحيةِ دمشقَ المحروسةِ بسفحِ جبلِ قاسيون رحِمَ اللهُ تعالى واقفَه، فإنْ لم يبقَ منهم ولدٌ ولَا نسلٌ ولَا عقبٌ عادَ من بعدِه وقفًا على الجامعِ المذكورِ جميعِه، ويكونُ مقرُّه في الخزانةِ ... الربعة الشريفة، ولَا يخرجُ منه شيءٌ على خارجِ الجامعِ المذكورِ، إلَّا أن يكونَ المستعيرُ منه منْ عصباتِ الواقفِ، فيُعطَى منه الجزءُ الَّذي هو محتاجٌ إليه لَا غيرَ ولَا يُتركُ عندَه أكثَر منْ ثلاثةِ أشهرٍ إنْ كانَ ... وشهرٍ واحدٍ إنْ كانَ يطالعُه، وإذا أعادَ شيئًا منه وطلبَ غيره فيُعطى، اللهمَّ إلَّا أن يكونَ ممَّنْ لَا يحسنُ خزنَه، ويخافُ على حرمِ الكتابِ منه فلا يُعطَى منه شيءٌ، إلَّا برهنٍ وثيقٍ ويحرَّرُ قيمة ما هو طلبه ثلاثَ مرَّاتٍ... وبذلكَ وضَعَ الواقفُ المذكورُ أعلاه. خطّه في ...»

أصابة الأوراق الأولى منها الأرضة مما أدى إلى تمزق الأوراق؛ وطمس أثر على بعض الأوراق.