الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وصحْبِه وسلَّمَ.بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذا الجُزءِ وهُو الثّاني مِن الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ عَلى الشَّيخِ الإِمامِ العالِمِ العلّامةِ مُفتي المُسلِمينَ شَيخِ الإسْلامِ أبي المناقِبِ زين الدّينِ أَبي بكْر بْن المَرْحومِ الشَّيخِ الصالحِ الزّاهِدِ تغمَّدَه اللهُ بِالرَّحمةِ والرّضوانِ سِراج الدّينِ عُمر القمنيّ الشّافعِيّ أبْقاهُ اللهُ في خيرٍ وعافيةٍ، بِقِراءةِ كاتِبِهِ محمَّدِ بنِ عَليٍّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا الجَماعةُ السّادةُ: الفَقيهُ نورُ الدّينِ عَليّ الشهيرُ بابْن البصَّالِ، والفَقيه أَحْمد البرلسي أحَد السّادةِ الصوفيَّة بخانقاه بيبرس، والأَمير شمْس الدّين سنْقر بْن عبْدِ اللهِ العلميّ الكَوثريّ، تقبَّلَ اللهُ منّا ومنْهُم، والشّيخُ الإِمامُ مُحبّ الدّينِ مُفتي المُسلِمينَ ابْن الشَّيخِ المسمعِ المذْكورِ، سمِعَ منْه بعضًا وَفَاتَهُ بعضٌ، والشّيخ شمْس الدّينِ الشَّهير بابْنِ الفَراريجيّ المنوفيّ فقيه أوْلادِ المسمعِ، سمِع كذلِك وسمِع الأوَّل كذلِك لكنَّهما سمِعاهُ بِقِراءَتي كاملًا سنةَ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ وجماعة جمة، وثبتَ ذلِك في مَجالِس آخرُها الثّالِث عشَر مِن شهْر رمَضانَ سنةَ اثنَينِ وثلاثينَ وثمانِمِائةٍ، وأَجازَ شيخُنا المسمعُ المَذكورُ لمَن سمِعَه أوْ حضَرَه أوْ شيئا منْه أَن يرْويَه عنْه، وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه، والحَمدُ للهِ وحْدَه، وحسبُنا اللهُ ونعْمَ الوَكيلُ، صَحيحُ ذلِك وكتَبَ أَبو بكْر بن عُمر القمنيّ الخَزرجيّ عفا الله عنه.

أبو المناقب زين الدين أبو بكر بن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات القمني الشافعي (المسمع)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني (القارئ)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني (كاتب السماع)
