الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه


محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث

مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الرئيسية السليمانية
شكل النسخه مخطوط أصلي
مكان المكتبة الفرعية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الفرعية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الفرعية داماد ابراهيم باشا
رقم الحفظ بالمكتبة الفرعية 268
بيان النسخة مفردة
العنوان الرئيسي الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
عناوين اخرى صحيح البخاري
العنوان بلغة اخري el-CAMİU's-SAHİH
لغة المخطوط العربية
توثيق المؤلف والعنوان وفيات الأعيان ح 1 ص 425 تاريخ بغداد ح 2 ص 4 تهذيب الأسماء واللغات ح 1 ص 67 هدى الساري ح 2 ص 193، الطبقات الكبرى ح 2 ص 2 21 الرسالة المستطرفة ص 10 هدية العارفين ح 2 ص 16، كشف الظنون ح 1 ص 541 شذرات الذهب ح 2 ص 134 تذكرة الحفاظ ح 2 ص 555 مرآة الجنان ح 2 ص 167 التهذيب لابن حجر ح 9 ص 47. الفهرست لابن النديم ص 235 بستان المحدثين لشاه عبد العزيز ص 100
توثيق العنوان الأعلام 6/34 - كشف الظنون 1/541 - معجم المؤلفين 9/52 - هدية العارفين 2/16
المؤلف الرئيسي محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث
اسماء اخرى للمؤلف البخاري، محمد بن إسماعيل
سنة مولد المؤلف هجريا 194
قرن مولد المؤلف هجريا الثاني
سنة وفاة المؤلف هجريا 256
قرن وفاة المؤلف هجريا الثالث
سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا 252
قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا الثالث
مكان التأليف (الدولة) أوزبكستان
مكان التأليف (المدينة) بخارى
تبصرة بيانات التأليف كان آخر إملاء من الإمام البخاري لصحيحه ببخارى سنة 252 هـ، والإملاء الذي قبله بفربر سنة 248 هـ، وبما أن إملاءه الأخير يعد إبرازةً أخيرة للكتاب فقد اعتمدناه سنة تأليف له، وأشار بعض الباحثين أن سنة تأليفه للكتاب هي سنة 232 هـ.
أول النسخة باب مناقب الأنصار وقول الله عز وجل: {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا} ... حدثنا موسى بن إسماعيل ... قلت لأنس أرأيت اسم الأنصار كنتم تسمون به أم سماكم الله قال بل سمانا الله عز وجل ...
آخر النسخة باب العتيرة ... عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا فرع ولا عتيرة» قال: «والفرع: أول نتاج كان ينتج لهم، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتيرة في رجب».
تبصرة التعريف بالنسخة «من أول باب مناقب الأنصار إلى آخر باب العتيرة»
اسم الناسخ حسين بن يوسف بن علي العلامة البدر بن العز بن العلاء الخلاطي الأصل الوسطاني.
تاريخ النسخ كما ورد بالنسخة يوم الخميس ثامن جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثمان مائة.
