الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

قرأَهُ إِلى آخِرِه وللهِ الحَمدُ كاتبُه مُحمَّدُ بنُ مُحمَّد بنِ حسَين الطّولوني في مَجالِسَ [آخرُها يوْم] الاثْنينِ ثامِن عشَر ... وثمانينَ وثَمانمائةٍ داعيًا لِمالكِه مُصلّيًا مُسلّمًا.

محمد بن محمد بن حسين الطولوني (القارئ)
محمد بن محمد بن حسين الطولوني (كاتب القراءة)

قرَأَ وسمِعَ في هذا الجُزءِ الثّالثِ مِن البُخاريّ مَنصورُ بنُ إبْراهيمَ الشّافعيّ عَلى سيِّدِنا ومَولانا شَيخ الإسْلامِ برْهانِ الدّينِ القَرقشنديّ أعادَ اللهُ عليْنا وعَلى المُسلِمينَ مِن بَركاتِه.

منصور بن إبراهيم الشافعي (القارئ)
برهان الدين القرقشندي (المقروء عليه)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ، بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذِه المجلَّدةِ عَلى شيخِنا شَيخِ الإسْلامِ مُحيي سنَّةِ سيِّدِ الأَنامِ فسَحَ اللهُ في أجلِه وأعادَ عليْنا وعَلى المُسلمينَ مِن برَكتِه زين الدّينِ أَبي بكْر بْن الشَّيخِ الزّاهِدِ سِراجِ الدّينِ عُمر القمني الشّافعِيّ، بقِراءةِ كاتِبِه مُحمَّد بنِ عَلي بْن قمر الحُسَينيّ مولدًا الجماعةُ السّادةُ منهُم: الشَّيخُ الفَقيه الفاضِل نورُ الدّينِ عَليّ الشّهير بابْن البصّالِ، والأَميرُ شمْس الدّينِ سنْقر بْن عبْدِ اللهِ الكوثَريّ العلميّ النّاظِر في الإنشاءِ الشَّريفِ، والفَقيهُ شِهابُ الدّينِ أَحمد البرلسيّ الصّوفيّ بِخانقاه بيبرس، والشَّيْخ الإِمامُ مُفْتي المُسلمينَ مُحبّ الدّينِ ولَد المُسمعِ المذْكورِ ما خَلا مجْلِسَينِ مِن أوَّلِ هذا الجُزءِ، آخرُهُما فَضائلُ أَبي بكْر رضِي اللهُ عنْه، ومِن بابِ وفْد بَني حنيفةَ إِلى آخرِ هذِه المُجلَّدةِ سمِعَهُما بِقراءَتي سنةَ ثلاثينَ وثمانِمائةٍ، وبِقراءةِ الشَّيخِ برْهان الدّين الأَنباسي وبقِراءةِ الشَّيخِ جَمالِ الدّينِ صهْر الشَّيخِ يوسُف الصّفّيّ، والشَّيخ شمْس الدّينِ المنوفيّ الشَّهير بابنِ الفَراريجيّ فَقيه أوْلادِ المُسمعِ المذْكورِ ما خَلا مجلِس يوْم الجُمعة سمِعَه بقِراءةِ كاتِبِه سنَةَ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ، وحضَرَ ولدُه أَحْمد أَبو الفتْح مِن قوْلِه باب غزْوة الفتْح في رمَضانَ إِلى ذي الخُلصة، وجماعةٌ جمّة يذْكرُ أَسْماؤُهم إِن شاءَ اللهُ في الجزْءِ الأَخيرِ، وصحَّ السّماع وثَبتَ في مَجالِسَ في شهْرِ رمَضانَ سنةَ اثْنَينِ وثَلاثينَ وثمانِمائةٍ، وأَجازَ شيْخُنا المَذكورُ لكلِّ مَن سمِعَه أوْ حضرَه أوْ شيئًا منْه أَن يرْويَه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه، أَحسنَ اللهُ إليْه وخَتَم لَنا ولَه بِخيرٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّم، صحيح ذلِك وكتَبَه أَبو بكْر بْن عُمر القمنيّ الشّافِعيّ الخَزْرجيّ، حامِدًا اللهَ مُصلّيًا عَلى رَسولِه مُسلّمًا، حسْبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ.