نور الدين علي المعروف بابن البصال (سامع)
شهاب الدين أحمد البرلسي (سامع)
شمس الدين سنقر بن عبد الله العلمي الكوثري (سامع)
محب الدين محمد ابن أبي بكر بن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات القمني الشافعي (سامع)
شمس الدين الشهير بابن الفراريجي المنوفي (سامع)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وصحْبِه وسلَّمَ.بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذا الجُزءِ وهُو الثّاني مِن الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ عَلى الشَّيخِ الإِمامِ العالِمِ العلّامةِ مُفتي المُسلِمينَ شَيخِ الإسْلامِ أبي المناقِبِ زين الدّينِ أَبي بكْر بْن المَرْحومِ الشَّيخِ الصالحِ الزّاهِدِ تغمَّدَه اللهُ بِالرَّحمةِ والرّضوانِ سِراج الدّينِ عُمر القمنيّ الشّافعِيّ أبْقاهُ اللهُ في خيرٍ وعافيةٍ، بِقِراءةِ كاتِبِهِ محمَّدِ بنِ عَليٍّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا الجَماعةُ السّادةُ: الفَقيهُ نورُ الدّينِ عَليّ الشهيرُ بابْن البصَّالِ، والفَقيه أَحْمد البرلسي أحَد السّادةِ الصوفيَّة بخانقاه بيبرس، والأَمير شمْس الدّين سنْقر بْن عبْدِ اللهِ العلميّ الكَوثريّ، تقبَّلَ اللهُ منّا ومنْهُم، والشّيخُ الإِمامُ مُحبّ الدّينِ مُفتي المُسلِمينَ ابْن الشَّيخِ المسمعِ المذْكورِ، سمِعَ منْه بعضًا وَفَاتَهُ بعضٌ، والشّيخ شمْس الدّينِ الشَّهير بابْنِ الفَراريجيّ المنوفيّ فقيه أوْلادِ المسمعِ، سمِع كذلِك وسمِع الأوَّل كذلِك لكنَّهما سمِعاهُ بِقِراءَتي كاملًا سنةَ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ وجماعة جمة، وثبتَ ذلِك في مَجالِس آخرُها الثّالِث عشَر مِن شهْر رمَضانَ سنةَ اثنَينِ وثلاثينَ وثمانِمِائةٍ، وأَجازَ شيخُنا المسمعُ المَذكورُ لمَن سمِعَه أوْ حضَرَه أوْ شيئا منْه أَن يرْويَه عنْه، وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه، والحَمدُ للهِ وحْدَه، وحسبُنا اللهُ ونعْمَ الوَكيلُ، صَحيحُ ذلِك وكتَبَ أَبو بكْر بن عُمر القمنيّ الخَزرجيّ عفا الله عنه.

