الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحمدُ للهِ وليّ التَّوفيقِ. ثمَّ سمعَ مِن لفْظي الشّيخانِ الفاضِلانِ محمَّد وحسَين ابْنا سيّدي محْمودِ بنِ العريفِ إِلى هُنا في المجلِسِ الثّاني عشرَ، وأجزتُ لهما بشرْطِه عندَ أهلِه وذلِك في ثاني عشرَ شهْر رجب الحرام الفرْد مِن سنةِ ثمانينَ وتسْعمائةٍ (890) وكتبَه عمرُ بنُ عبدِ الوهّابِ العرضيّ الشّافعيُّ حامدًا للهَ مصلِّيًا مسلِّمًا على نبيِّه وآلِه وصحْبِه.

محمد بن محمود بن العريف (سامع)
حسين بن محمود بن العريف (سامع)
عمر بن عبد الوهاب العرضي الشافعي (المسمع)

الحمدُ للهِ وليّ التَّوفيقِ. ثمَّ سمعَ مِن لفْظي الشّيخانِ الفاضِلانِ محمَّد وحسَين ابْنا سيّدي محْمودِ بنِ العريفِ إِلى هُنا في المجلِسِ الثّاني عشرَ، وأجزتُ لهما بشرْطِه عندَ أهلِه وذلِك في ثاني عشرَ شهْر رجب الحرام الفرْد مِن سنةِ ثمانينَ وتسْعمائةٍ (890) وكتبَه عمرُ بنُ عبدِ الوهّابِ العرضيّ الشّافعيُّ حامدًا للهَ مصلِّيًا مسلِّمًا على نبيِّه وآلِه وصحْبِه.

محمد بن محمود بن العريف (المجاز)
حسين بن محمود بن العريف (المجاز)
عمر بن عبد الوهاب العرضي الشافعي (المجيز)

أنهاهُ روايةً ودرايةً بحسبِ الطّاقةِ كاتبُ الحروفِ مالكُه الحسَينُ بنُ محْمودٍ في مجالسَ عديدةٍ بجامعِ الطّواشي آخرُها الثّامنُ والعشْرونَ مِن شعبانَ لسنة 1024 حامدًا مصلِّيًا.

الحسين بن محمود (القارئ)

بسم الله العلي الجميل الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وبعدُ، فقَد سمِعَ عليَّ الأخُ المستعدّ للكمالاتِ الفاضل المقبِل إلى تحصيلِ السَّعاداتِ، المتقِن لِلعلومِ الدّينيَّةِ ومقدّماتِها على الوجهِ المَتينِ، المستحقُّ للإفتاءِ بينَ المسْلمينَ، الشّيخُ شهابُ الدّينِ أحْمدُ البطليسي جعلَه الله تعالى من العُلماءِ العامِلينَ الصّحيحَ البُخاريَّ مِن أوَّلِه إلى قريبٍ مِن باب التّيمُّن في دخولِ المسجدِ وغيرهِ، فأجزتُ لَه روايتَه وروايةَ سائِرِ الكتُبِ المعْتبرةِ مِن الصّحاحِ السِّتَّةِ وغيرِها، وروايةَ ما يجوزُ لي وعنّي روايتُه بِالشَّرائطِ المعتبرةِ عندَ أهلِ الحديثِ والتَّحديثِ، وأنا الفقيرُ إلى اللهِ الغنيِّ خليل اللهِ بنُ نورِ اللهِ اليزديّ الشّافعيّ عُفيَ عنهُما. كتبَ في السّلخِ مِن شهر شوّال ختمَ بِالخيرِ والإقبالِ سنةَ 956 حامدًا ربه مصلِّيًا على نبيِّه مسلِّمًا.

