الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحمد لله ثم بلغ المقر الأشرف السيفي أبي بكر قراءة حاجب الحجاب [بالدِّيارِ المصريَّةِ]، أعَزَّ اللهُ تعالى أنصارَهُ قراءة بحث على كاتبه [ورواية] إلى هنا كما تقدم عبد الرَّحيم الأوصافيُّ حامدا مصليا مسلما وحضر وسمع بعضه ولده الثان يحيى أنشأه الله صالحا آمين.

أبو بكر (القارئ)
يحيى بن أبي بكر (سامع)
عبد الرحيم الأوصافي (المقروء عليه)
عبد الرحيم الأوصافي (كاتب القراءة)

الحمدُ للهِ وحده.ثمَّ بلغَ الولدُ الفاضلُ محمَّدٌ منصورٌ أبو بكرٍ إلى هنا قراءةَ بحثٍ وتحريرٍ عليَّ ورواية إلى هذا الجزءِ، وأجزتُه المنسوب إليَّ فيه صحيحٌ. كتبه: حسين البردينيُّ.

محمد منصور أبو بكر (القارئ)
حسين البرديني (المقروء عليه)
حسين البرديني (كاتب القراءة)

الحمدُ للهِ وحده.ثمَّ بلغَ الولدُ الفاضلُ محمَّدٌ منصورٌ أبو بكرٍ إلى هنا قراءةَ بحثٍ وتحريرٍ عليَّ ورواية إلى هذا الجزءِ، وأجزتُه المنسوب إليَّ فيه صحيحٌ. كتبه: حسين البردينيُّ.

محمد منصور أبو بكر (المجاز)
حسين البرديني (المجيز)
حسين البرديني (كاتب الإجازة)

الحمدُ للهِ.أنهاه والحمدُ للهِ قراءةَ بحثٍ وتحريرٍ، وإفادةٍ وتقريرٍ، على كاتبه كما تقدَّمَ، وسمِعَ الإمامُ بهذا المجلسِ كاملًا، وولدُ ولدي أبو بكرٍ أفضل الدِّينِ محمَّدٌ كاملًا أيضًا، وسمِعَ [الفقير شمس] الدوادار الغالبُ، وكذلك السيفي جزيل النساك وذلك من أوَّله في مجالسَ عديدةٍ [يبلغُ] عليها، وأجزتُ له أعزَّ اللهُ أنصارَه، ولهم روايةَ ذلك عنِّي وجميعَ ما يجوزُ لي روايتُه ومنْ سمِعَه... روايته... أبي بكر [أبو] حاجب الحجابِ بالدِّيارِ المصريَّةِ، أعَزَّ اللهُ تعالى أنصارَهُ في خامس شهرِ رمضانَ سنةَ تسعةٍ وتسعينَ وثمانمائةٍ، أحسنَ اللهُ عاقبتَها، والحمدُ للهِ وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى أبيه إبراهيمَ الخليلِ، وعلى سائرِ النبييّنَ، وعلى الملائكةِ أجمعينَ، وعلى آلِه وأصحابِه وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ. كتَبَهُ عبدُ الرَّحيمِ أبو الفضلِ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ العزِّ الأوصافيُّ الشَّافعيُّ، غفَرَ اللهُ له ولوالدَيْهِ ولمشايخه...ونحمَدُه وحدَه.

أبو بكر أفضل الدين محمد (سامع)
شمس الدوادار (سامع)
جزيل النساك (سامع)
أبو بكر (القارئ)
عبد الرحيم أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العز الأوصافي الشافعي (المقروء عليه)
عبد الرحيم أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العز الأوصافي الشافعي (كاتب القراءة)

