عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري
محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود بن بدر الدين، العيني، العينتابي، العثماني، الحلبي، القاهري، الحنفي، القاضي، المفتي، أبو محمد، المدرس، الأصولي، المحدث، المفسر، المؤرخ، اللغوي، النحوي، البياني، العروضي، الناظم
العنوان الرئيسي | عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري | عناوين اخرى | عمدة القاري بشرح صحيح البخاري شرح العينى علي صحيح البخارى |
العنوان بلغة اخري | UMDETÜ'l-KARİ fi ŞERHİ'l-BUHARİ | لغة المخطوط | العربية | توثيق المؤلف والعنوان | كشف الظنون م1 ص 548 شذرات الذهب م 7 ص 286 معجم المؤلفين م 12 ص 150 البدر الطالع م 2 ص 294 حسن المحاضرة م1 ص 270 مفتاح السعادة م1 ص 215 أعلام النبلاء م5 ص 255 الضوء اللامع م10 ص 131 الجواهر المضيئة م 2 ص 165، ايضاح المكون م 2 ص 705 نظم العقيان ص 174 الرسالة المستطرفة ص 195 بغية الوعاة ص 386. وتاريخ الأدب م 3 ص 170 وتاريخ التراث م1 ص 185. | توثيق العنوان | الأعلام 7/163 - كشف الظنون 1/549، 2/1171 - معجم المؤلفين 12/150 - هدية العارفين 2/421 |
المؤلف الرئيسي | محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود بن بدر الدين، العيني، العينتابي، العثماني، الحلبي، القاهري، الحنفي، القاضي، المفتي، أبو محمد، المدرس، الأصولي، المحدث، المفسر، المؤرخ، اللغوي، النحوي، البياني، العروضي، الناظم | اسماء اخرى للمؤلف | البدر العيني، محمود بن أحمد | سنة مولد المؤلف هجريا | 762 | قرن مولد المؤلف هجريا | الثامن | سنة وفاة المؤلف هجريا | 855 | قرن وفاة المؤلف هجريا | التاسع | سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا | 847 | قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا | التاسع | مكان التأليف (الدولة) | مصر | مكان التأليف (المدينة) | القاهرة | مكان التأليف (المحلة) | داره التي مقابل مدرسته البدرية في حارة كنامة بالقرب من الجامع الأزهر | تبصرة بيانات التأليف | ورد بخط المؤلف في آخر نسخة الحرم المكي التي برقم (1141) أن تأريخ التأليف: (فرغت يمين مؤلفه ومسطره العبد الفقير إلى رحمة ربه الغني أبو محمد محمودبن أحمد العيني من تأليف هذا الجزء وتسطيره. الحادي والعشرين من عمدة القاري في شرح البخاري الذي به كمل الشرح بتوفيق الله وعونه ولطفه وكرمه، في آخر الثلث الأول من ليلة السبت الخامس من شهر جمادى الأولى عام سبعة وأربعين وثمانمائة من الهجرة النبوية، وكان ابتداء شروعي في تأليفه في أواخر شهر رجب الأصم الأصب سنة عشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الأول يوم الاثنين السادس عشر من شهر ذي الحجة الحرام سنة عشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الثاني نهار الثلاثاء السابع من شهر جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الثالث يوم الجمعة الثامن من جمادى الأولى سنة ثلاثة وثلاثين وثمانمائة، بعد أن مكثت فيه نصف سنة، وكان الخلو بين الثاني والثالث مقدار ستة عشر سنة، وأكثر، وفرغت من الرابع يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين وثمانمائة، ثم استمريت في الكتابة والتأليف إلى التاريخ المذكور في الحادي والعشرين وكانت مدة مكثي في التأليف مقدار عشر سنين مع تخلل أيام كثيرة فيها، والحمد لله تعالى على هذه النعمة.) |
