الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

قرأَه مرَّاتٍ مُتعدِّدةً وللهِ الحمدُ، كاتبُه العَبدُ مُحمَّدُ بنُ الفلالي، عفا الله عنه وغفر له وستره.

محمد بن الفلالي (القارئ)
محمد بن الفلالي (كاتب القراءة)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ.بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذا الجُزءِ مِن الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ عَلى الشَّيخِ الإِمامِ العلّامةِ مُفتي المُسلِمينَ شَيخِ الإسْلامِ رحْلة الطَّالبينَ زين الدّينِ أَبي بكْر بْن الشَّيخِ سِراج الدّينِ عُمر رحمه الله بْن الفَقيرِ بدْر الدّينِ عَرفات القمنيّ الشّافعِيّ أمْتعَ اللهُ المُسلِمينَ بِوُجودِه، بِقِراءةِ محمَّدِ بنِ عَليٍّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا وهذا خطُّه، الجَماعةُ السّادةُ: الفَقيهُ نورُ الدّينِ عَليّ المعْروف بابْن البصَّالِ والفَقيه شِهاب الدّينِ أَحْمد البرلسي معَ فوتٍ في بعْضِ المَجالِسِ، والأَمير شمْس الدّين سنْقر بْن عبْدِ اللهِ العلميّ الكَوثريّ والشَّيخ الإِمام مُفْتي المُسْلمينَ مُحبِّ الدّينِ مُحمَّد ابْن سيِّدِنا وشيخِنا المسمعِ المذْكورِ خَلا المجلِسَ السّادسَ وهُو مِن قولهِ باب: يجْعل الكافور في آخِرِه إِلى قولِه: باب الصَّدقة عَلى موالي أزواجِ النَّبيّ صلّى اللهُ عليْه وسلَّم، وجَماعة جمة وثبتَ في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ السّابِع مِن شهْرِ رمَضانَ سنَةَ اثْنَينِ وثلاثينَ وثَمانِمائةٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه، وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ تسْليمًا كَثيرًا، ورضِي اللهُ عَن أصْحابِ رَسولِ اللهِ أجْمعينَ وحسبُنا اللهُ ونعْمَ الوَكيلُ، وأَجازَ شيخُنا المَذكورُ لكُلِّ مَن سمِعَه أَوحضَرَه أَو شيئًا منْه أَن يَرْويَه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه رِوايتُه.الحَمدُ للهِ، السَّماع والإِجازة والقِراءة كلُّ ذلِك صَحيحٌ وكتَبَ أَبو بكْرٍ عُمر القمنيّ الخَزرجيّ عفا الله عنه.

زين الدين أبو بكر بن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات القمني الشافعي (المسمع)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني (القارئ)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني (كاتب السماع)
نور الدين علي المعروف بابن البصال (سامع)
شهاب الدين أحمد البرلسي (سامع)
شمس الدين سنقر بن عبد الله العلمي الكوثري (سامع)
محب الدين محمد ابن أبي بكر بن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات القمني الشافعي (سامع)

الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ.بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذا الجُزءِ مِن الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ عَلى الشَّيخِ الإِمامِ العلّامةِ مُفتي المُسلِمينَ شَيخِ الإسْلامِ رحْلة الطَّالبينَ زين الدّينِ أَبي بكْر بْن الشَّيخِ سِراج الدّينِ عُمر رحمه الله بْن الفَقيرِ بدْر الدّينِ عَرفات القمنيّ الشّافعِيّ أمْتعَ اللهُ المُسلِمينَ بِوُجودِه، بِقِراءةِ محمَّدِ بنِ عَليٍّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا وهذا خطُّه، الجَماعةُ السّادةُ: الفَقيهُ نورُ الدّينِ عَليّ المعْروف بابْن البصَّالِ والفَقيه شِهاب الدّينِ أَحْمد البرلسي معَ فوتٍ في بعْضِ المَجالِسِ، والأَمير شمْس الدّين سنْقر بْن عبْدِ اللهِ العلميّ الكَوثريّ والشَّيخ الإِمام مُفْتي المُسْلمينَ مُحبِّ الدّينِ مُحمَّد ابْن سيِّدِنا وشيخِنا المسمعِ المذْكورِ خَلا المجلِسَ السّادسَ وهُو مِن قولهِ باب: يجْعل الكافور في آخِرِه إِلى قولِه: باب الصَّدقة عَلى موالي أزواجِ النَّبيّ صلّى اللهُ عليْه وسلَّم، وجَماعة جمة وثبتَ في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ السّابِع مِن شهْرِ رمَضانَ سنَةَ اثْنَينِ وثلاثينَ وثَمانِمائةٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه، وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ تسْليمًا كَثيرًا، ورضِي اللهُ عَن أصْحابِ رَسولِ اللهِ أجْمعينَ وحسبُنا اللهُ ونعْمَ الوَكيلُ، وأَجازَ شيخُنا المَذكورُ لكُلِّ مَن سمِعَه أَوحضَرَه أَو شيئًا منْه أَن يَرْويَه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه رِوايتُه.الحَمدُ للهِ، السَّماع والإِجازة والقِراءة كلُّ ذلِك صَحيحٌ وكتَبَ أَبو بكْرٍ عُمر القمنيّ الخَزرجيّ عفا الله عنه.