شهاب الدين أحمد البطليسي (سامع)
خليل الله بن نور الله اليزدي الشافعي (المسمع)

بسم الله العلي الجميل الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وبعدُ، فقَد سمِعَ عليَّ الأخُ المستعدّ للكمالاتِ الفاضل المقبِل إلى تحصيلِ السَّعاداتِ، المتقِن لِلعلومِ الدّينيَّةِ ومقدّماتِها على الوجهِ المَتينِ، المستحقُّ للإفتاءِ بينَ المسْلمينَ، الشّيخُ شهابُ الدّينِ أحْمدُ البطليسي جعلَه الله تعالى من العُلماءِ العامِلينَ الصّحيحَ البُخاريَّ مِن أوَّلِه إلى قريبٍ مِن باب التّيمُّن في دخولِ المسجدِ وغيرهِ، فأجزتُ لَه روايتَه وروايةَ سائِرِ الكتُبِ المعْتبرةِ مِن الصّحاحِ السِّتَّةِ وغيرِها، وروايةَ ما يجوزُ لي وعنّي روايتُه بِالشَّرائطِ المعتبرةِ عندَ أهلِ الحديثِ والتَّحديثِ، وأنا الفقيرُ إلى اللهِ الغنيِّ خليل اللهِ بنُ نورِ اللهِ اليزديّ الشّافعيّ عُفيَ عنهُما. كتبَ في السّلخِ مِن شهر شوّال ختمَ بِالخيرِ والإقبالِ سنةَ 956 حامدًا ربه مصلِّيًا على نبيِّه مسلِّمًا.

شهاب الدين أحمد البطليسي (المجاز)
خليل الله بن نور الله اليزدي الشافعي (المجيز)

الحمدُ للهِ الَّذي رفعَ قدرَ العُلماءِ وحفَّهم بملائكةِ السَّماءِ، وجعلَهم أوتادَ الأرضِ درعًا وجعلَهم رحمةً للأمَّةِ، وقالَ نبيُّه صلى الله عليه وسلم: «إنَّما يرحمُ اللهُ مِن عبادِه الرُّحماءَ» وصلّى اللهُ عَلى موْلانا وسيِّدِنا محمدٍ وعَلى آلِه وصحْبِه وسلَّم.أمّا بعدُ، فقَد قرأَ عليَّ الولدُ النَّجيبُ الفَهيمُ الأَريبُ الفاضلُ المحصِّلُ المقبِلُ على تعلُّمِ العِلمِ الدّينيِّ، سيّدي محمدُ بنُ سيّدي محمودِ بنِ محمدٍ الشّهيرُ نسبُه الكَريمُ بابنِ العَريفِ حفِظه اللهُ مِن كلِّ سوءٍ وجعلَه منَ العُلماءِ العامِلينَ هذا الجزءَ مِن صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريِّ رحمه الله تعالى ورضي عنه، قراءةً صحيحةً جيدةً وطلبَ منّي أَن أُجيزَه في ذلِك، فاستخرْتُ اللهَ تَعالى في ذلِك وأجزتُه فيما قرأَه عليَّ منهُ وفي باقي الكِتابِ المذْكورِ بشرطِه المعتبَرِ عِندَ أهلِ الأثَرِ، وكانَ ذلِك يومَ السّبتِ آخرَ يومٍ مِن ذي القعْدةِ مِن شهورِ سنةِ سبعٍ وسبْعينَ وتسْعمائةٍ منَ الهجرةِ، وكتبَه الفقيرُ جمالُ الدّينِ بنُ عُمرَ بنِ حسن لي غفرَ الله له ولِوالديْه وعاملَه اللهُ بألْطافِه الخفيَّةِ والجليَّةِ، وصلّى اللهُ عَلى سيِّدِنا وموْلانا محمدٍ سيِّدِ البريَّةِ وسلّم تسْليمًا إلى يومِ الدّينِ، آمين.