أبو المناقب زين الدين أبو بكر بن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات القمني الشافعي (المجيز)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني (المجاز)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني (كاتب الإجازة)
نور الدين علي المعروف بابن البصال (المجاز)
شهاب الدين أحمد البرلسي (المجاز)
شمس الدين سنقر بن عبد الله العلمي الكوثري (المجاز)
محب الدين محمد ابن أبي بكر بن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات القمني الشافعي (المجاز)
شمس الدين الشهير بابن الفراريجي المنوفي (المجاز)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحْبِه وسلَّمَ.وبعْدُ:فقَدْ قَرَأَ عَلى سيِّدِنا وموْلانا وشَيْخِنا الشَّيخِ الإِمامِ العالِمِ العامل الحافِظِ الحجَّةِ القُدوةِ الرّحلةِ، جَمالِ الدّينِ أَبي الفتحِ إبْراهيمَ بْن شَيخِ الإسْلامِ عَلاء الدّينِ أَبي الفُتوحِ عليّ بنِ القاضي قطْبِ الدّينِ أَحْمدَ بْن إسْماعيلَ بْن مُحمَّد بْن إسْماعيلَ القُرشيّ القلقْشنديّ الشّافعيّ، أعْلى اللهُ لَه الدَّرجاتِ وختَمَ أعْمالَه بِالصّالِحاتِ، كاتبُه بشْرُ بنُ عيسى بنِ حسَن المعنوي الحنَفيّ، جميعَ هذا الجُزءِ وهُو الثّاني مِن الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبْدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ وما قبْلَه أَيضًا، فسمِعَه كامِلًا وما قبْلَه أيْضًا الشَّيخُ شِهابُ الدّينِ أَحْمد ابْن الشَّيخِ الفاضِلِ مُحمَّد أَبي الفضْلِ ابْن الشَّيخِ العامِلِ مُحمَّد بْن عمْرانَ المقْدسيّ الحنَفيّ، والجماعةُ الشَّيخُ شهابُ الدّينِ أَحمدُ بنُ عليّ وأَخوه مُحمَّد مجدُ الدّينِ بنُ عليّ الحنْبليّانِ، وأَحْمدُ بنُ مطَر النَّجديّ وسيدي محمَّد الجلاليّ الطّوينيّ، والشَّيخ بدْر الدّينِ محمّد المهاجريّ الحنَفيّ وزين الظّاهِريّ الحنَفيّ والشَّيخ صالِح وولَد أَخيهِ محمَّد المقْدسيّانِ الحنَفيّانِ سَماعًا منْه غيْر مضْبوط، وأَجازَ شيخُنا المسمعُ المَذكورُ لمَن قرأَهُ أَو سمِعَه أَو شيئًا منْه أَن يرْويَه عنْه وما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه بشرْطِه، والحَمدُ للهِ وحْدَه وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ.الحَمدُ للهِ. صحيحُ ذلِك، كتَبَه إبْراهيمُ بنُ عليّ القُرشيّ العبْديّ الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا.-بِتاريخِ السّادس عشَر مِن شهْرِ صفَر المُباركِ مِن شُهورِ سنةِ ثَمانٍ وتسْعينَ وسبعِمائةٍ أحْسنَ اللهُ عاقبتَها، وكتَبَه العبدُ الفَقيرُ المعْترفُ بِالجرائِمِ والتَّقْصيرِ موسى بنُ محمَّد بنِ مُحمَّد بنِ موسى بنِ أَحْمدَ بنِ الشَّيخِ عبْد الرَّحمنِ الدّجسطي بلدًا الشّافعِيّ مذْهبًا، غفَر اللهُ لَه ولِوالديْه ولمَن دَعا لَه بِالتَّوبةِ والمغْفِرةِ ولِجميعِ المُسلِمينَ أَجْمعينَ، اللهُمَّ صلِّ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وعَلى آلِ سيِّدِنا مُحمَّدٍ وعَلى أصْحابِ سيِّدِنا مُحمَّدٍ، وسلّم تسليمًا كَثيرًا دائمًا أَبدًا يا ربَّ العالَمينَ، ويا أَرْحَمَ الرّاحمينَ، إنَّك عَلى كلِّ شيءٍ قَديرٌ.