زين الدين أبو بكر بن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات القمني الشافعي (المجيز)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني (المجاز)
محمد بن علي الشهير بابن قمر الحسيني (كاتب الإجازة)
نور الدين علي المعروف بابن البصال (المجاز)
شهاب الدين أحمد البرلسي (المجاز)
شمس الدين سنقر بن عبد الله العلمي الكوثري (المجاز)
محب الدين محمد ابن أبي بكر بن سراج الدين عمر بن بدر الدين عرفات القمني الشافعي (المجاز)

الحَمدُ للهِ وسلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى، أمَّا بعدُ: فقَد قرَأَ عليَّ جَميعَ هذا الجُزءِ الأوَّلِ مِن صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه الله تَعالى الولدُ يونُس بنُ الشَّيخ خطاب بْن عُمر بْن عليّ بْن رسْلانَ البُخاريّ نفَعَ اللهُ بِه في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ رابعَ عشْرينَ شعْبان المعَظّم قدرُه مِن عامِ تسعةٍ وتِسعينَ وثمانِمائةٍ، وأجزتُ لَه أَن يرْويَه عنّي جَميعَه وجَميعَ ما أَرويهِ بشرْطِه عندَ أهْلِه وكتبَ عُثمانُ بنُ مُحمَّد بْن عُثمانَ بنِ ناصِر الدّيميّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا.

يونس بن خطاب بن عمر بن علي بن رسلان البخاري (القارئ)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر الديمي (المقروء عليه)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر الديمي (كاتب القراءة)

الحَمدُ للهِ وسلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى، أمَّا بعدُ: فقَد قرَأَ عليَّ جَميعَ هذا الجُزءِ الأوَّلِ مِن صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه الله تَعالى الولدُ يونُس بنُ الشَّيخ خطاب بْن عُمر بْن عليّ بْن رسْلانَ البُخاريّ نفَعَ اللهُ بِه في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ رابعَ عشْرينَ شعْبان المعَظّم قدرُه مِن عامِ تسعةٍ وتِسعينَ وثمانِمائةٍ، وأجزتُ لَه أَن يرْويَه عنّي جَميعَه وجَميعَ ما أَرويهِ بشرْطِه عندَ أهْلِه وكتبَ عُثمانُ بنُ مُحمَّد بْن عُثمانَ بنِ ناصِر الدّيميّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا.

يونس بن خطاب بن عمر بن علي بن رسلان البخاري (المجاز)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر الديمي (المجيز)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر الديمي (كاتب الإجازة)

الحَمدُ للهِ أنهاهُ جَميعَه قِراءةً الشَّيخُ سِراجُ الدّينِ عُمر بْن عليّ بْن مُحمّد السّيوطيّ نفَعَ اللهُ بِه في مَجالِس آخرُها يومُ الأحدِ سادسَ عشْرين جُمادى الأولى سنةَ تِسْعمائةٍ عَلى عُثمانَ الدّيميّ عفا الله عنه، وأَجزْتُ لَه أَن يرْويَ عنّي جَميعَه وجَميعَ ما أَرْويهِ بشرْطِه والحَمدُ للهِ وحْدَه.

سراج الدين عمر بن علي بن محمد السيوطي (القارئ)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر الديمي (المقروء عليه)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر الديمي (كاتب القراءة)

الحَمدُ للهِ أنهاهُ جَميعَه قِراءةً الشَّيخُ سِراجُ الدّينِ عُمر بْن عليّ بْن مُحمّد السّيوطيّ نفَعَ اللهُ بِه في مَجالِس آخرُها يومُ الأحدِ سادسَ عشْرين جُمادى الأولى سنةَ تِسْعمائةٍ عَلى عُثمانَ الدّيميّ عفا الله عنه، وأَجزْتُ لَه أَن يرْويَ عنّي جَميعَه وجَميعَ ما أَرْويهِ بشرْطِه والحَمدُ للهِ وحْدَه.