أول النسخة | بسم الله الرحمن الرحيم... (ص كتاب المناقب ش) أي هذا كتاب في بيان المناقب ... | آخر النسخة | (ص باب {أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم ..} الآية ش) وقال المزي اخرج البخاري عن محمد بن عبد الله عن سعيد بن أبي مريم عنه به، وقال في عقبه: وعن يحيى بن بكير عنه به، ولم يقل: حدثنا يحيى بن بكير، وهو يحيى بن عبد الله بن بكير نسبه إلى جده، وهو أيضا من شيوخ البخاري، روى عنه هنا بواسطة وكذا روى هنا عن سعيد بن أبي مريم وهو شيخه بواسطة. قلت: على قول المزني: هذا معلق، ووصله مسلم عن محمد بن إسحاق الصغاني عنه. قوله: (العظيم) أي: جثة أو جاها عند الناس، والله تعالى أعلم يتلوه سورة مريم عليها السلام. |
قرن الفراغ من النسخ هجريا | العاشر | قيمة النسخة | نسخة حسنة |
الموضوع الرئيسي | العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري | موضوع آخر | العلوم الدينية الحديث وعلومه شروح الحديث شروح صحيح البخاري |
كلمات مفتاحية | شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري |
عدد الأوراق | 258 | رقم الجزء | الجزء الحادي عشر | نوع الخط | نسخ معتاد | وصف الخط | جيد | التعقيبة | بها تعقيبه |
النص المصاحب كما ورد (الأول) | الحمد لله الذي فضل الإنسان بفضائل العلوم، ومحاسن الأعمال، والصلاة على سيدنا محمد الذي أرسل إلينا لبيان طريق الحق وأحاسن الأفعال، وعلى آله وأصحابه، المجاهدين في الغدو والآصال، أما بعد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قال في بيان فضيلة العلم، «فضل العلم خير من فضل العبادة»، وفي بيان فضيلة العلماء: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم»، وفي حديث آخر أن «العلماء ورثة الأنبياء» إلخ، كان صاحب الخيرات والحسنات، حضرت رستم باشا، يسره الله في الدنيا والآخرة ما يشاء، محبا للعلم والعلماء، وأراد الدلالة على طلب العلم والاشتغال به، طالبا للثواب مثل أجر عامله، على مقتضى الحديث الشريف وهو: «الدال على الخير كفاعله»، وقصد أن يتصدق للعلماء والطالبين للعلم صدقة جارية، وحسنة غير منقطعة، على مقتضى حديث النبي المكرم صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة؛ ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به، وصدقة جارية»، وأن المؤمنين في ظل صدقاته، فوقف هذا الكتاب للمحتاجين من العلماء والطالبين للعلم، وشرط أن يوضع في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية، ولا يخرج الكتاب المذكور ولا بعض أجزائه عن البيت المذكور أبدا، وإن احتاج الكتاب المذكور إلى الترميم يحضر المجلّد بمعرفة المدرس والمتولي إلى البيت المذكور ويرمم ثمّ بمحضر حافظ [الكتب] وشرط أيضا أن يحضر ويتوقف حافظ الكتب كل يوم من الصبح إلى الظهر في المدرسة المذكورة، ولا يغيب عنها لإتمام مرام المحتاجين، وفي وقت انتساخ أحد من المحتاجين المذكورين الكتاب المزبور، أو مطالعته إياه، لا يغيب حافظ الكتب عن البيت المذكور بل يحضر فيه حتى يقضي المحتاج المذكور حاجته، وبعد إتمام حاجته، أخذه حافظ الكتب، وحفظه في موضعه الذي عين للحفظ، وشرط أيضا أن يكون حافظ الكتب، من أهل العلم، قادرا على مطالعته هذا الكتاب، وقد روعي فيه ما لابد منه في كون وقف المنقولات وقفا بالاتفاق، وبعد مراعاة ما لابد منه المذكور، كان هذا الكتاب وقفا صحيحا شرعيا بالاتفاق، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبدله {فمنْ بدّله بعْد ما سمعه فإنّما إثْمه على الّذين يبدّلونه إنّ اللّه سميع عليم}، ومن تعدى فخالف في شيء من وضعه فهو ظالم ظالم، ألا لعنة الله على الظالمين. |
النص المصاحب مفصل (الأول) | رستم (واقف) |
نوع النص (الأول) | وقف | مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) | 259 | مكان النص المصاحب القديم (الأول) | في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية | مكان النص المصاحب الحالي (الدولة) (الأول) | تركيا | مكان النص المصاحب الحالي (المدينة) (الأول) | استانبول |