جمال الدين أبو الفتح إبراهيم بن علاء الدين أبي الفتوح علي بن قطب الدين أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل القرشي القلقشندي الشافعي (المقروء عليه)
بشر بن عيسى بن حسن المعنوي الحنفي (القارئ)
شهاب الدين أحمد ابن محمد أبي الفضل ابن محمد بن عمران المقدسي الحنفي (سامع)
شهاب الدين أحمد بن علي الحنبلي (سامع)
مجد الدين محمد بن علي الحنبلي (سامع)
أحمد بن مطر النجدي (سامع)
محمد الجلالي الطويني (سامع)
بدر الدين محمد المهاجري الحنفي (سامع)
زين الظاهري الحنفي (سامع)
صالح المقدسي الحنفي (سامع)
محمد المقدسي الحنفي (سامع)
موسى بن محمد بن محمد بن موسى بن أحمد بن عبد الرحمن الدجسطي الشافعي (كاتب القراءة)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحْبِه وسلَّمَ.وبعْدُ:فقَدْ قَرَأَ عَلى سيِّدِنا وموْلانا وشَيْخِنا الشَّيخِ الإِمامِ العالِمِ العامل الحافِظِ الحجَّةِ القُدوةِ الرّحلةِ، جَمالِ الدّينِ أَبي الفتحِ إبْراهيمَ بْن شَيخِ الإسْلامِ عَلاء الدّينِ أَبي الفُتوحِ عليّ بنِ القاضي قطْبِ الدّينِ أَحْمدَ بْن إسْماعيلَ بْن مُحمَّد بْن إسْماعيلَ القُرشيّ القلقْشنديّ الشّافعيّ، أعْلى اللهُ لَه الدَّرجاتِ وختَمَ أعْمالَه بِالصّالِحاتِ، كاتبُه بشْرُ بنُ عيسى بنِ حسَن المعنوي الحنَفيّ، جميعَ هذا الجُزءِ وهُو الثّاني مِن الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبْدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ وما قبْلَه أَيضًا، فسمِعَه كامِلًا وما قبْلَه أيْضًا الشَّيخُ شِهابُ الدّينِ أَحْمد ابْن الشَّيخِ الفاضِلِ مُحمَّد أَبي الفضْلِ ابْن الشَّيخِ العامِلِ مُحمَّد بْن عمْرانَ المقْدسيّ الحنَفيّ، والجماعةُ الشَّيخُ شهابُ الدّينِ أَحمدُ بنُ عليّ وأَخوه مُحمَّد مجدُ الدّينِ بنُ عليّ الحنْبليّانِ، وأَحْمدُ بنُ مطَر النَّجديّ وسيدي محمَّد الجلاليّ الطّوينيّ، والشَّيخ بدْر الدّينِ محمّد المهاجريّ الحنَفيّ وزين الظّاهِريّ الحنَفيّ والشَّيخ صالِح وولَد أَخيهِ محمَّد المقْدسيّانِ الحنَفيّانِ سَماعًا منْه غيْر مضْبوط، وأَجازَ شيخُنا المسمعُ المَذكورُ لمَن قرأَهُ أَو سمِعَه أَو شيئًا منْه أَن يرْويَه عنْه وما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه بشرْطِه، والحَمدُ للهِ وحْدَه وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ.الحَمدُ للهِ. صحيحُ ذلِك، كتَبَه إبْراهيمُ بنُ عليّ القُرشيّ العبْديّ الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا.-بِتاريخِ السّادس عشَر مِن شهْرِ صفَر المُباركِ مِن شُهورِ سنةِ ثَمانٍ وتسْعينَ وسبعِمائةٍ أحْسنَ اللهُ عاقبتَها، وكتَبَه العبدُ الفَقيرُ المعْترفُ بِالجرائِمِ والتَّقْصيرِ موسى بنُ محمَّد بنِ مُحمَّد بنِ موسى بنِ أَحْمدَ بنِ الشَّيخِ عبْد الرَّحمنِ الدّجسطي بلدًا الشّافعِيّ مذْهبًا، غفَر اللهُ لَه ولِوالديْه ولمَن دَعا لَه بِالتَّوبةِ والمغْفِرةِ ولِجميعِ المُسلِمينَ أَجْمعينَ، اللهُمَّ صلِّ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وعَلى آلِ سيِّدِنا مُحمَّدٍ وعَلى أصْحابِ سيِّدِنا مُحمَّدٍ، وسلّم تسليمًا كَثيرًا دائمًا أَبدًا يا ربَّ العالَمينَ، ويا أَرْحَمَ الرّاحمينَ، إنَّك عَلى كلِّ شيءٍ قَديرٌ.