محمد بن محمود بن محمد الشهير بابن العريف (القارئ)
جمال الدين بن عمر بن حسن لي (المقروء عليه)

الحمدُ للهِ الَّذي رفعَ قدرَ العُلماءِ وحفَّهم بملائكةِ السَّماءِ، وجعلَهم أوتادَ الأرضِ درعًا وجعلَهم رحمةً للأمَّةِ، وقالَ نبيُّه صلى الله عليه وسلم: «إنَّما يرحمُ اللهُ مِن عبادِه الرُّحماءَ» وصلّى اللهُ عَلى موْلانا وسيِّدِنا محمدٍ وعَلى آلِه وصحْبِه وسلَّم.أمّا بعدُ، فقَد قرأَ عليَّ الولدُ النَّجيبُ الفَهيمُ الأَريبُ الفاضلُ المحصِّلُ المقبِلُ على تعلُّمِ العِلمِ الدّينيِّ، سيّدي محمدُ بنُ سيّدي محمودِ بنِ محمدٍ الشّهيرُ نسبُه الكَريمُ بابنِ العَريفِ حفِظه اللهُ مِن كلِّ سوءٍ وجعلَه منَ العُلماءِ العامِلينَ هذا الجزءَ مِن صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريِّ رحمه الله تعالى ورضي عنه، قراءةً صحيحةً جيدةً وطلبَ منّي أَن أُجيزَه في ذلِك، فاستخرْتُ اللهَ تَعالى في ذلِك وأجزتُه فيما قرأَه عليَّ منهُ وفي باقي الكِتابِ المذْكورِ بشرطِه المعتبَرِ عِندَ أهلِ الأثَرِ، وكانَ ذلِك يومَ السّبتِ آخرَ يومٍ مِن ذي القعْدةِ مِن شهورِ سنةِ سبعٍ وسبْعينَ وتسْعمائةٍ منَ الهجرةِ، وكتبَه الفقيرُ جمالُ الدّينِ بنُ عُمرَ بنِ حسن لي غفرَ الله له ولِوالديْه وعاملَه اللهُ بألْطافِه الخفيَّةِ والجليَّةِ، وصلّى اللهُ عَلى سيِّدِنا وموْلانا محمدٍ سيِّدِ البريَّةِ وسلّم تسْليمًا إلى يومِ الدّينِ، آمين.

محمد بن محمود بن محمد الشهير بابن العريف (المجاز)
جمال الدين بن عمر بن حسن لي (المجيز)

ثمَّ بلغَ سيّدي محمدٌ قراءةً وشقيقُه سيّدي حسينٌ والجماعةُ سماعًا، وأجزتُ لهم نفَعَ اللهُ تعالى بهِم، كتبَه الفقيرُ محمدُ بنُ محمودٍ البيلونيّ

محمد بن محمود بن العريف (القارئ)
حسين بن محمود بن العريف (سامع)
محمد بن محمود البيلوني (المقروء عليه)

ثمَّ بلغَ سيّدي محمدٌ قراءةً وشقيقُه سيّدي حسينٌ والجماعةُ سماعًا، وأجزتُ لهم نفَعَ اللهُ تعالى بهِم، كتبَه الفقيرُ محمدُ بنُ محمودٍ البيلونيّ

محمد بن محمود بن العريف (المجاز)
حسين بن محمود بن العريف (المجاز)
محمد بن محمود البيلوني (المجيز)

