الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحمد لله، بَلَغَ كاتبُه قِراءةً لِجميعِ الجامِعِ الصَّحيحِ عَلى الشَّيخِ الإِمامِ العالِمِ العَلّامةِ المُحقِّقِ شمْس الدّينِ أَبي عبْدِ اللهِ محمَّد البِساطيّ المالِكيّ شيْخ الخانقاه الظّاهِريَّة بِالصَّحراءِ، نفَعَ اللهُ المُسلمينَ بِبركتِه ثلاثَ مرّاتٍ آخرُها سابِع عشْرين شهْررمَضان سنةَ اثنَينِ وعشْرينَ وثمانمائة بالخانقاه المذْكورة بحضورِ جماعةٍ منْها، وكتَبَه العَبدُ الفَقيرُ إِلى مَغْفرةِ ربِّه ورِضْوانِه موسى الدّيصطيّ.

شمس الدين أبي عبد الله محمد البساطي المالكي (المقروء عليه)
موسى الديصطي (القارئ)
موسى الديصطي (كاتب القراءة)

بلَغَ مُقابَلةً عَلى الأَصْلِ المَنقولِ منْه الجاري في وقْف النّاصِر بْن محمَّد بْن المقر السَّيفيّ أطبغا أمير شكار تغمَّدَه اللهُ بِالرَّحمةِ والرِّضوانِ المُقابل عَلى النُّسخةِ المَنسوبةِ إِلى أَبي الحسَن عليّ اليونينيّ رحمه الله تعالى فصحَّ بحَسبِ الطّاقةِ والإِمكانِ، وذلِك عَلى يدِ فَقيرِ رحْمةِ ربّه موسى بْن محمَّد بْن مُحمَّد الدّيصطيّ بلدًا الشّافِعيّ مَذْهبًا، عَفا اللهُ عنْه وعَن جَميعِ المُسلمينَ، وصلَّى اللهُ عَلى أشْرفِ الخَلقِ مُحمَّدٍ وآلِه وصَحْبِه وسلَّمَ تسْليمًا كَثيرًا.

موسى بن محمد بن محمد الديصطي الشافعي (المقابل)

الحَمدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى.أمَّا بعدُ؛ فقَد قرَأَ عليَّ جَميعَ صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبْدِ اللهِ مُحمَّد بْن إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه [الله] المُشتغلُ المحصّلُ البارعُ الأوْحدُ مُحبّ الدّينِ مُحمّد بْن الشَّيخِ الفاضِل المُفيد زَين الدّينِ عبْد الباري بْن عَليّ المخْزوميّ الحنَفيّ نفَع اللهُ بِه، في مَجالِسَ آخرُها يوْم السَّبتِ مُستهلّ جُمادى الأخرى مِن عامِ أرْبعةٍ وتسْعينَ وثمانِمائةٍ. وأجزتُ لَه أن يَرويَ عنّي جَميعَه وجَميعَ ما يَجوزُ لي وعنّي رِوايتُه بشَرْطِه. وكتَبَه عُثمانُ بنُ مُحمَّد الدّيميّ الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا.

محب الدين محمد بن زين الدين عبد الباري بن علي المخزومي الحنفي (القارئ)
عثمان بن محمد الديمي الشافعي (المقروء عليه)
عثمان بن محمد الديمي الشافعي (كاتب القراءة)

الحَمدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى.أمَّا بعدُ؛ فقَد قرَأَ عليَّ جَميعَ صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبْدِ اللهِ مُحمَّد بْن إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه [الله] المُشتغلُ المحصّلُ البارعُ الأوْحدُ مُحبّ الدّينِ مُحمّد بْن الشَّيخِ الفاضِل المُفيد زَين الدّينِ عبْد الباري بْن عَليّ المخْزوميّ الحنَفيّ نفَع اللهُ بِه، في مَجالِسَ آخرُها يوْم السَّبتِ مُستهلّ جُمادى الأخرى مِن عامِ أرْبعةٍ وتسْعينَ وثمانِمائةٍ. وأجزتُ لَه أن يَرويَ عنّي جَميعَه وجَميعَ ما يَجوزُ لي وعنّي رِوايتُه بشَرْطِه. وكتَبَه عُثمانُ بنُ مُحمَّد الدّيميّ الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا.

