عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري


محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود بن بدر الدين، العيني، العينتابي، العثماني، الحلبي، القاهري، الحنفي، القاضي، المفتي، أبو محمد، المدرس، الأصولي، المحدث، المفسر، المؤرخ، اللغوي، النحوي، البياني، العروضي، الناظم

مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الرئيسية السليمانية
شكل النسخه مخطوط أصلي
مكان المكتبة الفرعية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الفرعية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الفرعية رستم باشا
رقم الحفظ بالمكتبة الفرعية 58
بيان النسخة مفردة
العنوان الرئيسي عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري
عناوين اخرى عمدة القاري بشرح صحيح البخاري
شرح العينى علي صحيح البخارى
العنوان بلغة اخري UMDETÜ'l-KARİ fi ŞERHİ'l-BUHARİ
لغة المخطوط العربية
توثيق المؤلف والعنوان كشف الظنون م1 ص 548 شذرات الذهب م 7 ص 286 معجم المؤلفين م 12 ص 150 البدر الطالع م 2 ص 294 حسن المحاضرة م1 ص 270 مفتاح السعادة م1 ص 215 أعلام النبلاء م5 ص 255 الضوء اللامع م10 ص 131 الجواهر المضيئة م 2 ص 165، ايضاح المكون م 2 ص 705 نظم العقيان ص 174 الرسالة المستطرفة ص 195 بغية الوعاة ص 386. وتاريخ الأدب م 3 ص 170 وتاريخ التراث م1 ص 185.
توثيق العنوان الأعلام 7/163 - كشف الظنون 1/549، 2/1171 - معجم المؤلفين 12/150 - هدية العارفين 2/421
المؤلف الرئيسي محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود بن بدر الدين، العيني، العينتابي، العثماني، الحلبي، القاهري، الحنفي، القاضي، المفتي، أبو محمد، المدرس، الأصولي، المحدث، المفسر، المؤرخ، اللغوي، النحوي، البياني، العروضي، الناظم
اسماء اخرى للمؤلف البدر العيني، محمود بن أحمد
سنة مولد المؤلف هجريا 762
قرن مولد المؤلف هجريا الثامن
سنة وفاة المؤلف هجريا 855
قرن وفاة المؤلف هجريا التاسع
سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا 847
قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا التاسع
مكان التأليف (الدولة) مصر
مكان التأليف (المدينة) القاهرة
مكان التأليف (المحلة) داره التي مقابل مدرسته البدرية في حارة كنامة بالقرب من الجامع الأزهر
تبصرة بيانات التأليف ورد بخط المؤلف في آخر نسخة الحرم المكي التي برقم (1141) أن تأريخ التأليف: (فرغت يمين مؤلفه ومسطره العبد الفقير إلى رحمة ربه الغني أبو محمد محمودبن أحمد العيني من تأليف هذا الجزء وتسطيره. الحادي والعشرين من عمدة القاري في شرح البخاري الذي به كمل الشرح بتوفيق الله وعونه ولطفه وكرمه، في آخر الثلث الأول من ليلة السبت الخامس من شهر جمادى الأولى عام سبعة وأربعين وثمانمائة من الهجرة النبوية، وكان ابتداء شروعي في تأليفه في أواخر شهر رجب الأصم الأصب سنة عشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الأول يوم الاثنين السادس عشر من شهر ذي الحجة الحرام سنة عشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الثاني نهار الثلاثاء السابع من شهر جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الثالث يوم الجمعة الثامن من جمادى الأولى سنة ثلاثة وثلاثين وثمانمائة، بعد أن مكثت فيه نصف سنة، وكان الخلو بين الثاني والثالث مقدار ستة عشر سنة، وأكثر، وفرغت من الرابع يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين وثمانمائة، ثم استمريت في الكتابة والتأليف إلى التاريخ المذكور في الحادي والعشرين وكانت مدة مكثي في التأليف مقدار عشر سنين مع تخلل أيام كثيرة فيها، والحمد لله تعالى على هذه النعمة.)
أول النسخة بسم الله الرحمن الرحيم (ص) كتاب الصلاة(ش) أي هذا كتاب في بيان أحكام الصلاة....
