فَتْحُ البَارِى في شَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِى

نَظرَ فيهِ داعيًا لمُؤلِّفِه ومالِكِه كاتِبُه العبدُ الفَقيرُ المضطرُّ إِلى رحمةِ ربِّه، المُنكسرُ خاطِرُه لقلة العمل والتقوى، سُليْمان بْن أَحْمد بْن سُليْمان الزَّواويّ الأزْهريّ الشّافعِيّ اللَّهُمّ اغْفِرْ لَه ولِوالدَيْه ولِمَشايخِه ولِجميعِ المُسلِمينَ آمين، لا إله إلا الله عدة لغاية اللهم اختم بها عملي

سليمان بن أحمد بن سليمان الزواوي الأزهري الشافعي (المطالع)

الحَمدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى، أمّا بعدُ فقَدْ سمعَ عليَّ هذا الشَّرحَ صاحبُه وكاتبُه الشَّيخُ العالِم البارِع الأوحَدُ الفَريدُ المجيدُ المفيدُ شِهابُ الدّينِ أَحْمَد الشَّهير بابْن حرميّ، أسْعَد اللهُ جَدَّه وسهَّل لَه الأعْمالَ الصّالِحاتِ كدّه وجدّه ما سهل بِالتّبيلغِ بخطّي، وعارضَ في أكْثرِه مَعي بأَصْلي، وأذِنتُ لَه في رِوايتِه ورِوايةِ سائِرِ الكِتابِ عنّي، وجَميع ما صدَرَ مِن التَّواليفِ منّي وما لي مِن مَسْموعٍ ومُجازٍ ومجْموعٍ، قالَه وكتَبَه أَحْمدُ بنُ عَليّ بْن حجَر الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا في العشْرِ الأخيرِ مِن شعْبانَ سنةَ اثْنَينِ وأرْبعين وثَمانِمائةٍ، وحسْبُنا اللهُ تَعالى وكفَ

شهاب الدين أحمد الشهير بابن حرمي (سامع)
أحمد بن علي بن حجر الشافعي (المسمع)

الحَمدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى، أمّا بعدُ فقَدْ سمعَ عليَّ هذا الشَّرحَ صاحبُه وكاتبُه الشَّيخُ العالِم البارِع الأوحَدُ الفَريدُ المجيدُ المفيدُ شِهابُ الدّينِ أَحْمَد الشَّهير بابْن حرميّ، أسْعَد اللهُ جَدَّه وسهَّل لَه الأعْمالَ الصّالِحاتِ كدّه وجدّه ما سهل بِالتّبيلغِ بخطّي، وعارضَ في أكْثرِه مَعي بأَصْلي، وأذِنتُ لَه في رِوايتِه ورِوايةِ سائِرِ الكِتابِ عنّي، وجَميع ما صدَرَ مِن التَّواليفِ منّي وما لي مِن مَسْموعٍ ومُجازٍ ومجْموعٍ، قالَه وكتَبَه أَحْمدُ بنُ عَليّ بْن حجَر الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا في العشْرِ الأخيرِ مِن شعْبانَ سنةَ اثْنَينِ وأرْبعين وثَمانِمائةٍ، وحسْبُنا اللهُ تَعالى وكفَ

شهاب الدين أحمد الشهير بابن حرمي (المقابل)
أحمد بن علي بن حجر الشافعي (المقابل عليه)

الحَمدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى، أمّا بعدُ فقَدْ سمعَ عليَّ هذا الشَّرحَ صاحبُه وكاتبُه الشَّيخُ العالِم البارِع الأوحَدُ الفَريدُ المجيدُ المفيدُ شِهابُ الدّينِ أَحْمَد الشَّهير بابْن حرميّ، أسْعَد اللهُ جَدَّه وسهَّل لَه الأعْمالَ الصّالِحاتِ كدّه وجدّه ما سهل بِالتّبيلغِ بخطّي، وعارضَ في أكْثرِه مَعي بأَصْلي، وأذِنتُ لَه في رِوايتِه ورِوايةِ سائِرِ الكِتابِ عنّي، وجَميع ما صدَرَ مِن التَّواليفِ منّي وما لي مِن مَسْموعٍ ومُجازٍ ومجْموعٍ، قالَه وكتَبَه أَحْمدُ بنُ عَليّ بْن حجَر الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا في العشْرِ الأخيرِ مِن شعْبانَ سنةَ اثْنَينِ وأرْبعين وثَمانِمائةٍ، وحسْبُنا اللهُ تَعالى وكفَ

