شرح الجامع الصحيح للبخاري

أشهد عليه المقرّ الكريم العالي الأميريّ الكبيريّ الأمير محمّد ابن لطفي أعزّ الله تعالى جنابه، وختم بالصّالحات أعماله، أنّه وقف وحبس وسبّل وجزم وأكّد جميع هذه الربع الشّريف شرح «الجامع الصّحيح» البخاريّ تغمّده الله تعالى برحمته، وأدام النّفع به على طلبة العلم الشّريف ينتفعون به في المراجعة والوعظ في المجالس المطلوبة، وجعل مقرّه في الجامع الشّريف المعروف بجاشنكير الكائن ذلك بمدينة المغنيسيا من أعمال البلاد الرومية لا زالتْ بالدولة السلطانية محمية وقفا صحيحا شرعيّا لا يباع ولا يوهب ولا يرْهن ولا يناقل إلى الأبد الآبدين فمنْ سعى في إبطاله أو تغييره فالله حسيبه وطليبه {يوْم لا ينْفع مال ولا بنون * إلّا منْ أتى اللّه بقلْب سليم} {فمنْ بدّله بعْد ما سمعه فإنّما إثْمه على الّذين يبدّلونه إنّ اللّه سميع عليم} وبه شهيد في عاشر شهر شعبان المكرّم منْ شهور سنة اثنتي بعد الألف

محمد ابن لطفي (واقف)

جاءَ على صفحةِ العنوانِ قيدُ وقفٍ ما نصُّه: «أشهَدَ عليه المقرُّ الكريمُ العالي الأميريُّ الكبيريُّ الأميرُ محمَّدُ ابن لطفي أعزَّ اللهُ تعالى جنابَه، وختَمَ بالصَّالحاتِ أعمالَه، أنَّه وقَفَ وحبَسَ وسبَّلَ وجزَمَ وأكَّدَ جميعَ هذه الربع الشَّريف شرح «الجامعِ الصَّحيحِ» البُخاريّ تغمَّدَه اللهُ تعالى برحمتِه، وأدامَ النَّفعَ به على طلبةِ العلمِ الشَّريفِ ينتفِعُونَ بِهِ في المراجعة والوعظ في المجالسِ المطلوبةِ، وجعلَ مقرَّهُ في الجامعِ الشَّريفِ المعروفِ بجاشنكير الكائن ذلك بمدينةِ المغنيسيا من أعمالِ البلادِ الروميةِ لَا زالَتْ بالدولةِ السلطانيةِ محمية وقفًا صحيحًا شَرعيَّا لَا يُباعُ ولَا يُوهَبُ ولَا يُرْهَنُ ولَا يناقل إلى الأبدِ الآبدينَ فمَنْ سعى في إبطالِه أو تغييره فاللهُ حسيبُه وطليبُه {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} وبه شهيد في عاشرِ شهرِ شعبانَ المكرَّمِ مِنْ شُهورِ سنةِ اثنتي بعدَ الألفِ».#على هوامشِها بعضُ التَّعليقاتِ.