محب الدين محمد بن زين الدين عبد الباري بن علي المخزومي الحنفي (المجاز)
عثمان بن محمد الديمي الشافعي (المجيز)
عثمان بن محمد الديمي الشافعي (كاتب الإجازة)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وصَحْبِه وسلّم تَسليمًا كثيرًا ورضِي اللهُ عنِ الصَّحابةِ أجْمعينَ.بلَغَ السَّماع بِجَميعِ الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّد بْن إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه الله تعالى عَلى الشَّيخ الإمامِ العالِم العلّامِة شيخِ الإسْلامِ مُفْتي الأَنامِ حفِظه الله تَعالى بعينِه الَّتي لا تَنامُ بمحمّد عليْه أفْضلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ زَين الدّين أَبي بكْر ابْن الشَّيخِ سِراجِ الدّينِ عُمر بْن الشَّيخِ بدْرِ الدّينِ عرفات بْن عوض بْن قُطب الدّينِ بْن مُحمَّد بْن أَبي بكْرٍ القمنيّ الشّافِعيّ الأَنصاريّ الخَزْرجيّ، أَمتعَ اللهُ المُسلِمينَ بِوجودِه وأَفاضَ عليْه مِن بحْرِ كرَمِه وجودِه، بقِراءةِ مُحمَّد بنِ عَليّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا الصّوّاف صَنْعة والِده نفَعه اللهُ بالعِلمِ ومَن يقولُ: آمين. وهذا خطّه، الجَماعةُ السّادةُ: الشّيخُ الإِمامُ مُفْتي المُسلِمينَ مُفيدُ الطّالِبينَ مُحبّ الدّينِ مُحمّد بْن شيخِنا المسمعِ المَذكورِ سمِعَه مرَّتينِ؛ مرَّة سنةِ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ مَعَ فَوتٍ مِن بعْضِ المَجالسِ ومرَّةً سنةَ اثنَينِ وثَلاثينِ وثمانِمائةٍ معَ فوتٍ في بعضِ المَجالِس، لكِن الفَوْت الَّذي حصَلَ لَه في السَّنةِ الأولى سمِعَه في السَّنةِ المَذكورةِ سنةَ اثْنَين وثلاثينَ، وفوْت سنةِ اثنَينِ وثَلاثينَ سمِعَه في سنةِ أحدٍ وثَلاثينَ وثمانِمائةٍ. خَلا مِن قولِه مِن بابِ التَّعبير باب الخُضَر في المَنامِ والرَّوْضة الخَضْراء فإنَّه لَم يَسْمعْه في السَّنتَينِ المَذكورتَينِ وخاصَّة أنَّه سمِعَه مُلفَّقًا إلّا القدْر المذْكورَ فإنَّه لمْ يسْمَعْه بقِراءتي.وكذلِك ولَد الشَّيخِ مُحبّ الدّينِ المَذكورِ سمِع الكِتابَ كامِلًا في سنِة ثَلاثينَ بقِراءَتي إلَّا مِن قَولِه: باب مَن رأَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم إِلى آخِرِ الكِتابِ فإنَّه لمْ يسْمَعْه بِقراءَتي.- وكذلِك شمْس [الدين] مُحمّد بْن شِهابِ الدّينِ أَحمدَ الجاكي ابْن بنتِ المُسمعِ المذْكورِ سمِعَه كامِلًا إلّا مِن قولِه: باب الخُضَر في المنامِ والرَّوضةِ فإنَّه لمْ يسْمعْه بقِراءَتي، وسمِع مُحمَّد أَبو حيّان ولَد الشَّيخِ الإِمام المُسمعِ المذْكورِ منْه مَجْلِسينِ الأوَّل مِن كِتابِ الفَرائِضِ إِلى باب الخُضَر في المَنام، والآخرُ مِن بابِ كلام الرَّبِّ سُبْحانَه وتَعالى معَ أهْلِ الجنَّة.وسمِعَ هذا الكِتابَ كامِلًا مِن غيرِ فوتٍ الشَّيخُ الإِمامُ نورُ الدّينِ عليّ الشَّهيرُ بابنِ البصّالِ الصّوفيّ بِالخانقاه الرُّكنيَّة بيبرس، والجناب العالي الشَّمْسي شمْس الدّين سنْقر بْن عبْد اللهِ الكَوثريّ العلميّ النّاظِر في ديوانِ الإِنشاءِ بِالقاهِرةِ المَحْروسةِ، وفَقيهه الشّيخُ شهابُ الدّينِ أَحْمد البرلسيّ أحدُ الصّوفيَّة بِالخانقاه المذكورة هذِه مِن قولِه: باب الخُضَر في المنامِ إِلى قولِه: باب كلام الرَّبِّ سُبْحانَه وتَعالى معَ أهلِ الجنَّة، والشَّيخ شمْس الدّينِ محمَّد المنوفيّ الشَّهير بابنِ الفَراريجيّ مِن أوْلاد المسمعِ سمِعَ بعضًا وفاتَه البعضُ، وولَده سمعَ منْهُ بعضَ مجلسٍ هُو مذكورٌ في الجزءِ الأوَّلِ قبلَ هذا، وجماعةٌ جمَّةٌ يَضيقُ هذا الورقُ عَن كتابةِ أسْمائِهِم فيهِ. وثبت ذلِك في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ الثّامِن والعشْرين مِن شهْر رمَضان المعظّم سنةَ اثنَين وثلاثينَ وثمانِمائةٍ، وأَجازَ شيخُنا المُسمعُ المذْكور لمَن سمعَه أوْ حضرَه أوْ شيئًا منْه أَن يَرويَه عنْه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه روايتُه.وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ وصلّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلّم.صحيح ذلِك وكتَبَه أَبو بكْر بْن عُمر القمنيّ الشّافِعيّ الخَزْرجيّ. حامِدًا للهَ مُصلّيًا عَلى رَسولِه مُسلّمًا محَسْبلًا.

