فَتْحُ البَارِى في شَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِى
أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد، الكناني، العسقلاني، الشافعي، شهاب الدين، أبو الفضل، قاضي قضاة الشافعية بالديار المصرية، المعروف بشهاب الدين ابن حجر العسقلاني، المحدث، الفقيه، اللغوي، الأديب، الإمام، الحافظ
العنوان الرئيسي | فَتْحُ البَارِى في شَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِى | عناوين اخرى | شرح ابن حجر العسقلانى علي صحيح البخارى | العنوان بلغة اخري | FETHU'l-BARİ bi-ŞERHİ SAHİHİ'l-BUHARİ | لغة المخطوط | العربية | توثيق المؤلف والعنوان | كشف الظنون م 1 ص 547 وص 548 وص 345 شذرات الذهب م 7 ص 270 الضوء اللامع م 2 ص 36 البدر الطالع م اص 87 لسان الميزان ص 6 الدرر الكامنة ص 4 رفع الأصر م 1 ص 85 الرسالة المستطرفة ص 62 1 ذيل تذكرة الحفاظ ص 332 وص 381. | توثيق العنوان | الأعلام 1/178 - كشف الظنون 1/549 - معجم المؤلفين 2/21 - هدية العارفين 1/130 |
المؤلف الرئيسي | أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد، الكناني، العسقلاني، الشافعي، شهاب الدين، أبو الفضل، قاضي قضاة الشافعية بالديار المصرية، المعروف بشهاب الدين ابن حجر العسقلاني، المحدث، الفقيه، اللغوي، الأديب، الإمام، الحافظ | اسماء اخرى للمؤلف | ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي | سنة مولد المؤلف هجريا | 773 | قرن مولد المؤلف هجريا | الثامن | سنة وفاة المؤلف هجريا | 852 | قرن وفاة المؤلف هجريا | التاسع | سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا | 842 | قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا | التاسع | مكان التأليف (الدولة) | مصر | مكان التأليف (المدينة) | القاهرة | تبصرة بيانات التأليف | تم إثبات تاريخ الانتهاء من تأليف الكتاب من مكتبة رئيس الكتاب برقم (194)؛ فقد ورد فيها: "قال مؤلفه رحمه الله تعالى فرغ منه جامعه أحمد بن علي ... في أول يوم من رجب الفرد سنة اثنين وأربعين وثماني مائة سوى ما ألحقه في هذا الكراس في ثاني عشر رجب منها وكان جمعه للمقدمة في سنة ثلاث عشرة وشروعه في الشرح في أوائل سنة سبع عشرة ولله الحمد". |
أول النسخة | قوله بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الوصايا كذا للنسفي وأخر الباقون البسملة ... | آخر النسخة | قوله باب غزوة أوطاس....كما في قصة عمر أن لا يكون على سريره دائما فراش قوله فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه يستفاد منه استحباب التطهير لإرادة الدعاء ورفع اليدين في الدعاء خلافا لمن خص ذلك بالاستسقاء وسيأتي بيان ما ورد من ذلك في كتاب الدعوات قوله فوق كثير من خلقك أي في المرتبة وفي رواية بن عائذ في الأكثرين يوم القيامة قوله قال أبو بردة هو موصول بالإسناد المذكور ويتلوه باب غزوة الطائف إن شاء الله تعالى. |
اسم الناسخ | أبو بكر محمد بن الخزاعي. | سنة الفراغ من النسخ هجريا | 879 | قرن الفراغ من النسخ هجريا | التاسع | قيمة النسخة | نسخة قريبة من زمن المؤلف | مكان النسخ كما ورد | دمشق الشام | مكان النسخ (الدولة) | سوريا | مكان النسخ (المدينة) | دمشق | تبصرة بيانات النسخ | تاريخ وفاة الناسخ: حي سنة 879هـ. |
الموضوع الرئيسي | العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري | موضوع آخر | العلوم الدينية الحديث وعلومه شروح الحديث شروح صحيح البخاري |
كلمات مفتاحية | شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري |
عدد الأوراق | 348 | رقم الجزء | الجزء الرابع | نوع الخط | نسخ معتاد | وصف الخط | جيد | التعقيبة | بها تعقيبه |