جمال الدين أبو الفتح إبراهيم بن علاء الدين أبي الفتوح علي بن قطب الدين أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل القرشي القلقشندي الشافعي (المجيز)
بشر بن عيسى بن حسن المعنوي الحنفي (المجاز)
شهاب الدين أحمد ابن محمد أبي الفضل ابن محمد بن عمران المقدسي الحنفي (المجاز)
شهاب الدين أحمد بن علي الحنبلي (المجاز)
مجد الدين محمد بن علي الحنبلي (المجاز)
أحمد بن مطر النجدي (المجاز)
محمد الجلالي الطويني (المجاز)
بدر الدين محمد المهاجري الحنفي (المجاز)
زين الظاهري الحنفي (المجاز)
صالح المقدسي الحنفي (المجاز)
محمد المقدسي الحنفي (المجاز)
موسى بن محمد بن محمد بن موسى بن أحمد بن عبد الرحمن الدجسطي الشافعي (كاتب الإجازة)

ثُمَّ قرَأَ الشَّيخُ شِهابُ الدّينِ أَحمدُ بنُ عَليّ الحَنبليّ جَميعَ ما فاتَه مِن هذا الجُزءِ ومِن الَّذي قَبلَه وسمِع ذلك صالحُ بنُ محمَّد بنِ أَحْمدَ اليعيريّ الحنَفيّ المقدسيّ، ومُحمَّد أَبو اليمنِ بْن عُمر أَخي صالِح المذْكور فَصارَ السَّماعُ لهُما كامِلًا والرِّوايةُ لِلشّهابِ المَذْكورِ كاملةً، البعضُ بِقِراءتِه والبعضُ سماعًا للشّيخ بقِراءةِ الشَّيخِ بشْر وأجازَ المسمعُ، وانتَهَتْ قِراءةُ الفَوتِ ثامِن عشْري شوّالٍ سنةَ ثماني عشْرةَ وسبْعِمائةٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّم، الحَمدُ للهِ صحيح ذلِك كتَبَه إبْراهيمُ بنُ أَمير ...

شهاب الدين أحمد بن علي الحنبلي (القارئ)
صالح بن محمد بن أحمد اليعيري الحنفي المقدسي (سامع)
محمد أبو اليمن بن عمر (سامع)
إبراهيم بن أمير (كاتب القراءة)

ثُمَّ قرَأَ الشَّيخُ شِهابُ الدّينِ أَحمدُ بنُ عَليّ الحَنبليّ جَميعَ ما فاتَه مِن هذا الجُزءِ ومِن الَّذي قَبلَه وسمِع ذلك صالحُ بنُ محمَّد بنِ أَحْمدَ اليعيريّ الحنَفيّ المقدسيّ، ومُحمَّد أَبو اليمنِ بْن عُمر أَخي صالِح المذْكور فَصارَ السَّماعُ لهُما كامِلًا والرِّوايةُ لِلشّهابِ المَذْكورِ كاملةً، البعضُ بِقِراءتِه والبعضُ سماعًا للشّيخ بقِراءةِ الشَّيخِ بشْر وأجازَ المسمعُ، وانتَهَتْ قِراءةُ الفَوتِ ثامِن عشْري شوّالٍ سنةَ ثماني عشْرةَ وسبْعِمائةٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّم، الحَمدُ للهِ صحيح ذلِك كتَبَه إبْراهيمُ بنُ أَمير ...

شهاب الدين أحمد بن علي الحنبلي (المجاز)
صالح بن محمد بن أحمد اليعيري الحنفي المقدسي (المجاز)
محمد أبو اليمن بن عمر (المجاز)
إبراهيم بن أمير (كاتب الإجازة)

قرأه إِلى آخِرِه وللهِ الحمدُ داعيًا لِمالكِه كاتبِه مُحمَّد بْن مُحمَّد بْن حسني بْن الطّولوني لطفَ اللهُ بِه، في مَجالِسَ آخرُها يومُ السَّبتِ تاسِع شهْر رمَضانَ سنةَ ثَمانِمائةٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه.

محمد بن محمد بن حسني بن الطولوني (القارئ)
محمد بن محمد بن حسني بن الطولوني (كاتب القراءة)

وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.

أبو الخير أحمد الشهير بداماد زاده (واقف)