زين الدين أبو بكر ابن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات بن عوض بن قطب الدين بن محمد بن أبي بكر القمني الشافعي الأنصاري الخزرجي (المسمع)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني الصواف (القارئ)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني الصواف (كاتب السماع)
محب الدين محمد بن زين الدين أبو بكر ابن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات بن عوض بن قطب الدين بن محمد بن أبي بكر القمني الشافعي الأنصاري الخزرجي (سامع)
شمس الدين محمد بن شهاب الدين أحمد الجاكي (سامع)
محمد أبو حيان (سامع)
نور الدين علي الشهير بابن البصال الصوفي (سامع)
شمس الدين سنقر بن عبد الله الكوثري العلمي (سامع)
شهاب الدين أحمد البرلسي (سامع)
شمس الدين محمد المنوفي الشهير بابن الفراريجي (سامع)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وصَحْبِه وسلّم تَسليمًا كثيرًا ورضِي اللهُ عنِ الصَّحابةِ أجْمعينَ.بلَغَ السَّماع بِجَميعِ الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّد بْن إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه الله تعالى عَلى الشَّيخ الإمامِ العالِم العلّامِة شيخِ الإسْلامِ مُفْتي الأَنامِ حفِظه الله تَعالى بعينِه الَّتي لا تَنامُ بمحمّد عليْه أفْضلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ زَين الدّين أَبي بكْر ابْن الشَّيخِ سِراجِ الدّينِ عُمر بْن الشَّيخِ بدْرِ الدّينِ عرفات بْن عوض بْن قُطب الدّينِ بْن مُحمَّد بْن أَبي بكْرٍ القمنيّ الشّافِعيّ الأَنصاريّ الخَزْرجيّ، أَمتعَ اللهُ المُسلِمينَ بِوجودِه وأَفاضَ عليْه مِن بحْرِ كرَمِه وجودِه، بقِراءةِ مُحمَّد بنِ عَليّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا الصّوّاف صَنْعة والِده نفَعه اللهُ بالعِلمِ ومَن يقولُ: آمين. وهذا خطّه، الجَماعةُ السّادةُ: الشّيخُ الإِمامُ مُفْتي المُسلِمينَ مُفيدُ الطّالِبينَ مُحبّ الدّينِ مُحمّد بْن شيخِنا المسمعِ المَذكورِ سمِعَه مرَّتينِ؛ مرَّة سنةِ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ مَعَ فَوتٍ مِن بعْضِ المَجالسِ ومرَّةً سنةَ اثنَينِ وثَلاثينِ وثمانِمائةٍ معَ فوتٍ في بعضِ المَجالِس، لكِن الفَوْت الَّذي حصَلَ لَه في السَّنةِ الأولى سمِعَه في السَّنةِ المَذكورةِ سنةَ اثْنَين وثلاثينَ، وفوْت سنةِ اثنَينِ وثَلاثينَ سمِعَه في سنةِ أحدٍ وثَلاثينَ وثمانِمائةٍ. خَلا مِن قولِه مِن بابِ التَّعبير باب الخُضَر في المَنامِ والرَّوْضة الخَضْراء فإنَّه لَم يَسْمعْه في السَّنتَينِ المَذكورتَينِ وخاصَّة أنَّه سمِعَه مُلفَّقًا إلّا القدْر المذْكورَ فإنَّه لمْ يسْمَعْه بقِراءتي.