زين الدين أبي بكر بن سراج الدين عمر القمني الشافعي (المسمع)
محمد بن علي بن قمر الحسيني (القارئ)
محمد بن علي بن قمر الحسيني (كاتب السماع)
نور الدين علي الشهير بابن البصال (سامع)
شمس الدين سنقر بن عبد الله الكوثري العلمي (سامع)
شهاب الدين أحمد البرلسي الصوفي (سامع)
محب الدين بن زين الدين أبي بكر بن سراج الدين عمر القمني الشافعي (سامع)
برهان الدين الأنباسي (القارئ)
جمال الدين صهر يوسف الصفي (القارئ)
شمس الدين المنوفي الشهير بابن الفراريجي (القارئ)
أحمد أبو الفتح (سامع)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ، بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذِه المجلَّدةِ عَلى شيخِنا شَيخِ الإسْلامِ مُحيي سنَّةِ سيِّدِ الأَنامِ فسَحَ اللهُ في أجلِه وأعادَ عليْنا وعَلى المُسلمينَ مِن برَكتِه زين الدّينِ أَبي بكْر بْن الشَّيخِ الزّاهِدِ سِراجِ الدّينِ عُمر القمني الشّافعِيّ، بقِراءةِ كاتِبِه مُحمَّد بنِ عَلي بْن قمر الحُسَينيّ مولدًا الجماعةُ السّادةُ منهُم: الشَّيخُ الفَقيه الفاضِل نورُ الدّينِ عَليّ الشّهير بابْن البصّالِ، والأَميرُ شمْس الدّينِ سنْقر بْن عبْدِ اللهِ الكوثَريّ العلميّ النّاظِر في الإنشاءِ الشَّريفِ، والفَقيهُ شِهابُ الدّينِ أَحمد البرلسيّ الصّوفيّ بِخانقاه بيبرس، والشَّيْخ الإِمامُ مُفْتي المُسلمينَ مُحبّ الدّينِ ولَد المُسمعِ المذْكورِ ما خَلا مجْلِسَينِ مِن أوَّلِ هذا الجُزءِ، آخرُهُما فَضائلُ أَبي بكْر رضِي اللهُ عنْه، ومِن بابِ وفْد بَني حنيفةَ إِلى آخرِ هذِه المُجلَّدةِ سمِعَهُما بِقراءَتي سنةَ ثلاثينَ وثمانِمائةٍ، وبِقراءةِ الشَّيخِ برْهان الدّين الأَنباسي وبقِراءةِ الشَّيخِ جَمالِ الدّينِ صهْر الشَّيخِ يوسُف الصّفّيّ، والشَّيخ شمْس الدّينِ المنوفيّ الشَّهير بابنِ الفَراريجيّ فَقيه أوْلادِ المُسمعِ المذْكورِ ما خَلا مجلِس يوْم الجُمعة سمِعَه بقِراءةِ كاتِبِه سنَةَ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ، وحضَرَ ولدُه أَحْمد أَبو الفتْح مِن قوْلِه باب غزْوة الفتْح في رمَضانَ إِلى ذي الخُلصة، وجماعةٌ جمّة يذْكرُ أَسْماؤُهم إِن شاءَ اللهُ في الجزْءِ الأَخيرِ، وصحَّ السّماع وثَبتَ في مَجالِسَ في شهْرِ رمَضانَ سنةَ اثْنَينِ وثَلاثينَ وثمانِمائةٍ، وأَجازَ شيْخُنا المَذكورُ لكلِّ مَن سمِعَه أوْ حضرَه أوْ شيئًا منْه أَن يرْويَه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه، أَحسنَ اللهُ إليْه وخَتَم لَنا ولَه بِخيرٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّم، صحيح ذلِك وكتَبَه أَبو بكْر بْن عُمر القمنيّ الشّافِعيّ الخَزْرجيّ، حامِدًا اللهَ مُصلّيًا عَلى رَسولِه مُسلّمًا، حسْبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ.

زين الدين أبي بكر بن سراج الدين عمر القمني الشافعي (المجاز)
محمد بن علي بن قمر الحسيني (المجيز)
محمد بن علي بن قمر الحسيني (كاتب الإجازة)
نور الدين علي الشهير بابن البصال (المجاز)
شمس الدين سنقر بن عبد الله الكوثري العلمي (المجاز)
شهاب الدين أحمد البرلسي الصوفي (المجاز)
محب الدين بن زين الدين أبي بكر بن سراج الدين عمر القمني الشافعي (المجاز)
برهان الدين الأنباسي (المجاز)
جمال الدين صهر يوسف الصفي (المجاز)
شمس الدين المنوفي الشهير بابن الفراريجي (المجاز)
أحمد أبو الفتح (المجاز)

علَّقَه لنفْسِه موسى بْن مُحمَّد بْن مُحمَّد بْن موسى بْن أَحْمدَ بْن الشَّيخِ عبْد الرَّحمنِ الدّجسطي، غفر الله له ولوالديه ولمن نظر فيه ودعا له بالتوبة والمغفرة وجميع المؤمنين اللهم صلى على محمد وآله وسلم.

موسى بن محمد بن محمد بن موسى بن أحمد بن الشيخ عبد الرحمن الدجسطي (مالك)

وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.

