الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

أخبرَنا الفقيهُ الحافظُ أبو عليِّ حسينُ بنُ محمَّدِ بنِ فيرة الصَّدفيُّ رضيَ اللهُ عنه قراءةً منِّي عليه بدانية حرسَها اللهُ، قالَ: أنا الفقيهُ القاضي أبو الوليدِ سليمانُ بنُ خلفٍ الباجيُّ -رضيَ اللهُ عنه-، قالَ: انا الشيخُ أبو ذرٍّ عبدُ بنُ أحمدَ بنِ محمَّدٍ الهرويُّ قراءةً عليه في المسجدِ الحرامِ، قالَ: أخبرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه السَّرْخَسِيُّ بهراة سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ وثلاثمائةٍ، وأبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ المستملي ببلخ سنةَ أربعٍ وسبعينَ وثلاثمائةٍ، وأبو الهيثمِ محمَّدُ بنُ المكيِّ بنِ محمَّدِ بنِ زراعٍ الكشميهنيُّ بها قرأتُ عليه، قالوا: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ بنِ مطرٍ الفَرَبْريُّ بفربر، قالَ: حدَّثنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ، قالَ...

أبو علي حسين بن محمد بن فيرة الصدفي (المسمع)
أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي (المسمع)
أبو علي حسين بن محمد بن فيرة الصدفي (المسمع)
أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي (المسمع)
أبو علي حسين بن محمد بن فيرة الصدفي (المسمع)
أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي (المسمع)

الحمدُ للهِ أشهدَنَا الفقيهُ الشَّريفُ سيدي الطاهرُ بنُ الصَّراخِ السراغنيُّ الفرياطيُّ أنَّه أنفَذَ البيعَ الصَّحيحَ وأمضَاه في جميعِ النُّسخةِ المجزأةِ على خمسةِ أجزاءٍ المكتوبِ على أوَّل أول جزءٍ منها [تضبيب] وقدرُه خمسةٌ وتسعون ريالًا افرنك، جزاه اللهُ خيرًا، ووقاه في الداريْنِ كلَّ ضرٍّ، ونفَعَه بالحديثِ دنيا وأخرى، وشهِدَ كاتبُه على نفسِه أنَّه ضمن بدفعه قدرة للاستحقاق، شهدُ بالجميعِ في 11شوالٍ عامَ 1283 وضمِنَ به معاينة محمَّد بررنسون

الطاهر بن الصراخ السراغني الفرياطي (بائع)
محمد بررنسون#شاهد التملك#

نسخةٌ مصححةٌ. #بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه. وبعد:استودَعَ كاتبُه عفى اللهُ عنه شهادةَ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ سيدَنا محمَّدًا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، اللهمَّ شفِّعْه فينا بجاهِه عندَك، اللهمَّ شفِّعْه فينا بجاهِه عندَك، اللهمَّ شفِّعْه فينا بجاهِه عندَك، ولَا حولَ ولَا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ، وقيدنا هذا الكتاب في 23 من شهرِ شعبانَ عام 1287 وأدع لنا بحق الله بالمغفرة، يا أخانا في الله من نضرة وهب لنا لوجه الله سورة الفاتحة والكرسي.#الحمدُ للهِ أشهدَنَا الفقيهُ الشَّريفُ سيدي الطاهرُ بنُ الصَّراخِ السراغنيُّ الفرياطيُّ أنَّه أنفَذَ البيعَ الصَّحيحَ وأمضَاه في جميعِ النُّسخةِ المجزأةِ على خمسةِ أجزاءٍ المكتوبِ على أوَّل أول جزءٍ منها [تضبيب] وقدرُه خمسةٌ وتسعون ريالًا افرنك، جزاه اللهُ خيرًا، ووقاه في الداريْنِ كلَّ ضرٍّ، ونفَعَه بالحديثِ دنيا وأخرى، وشهِدَ كاتبُه على نفسِه أنَّه ضمن بدفعه قدرة للاستحقاق، شهدُ بالجميعِ في 11شوالٍ عامَ 1283 وضمِنَ به معاينة محمَّد بررنسون.#كُتِبَ على حاشيةٍ الورقةِ الأولى: يُنبَّهُ على أنَّ الإسنادَ الَّذي على النُّسخةِ ليسَ منَ الكتابِ قائلًا: من هنا إلى قولِه: حدَّثنا الحميديُّ كلُّه ليسَ منَ البُخاريِّ في شيءٍ، ولَا يوجَدُ في نسخِ المشارقةِ، وإنَّما هوَ منْ كلامِ الإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ يوسفَ ابن سعادة، وكانَ حقُّه أنْ يَكُونَ على ظهرِ الكتابِ قبلَ البسملةِ والتَّرجمةِ ولعل بعض المحدثين أدخله جهلا وتتابعت عليه النسخ ومراده منه بيان سنده الى البخاري بذكر أن بينه وبينه خمس وسائط.#النُّسخةُ مقابلةٌ، دلَّ على ذلكَ بعضُ فُروقِ النُّسخِ.