آخر النسخة باب السمر مع الأهل والضيف ... ذكر ما يستفاد منه ... وفيه: أن الحاضر يرى ما لا يراه الغائب، فإن امرأة أبي بكر، رضي الله عنهما، لما رأت أن الضيفان تأخروا عن الأكل تألمت لذلك، فبادرت حين قدم تسأله عن سبب تأخره مثل ذلك. وفيه: إباحة الأكل للضيف في غيبة صاحب المنزل، وأن لا يمتنعوا إذا كان قد أذن في ذلك، لإنكار الصديق في ذلك. تم هذا الجزء المبارك ... هذا الجزء الرابع من شرح البخاري ... ويتلوه إن شاء الله كتاب الأذلن في الجزء الخامس.
اسم الناسخ محمد بن علي الأزهري الشافعي.
تاريخ النسخ كما ورد بالنسخة الخامس والعشرين من شهر رجب الفرد عام تسع وأربعين وثمانمائة.
يوم الفراغ من النسخ (من الشهر) 25
شهر الفراغ من النسخ هجريا رجب
سنة الفراغ من النسخ هجريا 849
قرن الفراغ من النسخ هجريا التاسع
قيمة النسخة نسخة نفيسة بخط تلميذ المؤلف
نسخة نفيسة نسخت في حياة المؤلف
مكان النسخ كما ورد المدرسة البدرية
مكان النسخ (المَحلة) المدرسة البدرية
تبصرة بيانات النسخ تاريخ وفاة الناسخ: حي سنة 831هـ.
الموضوع الرئيسي العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري
موضوع آخر العلوم الدينية
الحديث وعلومه
شروح الحديث
شروح صحيح البخاري
كلمات مفتاحية شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري
عدد الأوراق 196
رقم الجزء الجزء الرابع
نوع الخط نسخ معتاد
وصف الخط جيد
التعقيبة بها تعقيبه
النص المصاحب كما ورد (النص الأول) 
الله الرحمن الرحيم.الحمد لله الّذي أطْلع شمْس العلوم الباهرة، في قلوب من يتصدّى من المجتهدين لتحْصيل الكمالات الزّاهرة، والصّلاة والسّلام على النّبيّ محمّد ذي المعْجزات الظّاهرة، وعلى آله وصحْبه وعترته الطّاهرة وبعد.فإنّ صاحب هذا الجزء الرّابع من عمدة القاري في شرْح البخاريّ هو الفاضل الّذي فاق على أقْرانه بالقريحة الوقّادة وعلى من فوقهم بالسّجيّة النّقّادة، باستخْراجه المعاني العويصة من أكْمام أرْدان المشْكلات الحقيقيّة، حتّى أتلف ما فيها من المعضلات بتحْرير نحْره الذّكيّ القادح ما كان في مطالع اللّوامع من المهمّات، لذلك صار أهلا للتّصدّي في المباحث والتقدم في المجالس [والراية] أعْني به شمْس الدّين محمّد الأزهري عمدة الفضلاء في عصْره كلّ حين ... قد انتهى بقراءته الجزء الرابع [بتألق] على مؤلّفه بأحسن ما كان في تصرّفه مسندا ذلك. استخرْت الله تعالى وأجزت له أن يرْوي عنّي هذا الكتاب وغيْره من مؤلّفاتي الّتي تناهز خمسين مؤلّفا، وجميع مسْموعاتي من التّفْسير والحديث وغيْرها من العلوم، منْها الكشّاف للإمام العلّامة الزّمخْشريّ الّذي أجازني به عند قراءتي وسماعي شيْخي الإمام العلّامة شرف الملّة والدّين أبو الرّوح عيسى السّرماريّ برّد الله [مضْجعه] ونوّر مرْقده ... الّذي يرْويه وغيره من [العلوم] من النّبيّ صلّى الله عليْه وسلّم، فإنّه أذن له بأن يرْوي عنْه الحديث والتّفْسير وغيْرهما عند قوله له: ...تفْسير آية من القرآن الكريم ما ينبّئك أمْره على التّقْدير، قال: قال الله تعالى {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} وفسّر معْناه بيْن يديْه ولمْ يرْجع من عنده إلّا بالقبول.ومن مسْموعاتي الكتب السّتّة وسنن الدّارقطْني والبيْهقيّ ومسند الإمام أحْمد رحمه الله وغيْر ذلك، وذلك بشرْطه المعْتبر عند أهْله، وفّقه الله تعالى وإيّانا إلى طريق الصّواب ونجّانا عن الوقوع في مطاي الارْتياب، إنّه هو العزيز الوهّاب.نمّقه زابرا الفقير إلى رحْمة ربّه الغنيّ أبو محمّد محْمود بْن أحْمد العينيّ عامله ربّه ووالديْه بلطْفه الجليّ والخفيّ، بالقاهرة المحْروسة بتاريخ السّادس من شهْر شوّال الكريم عام تسع وأرْبعين وثمانمائة.