يوم الفراغ من النسخ (من الشهر) 8
يوم الفراغ من النسخ (من الأسبوع) الخميس
شهر الفراغ من النسخ هجريا جمادى الأولى
سنة الفراغ من النسخ هجريا 833
قرن الفراغ من النسخ هجريا التاسع
قيمة النسخة نسخة قيمة
مكان النسخ كما ورد تبريز
مكان النسخ (الدولة) إيران
مكان النسخ (المدينة) تبريز
الموضوع الرئيسي العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-روايات الجامع الصحيح ونسخه
موضوع آخر العلوم الدينية
الحديث وعلومه
مصادر الحديث ومتونه الجامعة للروايات
الجوامع والصحاح
كلمات مفتاحية روايات الجامع الصحيح ونسخه
عدد الأوراق 281
رقم الجزء الجزء الثالث
نوع الخط نسخ - ثلث
وصف الخط جيد
النص المصاحب كما ورد (النص الأول) 
يقولُ المحبُّ الدّاعي المستعينُ باللهِ، زينُ العابدينَ عليُّ ابنُ الإمامِ محمدٍ المتوكلِ على اللهِ: قرأتُ عَلى شيخي وأسْتاذي شيخِ الإسْلامِ والمسْلمينَ سلطانِ المحدّثينَ والمحقّقينَ الشَّيخِ مجدِ الدّينِ الفيروزبادي بمكَّةَ الشَّريفةِ صحيحَ البُخاريِّ وصحيحَ مسلمٍ، فلمَّا فرغتُ مِن القِراءةِ قالَ لي: ليسَ عِندي شيءٌ أُتحفُكَ بِه أعزَّ ولا أكرمَ ولا أفضلَ ولا أشرفَ في الدُّنيا مِن أَن تُشابكَني، فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي شابكتُ الشَّيخينِ الكبيرَينِ البدرينِ المنيرينِ الشيخَ نجمَ الدّينِ والشّيخَ زينَ الدّينِ ابنَي البارزيّ، وقالا لي: شابِكْنَا فمَن شابكَنا دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّا شابكْنا والدَنا أقْضى القُضاةِ شرفَ الدّينِ هبةَ اللهِ بنَ البارزيّ وقالَ لَنا: شابِكوني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي شابكْتُ الشَّيخَ الصّالحَ شرفَ الدّينِ عبدَ العَزيزِ بنَ محمدِ بنِ عبدِ المحسنِ الأنصاريَّ وقالَ لي: شابِكْني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ فإنّي شابكتُ الشَّيخَ الزّاهدَ أَبا عبدِ اللهِ محمدَ بنَ عليِّ بنِ محمدٍ المدَنيّ الطائيّ أعادَ اللهُ عليْنا مِن بركاتِه وأيَّدَ الإسْلامَ بطولِ حياتِه في اليومِ الأوَّلِ مِن شهرِ جُمادى الأولى سنةَ ستٍّ وستّمائةٍ وقالَ لي: شابكْني فمَن شابَكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي شابكتُ عليَّ بنَ محمدٍ المقري الباجباريّ وقالَ لي: شابكْني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي شابكتُ الثقةَ العدلَ قُطبَ العالمِ في زمانِه الَّذي فاقَ في الزُّهدِ والعلمِ والورَعِ عَلى جَميعِ أقْرانِه عَليَّ بنَ الباعذراوي الخطيبَ بباجبار وقالَ لي: شابكْني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقالَ لي: يا عليّ شابكْني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ، ومَن شابَكَ مَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ وما زالَ يعدُّ حتّى انتهى إلى تسعٍ، فشابكْتُ أصابعي بأصابِعِه واستيقظتُ ويدِي في يدِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقمتُ وشابكتُه ودَعا لي، وأجازَ لي أَن أُشابكَ مَن أثقُ بدِيانتِه، وهذا كانَ عِندي خيرًا من الدُّنيا وما فيها.صحيحٌ ما قالَه بلَّغَه اللهُ آمالَه مِن حديثِ المُشابكةِ، وقَد شابكْناهُ وأجزْنا لَه بالحديثِ بالسَّندِ العالي المتَّصلِ بحضرةِ الشّيخِ المعظّمِ شيخِ الإسْلامِ والمسْلمينَ شيخِ مجدِ الدّينِ الفيروزبادي الشّيرازي بِروايتِه المتَّصلةِ إِلى حضرةِ الرّسالةِ إجازةً صحيحةً متَّصلةً بِالرّواةِ الثّقاتِ، وأجزْنا لَه قراءة وأَن يسمعَ ويُقرئَ ويُجيزَ لمنْ قرأَ عليْه وسمِعَ، والحمدُ للهِ وحْده وصلّى اللهُ عَلى خيرِ خلقِه محمدٍ وآلِه. وكتَبَ هذِه الأحْرفَ المستعينُ باللهِ زينُ العابدينَ عَليُّ بنُ الإمامِ المتوكِّلِ على اللهِ محمدٍ العبّاسيِّ المصْريِّ تجاوزَ عَن ذنوبِه وغفرَ لِمن دعا لَه بحسْنِ الخاتمةِ
النص المصاحب مفصل (النص الأول) 
زين العابدين علي بن محمد العباسي المصري (القارئ)
مجد الدين الفيروزبادي الشيرازي (المقروء عليه)
نوع النص (النص الأول) قراءة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الأول) 2
حالة السماع (النص الأول) أصلي
مكان السماع (النص الأول) مكة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الأول) جميع الكتاب
ترتيب السماع في الورقة (النص الأول) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الأول) الأول.
النص المصاحب كما ورد (الأول) 
خاتم تملّك نقشَ بداخلِه ما نصّه: «...عليّ بنُ عبدِ الرَّؤوفِ الحُسيْنيّ ...»
النص المصاحب مفصل (الأول) 
علي بن عبد الرؤوف الحسيني (مالك)
نوع النص (الأول) تملك
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) 3
النص المصاحب كما ورد (الثاني) 
صارَ لي ملكًا بعونِ المسْتعانِ ساقَه عِندي تقاليب الزمان حرَّره العبدُ الفَقيرُ يحْيى بنُ محمَّدٍ الحقيرُ عفا عنهُما القَدير
النص المصاحب مفصل (الثاني) 
يحيى بن محمد (مالك)
نوع النص (الثاني) تملك
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثاني) 3
النص المصاحب كما ورد (الثالث) 
وقف العلّامة علي أفندي القاضي بعث ... على أوْلادِه بطنًا بعدَ بطنٍ ثمَّ على مَن يكونُ مدرِّسًا بمدرسةِ المرْحومِ شهزاده سلطان محمّد خان بقسطنطينيّة المحميّة سنة 1033هـ. الواقف عليّ بْن عبدِ اللهِ
النص المصاحب مفصل (الثالث) 
علي بن عبد الله (واقف)
نوع النص (الثالث) وقف
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثالث) 4
نص تاريخ النص المصاحب كما ورد (الثالث) سنة 1033هـ.
تاريخ النص المصاحب سنة فقط (الثالث) 1033
قرن النص المصاحب (الثالث) الحادي عشر.
مكان النص المصاحب القديم (الثالث) بقسطنطينية المحمية
خوارج النص عامة 
وقف العلّامة علي أفندي القاضي بعث ... على أوْلادِه بطنًا بعدَ بطنٍ ثمَّ على مَن يكونُ مدرِّسًا بمدرسةِ المرْحومِ شهزاده سلطان محمّد خان بقسطنطينيّة المحميّة سنة 1033هـ. الواقف عليّ بْن عبدِ اللهِ#التَّملُّكاتُ:على صفْحةِ العنوانِ قيد تملّك نصّه: «صارَ لي ملكًا بعونِ المسْتعانِ ساقَه عِندي تقاليب الزمان حرَّره العبدُ الفَقيرُ يحْيى بنُ محمَّدٍ الحقيرُ عفا عنهُما القَدير».يَليهِ خاتم تملّك نقشَ بداخلِه ما نصّه: «...عليّ بنُ عبدِ الرَّؤوفِ الحُسيْنيّ ...». #يقولُ المحبُّ الدّاعي المستعينُ باللهِ، زينُ العابدينَ عليُّ ابنُ الإمامِ محمدٍ المتوكلِ على اللهِ: قرأتُ عَلى شيخي وأسْتاذي شيخِ الإسْلامِ والمسْلمينَ سلطانِ المحدّثينَ والمحقّقينَ الشَّيخِ مجدِ الدّينِ الفيروزبادي بمكَّةَ الشَّريفةِ صحيحَ البُخاريِّ وصحيحَ مسلمٍ، فلمَّا فرغتُ مِن القِراءةِ قالَ لي: ليسَ عِندي شيءٌ أُتحفُكَ بِه أعزَّ ولا أكرمَ ولا أفضلَ ولا أشرفَ في الدُّنيا مِن أَن تُشابكَني، فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي شابكتُ الشَّيخينِ الكبيرَينِ البدرينِ المنيرينِ الشيخَ نجمَ الدّينِ والشّيخَ زينَ الدّينِ ابنَي البارزيّ، وقالا