سراج الدين عمر بن علي بن محمد السيوطي (المجاز)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر الديمي (المجيز)
عثمان بن محمد بن عثمان بن ناصر الديمي (كاتب الإجازة)

قرأَه وللهِ الحَمدُ كاتبُه مُحمَّد بنُ حسَين بْن ...في مَجالِس آخرُها ثاني ... المُكرَّم سنةَ ثَمانينَ وثمانِمائةٍ داعِيًا لِمالكِه حامِدًا [ومصليا] ومُسلّمًا.

محمد بن حسين (القارئ)
محمد بن حسين (كاتب القراءة)

أَخْبَرنا الشَّيخُ الصّالحُ بقيَّةُ المَشايخِ أَبو الوقْتِ عبْد الأوَّلِ بْن عيسى بْن شُعيبِ بْن إسْحاقَ بْن إبْراهيمَ السّجْزيّ الصّوفيّ ثمَّ الهرويّ ببَغْدادَ قِراءةً عليْه ونَحنُ نسْمعُ، أَخْبرَكُم الإِمامُ جَمالُ الإسْلامِ أَبو الحسَن عبْد الرَّحمنِ بْن محمَّد بْن داوُد بنِ أَحْمدَ بنِ مُعاذِ بنِ سهلِ بنِ الحكَمِ الدّاوديّ، قِراءةً عليْه بِبوشج في ذي القعْدةِ مِن سنةِ خمسٍ وسِتّينَ وأرْبعِمِائةٍ، قالَ: أنا الإِمامُ أَبو مُحمَّدٍ عبْدُ اللهِ بنُ أَحْمدَ بنِ حمّويَه بنِ أَحْمدَ بنِ يوسُف بْن أَعْينَ السَّرخْسيّ، قِراءَةً عليْه في صفَر سنةَ إحْدى وثَمانينَ وثلاثِمائةٍ قالَ: أَنا الإِمامُ أَبو عَبدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ يوسُف بنِ مَطَر بنِ صالحِ بنِ بشْرِ بنِ إبْراهيمَ البُخاريّ الفرَبْريّ بفربْر سنةَ ستَّ عشْرةَ وثلاثِمائةٍ قالَ: حدَّثنا الإمامُ أَبو عَبدِ اللهِ مُحمَّدُ بنُ إسْماعيلَ بْن إبْراهيمَ بْن المُغيرةِ بْن الأَحْنفِ الجُعْفيّ موْلاهُم البُخاريّ رضِي اللهُ عنْه.

أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إسحاق بن إبراهيم السجزي الصوفي ثم الهروي (المسمع)

نَظرَ فيهِ العالم فقير عفو ربه الباري، مَنصورُ بنُ إبْراهيمَ بْن مُحمَّد المقري الشّافعِيّ، رحمة الله عليه.

منصور بن إبراهيم بن محمد المقري الشافعي (المطالع)

استَصْحبَ هذا المجلَّد وما بعدَه الفقير إليه تعالى، أَحمدُ بنُ مُصْطَفى المدعوّ بين الأصحاب بِحفيدِ موْلى ابْن المنقاريّ، غفر الله له ولوالديه ولمن أحسن إليه، ووضع خاتمه.

أحمد بن مصطفى المدعو بحفيد مولى ابن المنقاري (مستصحب)

الحمد لله، في نَوبةِ الفَقيرِ الحامد مُحمَّد بْن عليّ الزّاهِد ....

محمد بن علي الزاهد (مالك)

وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.

أبو الخير أحمد الشهير بداماد زاده (واقف)