النص المصاحب مفصل (النص الأول) 
شمس الدين محمد الأزهري (القارئ )
أبو محمد محمود بن أحمد العيني (المقروء عليه)
نوع النص (النص الأول) قراءة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الأول) 197
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الأول) السادس من شهر شوال الكريم عام تسع وأربعين وثمانمائة.
تاريخ السماع سنة فقط (النص الأول) 849
قرن السماع (النص الأول) التاسع.
حالة السماع (النص الأول) أصلي
مكان السماع (النص الأول) القاهرة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الأول) الجزء الرابع من عمدة القاري
ترتيب السماع في الورقة (النص الأول) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الأول) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثاني) 
الله الرحمن الرحيم.الحمد لله الّذي أطْلع شمْس العلوم الباهرة، في قلوب من يتصدّى من المجتهدين لتحْصيل الكمالات الزّاهرة، والصّلاة والسّلام على النّبيّ محمّد ذي المعْجزات الظّاهرة، وعلى آله وصحْبه وعترته الطّاهرة وبعد.فإنّ صاحب هذا الجزء الرّابع من عمدة القاري في شرْح البخاريّ هو الفاضل الّذي فاق على أقْرانه بالقريحة الوقّادة وعلى من فوقهم بالسّجيّة النّقّادة، باستخْراجه المعاني العويصة من أكْمام أرْدان المشْكلات الحقيقيّة، حتّى أتلف ما فيها من المعضلات بتحْرير نحْره الذّكيّ القادح ما كان في مطالع اللّوامع من المهمّات، لذلك صار أهلا للتّصدّي في المباحث والتقدم في المجالس [والراية] أعْني به شمْس الدّين محمّد الأزهري عمدة الفضلاء في عصْره كلّ حين ... قد انتهى بقراءته الجزء الرابع [بتألق] على مؤلّفه بأحسن ما كان في تصرّفه مسندا ذلك. استخرْت الله تعالى وأجزت له أن يرْوي عنّي هذا الكتاب وغيْره من مؤلّفاتي الّتي تناهز خمسين مؤلّفا، وجميع مسْموعاتي من التّفْسير والحديث وغيْرها من العلوم، منْها الكشّاف للإمام العلّامة الزّمخْشريّ الّذي أجازني به عند قراءتي وسماعي شيْخي الإمام العلّامة شرف الملّة والدّين أبو الرّوح عيسى السّرماريّ برّد الله [مضْجعه] ونوّر مرْقده ... الّذي يرْويه وغيره من [العلوم] من النّبيّ صلّى الله عليْه وسلّم، فإنّه أذن له بأن يرْوي عنْه الحديث والتّفْسير وغيْرهما عند قوله له: ...تفْسير آية من القرآن الكريم ما ينبّئك أمْره على التّقْدير، قال: قال الله تعالى {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} وفسّر معْناه بيْن يديْه ولمْ يرْجع من عنده إلّا بالقبول.ومن مسْموعاتي الكتب السّتّة وسنن الدّارقطْني والبيْهقيّ ومسند الإمام أحْمد رحمه الله وغيْر ذلك، وذلك بشرْطه المعْتبر عند أهْله، وفّقه الله تعالى وإيّانا إلى طريق الصّواب ونجّانا عن الوقوع في مطاي الارْتياب، إنّه هو العزيز الوهّاب.نمّقه زابرا الفقير إلى رحْمة ربّه الغنيّ أبو محمّد محْمود بْن أحْمد العينيّ عامله ربّه ووالديْه بلطْفه الجليّ والخفيّ، بالقاهرة المحْروسة بتاريخ السّادس من شهْر شوّال الكريم عام تسع وأرْبعين وثمانمائة.
النص المصاحب مفصل (النص الثاني) 
شمس الدين محمد الأزهري (المجاز)
أبو محمد محمود بن أحمد العيني (المجيز)
نوع النص (النص الثاني) إجازة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثاني) 197
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثاني) السادس من شهر شوال الكريم عام تسع وأربعين وثمانمائة.