وكذلِك ولَد الشَّيخِ مُحبّ الدّينِ المَذكورِ سمِع الكِتابَ كامِلًا في سنِة ثَلاثينَ بقِراءَتي إلَّا مِن قَولِه: باب مَن رأَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم إِلى آخِرِ الكِتابِ فإنَّه لمْ يسْمَعْه بِقراءَتي.- وكذلِك شمْس [الدين] مُحمّد بْن شِهابِ الدّينِ أَحمدَ الجاكي ابْن بنتِ المُسمعِ المذْكورِ سمِعَه كامِلًا إلّا مِن قولِه: باب الخُضَر في المنامِ والرَّوضةِ فإنَّه لمْ يسْمعْه بقِراءَتي، وسمِع مُحمَّد أَبو حيّان ولَد الشَّيخِ الإِمام المُسمعِ المذْكورِ منْه مَجْلِسينِ الأوَّل مِن كِتابِ الفَرائِضِ إِلى باب الخُضَر في المَنام، والآخرُ مِن بابِ كلام الرَّبِّ سُبْحانَه وتَعالى معَ أهْلِ الجنَّة.وسمِعَ هذا الكِتابَ كامِلًا مِن غيرِ فوتٍ الشَّيخُ الإِمامُ نورُ الدّينِ عليّ الشَّهيرُ بابنِ البصّالِ الصّوفيّ بِالخانقاه الرُّكنيَّة بيبرس، والجناب العالي الشَّمْسي شمْس الدّين سنْقر بْن عبْد اللهِ الكَوثريّ العلميّ النّاظِر في ديوانِ الإِنشاءِ بِالقاهِرةِ المَحْروسةِ، وفَقيهه الشّيخُ شهابُ الدّينِ أَحْمد البرلسيّ أحدُ الصّوفيَّة بِالخانقاه المذكورة هذِه مِن قولِه: باب الخُضَر في المنامِ إِلى قولِه: باب كلام الرَّبِّ سُبْحانَه وتَعالى معَ أهلِ الجنَّة، والشَّيخ شمْس الدّينِ محمَّد المنوفيّ الشَّهير بابنِ الفَراريجيّ مِن أوْلاد المسمعِ سمِعَ بعضًا وفاتَه البعضُ، وولَده سمعَ منْهُ بعضَ مجلسٍ هُو مذكورٌ في الجزءِ الأوَّلِ قبلَ هذا، وجماعةٌ جمَّةٌ يَضيقُ هذا الورقُ عَن كتابةِ أسْمائِهِم فيهِ. وثبت ذلِك في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ الثّامِن والعشْرين مِن شهْر رمَضان المعظّم سنةَ اثنَين وثلاثينَ وثمانِمائةٍ، وأَجازَ شيخُنا المُسمعُ المذْكور لمَن سمعَه أوْ حضرَه أوْ شيئًا منْه أَن يَرويَه عنْه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه روايتُه.وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ وصلّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلّم.صحيح ذلِك وكتَبَه أَبو بكْر بْن عُمر القمنيّ الشّافِعيّ الخَزْرجيّ. حامِدًا للهَ مُصلّيًا عَلى رَسولِه مُسلّمًا محَسْبلًا.

