إِرْشَادُ السَّارِي لشَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِي

الملكُ للهِ، دخلَ في حفظِ شيخ الإسلام والمسلمين ووارث عبدِه الحاجي بَشير أغا دارِ السَّعادةِ الشَّريفةِ لِسنةِ ثمانٍ وخمسينَ ومائةٍ وألفٍ.

بشير أغا (مالك)

ختمَ بِخاتمٍ وكتبَ بِداخلِه ما يَلي: أكثِرْ مِن الخيراتِ يا بَشير واللهُ يغْفِرُ الزّلّاتِ. وقف في سبيلِ اللهِ.ونصّ الوقْف: هذِه النُّسخةُ الجليلةُ مِن وقْف موْلانا صاحِبِ الخيراتِ الحِسانِ حضرت أغا دارِ السَّعادةِ الحاج بَشير وفَّقَه لِلخيرِ الجزيلِ مَن هُو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. حرَّره الفَقيرُ إليْه تعالى محمّد أَمين المفتّش بأوْقافِ الحرمَينِ المحرّمينِ غُفِر لَه.وتحتَها ختمٌ غيرُ واضحٍ ما فيهِ.وبِجوارِها ختمٌ كتِبَ فيهِ: يا خفيَّ الألْطافِ نجِّني ممَّا أخاف. بَشير عبْدُه.

بشير أغا (مالك)

تملّك: الملكُ للهِ، دخلَ في حفظِ عبْده الحاجي بشير أغا دارِ السَّعادةِ الشّريفةِ لِسنةِ ثمانٍ وخمسينَ ومائةٍ وألفٍ.#وقْفٌ: ختمَ بِخاتمٍ وكتبَ بِداخلِه ما يَلي: أكثِر مِنَ الخيراتِ يا بشير واللهُ يغْفِرُ الزّلّات. وقف في سبيلِ اللهِ.ونصّ الوقْف: هذا الكتابُ الجليلُ مِن وقْف حضرت مولانا صاحبِ الخيراتِ الحسانِ، ساحبِ ذيلِ الجودِ والإحْسانِ، منوّرِ مَصابيحِ المقاصِدِ بأَنوارِ العِنايةِ، مفتّحِ معاقِدِ المراصدِ بمِفتاحِ الكِفايةِ، جامِعِ محاسِنِ العِلمِ والعملِ، حائِزِ مجامِعِ البِرِّ الأكملِ، أَلا وهُو أغاء دارِ السَّعادةِ الحاج بَشير وفَّقَه لِلخيرِ الكثيرِ مَن هُو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. حرَّره الفَقيرُ إِلى اللهِ الحكيمِ الخبيرِ محمّد أَمين المفتِّش بأوْقافِ الحرَمينِ المحرَّمين غُفِر لَه.وتحتَها ختمٌ كتِبَ فيهِ: محمَّد أَمين، وكلامٌ غيرُ واضحٍ ما فيهِ.وبِجوارِها ختمٌ كتِبَ فيهِ: يا خفيَّ الألْطافِ نجِّني ممّا أَخافُ. بشير عبْده.#فوائِد: كتبَ عَلى صفْحةِ العنوانِ: "القسْطلاني المصْريّ الشّافعيّ صاحبُ المواهِبِ اللَّدنيّة المتوفّى سنةَ 923، والقسْطلُ، والقسطالُ والقَسْطلانُ وكزُنبور: الغبارُ، والقسْطلانيّة قوسُ قُزح، وحُمرةُ الشَّفقِ، وثوبٌ منسوبٌ إلى عاملٍ أو إلى قسْطلةَ بلْدة بِالأندلسِ سنةَ 1158.والبُخاريُّ مَنسوبٌ إِلى بُخارا البلْدةِ المشْهورةِ، توفّي سنةَ 256 رحمهُ اللهُ العلّامُ ونفعَنا بشفاعتِه يومَ الحشْرِ والقِيامِ.

هذه النسخة مؤطرة بالألوان، وعلى صفحة العنوان وأول صفحة زخارف ملونة، وعليها تصحيحات من نسخة الأصيلي، وأبو ذر وغيرهم، وتعليقات، وحواش وفوائد متنوعة، بعضها من شروح البخاري كابن الملقن، والكرماني وابن حجر، وغيرهم. كما ينقل بعض الحواشي ويختمها بقوله: "انتهى ابن الإمام".وبها بياض في بعض المواضع تم الإشارة إليه.وقد كتبت الأبواب ورؤوس العناوين وكلمات المتن بمداد أحمر. كما كتب بالهامش عناوين ومطالب.وقد كتب العنوان كما يلي: الجزء الأول من كتاب الساري لشرح حديث البخاري، ثم كتب إلى آخر قول الله: (لا فسوق ولا جدال في الحج) ويتلوه الثاني.ويوجد جدول في أول صفحتين قبل صفحة العنوان به فهرس للكتاب بأرقام الصفحات.وكتب في ص 408، بياض بأصل مؤلفه، فلعله كان ينسخ من أصل المؤلف.