شهاب الدين أحمد الشهير بابن حرمي (المجاز)
أحمد بن علي بن حجر الشافعي (المجيز)

الوقْفيَّاتُ:- جاءَ عَلى صفْحةِ العُنوانِ قيدُ وقفٍ ما نصُّه: «قَد وقَفَ هذِه النُّسخةَ اللَّطيفةَ والمحلّةَ المَنيفةَ حضْرت سُلْطانِنا أعْظَمِ السَّلاطين العِظام، أكْرمِ الخَواقينِ الفِخامِ، ناصِبِ لواءِ الشَّرعِ في الآفاقِ، باسِط بِساطِ الأمْنِ في العالَمين عَلى الإطْلاقِ، السُّلطان ابْن السُّلطانِ السُّلطان الغازي محْمود خان لا زالَتْ أوْراقُ حسَناتِه مَكْتوبةً مَدَى الأيّامِ بأَيْدي سفَرةٍ بَررةٍ كِرامٍ، وقْفًا صَحيحًا شَرْعيًّا لمَن قدَرَ عَلى مُطالَعتِه وإِفادتِه واسْتِفادتِه، حرَّرَه الفَقيرُ إِليه تَعالى درْويش مُصْطَفى المأْمورُ بِتفتيشِ أوْقافِ الحَرَمينِ الشَّريفَينِ غُفِرَ لَهما».- وخاتَم وقْفٍ نُقِشَ بِداخِلِه ما نصُّه: «الحمدُ للهِ الَّذي هدانا لهذا وما كُنّا لِنهتدِيَ لوْلا أَن هدانا اللهُ وقْف محْمود خان بن مُصْطَفى خان».- وخاتَم نُقِشَ بِداخِلِه ما نصُّه: «المتَوكِّل عَلى اللهِ الأَعْلى عبْده درْويش مُصْطَفى».#المُطالَعات:جاءَ عَلى صفْحةِ العُنوانِ قيدُ مُطالَعةٍ ما نصُّه: «نَظرَ فيهِ داعيًا لمُؤلِّفِه ومالِكِه كاتِبُه العبدُ الفَقيرُ المضطرُّ إِلى رحمةِ ربِّه، المُنكسرُ خاطِرُه لقلة العمل والتقوى، سُليْمان بْن أَحْمد بْن سُليْمان الزَّواويّ الأزْهريّ الشّافعِيّ اللَّهُمّ اغْفِرْ لَه ولِوالدَيْه ولِمَشايخِه ولِجميعِ المُسلِمينَ آمين، لا إله إلا الله عدة لغاية اللهم اختم بها عملي».#القِراءاتُ والسَّماعاتُ:جاءَ في نِهايتِها قيدُ سَماعٍ ما نصُّه: «الحَمدُ للهِ وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذينَ اصْطَفى، أمّا بعدُ فقَدْ سمعَ عليَّ هذا الشَّرحَ صاحبُه وكاتبُه الشَّيخُ العالِم البارِع الأوحَدُ الفَريدُ المجيدُ المفيدُ شِهابُ الدّينِ أَحْمَد الشَّهير بابْن حرميّ، أسْعَد اللهُ جَدَّه وسهَّل لَه الأعْمالَ الصّالِحاتِ كدّه وجدّه ما سهل بِالتّبيلغِ بخطّي، وعارضَ في أكْثرِه مَعي بأَصْلي، وأذِنتُ لَه في رِوايتِه ورِوايةِ سائِرِ الكِتابِ عنّي، وجَميع ما صدَرَ مِن التَّواليفِ منّي وما لي مِن مَسْموعٍ ومُجازٍ ومجْموعٍ، قالَه وكتَبَه أَحْمدُ بنُ عَليّ بْن حجَر الشّافعِيّ حامِدًا مُصلّيًا مُسلّمًا في العشْرِ الأخيرِ مِن شعْبانَ سنةَ اثْنَينِ وأرْبعين وثَمانِمائةٍ، وحسْبُنا اللهُ تَعالى وكفَى».#تملُّكات: تملك ورد في قيد الفراغ ونصه: علقه لنفسه أَحمد بْن عبْد الرَّحمنِ بْن سُليْمانَ بْن أَحْمد بْن هارونَ بْن بدْر بْن عليّ بْن عامِر بْن هارونَ بْن أَبي الجيا البيانيّ العامِريّ ....

أخذ تاريخ النسخ من تاريخ سماع الناسخ على المصنف المدون في آخر النسخة.- مليئة بالتصحيحات والبلاغات بالمقابلة والسماع .