عليْها خاتَم وقْف نصه: وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.#تملك ونصه: استَصْحبَ هذا المجلَّد وما بعدَه الفقير إليه تعالى، أَحمدُ بنُ مُصْطَفى المدعوّ بين الأصحاب بِحفيدِ موْلى ابْن المنقاريّ، غفر الله له ولوالديه ولمن أحسن إليه، ووضع خاتمه.# نصّ مُقابلة: (بلَغَ مُقابَلةً عَلى الأصْلِ)#مُثْقَلةٌ بِالحَواشي والتَّعْليقاتِ في الهامِشِ.#الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وصحْبِه وسلَّمَ.بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذا الجُزءِ وهُو الثّاني مِن الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ عَلى الشَّيخِ الإِمامِ العالِمِ العلّامةِ مُفتي المُسلِمينَ شَيخِ الإسْلامِ أبي المناقِبِ زين الدّينِ أَبي بكْر بْن المَرْحومِ الشَّيخِ الصالحِ الزّاهِدِ تغمَّدَه اللهُ بِالرَّحمةِ والرّضوانِ سِراج الدّينِ عُمر القمنيّ الشّافعِيّ أبْقاهُ اللهُ في خيرٍ وعافيةٍ، بِقِراءةِ كاتِبِهِ محمَّدِ بنِ عَليٍّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا الجَماعةُ السّادةُ: الفَقيهُ نورُ الدّينِ عَليّ الشهيرُ بابْن البصَّالِ، والفَقيه أَحْمد البرلسي أحَد السّادةِ الصوفيَّة بخانقاه بيبرس، والأَمير شمْس الدّين سنْقر بْن عبْدِ اللهِ العلميّ الكَوثريّ، تقبَّلَ اللهُ منّا ومنْهُم، والشّيخُ الإِمامُ مُحبّ الدّينِ مُفتي المُسلِمينَ ابْن الشَّيخِ المسمعِ المذْكورِ، سمِعَ منْه بعضًا وَفَاتَهُ بعضٌ، والشّيخ شمْس الدّينِ الشَّهير بابْنِ الفَراريجيّ المنوفيّ فقيه أوْلادِ المسمعِ، سمِع كذلِك وسمِع الأوَّل كذلِك لكنَّهما سمِعاهُ بِقِراءَتي كاملًا سنةَ ثَلاثينَ وثمانِمائةٍ وجماعة جمة، وثبتَ ذلِك في مَجالِس آخرُها الثّالِث عشَر مِن شهْر رمَضانَ سنةَ اثنَينِ وثلاثينَ وثمانِمِائةٍ، وأَجازَ شيخُنا المسمعُ المَذكورُ لمَن سمِعَه أوْ حضَرَه أوْ شيئا منْه أَن يرْويَه عنْه، وجَميعَ ما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه، والحَمدُ للهِ وحْدَه، وحسبُنا اللهُ ونعْمَ الوَكيلُ، صَحيحُ ذلِك وكتَبَ أَبو بكْر بن عُمر القمنيّ الخَزرجيّ عفا الله عنه.- الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحْبِه وسلَّمَ.وبعْدُ:فقَدْ قَرَأَ عَلى سيِّدِنا وموْلانا وشَيْخِنا الشَّيخِ الإِمامِ العالِمِ العامل الحافِظِ الحجَّةِ القُدوةِ الرّحلةِ، جَمالِ الدّينِ أَبي الفتحِ إبْراهيمَ بْن شَيخِ الإسْلامِ عَلاء الدّينِ أَبي الفُتوحِ عليّ بنِ القاضي قطْبِ الدّينِ أَحْمدَ بْن إسْماعيلَ بْن مُحمَّد بْن إسْماعيلَ القُرشيّ القلقْشنديّ الشّافعيّ، أعْلى اللهُ لَه الدَّرجاتِ وختَمَ أعْمالَه بِالصّالِحاتِ، كاتبُه بشْرُ بنُ عيسى بنِ حسَن المعنوي الحنَفيّ، جميعَ هذا الجُزءِ وهُو الثّاني مِن الجامِعِ الصَّحيحِ لأَبي عبْدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ وما قبْلَه أَيضًا، فسمِعَه كامِلًا وما قبْلَه أيْضًا الشَّيخُ شِهابُ الدّينِ أَحْمد ابْن الشَّيخِ الفاضِلِ مُحمَّد أَبي الفضْلِ ابْن الشَّيخِ العامِلِ مُحمَّد بْن عمْرانَ المقْدسيّ الحنَفيّ، والجماعةُ الشَّيخُ شهابُ الدّينِ أَحمدُ بنُ عليّ وأَخوه مُحمَّد مجدُ الدّينِ بنُ عليّ الحنْبليّانِ، وأَحْمدُ بنُ مطَر النَّجديّ وسيدي محمَّد الجلاليّ الطّوينيّ، والشَّيخ بدْر الدّينِ محمّد المهاجريّ الحنَفيّ وزين الظّاهِريّ الحنَفيّ والشَّيخ صالِح وولَد أَخيهِ محمَّد المقْدسيّانِ الحنَفيّانِ سَماعًا منْه غيْر مضْبوط، وأَجازَ شيخُنا المسمعُ المَذكورُ لمَن قرأَهُ أَو سمِعَه أَو شيئًا منْه أَن يرْويَه عنْه وما يَجوزُ لَه وعنْه رِوايتُه بشرْطِه، والحَمدُ للهِ وحْدَه وحسبُنا اللهُ ونِعمَ الوَكيلُ.الحَمدُ للهِ. صحيحُ ذلِك، كتَبَه إبْراهيمُ بنُ عليّ القُرشيّ العبْديّ الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا.-بِتاريخِ السّادس عشَر مِن شهْرِ صفَر المُباركِ مِن شُهورِ سنةِ ثَمانٍ وتسْعينَ وسبعِمائةٍ أحْسنَ اللهُ عاقبتَها، وكتَبَه العبدُ الفَقيرُ المعْترفُ بِالجرائِمِ والتَّقْصيرِ موسى بنُ محمَّد بنِ مُحمَّد بنِ موسى بنِ أَحْمدَ بنِ الشَّيخِ عبْد الرَّحمنِ الدّجسطي بلدًا الشّافعِيّ مذْهبًا، غفَر اللهُ لَه ولِوالديْه ولمَن دَعا لَه بِالتَّوبةِ والمغْفِرةِ ولِجميعِ المُسلِمينَ أَجْمعينَ، اللهُمَّ صلِّ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وعَلى آلِ سيِّدِنا مُحمَّدٍ وعَلى أصْحابِ سيِّدِنا مُحمَّدٍ، وسلّم تسليمًا كَثيرًا دائمًا أَبدًا يا ربَّ العالَمينَ، ويا أَرْحَمَ الرّاحمينَ، إنَّك عَلى كلِّ شيءٍ قَديرٌ. - بلَغَ قِراءة في السّابِعِ والعِشْرينَ محمد بن ....- ثُمَّ قرَأَ الشَّيخُ شِهابُ الدّينِ أَحمدُ بنُ عَليّ الحَنبليّ جَميعَ ما فاتَه مِن هذا الجُزءِ ومِن الَّذي قَبلَه وسمِع ذلك صالحُ بنُ محمَّد بنِ أَحْمدَ اليعيريّ الحنَفيّ المقدسيّ، ومُحمَّد أَبو اليمنِ بْن عُمر أَخي صالِح المذْكور فَصارَ السَّماعُ لهُما كامِلًا والرِّوايةُ لِلشّهابِ المَذْكورِ كاملةً، البعضُ بِقِراءتِه والبعضُ سماعًا للشّيخ بقِراءةِ الشَّيخِ بشْر وأجازَ المسمعُ، وانتَهَتْ قِراءةُ الفَوتِ ثامِن عشْري شوّالٍ سنةَ ثماني عشْرةَ وسبْعِمائةٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّم، الحَمدُ للهِ صحيح ذلِك كتَبَه إبْراهيمُ بنُ أَمير ...- قرأه إِلى آخِرِه وللهِ الحمدُ داعيًا لِمالكِه كاتبِه مُحمَّد بْن مُحمَّد بْن حسني بْن الطّولوني لطفَ اللهُ بِه، في مَجالِسَ آخرُها يومُ السَّبتِ تاسِع شهْر رمَضانَ سنةَ ثَمانِمائةٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه.

كتب في آخره: نجز الجزء بحمد الله وعونه يتلوه باب دعاء الإمام على من نكث عهدًا.