أبو الخير أحمد الشهير بداماد زاده (واقف)

عليْها خاتَم وقْف نصه: وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.#علَّقَه لنفْسِه موسى بْن مُحمَّد بْن مُحمَّد بْن موسى بْن أَحْمدَ بْن الشَّيخِ عبْد الرَّحمنِ الدّجسطي، غفر الله له ولوالديه ولمن نظر فيه ودعا له بالتوبة والمغفرة وجميع المؤمنين اللهم صلى على محمد وآله وسلم.#مُثقَلةٌ بِالحَواشي والتَّعْليقاتِ في الهامِشِ.#بلَغَ مُقابَلةً عَلى الأصْلِ المُقابلِ عَلى النُّسخةِ اليونينيَّة رحِم اللهُ مَن نُسبتْ إليْه فصحَّ بحسبِ الطّاقةِ، والحَمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.#قرأَهُ إِلى آخِرِه وللهِ الحَمدُ كاتبُه مُحمَّدُ بنُ مُحمَّد بنِ حسَين الطّولوني في مَجالِسَ [آخرُها يوْم] الاثْنينِ ثامِن عشَر ... وثمانينَ وثَمانمائةٍ داعيًا لِمالكِه مُصلّيًا مُسلّمًا.#قرَأَ وسمِعَ في هذا الجُزءِ الثّالثِ مِن البُخاريّ مَنصورُ بنُ إبْراهيمَ الشّافعيّ عَلى سيِّدِنا ومَولانا شَيخ الإسْلامِ برْهانِ الدّينِ القَرقشنديّ أعادَ اللهُ عليْنا وعَلى المُسلِمينَ مِن بَركاتِه.الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ، بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذِه المجلَّدةِ عَلى شيخِنا شَيخِ الإسْلامِ مُحيي سنَّةِ سيِّدِ الأَنامِ فسَحَ اللهُ في أجلِه وأعادَ عليْنا وعَلى المُسلمينَ مِن برَكتِه زين الدّينِ أَبي بكْر بْن الشَّيخِ الزّاهِدِ سِراجِ الدّينِ عُمر القمني الشّافعِيّ، بقِراءةِ كاتِبِه مُحمَّد بنِ عَلي بْن قمر الحُسَينيّ مولدًا الجماعةُ السّادةُ منهُم: الشَّيخُ الفَقيه الفاضِل نورُ الدّينِ عَليّ الشّهير بابْن البصّالِ، والأَميرُ شمْس الدّينِ سنْقر بْن عبْدِ اللهِ الكوثَريّ العلميّ النّاظِر في الإنشاءِ الشَّريفِ، والفَقيهُ شِهابُ الدّينِ أَحمد البرلسيّ الصّوفيّ بِخانقاه بيبرس، والشَّيْخ الإِمامُ مُفْتي المُسلمينَ مُحبّ الدّينِ ولَد المُسمعِ المذْكورِ ما خَلا مجْلِسَينِ مِن أوَّلِ هذا الجُزءِ، آخرُهُما فَضائلُ أَبي بكْر رضِي اللهُ عنْه، ومِن بابِ وفْد بَني حنيفةَ إِلى آخرِ هذِه المُجلَّدةِ سمِعَهُما بِقراءَتي سنةَ ثلاثينَ وثمانِمائةٍ، وبِقراءةِ الشَّيخِ برْهان الدّين الأَنباسي وبقِراءةِ الشَّيخِ جَمالِ الدّينِ صهْر الشَّيخِ يوسُف الصّفّيّ، والشَّيخ شمْس الدّينِ المنوفيّ الشَّهير بابنِ الفَراريجيّ فَقيه أوْلادِ المُسمعِ المذْكورِ ما خَلا مجلِس يوْم الجُمعة سمِعَه بقِراءةِ كاتِبِه سنَةَ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ، وحضَرَ ولدُه أَحْمد أَبو الفتْح مِن قوْلِه باب غزْوة الفتْح في رمَضانَ إِلى ذي الخُلصة، وجماعةٌ جمّة يذْكرُ أَسْماؤُهم إِن شاءَ اللهُ في الجزْءِ الأَخيرِ، وصحَّ السّماع وثَبتَ في مَجالِسَ في شهْرِ رمَضانَ سنةَ اثْنَينِ وثَلاثينَ وثمانِمائةٍ، وأَجازَ شيْخُنا المَذكورُ لكلِّ مَن سمِعَه أوْ حضرَه أوْ شيئًا منْه أَن يرْويَه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه، أَحسنَ اللهُ إليْه وخَتَم لَنا ولَه بِخيرٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّم، صحيح ذلِك وكتَبَه أَبو بكْر بْن عُمر القمنيّ الشّافِعيّ الخَزْرجيّ، حامِدًا اللهَ مُصلّيًا عَلى رَسولِه مُسلّمًا، حسْبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ.

كتب في آخره: آخر الثالث من البخاري من تجزئة خمسة أجزاء يتلوه الجزء الرابع أوله باب حجة الوداع.