زين الدين أبو بكر ابن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات بن عوض بن قطب الدين بن محمد بن أبي بكر القمني الشافعي الأنصاري الخزرجي (المجيز)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني الصواف (المجاز)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني الصواف (كاتب الإجازة)
محب الدين محمد بن زين الدين أبو بكر ابن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات بن عوض بن قطب الدين بن محمد بن أبي بكر القمني الشافعي الأنصاري الخزرجي (المجاز)
شمس الدين محمد بن شهاب الدين أحمد الجاكي (المجاز)
محمد أبو حيان (المجاز)
نور الدين علي الشهير بابن البصال الصوفي (المجاز)
شمس الدين سنقر بن عبد الله الكوثري العلمي (المجاز)
شهاب الدين أحمد البرلسي (المجاز)
شمس الدين محمد المنوفي الشهير بابن الفراريجي (المجاز)

نظَرَ فيهِ محمَّد بنُ مُحمَّد بْنِ اليَمَنيّ غفر الله [له] ولوالديه والمسلمين أجمعين.

محمد بن محمد بن اليمني. (المطالع)

نظَرَ فيهِ داعيًا لمالكه فقير عفو ربه مَنصورُ بنُ إبْراهيمَ الشّافِعيّ رحمه الله تعالى والسلام.

منصور بن إبراهيم الشافعي (المطالع)

وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.

أبو الخير أحمد الشهير بداماد زاده (واقف)