تاريخ السماع سنة فقط (النص الثاني) 849
قرن السماع (النص الثاني) التاسع.
حالة السماع (النص الثاني) أصلي
مكان السماع (النص الثاني) القاهرة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الثاني) جميع مرويات الشيخ العيني
ترتيب السماع في الورقة (النص الثاني) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثاني) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثالث) 
بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لله الّذي أطْلع شمْس العلوم الباهرة، في قلوب من يتصدّى من المجتهدين لتحْصيل الكمالات الزّاهرة، والصّلاة والسّلام على النّبيّ محمّد ذي المعْجزات الظّاهرة، وعلى آله وصحْبه وعترته الطّاهرة وبعد.فإنّ صاحب هذا الجزء الرّابع من عمدة القاري في شرْح البخاريّ هو الفاضل الّذي فاق على أقْرانه بالقريحة الوقّادة وعلى من فوقهم بالسّجيّة النّقّادة، باستخْراجه المعاني العويصة من أكْمام أرْدان المشْكلات الحقيقيّة، حتّى أتلف ما فيها من المعضلات بتحْرير نحْره الذّكيّ القادح ما كان في مطالع اللّوامع من المهمّات، لذلك صار أهلا للتّصدّي في المباحث والتقدم في المجالس [والراية] أعْني به شمْس الدّين محمّد الأزهري عمدة الفضلاء في عصْره كلّ حين ... قد انتهى بقراءته الجزء الرابع [بتألق] على مؤلّفه بأحسن ما كان في تصرّفه مسندا ذلك. استخرْت الله تعالى وأجزت له أن يرْوي عنّي هذا الكتاب وغيْره من مؤلّفاتي الّتي تناهز خمسين مؤلّفا، وجميع مسْموعاتي من التّفْسير والحديث وغيْرها من العلوم، منْها الكشّاف للإمام العلّامة الزّمخْشريّ الّذي أجازني به عند قراءتي وسماعي شيْخي الإمام العلّامة شرف الملّة والدّين أبو الرّوح عيسى السّرماريّ برّد الله [مضْجعه] ونوّر مرْقده ... الّذي يرْويه وغيره من [العلوم] من النّبيّ صلّى الله عليْه وسلّم، فإنّه أذن له بأن يرْوي عنْه الحديث والتّفْسير وغيْرهما عند قوله له: ...تفْسير آية من القرآن الكريم ما ينبّئك أمْره على التّقْدير، قال: قال الله تعالى {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} وفسّر معْناه بيْن يديْه ولمْ يرْجع من عنده إلّا بالقبول.ومن مسْموعاتي الكتب السّتّة وسنن الدّارقطْني والبيْهقيّ ومسند الإمام أحْمد رحمه الله وغيْر ذلك، وذلك بشرْطه المعْتبر عند أهْله، وفّقه الله تعالى وإيّانا إلى طريق الصّواب ونجّانا عن الوقوع في مطاي الارْتياب، إنّه هو العزيز الوهّاب.نمّقه زابرا الفقير إلى رحْمة ربّه الغنيّ أبو محمّد محْمود بْن أحْمد العينيّ عامله ربّه ووالديْه بلطْفه الجليّ والخفيّ، بالقاهرة المحْروسة بتاريخ السّادس من شهْر شوّال الكريم عام تسع وأرْبعين وثمانمائة.
النص المصاحب مفصل (النص الثالث) 
شرف الملة والدين أبو الروح عيسى السرماري (المجيز)
نوع النص (النص الثالث) إجازة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثالث) 197
حالة السماع (النص الثالث) أصلي
ترتيب السماع في الورقة (النص الثالث) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثالث) الأول.