خوارج النص عامة | الواقِف: رسْتُم باشاالمَوْقوفُ عليْه: العُلماءُ وطُلّابُ العِلمِمَكان الوقْفِ: مدْرسة درس خانة بَناها الواقِف بِالقُسْطنْطينيّةشرْط الوقْفِ: ألّا يخرجَ الكتابُ مِن المدْرسةِ، وإنِ احتاجَ إِلى التَّرميمِ يحضرُ المجلّد إلى المدْرسةِ بمعْرفةِ المدرّسِ وأَن يتوقّف حافِظ الكتُب كلّ يومٍ مِن الصُّبحِ إِلى الظُّهرِ في المدْرسةِ ولا يغيب عنْها لإتْمامِ مرامِ المُحْتاجينَ بعدَ انقِضاءِ الحاجةِ مِن الكتابِ. ونصه: الحَمدُ للهِ الَّذي فضّلَ الإنسانَ بِفِضائِلِ العُلومِ ومَحاسِنِ الأَعْمالِ، والصَّلاةُ عَلى سيِّدِنا محمَّدٍ الَّذي أُرْسِلَ إليْنا لبيانِ طَريقِ الحقِّ وأحاسِن الأفْعالِ، وعَلى آلِه وأصْحابِه المُجاهِدينَ لإعلاء الدين في الغدوِّ والآصالِ، أمّا بعدُ:فإنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمّا قالَ في بَيانِ فَضيلةِ العِلمِ: «فضلُ العِلمِ خيرٌ مِن فَضلِ العِبادةِ»، وفي بيانِ فَضيلةِ العُلماءِ: «فضلُ العالِم عَلى العابد كفضلي على أدْناكُم»، وفي حَديثٍ آخَر «أنَّ العُلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ» إلخ، كانَ صاحبُ الخَيراتِ والحسناتِ، رسْتُم باشا يسَّرَه اللهُ في الدُّنيا والآخِرةِ ما يشاءُ محِبًّا لِلعِلْمِ والعُلماءِ، وأرادَ الدّلالةَ عَلى طلَبِ [العِلمِ] والاشْتِغالِ بِه طالبًا للثّوابَ مثْلَ أجْرِ عامِلِه عَلى مُقتَضى الحَديثِ الشَّريفِ وهُو: «الدّالّ عَلى الخَيرِ كفاعِلِه»، وقصدَ أَن يتصدَّقَ لِلعُلماءِ والطّالِبينَ لِلعِلمِ صدقةً جاريةً وحسنةً غيرَ مُنقطعةٍ عَلى مقْتضى حَديثِ النَّبيِّ المكرم صلى الله عليه وسلم: «إِذا ماتَ ابْنُ آدَمَ انقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا عن ثَلاثَةٍ: ولَدٍ صالِحٍ يَدْعُو لَه، وعِلمٍ يُنتفَعُ بِه، وصَدقةٍ جارِيةٍ» وأن المؤمنين في ظلِّ صدَقاتِه، فوقَفَ هذا الكتابَ لِلمُحتاجينَ مِن العُلماءُ والطّالبينَ لِلعِلمِ، وشرَطَ أَن يوضَعَ في بيتٍ يسمّى بدرس خانه في مدْرسةٍ بناها واقفُ [المزبورُ في] بلدةِ قُسطنْطينية، ولا يخرجَ الكِتابُ المزبورُ ولا بعضُ أجزائِه عنِ البَيتِ المذْكورِ أَبدًا، وإنِ احْتاجَ الكِتابُ المَذكورُ إِلى التَّرميمِ يحضرُ المجلّدُ بمعرفةِ المدرّسِ والمُتولّي إِلى البَيتِ المَذكورِ ويرمّم، ثمَّ بمحضرِ حافظِ الكتُبِ، وشرطَ أيضًا أَن يحضرَ ويتوقّفَ حافِظُ الكتُب كلَّ يومٍ مِن الصُّبحِ إِلى الظُّهرِ في المدْرسةِ المذْكورةِ ولا يغيبَ عنْها لإتْمامِ مرامِ المُحْتاجينَ، وفي وقتِ انتِساخِ أحدٍ مِن المُحتاجينَ المَذكورينَ الكتابَ المزبورَ أَو مُطالَعتِه إيّاه لا يغيبُ حافِظ الكتُبِ عَنِ البَيتِ المذْكورِ، بَل يحْضرُ فيهِ حتّى يقْضيَ المُحتاجُ المذكورُ حاجتَه وبعْد إتْمامِ حاجتِه أخذهُ حافظُ الكتبِ وحفظهُ في موضعِه الَّذي عيّن للحفظِ فيه، وشرطَ أَيضًا أَن يكونَ حافِظُ الكُتبِ مِن أهْلِ العِلمِ قادرًا عَلى مُطالعتِه هذا الكِتابَ، وقَد روعِيَ فيهِ ما لا بدَّ منْه في كونِ وقْف المَنقولاتِ وقْفا بالاتّفاقِ، وبعْدَ مُراعاةِ ما لا بدَّ منْه المذْكور كانَ هذا الكتابُ وقفًا صَحيحًا شَرعيًّا بالاتِّفاقِ فَلا يحلُّ لأحدٍ يؤمِنُ بِاللهِ واليومِ الآخرِ أَن يبدِّلَه {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ومَن تعدَّى فَخالَفَ في شيءٍ من وضعه فهُو ظالمٌ {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}.#مُقابَلة: بِدلالةِ كلِمة نسخ أوْ حرف النّونِ أوِ الخاءِ عقِبَ التَّصْحيحاتِ.#بِها تصْحيحاتٌ في الهامِشِ.#بها تعليقاتٌ في الهامِشِ.#بها حَواشٍ في الهامِشِ. |
تبصرة عامة وملاحظات | بأولها فهرس. |
الملفات فى هذ العنصر :
الملف | الوصف | الحجم | الصيغة | |
---|---|---|---|---|
0090_00576_00_74_36241.PDF | 221.48 MB | Adobe PDF | عرض / فتح |