الحمدُ للهِ.أنهاه والحمدُ للهِ قراءةَ بحثٍ وتحريرٍ، وإفادةٍ وتقريرٍ، على كاتبه كما تقدَّمَ، وسمِعَ الإمامُ بهذا المجلسِ كاملًا، وولدُ ولدي أبو بكرٍ أفضل الدِّينِ محمَّدٌ كاملًا أيضًا، وسمِعَ [الفقير شمس] الدوادار الغالبُ، وكذلك السيفي جزيل النساك وذلك من أوَّله في مجالسَ عديدةٍ [يبلغُ] عليها، وأجزتُ له أعزَّ اللهُ أنصارَه، ولهم روايةَ ذلك عنِّي وجميعَ ما يجوزُ لي روايتُه ومنْ سمِعَه... روايته... أبي بكر [أبو] حاجب الحجابِ بالدِّيارِ المصريَّةِ، أعَزَّ اللهُ تعالى أنصارَهُ في خامس شهرِ رمضانَ سنةَ تسعةٍ وتسعينَ وثمانمائةٍ، أحسنَ اللهُ عاقبتَها، والحمدُ للهِ وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى أبيه إبراهيمَ الخليلِ، وعلى سائرِ النبييّنَ، وعلى الملائكةِ أجمعينَ، وعلى آلِه وأصحابِه وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ. كتَبَهُ عبدُ الرَّحيمِ أبو الفضلِ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ العزِّ الأوصافيُّ الشَّافعيُّ، غفَرَ اللهُ له ولوالدَيْهِ ولمشايخه...ونحمَدُه وحدَه.

أبو بكر أفضل الدين محمد (المجاز)
شمس الدوادار (المجاز)
جزيل النساك (المجاز)
أبو بكر (المجاز)
عبد الرحيم أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العز الأوصافي الشافعي (المجيز)
عبد الرحيم أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العز الأوصافي الشافعي (كاتب الإجازة)

الحمدُ للهِ.أمَّا بعدُ: فقدْ قرأَ المعزُّ الأشرفُ السيفيُّ [أبي] بكر...حاجبُ الحُجَّابِ بالدِّيارِ المصريَّةِ أعَزَّ اللهُ تعالى أنصارَهُ على كاتبِه جميعَ هذا الجزءِ مِنْ أوَّلِه إلى آخِرِه في مجالسَ يبلغُ عليها وما قبلَ هذا الجزءِ أيضًا منَ الأجزاء [الثَّلاثة] قراءةَ بحثٍ وتقريرٍ وروايةٍ.وسمِعَ بعضَ المجالسِ سيدُنا الشيخُ...الحانوتيُّ أمامه أعزَّهُ اللهُ تعالى، وسيدُنا الشيخُ برهانُ الدِّينِ المنوفيُّ شاهدُ ديوانِه أعزَّه اللهُ تعالى، وداوداره السَّيدُ تمراي... علي، وبن أبي السيفي ويشبك...وغيرُهم في جماعةٍ، وأجزْتُ لهم جميعًا روايتي فيه، وما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه، [وكذلك أنْ] يزيدَ أحدُ أصحابِه وغيرُه بشيءٍ. وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى أبيه إبراهيمَ الخليلِ، وعلى سائرِ النَّبيينَ، وعلى الملائكةِ أجمعينَ، وعلى آلِه وأصحابِه. وكتَبَهُ عبدُ الرَّحيمِ أبو الفضلِ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ العزِّ الأوصانيُّ الشَّافعيُّ القاهريُّ نزيلُ القرافةِ. وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ. -...على يدي راقمِها الفقيرِ إلى اللهِ تعالى [محمَّدِ بنِ أحمدَ] الحنفيِّ العلائيِّ...شمس الدِّينِ محمَّد الدواخلي غفَرَ اللهُ لهما، باهتمامِ مالكِها عين أعيان...ورؤساء التُّجَّارِ شهاب الدِّين بنِ الزيني أبي بكرٍ السكندريُّ، صانَه الله وأحياه، وبلَّغَه في الدَّاريْنِ مُنَاه.

أبو بكر (القارئ)
الحانوتي (سامع)
برهان الدين المنوفي (سامع)
تمراي علي (سامع)
ابن أبي السيفي (سامع)
يشبك (سامع)
عبد الرحيم أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العز الأوصاني الشافعي القاهري (المقروء عليه)
عبد الرحيم أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العز الأوصاني الشافعي القاهري (كاتب القراءة)