عليْها خاتَم وقْف نصه: وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.#قرأَه مرَّاتٍ مُتعدِّدةً وللهِ الحمدُ، كاتبُه العَبدُ مُحمَّدُ بنُ الفلالي، عفا الله عنه وغفر له وستره.#تملك ونصه: الحمد لله، في نَوبةِ الفَقيرِ الحامد مُحمَّد بْن عليّ الزّاهِد ....#تملك ونصه: استَصْحبَ هذا المجلَّد وما بعدَه الفقير إليه تعالى، أَحمدُ بنُ مُصْطَفى المدعوّ بين الأصحاب بِحفيدِ موْلى ابْن المنقاريّ، غفر الله له ولوالديه ولمن أحسن إليه، ووضع خاتمه.#نَظرَ فيهِ العالم فقير عفو ربه الباري، مَنصورُ بنُ إبْراهيمَ بْن مُحمَّد المقري الشّافعِيّ، رحمة الله عليه.#مُثقَلةٌ بِالحَواشي والتَّعْليقاتِ في الهامِشِ.#الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ، وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ.بلَغَ السَّماع لِجميعِ هذا الجُزءِ مِن الصَّحيحِ لأَبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ عَلى الشَّيخِ الإِمامِ العلّامةِ مُفتي المُسلِمينَ شَيخِ الإسْلامِ رحْلة الطَّالبينَ زين الدّينِ أَبي بكْر بْن الشَّيخِ سِراج الدّينِ عُمر رحمه الله بْن الفَقيرِ بدْر الدّينِ عَرفات القمنيّ الشّافعِيّ أمْتعَ اللهُ المُسلِمينَ بِوُجودِه، بِقِراءةِ محمَّدِ بنِ عَليٍّ الشَّهيرِ بابْنِ قمَر الحسَينيّ مولدًا وهذا خطُّه، الجَماعةُ السّادةُ: الفَقيهُ نورُ الدّينِ عَليّ المعْروف بابْن البصَّالِ والفَقيه شِهاب الدّينِ أَحْمد البرلسي معَ فوتٍ في بعْضِ المَجالِسِ، والأَمير شمْس الدّين سنْقر بْن عبْدِ اللهِ العلميّ الكَوثريّ والشَّيخ الإِمام مُفْتي المُسْلمينَ مُحبِّ الدّينِ مُحمَّد ابْن سيِّدِنا وشيخِنا المسمعِ المذْكورِ خَلا المجلِسَ السّادسَ وهُو مِن قولهِ باب: يجْعل الكافور في آخِرِه إِلى قولِه: باب الصَّدقة عَلى موالي أزواجِ النَّبيّ صلّى اللهُ عليْه وسلَّم، وجَماعة جمة وثبتَ في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ السّابِع مِن شهْرِ رمَضانَ سنَةَ اثْنَينِ وثلاثينَ وثَمانِمائةٍ، والحَمدُ للهِ وحْدَه، وصلَّى اللهُ عَلى سيِّدِنا مُحمَّدٍ وآلِه وسلَّمَ تسْليمًا كَثيرًا، ورضِي اللهُ عَن أصْحابِ رَسولِ اللهِ أجْمعينَ وحسبُنا اللهُ ونعْمَ الوَكيلُ، وأَجازَ شيخُنا المَذكورُ لكُلِّ مَن سمِعَه أَوحضَرَه أَو شيئًا منْه أَن يَرْويَه وجَميعَ ما يَجوزُ لَه رِوايتُه.الحَمدُ للهِ، السَّماع والإِجازة والقِراءة كلُّ ذلِك صَحيحٌ وكتَبَ أَبو بكْرٍ عُمر القمنيّ الخَزرجيّ عفا الله عنه.#- الحَمدُ للهِ وسلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى، أمَّا بعدُ: فقَد قرَأَ عليَّ جَميعَ هذا الجُزءِ الأوَّلِ مِن صَحيحِ الإِمامِ أَبي عبْدِ اللهِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ رحمه الله تَعالى الولدُ يونُس بنُ الشَّيخ خطاب بْن عُمر بْن عليّ بْن رسْلانَ البُخاريّ نفَعَ اللهُ بِه في مَجالِسَ آخرُها يومُ الخَميسِ رابعَ عشْرينَ شعْبان المعَظّم قدرُه مِن عامِ تسعةٍ وتِسعينَ وثمانِمائةٍ، وأجزتُ لَه أَن يرْويَه عنّي جَميعَه وجَميعَ ما أَرويهِ بشرْطِه عندَ أهْلِه وكتبَ عُثمانُ بنُ مُحمَّد بْن عُثمانَ بنِ ناصِر الدّيميّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا.- الحَمدُ للهِ أنهاهُ جَميعَه قِراءةً الشَّيخُ سِراجُ الدّينِ عُمر بْن عليّ بْن مُحمّد السّيوطيّ نفَعَ اللهُ بِه في مَجالِس آخرُها يومُ الأحدِ سادسَ عشْرين جُمادى الأولى سنةَ تِسْعمائةٍ عَلى عُثمانَ الدّيميّ عفا الله عنه، وأَجزْتُ لَه أَن يرْويَ عنّي جَميعَه وجَميعَ ما أَرْويهِ بشرْطِه والحَمدُ للهِ وحْدَه. - قرأَه وللهِ الحَمدُ كاتبُه مُحمَّد بنُ حسَين بْن ...في مَجالِس آخرُها ثاني ... المُكرَّم سنةَ ثَمانينَ وثمانِمائةٍ داعِيًا لِمالكِه حامِدًا [ومصليا] ومُسلّمًا.

كتب في آخره: يتلوه في الجزء الثاني إن شاء الله تعالى باب يكبر مع كل حصاة.