أخبرَنا شيخُنا العلّامةُ الشّيخُ الصّالحُ العابِدُ، الزّاهدُ الورِعُ، مُفتي المسْلمينَ، الشَّيخُ شمسُ الدّينِ أَبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ أَحمدَ بنِ أَبي بكْرِ بنِ محمّدٍ الحمويّ الشّافعيّ البيانيّ الطّائيّ، الشَّهير بِالأشْقرِ، بحماةَ المحْروسةِ، بقِراءَتي عليْه، جميعَ صحيحِ البُخاريّ سنةَ اثنتَينِ وأرْبعينَ وثمانمائةٍ بقراءَتِه على الشّيخةِ الصّالحةِ أمِّ عبدِ اللهِ عائشةَ بنتِ محمدِ بنِ عبدِ الهادي بنِ عبدِ الحميدِ بنِ عبدِ الهادي مِن أوَّلِ الصَّحيحِ إِلى بابِ قولِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلّم: أنا أعلَمُكم بِاللهِ وباقي الكتابِ إجازة، بحقِّ سماعِها لجميعِ الصَّحيحِ على الشَّيخِ شهابِ الدّينِ أَبي العبّاسِ أَحمدَ بنِ نعمة ابنِ الشّحنةِ الحجّارِ، بسماعِه منَ الشَّيخِ سراجِ الدّينِ أَبي عبدِ اللهِ الحسينِ بنِ المبارَكِ الزّبيديّ، قالَ: أخبَرنا الشّيخُ أَبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شُعيبٍ السِّجزيّ، قالَ: أخبرَنا أَبو الحسَينِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمّدِ بنِ المظفَّرِ بنِ مُعاذٍ الدّاوديّ، قالَ: أخبرَنا أَبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أَحمدَ بنِ حمّويَه السَّرخْسيُّ، قالَ: أخبرَنا الإمامُ أَبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسُفَ بنِ مطرٍ الفربْريُّ، قالَ: أخبرَنا الإمامُ الحافِظُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسْماعيلَ البُخاريّ.

شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن محمد الحموي الشافعي البياني الطائي، الشهير بالأشقر (المسمع)
أم عبد الله عائشة بنت محمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي (المسمع)
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن نعمة ابن الشحنة الحجار، (المسمع)
سراج الدين أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، (المسمع)

أنهاهُ روايةً ودرايةً بحسبِ الطّاقةِ كاتبُ الحروفِ مالكُه الحسَينُ بنُ محْمودٍ في مجالسَ عديدةٍ بجامعِ الطّواشي آخرُها الثّامنُ والعشْرونَ مِن شعبانَ لسنة 1024 حامدًا مصلِّيًا.

الحسين بن محمود (مالك)

مِن الكتُبِ الَّتي وقفَها العبدُ الفقيرُ إِلى كرمِ ربِّه الصَّمدِ محمّد أسْعد حين كونِه نقيبًا على الأشْرافِ، أنجاهُما اللهُ سبْحانَه ممّا يُخافُ.

محمد أسعد (واقف)

