فَتْحُ البَارِى في شَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِى

«قد مررت على هذا المجلّد من أوّل كتاب: التفسير إلى هنا، وتدبرته واستفدت منه، على أنّ فيه مواضع تحتاج إلى مقابلة، منها ما نبّهنا عليه، ومنها ما لم ننبّه عليه، قاله وكتبه: الحاجّ محمّد السفارينيّ الحنبليّ في أوّل سنة 1163هـ».

محمد السفاريني الحنبلي (المطالع)
محمد السفاريني الحنبلي#كاتب المطالعة#

تصحيحاتٌ: يوجدُ بالنسخةِ تصحيحاتٌ لبعضِ العباراتِ الواقعةِ فى المتنِ.#تعليقاتٌ: تُوجَدُ تعليقاتٌ على حواشِي النُّسخةِ.#يوجد عليٍّ النُّسخة فُرُوقُ نُسخٍ.#فوائدُ علميةٌ: يُوجَدُ على النُّسخةِ فوائدُ علميةٌ نفيسةٌ رصينةٌ.#مطالعاتٌ: ورَدَ نصٌّ يفيدُ المطالعةَ وهوَ: «قدْ مررتُ على هذا المجلَّدِ منْ أوَّلِ كتابِ: التفسيرِ إلى هنا، وتدبرتُه واستفدتُ منه، على أنَّ فيه مواضعَ تحتاجُ إلى مقابلةٍ، منها ما نبَّهَنا عليه، ومنها ما لم نُنَبِّهْ عليه، قالَه وكتبَه: الحاجُّ محمَّدٌ السفارينيُّ الحنبليُّ في أوَّلِ سنةِ 1163هـ».

ورد في الورقة (213) اثبات اسم الناسخ وتاريخ النسخ، وكان هذا قبل كتاب النكاح، وورد أيضاً ذكر مطالعة الامام السفاريني الحنبلي للنسخة وبيان أن النسة تحتاج لمقابلة لكثرة الخطأ وهذا ما جعله يعلق بقلمه على بعض المواضع، ولكن بعد كتاب النكاح اى بعد الورقة (213) ظهر مذهب الحنابلة على الحاشية بقلم الامام السفاريني الحنبلي، حيث كان يذكر المعتمد من مذهب الحنابلة وربما يناقش أو يذكر أراء غير ذلك كما حدث فى مسالة النمص في الورقة (531) حيث ذكر رأى الامام ابن الجوزى الحنبلي الذي يخالف فيه مذهب الحنابلة.