عليْها خاتَم وقْف نصه: وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.#نظَرَ فيهِ محمَّد بنُ مُحمَّد بْنِ اليَمَنيّ غفر الله [له] ولوالديه والمسلمين أجمعين.#نظَرَ فيهِ داعيًا لمالكه فقير عفو ربه مَنصورُ بنُ إبْراهيمَ الشّافِعيّ رحمه الله تعالى والسلام.#مُثقَلةٌ بِالحَواشي والتَّعْليقاتِ في الهامِشِ.#- الحمد لله، بَلَغَ كاتبُه قِراءةً لِجميعِ الجامِعِ الصَّحيحِ عَلى الشَّيخِ الإِمامِ العالِمِ العَلّامةِ المُحقِّقِ شمْس الدّينِ أَبي عبْدِ اللهِ محمَّد البِساطيّ المالِكيّ شيْخ الخانقاه الظّاهِريَّة بِالصَّحراءِ، نفَعَ اللهُ المُسلمينَ بِبركتِه ثلاثَ مرّاتٍ آخرُها سابِع عشْرين شهْررمَضان سنةَ اثنَينِ وعشْرينَ وثمانمائة بالخانقاه المذْكورة بحضورِ جماعةٍ منْها، وكتَبَه العَبدُ الفَقيرُ إِلى مَغْفرةِ ربِّه ورِضْوانِه موسى الدّيصطيّ.- بلَغَ مُقابَلةً عَلى الأَصْلِ المَنقولِ منْه الجاري في وقْف النّاصِر بْن محمَّد بْن المقر السَّيفيّ أطبغا أمير شكار تغمَّدَه اللهُ بِالرَّحمةِ والرِّضوانِ المُقابل عَلى النُّسخةِ المَنسوبةِ إِلى أَبي الحسَن عليّ اليونينيّ رحمه الله تعالى فصحَّ بحَسبِ الطّاقةِ والإِمكانِ، وذلِك عَلى يدِ فَقيرِ رحْمةِ ربّه موسى بْن محمَّد بْن مُحمَّد الدّيصطيّ بلدًا الشّافِعيّ مَذْهبًا، عَفا اللهُ عنْه وعَن جَميعِ المُسلمينَ، وصلَّى اللهُ عَلى أشْرفِ الخَلقِ مُحمَّدٍ وآلِه وصَحْبِه وسلَّمَ تسْليمًا كَثيرًا.- الحَمدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى.أمَّا بعدُ؛ فقَد قرَأَ عليَّ جَميعَ صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبْدِ اللهِ مُحمَّد بْن إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه [الله] المُشتغلُ المحصّلُ البارعُ الأوْحدُ مُحبّ الدّينِ مُحمّد بْن الشَّيخِ الفاضِل المُفيد زَين الدّينِ عبْد الباري بْن عَليّ المخْزوميّ الحنَفيّ نفَع اللهُ بِه، في مَجالِسَ آخرُها يوْم السَّبتِ مُستهلّ جُمادى الأخرى مِن عامِ أرْبعةٍ وتسْعينَ وثمانِمائةٍ. وأجزتُ لَه أن يَرويَ عنّي جَميعَه وجَميعَ ما يَجوزُ لي وعنّي رِوايتُه بشَرْطِه. وكتَبَه عُثمانُ بنُ مُحمَّد الدّيميّ الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا. - الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وصَحْبِه وسلّم تَسليمًا كثيرًا ورضِي اللهُ عنِ الصَّحابةِ أجْمعينَ.بلَغَ السَّماع بِجَميعِ الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّد بْن إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه الله تعالى عَلى الشَّيخ الإمامِ العالِم العلّامِة شيخِ الإسْلامِ مُفْتي الأَنامِ حفِظه الله تَعالى بعينِه الَّتي لا تَنامُ بمحمّد عليْه أفْضلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ زَين الدّين أَبي بكْر ابْن الشَّيخِ سِراجِ الدّينِ عُمر بْن الشَّيخِ بدْرِ الدّينِ عرفات بْن عوض بْن قُطب الدّينِ بْن مُحمَّد بْن أَبي بكْرٍ القمنيّ الشّافِعيّ الأَنصاريّ الخَزْرجيّ، أَمتعَ اللهُ المُسلِمينَ بِوجودِه وأَفاضَ عليْه مِن بحْرِ كرَمِه وجودِه، بقِراءةِ مُحمَّد بنِ عَليّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا الصّوّاف صَنْعة والِده نفَعه اللهُ بالعِلمِ ومَن يقولُ: آمين. وهذا خطّه، الجَماعةُ السّادةُ: الشّيخُ الإِمامُ مُفْتي المُسلِمينَ مُفيدُ الطّالِبينَ مُحبّ الدّينِ مُحمّد بْن شيخِنا المسمعِ المَذكورِ سمِعَه مرَّتينِ؛ مرَّة سنةِ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ مَعَ فَوتٍ مِن بعْضِ المَجالسِ ومرَّةً سنةَ اثنَينِ وثَلاثينِ وثمانِمائةٍ معَ فوتٍ في بعضِ المَجالِس، لكِن الفَوْت الَّذي حصَلَ لَه في السَّنةِ الأولى سمِعَه في السَّنةِ المَذكورةِ سنةَ اثْنَين وثلاثينَ، وفوْت سنةِ اثنَينِ وثَلاثينَ سمِعَه في سنةِ أحدٍ وثَلاثينَ وثمانِمائةٍ. خَلا مِن قولِه مِن بابِ التَّعبير باب الخُضَر في المَنامِ والرَّوْضة الخَضْراء فإنَّه لَم يَسْمعْه في السَّنتَينِ المَذكورتَينِ وخاصَّة أنَّه سمِعَه مُلفَّقًا إلّا القدْر المذْكورَ فإنَّه لمْ يسْمَعْه بقِراءتي.وكذلِك ولَد الشَّيخِ مُحبّ الدّينِ المَذكورِ سمِع الكِتابَ كامِلًا في سنِة ثَلاثينَ بقِراءَتي إلَّا مِن قَولِه: باب مَن رأَى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم إِلى آخِرِ الكِتابِ فإنَّه لمْ يسْمَعْه بِقراءَتي.- وكذلِك شمْس [الدين] مُحمّد بْن شِهابِ الدّينِ أَحمدَ الجاكي ابْن بنتِ المُسمعِ المذْكورِ سمِعَه كامِلًا إلّا مِن قولِه: باب الخُضَر في المنامِ والرَّوضةِ فإنَّه لمْ يسْمعْه بقِراءَتي، وسمِع مُحمَّد أَبو حيّان ولَد الشَّيخِ الإِمام المُسمعِ المذْكورِ منْه مَجْلِسينِ الأوَّل مِن كِتابِ الفَرائِضِ إِلى باب الخُضَر في المَنام، والآخرُ مِن بابِ كلام الرَّبِّ سُبْحانَه وتَعالى معَ أهْلِ الجنَّة.وسمِعَ هذا الكِتابَ كامِلًا مِن غيرِ فوتٍ الشَّيخُ الإِمامُ نورُ الدّينِ عليّ الشَّهيرُ بابنِ البصّالِ الصّوفيّ بِالخانقاه الرُّكنيَّة بيبرس، والجناب العالي الشَّمْسي شمْس الدّين سنْقر بْن عبْد اللهِ الكَوثريّ العلميّ النّاظِر في ديوانِ الإِنشاءِ بِالقاهِرةِ المَحْروسةِ، وفَقيهه الشّيخُ شهابُ الدّينِ أَحْمد البرلسيّ أحدُ الصّوفيَّة بِالخانقاه المذكورة هذِه مِن قولِه: باب الخُضَر في المنامِ إِلى قولِه: باب كلام الرَّبِّ سُبْحانَه وتَعالى معَ أهلِ الجنَّة، والشَّيخ شمْس الدّينِ محمَّد المنوفيّ الشَّهير بابنِ الفَراريجيّ مِن أوْلاد المسمعِ سمِعَ بعضًا وفاتَه البعضُ، وولَده سمعَ منْهُ بعضَ مجلسٍ هُو مذكورٌ في الجزءِ الأوَّلِ قبلَ هذا، وجماعةٌ جمَّةٌ يَضيقُ هذا الورقُ عَن كتابةِ أسْمائِهِم فيهِ. وثبت ذلِك في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ الثّامِن والعشْرين مِن شهْر رمَضان المعظّم سنةَ اثنَين وثلاثينَ وثمانِمائةٍ، وأَجازَ شيخُنا المُسمعُ المذْكور لمَن سمعَه أوْ حضرَه أوْ شيئًا منْه أَن يَرويَه عنْه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه روايتُه.وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ وصلّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلّم.صحيح ذلِك وكتَبَه أَبو بكْر بْن عُمر القمنيّ الشّافِعيّ الخَزْرجيّ. حامِدًا للهَ مُصلّيًا عَلى رَسولِه مُسلّمًا محَسْبلًا.

كتب في آخره: آخر الجزء الخامس من صحيح البخاري وهو آخره.