الحمدُ للهِ.أمَّا بعدُ: فقدْ قرأَ المعزُّ الأشرفُ السيفيُّ [أبي] بكر...حاجبُ الحُجَّابِ بالدِّيارِ المصريَّةِ أعَزَّ اللهُ تعالى أنصارَهُ على كاتبِه جميعَ هذا الجزءِ مِنْ أوَّلِه إلى آخِرِه في مجالسَ يبلغُ عليها وما قبلَ هذا الجزءِ أيضًا منَ الأجزاء [الثَّلاثة] قراءةَ بحثٍ وتقريرٍ وروايةٍ.وسمِعَ بعضَ المجالسِ سيدُنا الشيخُ...الحانوتيُّ أمامه أعزَّهُ اللهُ تعالى، وسيدُنا الشيخُ برهانُ الدِّينِ المنوفيُّ شاهدُ ديوانِه أعزَّه اللهُ تعالى، وداوداره السَّيدُ تمراي... علي، وبن أبي السيفي ويشبك...وغيرُهم في جماعةٍ، وأجزْتُ لهم جميعًا روايتي فيه، وما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه، [وكذلك أنْ] يزيدَ أحدُ أصحابِه وغيرُه بشيءٍ. وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى أبيه إبراهيمَ الخليلِ، وعلى سائرِ النَّبيينَ، وعلى الملائكةِ أجمعينَ، وعلى آلِه وأصحابِه. وكتَبَهُ عبدُ الرَّحيمِ أبو الفضلِ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ العزِّ الأوصانيُّ الشَّافعيُّ القاهريُّ نزيلُ القرافةِ. وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ. -...على يدي راقمِها الفقيرِ إلى اللهِ تعالى [محمَّدِ بنِ أحمدَ] الحنفيِّ العلائيِّ...شمس الدِّينِ محمَّد الدواخلي غفَرَ اللهُ لهما، باهتمامِ مالكِها عين أعيان...ورؤساء التُّجَّارِ شهاب الدِّين بنِ الزيني أبي بكرٍ السكندريُّ، صانَه الله وأحياه، وبلَّغَه في الدَّاريْنِ مُنَاه.

أبو بكر (المجاز)
الحانوتي (المجاز)
برهان الدين المنوفي (المجاز)
تمراي علي (المجاز)
ابن أبي السيفي (المجاز)
يشبك (المجاز)
عبد الرحيم أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العز الأوصاني الشافعي القاهري (المجيز)
عبد الرحيم أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن العز الأوصاني الشافعي القاهري (كاتب الإجازة)

قدْ وقفَ هذه النُّسخةَ الجليلةَ سلطانُنَا الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ، مالكُ البرَّيْنِ والبحرَيْنِ، خادمُ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ، السُّلطانُ بنُ السلطانِ، السلطان الغازي محمود خان، وقفًا صحيحًا شَرعيَّا لمَنْ طالعَ وَعَى. أكرمَه اللهُ تعالى بالزلفِ والحسنى. حرَّرَه الفقيرُ أحمدُ شيخ زاده، المفتِّشُ بأوقافِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ، غُفِرَ لهما».- وخاتمُ وَقفٍ نُقِشَ بداخلِه ما نصُّه: «{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} وقف السلطان محمود خان».

الغازي محمود خان (واقف)
أحمد شيخ زاده (ناظر الوقف)
أحمد شيخ زاده (كاتب الوقف)

