الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

أخبرنا أستاذنا وسيدنا إمام الكبير المفتي منتخب الدين حجة الإسلام فاضل العصر أبو الفتوح أسعد بن الإمام أبي القاسم الفضائل محمود بن خلف العجلي بقراءتي عليه في يوم الإثنين الثامن من ذي الحجة من سنة خمس وسبعين وخمس مائة قال أخبرنا الشيخ أبو الوفاء غانم بن أحمد الجلوري أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمد بن نعيم النيسابوري الصوفي قدم علينا سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة أخبرنا أبو علي محمد بن عمر بن شبويه المروزي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن مبشر الفربري قال أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي الأنصاري البخاري رحمة الله عليه في سنة ثلاث وخمسين ومائتين قال باب

أبو الفتوح أسعد بن أبي القاسم محمود بن خلف العجلي (المسمع)
أبو الوفاء غانم بن أحمد الجلوري (المسمع)

عليها خاتمٌ حديثٌ باسمِ: تركمان.#قُوبِلَتْ على نُسْخَةٍ أخرى، دَلَّتْ عليها فُروقُ النُّسَخِ الَّتي بالهامشِ.#بها تصحيحاتٌ بالهامشِ.#بها فوائد في صفحة العنوان، ونصها: جميع أحاديث صحيح البخاري سبعة ألاف حديث ومائتان وخمسة وسبعون حديثا، المكرر منها تسعمائة وخمسة وتسعون حديثا#بها فائدة على غلاف النسخة، كتب في أخرها علي القاري، ونصها: واعلم أنه لا فرق بين التحديث والإخبار والإنباء والسماع عند المتقدمين؛ كالزهري ومالك وابن عيينة ويحيى القطان وأكثر الحجازيين والكوفيين وهو قول أبي حنيفة وصاحبيه، وعليه استمر عمل المغاربة، ورأي بعض المتأخرين التفرقة بين صيغ الأداء بحسب افتراق التحمل، فيخصون الحديث والسماع بما يلفظ به الشيخ، ومسمع الراوي عنه والإخبار بما يقرأ التلميذ على الشيخ، وهذا مذهب ابن جريج والأوزاعي والشافعي وجمهور أهل المشرق. علي القاري

يضم المجلد أجزاء من 1 إلى 40.تتمة الباب الأخير لهذا المجلد في بداية المجلد الثاني بنسخة TERCUMAN521.