خوارج النص عامة | الواقِف: رسْتُم باشاالمَوْقوفُ عليْه: العُلماءُ وطُلّابُ العِلمِمَكان الوقْفِ: مدْرسة درس خانة بَناها الواقِف بِالقُسْطنْطينيّةشرْط الوقْفِ: ألّا يخرجَ الكتابُ مِن المدْرسةِ، وإنِ احتاجَ إِلى التَّرميمِ يحضرُ المجلّد إلى المدْرسةِ بمعْرفةِ المدرّسِ وأَن يتوقّف حافِظ الكتُب كلّ يومٍ مِن الصُّبحِ إِلى الظُّهرِ في المدْرسةِ ولا يغيب عنْها لإتْمامِ مرامِ المُحْتاجينَ بعدَ انقِضاءِ الحاجةِ مِن الكتابِ.ونصه: الحَمدُ للهِ الَّذي فضّلَ الإنسانَ بِفِضائِلِ العُلومِ ومَحاسِنِ الأَعْمالِ، والصَّلاةُ عَلى سيِّدِنا محمَّدٍ الَّذي أُرْسِلَ إليْنا لبيانِ طَريقِ الحقِّ وأحاسِن الأفْعالِ، وعَلى آلِه وأصْحابِه المُجاهِدينَ لإعلاء الدين في الغدوِّ والآصالِ، أمّا بعدُ:فإنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمّا قالَ في بَيانِ فَضيلةِ العِلمِ: فضلُ العِلمِ خيرٌ مِن فَضلِ العِبادةِ، وفي بيانِ فَضيلةِ العُلماءِ: فضلُ العالِم عَلى العابد كفضلي على أدْناكُم، وفي حَديثٍ آخَر «أنَّ العُلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ» إلخ، كانَ صاحبُ الخَيراتِ والحسناتِ حضرَت رسْتُم باشا يسَّرَه اللهُ في الدُّنيا والآخِرةِ ما يشاءُ محِبًّا لِلعِلْمِ والاشْتِغالِ بِه طالبًا للثّوابَ مثْلَ أجْرِ عامِلِه عَلى مُقتَضى الحَديثِ الشَّريفِ وهُو: «الدّالّ عَلى الخَيرِ كفاعِلِه»، وقصدَ أَن يتصدَّقَ لِلعُلماءِ والطّالِبينَ لِلعِلمِ صدقةً جاريةً وحسنةً غيرَ مُنقطعةٍ عَلى مقْتضى حَديثِ النَّبيِّ المكرم صلى الله عليه وسلم: «إِذا ماتَ ابْنُ آدَمَ انقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا عن ثَلاثَةٍ: ولَدٍ صالِحٍ يَدْعُو لَه، وعِلمٍ يُنتفَعُ بِه، وصَدقةٍ جارِيةٍ» وأن المؤمنين في ظلِّ صدَقاتِه، فوقَفَ هذا الكتابَ لِلمُحتاجينَ مِن العُلماءُ والطّالبينَ لِلعِلمِ، وشرَطَ أيضا أَن يوضَعَ في بيتٍ يسمّى بدرس خانه في مدْرسةٍ بناها واقفُ المزبورُ في بلدةِ قُسطنْطينية، ولا يخرجَ الكِتابُ المذْكورُ ولا بعضُ أجزائِه عنِ البَيتِ المذْكورِ أَبدًا، وإنِ احْتاجَ الكِتابُ المَذكورُ إِلى التَّرميمِ يحضرُ المجلّدُ بمعرفةِ المدرّسِ والمُتولّي إِلى البَيتِ المَذكورِ ويرمّم، ثمَّ بمحضرِ حافظِ الكتُبِ، وشرطَ أيضًا أَن يحضرَ ويتوقّفَ حافِظُ الكتُب كلَّ يومٍ مِن الصُّبحِ إِلى الظُّهرِ في المدْرسةِ المذْكورةِ ولا يغيبَ عنْها لإتْمامِ مرامِ المُحْتاجينَ، وفي وقتِ انتِساخِ أحدٍ مِن المُحتاجينَ المَذكورينَ الكتابَ المزبورَ أَو مُطالَعتِه إيّاه لا يغيبُ حافِظ الكتُبِ عَنِ البَيتِ المذْكورِ، بَل يحْضرُ فيهِ حتّى يقْضيَ المُحتاجُ المذكورُ حاجتَه وبعْد إتْمامِ حاجتِه أخذهُ حافظُ الكتبِ وحفظهُ في موضعِه الَّذي عيّن للحفظِ فيه، وشرطَ أَيضًا أَن يكونَ حافِظُ الكُتبِ مِن أهْلِ العِلمِ قادرًا عَلى مُطالعتِه هذا الكِتابَ، وقَد روعِيَ فيهِ ما لا بدَّ منْه في كونِ وقْف المَنقولاتِ وقْفا بالاتّفاقِ، وبعْدَ مُراعاةِ ما لا بدَّ منْه المذْكور كانَ هذا الكتابُ وقفًا صَحيحًا شَرعيًّا بالاتِّفاقِ فَلا يحلُّ لأحدٍ يؤمِنُ بِاللهِ واليومِ الآخرِ أَن يبدِّلَه {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ومَن تعدَّى فَخالَفَ في شيءٍ من وضعه فهُو ظالمٌ {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}.#بها تصحيحاتٌ في الهامِشِ. |
الملفات فى هذ العنصر :
الملف | الوصف | الحجم | الصيغة | |
---|---|---|---|---|
0090_00576_00_65_36185.PDF | 170.3 MB | Adobe PDF | عرض / فتح |