الوقفيَّاتُ:- جاءَ على صفحةِ العنوانِ قيد وقف ما نصُّه: «قدْ وقفَ هذه النُّسخةَ الجليلةَ سلطانُنَا الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ، مالكُ البرَّيْنِ والبحرَيْنِ، خادمُ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ، السُّلطانُ بنُ السلطانِ، السلطان الغازي محمود خان، وقفًا صحيحًا شَرعيَّا لمَنْ طالعَ وَعَى ، أكرمَه اللهُ تعالى بالزلفِ والحسنى. حرَّرَه الفقيرُ أحمدُ شيخ زاده، المفتِّشُ بأوقافِ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ، غُفِرَ لهما».- وخاتمُ وقفٍ نُقِشَ بداخلِه ما نصُّه: «{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} وقف السلطان محمود خان».#قُوبِلَتْ على نُسخةٍ أُخرى، دَلَّتْ عليها فُرُوقُ النُّسَخِ الَّتي بالهامشِ.#بها تصحيحاتٌ بالهامشِ.#بلاغُ قراءةِ مكرَّرٍ: ونصه: الحمد لله ثم بلغ المقر الأشرف السيفي أبي بكر قراءة حاجب الحجاب [بالدِّيارِ المصريَّةِ]، أعَزَّ اللهُ تعالى أنصارَهُ قراءة بحث على كاتبه [ورواية] إلى هنا كما تقدم عبد الرَّحيم الأوصافيُّ حامدا مصليا مسلما وحضروسمع بعضه ولده الثان يحيى أنشأه الله صالحا آمين. #السَّماعاتُ:- الحمدُ للهِ وحده.ثمَّ بلغَ الولدُ الفاضلُ محمَّدٌ منصورٌ أبو بكرٍ إلى هنا قراءةَ بحثٍ وتحريرٍ عليَّ ورواية إلى هذا الجزءِ، وأجزتُه المنسوب إليَّ فيه صحيحٌ. كتبه: حسين البردينيُّ.- الحمدُ للهِ.أنهاه والحمدُ للهِ قراءةَ بحثٍ وتحريرٍ، وإفادةٍ وتقريرٍ، على كاتبه كما تقدَّمَ، وسمِعَ الإمامُ بهذا المجلسِ كاملًا، وولدُ ولدي أبو بكرٍ أفضل الدِّينِ محمَّدٌ كاملًا أيضًا، وسمِعَ [الفقير شمس] الدوادار الغالبُ، وكذلك السيفي جزيل النساك وذلك من أوَّله في مجالسَ عديدةٍ [يبلغُ] عليها، وأجزتُ له أعزَّ اللهُ أنصارَه، ولهم روايةَ ذلك عنِّي وجميعَ ما يجوزُ لي روايتُه ومنْ سمِعَه... روايته... أبي بكر [أبو] حاجب الحجابِ بالدِّيارِ المصريَّةِ، أعَزَّ اللهُ تعالى أنصارَهُ في خامس شهرِ رمضانَ سنةَ تسعةٍ وتسعينَ وثمانمائةٍ، أحسنَ اللهُ عاقبتَها، والحمدُ للهِ وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى أبيه إبراهيمَ الخليلِ، وعلى سائرِ النبييّنَ، وعلى الملائكةِ أجمعينَ، وعلى آلِه وأصحابِه وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ. كتَبَهُ عبدُ الرَّحيمِ أبو الفضلِ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ العزِّ الأوصافيُّ الشَّافعيُّ، غفَرَ اللهُ له ولوالدَيْهِ ولمشايخه...ونحمَدُه وحدَه. - الحمدُ للهِ.أمَّا بعدُ: فقدْ قرأَ المعزُّ الأشرفُ السيفيُّ [أبي] بكر...حاجبُ الحُجَّابِ بالدِّيارِ المصريَّةِ أعَزَّ اللهُ تعالى أنصارَهُ على كاتبِه جميعَ هذا الجزءِ مِنْ أوَّلِه إلى آخِرِه في مجالسَ يبلغُ عليها وما قبلَ هذا الجزءِ أيضًا منَ الأجزاء [الثَّلاثة] قراءةَ بحثٍ وتقريرٍ وروايةٍ.وسمِعَ بعضَ المجالسِ سيدُنا الشيخُ...الحانوتيُّ أمامه أعزَّهُ اللهُ تعالى، وسيدُنا الشيخُ برهانُ الدِّينِ المنوفيُّ شاهدُ ديوانِه أعزَّه اللهُ تعالى، وداوداره السَّيدُ تمراي... علي، وبن أبي السيفي ويشبك...وغيرُهم في جماعةٍ، وأجزْتُ لهم جميعًا روايتي فيه، وما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه، [وكذلك أنْ] يزيدَ أحدُ أصحابِه وغيرُه بشيءٍ. وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى أبيه إبراهيمَ الخليلِ، وعلى سائرِ النَّبيينَ، وعلى الملائكةِ أجمعينَ، وعلى آلِه وأصحابِه. وكتَبَهُ عبدُ الرَّحيمِ أبو الفضلِ محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ العزِّ الأوصانيُّ الشَّافعيُّ القاهريُّ نزيلُ القرافةِ. وحسبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ. -...على يدي راقمِها الفقيرِ إلى اللهِ تعالى [محمَّدِ بنِ أحمدَ] الحنفيِّ العلائيِّ...شمس الدِّينِ محمَّد الدواخلي غفَرَ اللهُ لهما، باهتمامِ مالكِها عين أعيان...ورؤساء التُّجَّارِ شهاب الدِّين بنِ الزيني أبي بكرٍ السكندريُّ، صانَه الله وأحياه، وبلَّغَه في الدَّاريْنِ مُنَاه.

كتب في آخره: آخر الجزء الرابع من كتاب الجامع الصحيح يتلوه في أول الجزء الخامس باب حرق الدور والنخيل.