لي: شابِكْنَا فمَن شابكَنا دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّا شابكْنا والدَنا أقْضى القُضاةِ شرفَ الدّينِ هبةَ اللهِ بنَ البارزيّ وقالَ لَنا: شابِكوني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي شابكْتُ الشَّيخَ الصّالحَ شرفَ الدّينِ عبدَ العَزيزِ بنَ محمدِ بنِ عبدِ المحسنِ الأنصاريَّ وقالَ لي: شابِكْني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ فإنّي شابكتُ الشَّيخَ الزّاهدَ أَبا عبدِ اللهِ محمدَ بنَ عليِّ بنِ محمدٍ المدَنيّ الطائيّ أعادَ اللهُ عليْنا مِن بركاتِه وأيَّدَ الإسْلامَ بطولِ حياتِه في اليومِ الأوَّلِ مِن شهرِ جُمادى الأولى سنةَ ستٍّ وستّمائةٍ وقالَ لي: شابكْني فمَن شابَكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي شابكتُ عليَّ بنَ محمدٍ المقري الباجباريّ وقالَ لي: شابكْني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي شابكتُ الثقةَ العدلَ قُطبَ العالمِ في زمانِه الَّذي فاقَ في الزُّهدِ والعلمِ والورَعِ عَلى جَميعِ أقْرانِه عَليَّ بنَ الباعذراوي الخطيبَ بباجبار وقالَ لي: شابكْني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ؛ فإنّي رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقالَ لي: يا عليّ شابكْني فمَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ، ومَن شابَكَ مَن شابكَني دخلَ الجنَّةَ وما زالَ يعدُّ حتّى انتهى إلى تسعٍ، فشابكْتُ أصابعي بأصابِعِه واستيقظتُ ويدِي في يدِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقمتُ وشابكتُه ودَعا لي، وأجازَ لي أَن أُشابكَ مَن أثقُ بدِيانتِه، وهذا كانَ عِندي خيرًا من الدُّنيا وما فيها.صحيحٌ ما قالَه بلَّغَه اللهُ آمالَه مِن حديثِ المُشابكةِ، وقَد شابكْناهُ وأجزْنا لَه بالحديثِ بالسَّندِ العالي المتَّصلِ بحضرةِ الشّيخِ المعظّمِ شيخِ الإسْلامِ والمسْلمينَ شيخِ مجدِ الدّينِ الفيروزبادي الشّيرازي بِروايتِه المتَّصلةِ إِلى حضرةِ الرّسالةِ إجازةً صحيحةً متَّصلةً بِالرّواةِ الثّقاتِ، وأجزْنا لَه قراءة وأَن يسمعَ ويُقرئَ ويُجيزَ لمنْ قرأَ عليْه وسمِعَ، والحمدُ للهِ وحْده وصلّى اللهُ عَلى خيرِ خلقِه محمدٍ وآلِه. وكتَبَ هذِه الأحْرفَ المستعينُ باللهِ زينُ العابدينَ عَليُّ بنُ الإمامِ المتوكِّلِ على اللهِ محمدٍ العبّاسيِّ المصْريِّ تجاوزَ عَن ذنوبِه وغفرَ لِمن دعا لَه بحسْنِ الخاتمةِ #الحمدُ للهِ وكَفىلمّا كانَ بتاريخِ يومِ الأربِعاءِ بعدَ العصْرِ الحادي