كتبَ بجوارِ حردِ المتنِ: الحمدُ للهِ وليّ التَّوفيقِ. ثمَّ سمعَ مِن لفْظي الشّيخانِ الفاضِلانِ محمَّد وحسَين ابْنا سيّدي محْمودِ بنِ العريفِ إِلى هُنا في المجلِسِ الثّاني عشرَ، وأجزتُ لهما بشرْطِه عندَ أهلِه وذلِك في ثاني عشرَ شهْر رجب الحرام الفرْد مِن سنةِ ثمانينَ وتسْعمائةٍ (890) وكتبَه عمرُ بنُ عبدِ الوهّابِ العرضيّ الشّافعيُّ حامدًا للهَ مصلِّيًا مسلِّمًا على نبيِّه وآلِه وصحْبِه.#عليْها تملّك مؤرّخ بسنةِ 1117هـ محي اسم متملكه.#وكتبَ أيضًا بجوارِ حردِ المتنِ بالهامِش: أنهاهُ روايةً ودرايةً بحسبِ الطّاقةِ كاتبُ الحروفِ مالكُه الحسَينُ بنُ محْمودٍ في مجالسَ عديدةٍ بجامعِ الطّواشي آخرُها الثّامنُ والعشْرونَ مِن شعبانَ لسنة 1024 حامدًا مصلِّيًا.#وكتبَ في الصَّفحةِ المُقابلةِ لحردِ المتْنِ: بسم الله العلي الجميل الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وبعدُ، فقَد سمِعَ عليَّ الأخُ المستعدّ للكمالاتِ الفاضل المقبِل إلى تحصيلِ السَّعاداتِ، المتقِن لِلعلومِ الدّينيَّةِ ومقدّماتِها على الوجهِ المَتينِ، المستحقُّ للإفتاءِ بينَ المسْلمينَ، الشّيخُ شهابُ الدّينِ أحْمدُ البطليسي جعلَه الله تعالى من العُلماءِ العامِلينَ الصّحيحَ البُخاريَّ مِن أوَّلِه إلى قريبٍ مِن باب التّيمُّن في دخولِ المسجدِ وغيرهِ، فأجزتُ لَه روايتَه وروايةَ سائِرِ الكتُبِ المعْتبرةِ مِن الصّحاحِ السِّتَّةِ وغيرِها، وروايةَ ما يجوزُ لي وعنّي روايتُه بِالشَّرائطِ المعتبرةِ عندَ أهلِ الحديثِ والتَّحديثِ، وأنا الفقيرُ إلى اللهِ الغنيِّ خليل اللهِ بنُ نورِ اللهِ اليزديّ الشّافعيّ عُفيَ عنهُما. كتبَ في السّلخِ مِن شهر شوّال ختمَ بِالخيرِ والإقبالِ سنةَ 956 حامدًا ربه مصلِّيًا على نبيِّه مسلِّمًا.#الحمدُ للهِ الَّذي رفعَ قدرَ العُلماءِ وحفَّهم بملائكةِ السَّماءِ، وجعلَهم أوتادَ الأرضِ درعًا وجعلَهم رحمةً للأمَّةِ، وقالَ نبيُّه صلى الله عليه وسلم: «إنَّما يرحمُ اللهُ مِن عبادِه الرُّحماءَ» وصلّى اللهُ عَلى موْلانا وسيِّدِنا محمدٍ وعَلى آلِه وصحْبِه وسلَّم.أمّا بعدُ، فقَد قرأَ عليَّ الولدُ النَّجيبُ الفَهيمُ الأَريبُ الفاضلُ المحصِّلُ المقبِلُ على تعلُّمِ العِلمِ الدّينيِّ، سيّدي محمدُ بنُ سيّدي محمودِ بنِ محمدٍ الشّهيرُ نسبُه الكَريمُ بابنِ العَريفِ حفِظه اللهُ مِن كلِّ سوءٍ وجعلَه منَ العُلماءِ العامِلينَ هذا الجزءَ مِن صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريِّ رحمه الله تعالى ورضي عنه، قراءةً صحيحةً جيدةً وطلبَ منّي أَن أُجيزَه في ذلِك، فاستخرْتُ اللهَ تَعالى في ذلِك وأجزتُه فيما قرأَه عليَّ منهُ وفي باقي الكِتابِ المذْكورِ بشرطِه المعتبَرِ عِندَ أهلِ الأثَرِ، وكانَ ذلِك يومَ السّبتِ آخرَ يومٍ مِن ذي القعْدةِ مِن شهورِ سنةِ سبعٍ وسبْعينَ وتسْعمائةٍ منَ الهجرةِ، وكتبَه الفقيرُ جمالُ الدّينِ بنُ عُمرَ بنِ حسن لي غفرَ الله له ولِوالديْه وعاملَه اللهُ بألْطافِه الخفيَّةِ والجليَّةِ، وصلّى اللهُ عَلى سيِّدِنا وموْلانا محمدٍ سيِّدِ البريَّةِ وسلّم تسْليمًا إلى يومِ الدّينِ، آمين.#عليْها تملّك ممْحو عامَ 1170هـ.#وختم وقْف مكْتوب فيهِ: مِن الكتُبِ الَّتي وقفَها العبدُ الفقيرُ إِلى كرمِ ربِّه الصَّمدِ محمّد أسْعد حين كونِه نقيبًا على الأشْرافِ، أنجاهُما اللهُ سبْحانَه ممّا يُخافُ.#ثمَّ بلغَ سيّدي محمدٌ قراءةً وشقيقُه سيّدي حسينٌ والجماعةُ سماعًا، وأجزتُ لهم نفَعَ اللهُ تعالى بهِم، كتبَه الفقيرُ محمدُ بنُ محمودٍ البيلونيّ

كتبت ترجمة للإمام أبي عبد الله البخاري على صفحة العنوان.