النص المصاحب كما ورد (الأول) 
الحمد لله الذي فضل الإنسان بفضائل العلوم، ومحاسن الأعمال، والصلاة على سيدنا محمد الذي أرسل إلينا لبيان طريق الحق وأحاسن الأفعال، وعلى آله وأصحابه، المجاهدين في الغدو والآصال، أما بعد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قال في بيان فضيلة العلم، «فضل العلم خير من فضل العبادة»، وفي بيان فضيلة العلماء: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم»، وفي حديث آخر أن «العلماء ورثة الأنبياء» إلخ، كان صاحب الخيرات والحسنات، حضرت رستم باشا، يسره الله في الدنيا والآخرة ما يشاء، محبا للعلم والعلماء، وأراد الدلالة على طلب العلم والاشتغال به، طالبا للثواب مثل أجر عامله، على مقتضى الحديث الشريف وهو: «الدال على الخير كفاعله»، وقصد أن يتصدق للعلماء والطالبين للعلم صدقة جارية، وحسنة غير منقطعة، على مقتضى حديث النبي المكرم صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة؛ ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به، وصدقة جارية»، وأن المؤمنين في ظل صدقاته، فوقف هذا الكتاب للمحتاجين من العلماء والطالبين للعلم، وشرط أن يوضع في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية، ولا يخرج الكتاب المذكور ولا بعض أجزائه عن البيت المذكور أبدا، وإن احتاج الكتاب المذكور إلى الترميم يحضر المجلّد بمعرفة المدرس والمتولي إلى البيت المذكور ويرمم ثمّ بمحضر حافظ [الكتب] وشرط أيضا أن يحضر ويتوقف حافظ الكتب كل يوم من الصبح إلى الظهر في المدرسة المذكورة، ولا يغيب عنها لإتمام مرام المحتاجين، وفي وقت انتساخ أحد من المحتاجين المذكورين الكتاب المزبور، أو مطالعته إياه، لا يغيب حافظ الكتب عن البيت المذكور بل يحضر فيه حتى يقضي المحتاج المذكور حاجته، وبعد إتمام حاجته، أخذه حافظ الكتب، وحفظه في موضعه الذي عين للحفظ، وشرط أيضا أن يكون حافظ الكتب، من أهل العلم، قادرا على مطالعته هذا الكتاب، وقد روعي فيه ما لابد منه في كون وقف المنقولات وقفا بالاتفاق، وبعد مراعاة ما لابد منه المذكور، كان هذا الكتاب وقفا صحيحا شرعيا بالاتفاق، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبدله {فمنْ بدّله بعْد ما سمعه فإنّما إثْمه على الّذين يبدّلونه إنّ اللّه سميع عليم}، ومن تعدى فخالف في شيء من وضعه فهو ظالم ظالم، ألا لعنة الله على الظالمين.
النص المصاحب مفصل (الأول) 
رستم (واقف)
نوع النص (الأول) وقف
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) 197
مكان النص المصاحب القديم (الأول) في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية
مكان النص المصاحب الحالي (الدولة) (الأول) تركيا
مكان النص المصاحب الحالي (المدينة) (الأول) استانبول
النص المصاحب كما ورد (الثاني) 
الله الرحمن الرحيم.الحمد لله الّذي أطْلع شمْس العلوم الباهرة، في قلوب من يتصدّى من المجتهدين لتحْصيل الكمالات الزّاهرة، والصّلاة والسّلام على النّبيّ محمّد ذي المعْجزات الظّاهرة، وعلى آله وصحْبه وعترته الطّاهرة وبعد.فإنّ صاحب هذا الجزء الرّابع من عمدة القاري في شرْح البخاريّ هو الفاضل الّذي فاق على أقْرانه بالقريحة الوقّادة وعلى من فوقهم بالسّجيّة النّقّادة، باستخْراجه المعاني العويصة من أكْمام أرْدان المشْكلات الحقيقيّة، حتّى أتلف ما فيها من المعضلات بتحْرير نحْره الذّكيّ القادح ما كان في مطالع اللّوامع من المهمّات، لذلك صار أهلا للتّصدّي في المباحث والتقدم في المجالس [والراية] أعْني به شمْس الدّين محمّد الأزهري عمدة الفضلاء في عصْره كلّ حين ... قد انتهى بقراءته الجزء الرابع [بتألق] على مؤلّفه بأحسن ما كان في تصرّفه مسندا ذلك. استخرْت الله تعالى وأجزت له أن يرْوي عنّي هذا الكتاب وغيْره من مؤلّفاتي الّتي تناهز خمسين مؤلّفا، وجميع مسْموعاتي من التّفْسير والحديث وغيْرها من العلوم، منْها الكشّاف للإمام العلّامة الزّمخْشريّ الّذي أجازني به عند قراءتي وسماعي شيْخي الإمام العلّامة شرف الملّة والدّين أبو الرّوح عيسى السّرماريّ برّد الله [مضْجعه] ونوّر مرْقده ... الّذي يرْويه وغيره من [العلوم] من النّبيّ صلّى الله عليْه وسلّم، فإنّه أذن له بأن يرْوي عنْه الحديث والتّفْسير وغيْرهما عند قوله له: ...تفْسير آية من القرآن الكريم ما ينبّئك أمْره على التّقْدير، قال: قال الله تعالى {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} وفسّر معْناه بيْن يديْه ولمْ يرْجع من عنده إلّا بالقبول.ومن مسْموعاتي الكتب السّتّة وسنن الدّارقطْني والبيْهقيّ ومسند الإمام أحْمد رحمه الله وغيْر ذلك، وذلك بشرْطه المعْتبر عند أهْله، وفّقه الله تعالى وإيّانا إلى طريق الصّواب ونجّانا عن الوقوع في مطاي الارْتياب، إنّه هو العزيز الوهّاب.نمّقه زابرا الفقير إلى رحْمة ربّه الغنيّ أبو محمّد محْمود بْن أحْمد العينيّ عامله ربّه ووالديْه بلطْفه الجليّ والخفيّ، بالقاهرة المحْروسة بتاريخ السّادس من شهْر شوّال الكريم عام تسع وأرْبعين وثمانمائة.