والعشْرينَ مِن شهرِ رجبٍ الفردِ سنةَ تسعٍ وعِشرينَ وثمانمائةٍ بثغرِ إسكندريّة بمدرسةِ العوفيَّةِ صافحَ الشَّيخُ علمُ الدّينِ سُليمانُ بنُ الشّيخِ محمدٍ اللّقّانيّ أحدُ فقراءِ الشَّيخِ يوسفَ العجميّ كلًّا مِن الشَّيخِ الإمامِ العالمِ العلّامةِ الورعِ الشَّيخِ أَمينِ الدّينِ يحْيى بنِ الشَّيخِ الإمامِ العالمِ المحقّقِ شمسِ الدّينِ محمدٍ الأقْصرائيِّ متَّعَ اللهُ المسْلمينَ بِدوامِ بقائِه، ومِن الشّيخِ الإمامِ العلّامةِ جمالِ الدّينِ محمودِ بنِ الشَّيخِ العالِمِ الشَّيخِ مصْطفى القرْمانيّ، ومِن نورِ الدّينِ عليٍّ ومِن شعبان ومِن كاتبِه يحْيى بنِ محمدٍ الدّمْياطي.كما صافحَه سيّدي الشَّيخُ عبدُ القادِرِ التّستراويّ وهُو مدفونٌ بها وعُمِّرَ رضي الله عنه مائةً وخمسةً وثلاثينَ سنةً كما صافحَه الشّيخُ أَبو العبّاسِ الملثَّمُ وهُو مدْفونٌ رضي الله عنه بمدينةِ قوص وعُمِّرَ مائتينِ وخمسينَ سنةً، كما صافحَه سيّدي معمر رضي الله عنه وعمِّرَ رضي الله عنه أربعمائةِ سنةٍ ببركةِ دعْوةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم حينَ حفرِه الخندقَ وكانَ يحْملُ التُّرابَ بغلقينِ فضربَه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بينَ كتِفيْه أربعَ ضرباتٍ كلّ ضربةٍ عمَّركَ اللهُ يا معمرُ فعاشَ بكلِّ ضربةٍ مائةَ سنةٍ، كما صافحَه النّبيُّ صلى الله عليه وسلم وقالَ لَه: مَن صافحَك -قالَ لي ستّ أوْ إلى سبعٍ كما قالَ- لم تمسّه النّارُ وحينَ صافحَ الشّيخُ سيّدي عبدُ القادِرِ الشَّيخَ سُليْمانَ المذْكورَ أعْلاهُ كانَ عُمرهُ ستّينَ سنةً أوْ دونَها وهذِه المُصافحةُ المذْكورةُ وقعَتْ مِن الشَّيخِ سُليْمانَ وقعتْ بعدَ المائةِ وشيءٍ مِن عُمرِه أحْياهُ اللهُ الحياةَ الطَّيِّبةَالحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، صافحتُ سيّدي الشَّيخَ سعدَ اللهِ أسْعدَه اللهُ في الدّارينِ ونفعَ بِه المسْلمينَ، وأجزتُ أَن يُصافحَ مَن أرادَه بشرطِه. قالَه وكتبَه يحْيى بنُ محمدِ بنِ إبْراهيمَ بنِ أحْمدَ الأقْصرائيّ الحنفيُّ بعدَ صلاةِ العصْرِ بالمدرسةِ الاسمتنيّةِ في تاسعَ عشرَ شهرِ شعبانَ المعظَّمِ مِن سنةِ سبعٍ وسبعينَ وثمانمائةٍ للهجرةِ النبويَّةِ العُمريَّةِ ختمتْ بخيرٍ على المسْلمينَ أجْمعينَ #المقابَلات:قُوبِلَتْ على نُسْخَةٍ أخرى، دَلَّتْ عليْها فُروقُ النُّسَخِ الَّتي بِالهامِش.
الملفات فى هذ العنصر :
الملف الوصف الحجمالصيغة
0090_00576_00_268_15856.PDF192.8 MBAdobe PDFصورة مصغرة للعنصر
عرض / فتح