النص المصاحب مفصل (الثاني) 
شمس الدين محمد الأزهري (مالك)
نوع النص (الثاني) تملك
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثاني) 197
نص تاريخ النص المصاحب كما ورد (الثاني) السادس من شهر شوال الكريم عام تسع وأربعين وثمانمائة.
تاريخ النص المصاحب سنة فقط (الثاني) 849
قرن النص المصاحب (الثاني) التاسع.
مكان النص المصاحب الحالي (الدولة) (الثاني) مصر
مكان النص المصاحب الحالي (المدينة) (الثاني) القاهرة
خوارج النص عامة 
الواقِف: رسْتُم باشاالمَوْقوفُ عليْه: العُلماءُ وطُلّابُ العِلمِمَكانُ الوقْف: مدْرسة درس خانة بناها الواقِف بالقُسطنْطينيَّةشرْط الوقْفِ: ألّا يخرجَ الكتابُ مِن المدْرسةِ، وإنِ احتاجَ إِلى التَّرميمِ يحضرُ المجلّد إلى المدْرسةِ بمعْرفةِ المدرّسِ وأَن يتوقّف حافِظ الكتُب كلّ يومٍ مِن الصُّبحِ إِلى الظُّهرِ في المدْرسةِ ولا يغيب عنْها لإتْمامِ مرامِ المُحْتاجينَ بعدَ انقِضاءِ الحاجةِ مِن الكتابِ. نصُّ الوقْفِ المذْكورِ:- الحَمدُ للهِ الَّذي فضّلَ الإنسانَ بِفِضائِلِ العُلومِ ومَحاسِنِ الأَعْمالِ، والصَّلاةُ عَلى سيِّدِنا محمَّدٍ الَّذي أُرْسِلَ إليْنا لبيانِ طَريقِ الحقِّ وأحاسِن الأفْعالِ، وعَلى آلِه وأصْحابِه المُجاهِدينَ لإعلاء الدين في الغدوِّ والآصالِ، أمّا بعدُ:فإنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمّا قالَ في بَيانِ فَضيلةِ العِلمِ: فضلُ العِلمِ خيرٌ مِن فَضلِ العِبادةِ، وفي بيانِ فَضيلةِ العُلماءِ: فضلُ العالِم عَلى العابد كفضلي على أدْناكُم، وفي حَديثٍ آخَر «أنَّ العُلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ» إلخ، كانَ صاحبُ الخَيراتِ والحسناتِ حضرَت رسْتُم باشا يسَّرَه اللهُ في الدُّنيا والآخِرةِ ما يشاءُ محِبًّا لِلعِلْمِ والعُلماءِ، وأرادَ الدّلالةَ عَلى طلَبِ العِلمِ والاشْتِغالِ بِه طالبًا للثّوابَ مثْلَ أجْرِ عامِلِه عَلى مُقتَضى الحَديثِ الشَّريفِ وهُو: «الدّالّ عَلى الخَيرِ كفاعِلِه»، وقصدَ أَن يتصدَّقَ لِلعُلماءِ والطّالِبينَ لِلعِلمِ صدقةً جاريةً وحسنةً غيرَ مُنقطعةٍ عَلى مقْتضى حَديثِ النَّبيِّ المكرم صلى الله عليه وسلم: «إِذا ماتَ ابْنُ آدَمَ انقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا عن ثَلاثَةٍ: ولَدٍ صالِحٍ يَدْعُو لَه، وعِلمٍ يُنتفَعُ بِه، وصَدقةٍ جارِيةٍ» وأن المؤمنين في ظلِّ صدَقاتِه، فوقَفَ هذا الكتابَ لِلمُحتاجينَ مِن العُلماءُ والطّالبينَ لِلعِلمِ، وشرَطَ أَن يوضَعَ في بيتٍ يسمّى بدرس خانه في مدْرسةٍ بناها واقفُ المزبورُ في بلدةِ قُسطنْطينية، ولا يخرجَ الكِتابُ المذْكورُ ولا بعضُ أجزائِه عنِ البَيتِ المذْكورِ أَبدًا، وإنِ احْتاجَ الكِتابُ المَذكورُ إِلى التَّرميمِ يحضرُ المجلّدُ بمعرفةِ المدرّسِ والمُتولّي إِلى البَيتِ المَذكورِ ويرمّم، ثمَّ بمحضرِ حافظِ الكتُبِ، وشرطَ أيضًا أَن يحضرَ ويتوقّفَ حافِظُ الكتُب كلَّ يومٍ مِن الصُّبحِ إِلى الظُّهرِ في المدْرسةِ المذْكورةِ ولا يغيبَ عنْها لإتْمامِ مرامِ المُحْتاجينَ، وفي وقتِ انتِساخِ أحدٍ مِن المُحتاجينَ المَذكورينَ الكتابَ المزبورَ أَو مُطالَعتِه إيّاه لا يغيبُ حافِظ الكتُبِ عَنِ البَيتِ المذْكورِ، بَل يحْضرُ فيهِ حتّى يقْضيَ المُحتاجُ المذكورُ حاجتَه وبعْد إتْمامِ حاجتِه أخذهُ حافظُ الكتبِ وحفظهُ في موضعِه الَّذي عيّن للحفظِ فيه، وشرطَ أَيضًا أَن يكونَ حافِظُ الكُتبِ مِن أهْلِ العِلمِ قادرًا عَلى مُطالعتِه هذا الكِتابَ، وقَد روعِيَ فيهِ ما لا بدَّ منْه في كونِ وقْف المَنقولاتِ وقْفا بالاتّفاقِ، وبعْدَ مُراعاةِ ما لا بدَّ منْه المذْكور كانَ هذا الكتابُ وقفًا صَحيحًا شَرعيًّا بالاتِّفاقِ فَلا يحلُّ لأحدٍ يؤمِنُ بِاللهِ واليومِ الآخرِ أَن يبدِّلَه {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ومَن تعدَّى فَخالَفَ في شيءٍ فهُو ظالمٌ {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}.#قِراءةٌ وسَماعٌ عَلى مؤلِّفِه وإِجازة بخطِّ مؤلِّفِه:بسم الله الرحمن الرحيم.الحَمدُ للهِ الَّذي أطْلعَ شمْسَ العُلومِ الباهِرة، في قُلوبِ مَن يتصدَّى من المجتهدينَ لِتحْصيلِ الكَمالاتِ الزّاهِرة، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى النَّبيِّ محمَّدٍ ذي المُعْجزاتِ الظّاهِرة، وعَلى آلِه وصحْبِه وعِترتِه الطّاهِرة وبعدُ.فإنَّ صاحبَ هذا الجُزءِ الرّابِعِ مِن عُمدةِ القاري في شرْح البُخاريّ هُو الفاضِلِ الَّذي فاقَ عَلى أقْرانِه بِالقَريحةِ الوقّادةِ وعَلى مَن فوقَهم بِالسَّجيَّةِ النّقّادةِ، باستِخْراجِه المعانيَ العَويصةَ مِن أكْمامِ أرْدانِ المشْكلاتِ الحقيقيَّة، حتّى أتلَف ما فيها مِن المُعضِلاتِ بتَحْريرِ نحْرِه الذّكيّ القادِح ما كانَ في مَطالِعِ اللَّوامِع من المهمّاتِ، لذلِك صارَ أهلًا للتّصدّي في المباحثِ والتقدم في المجالِس [والراية] أعْني بِه شمْسَ الدّينِ محمَّد الأزهري عُمدة الفُضلاءِ في عصْرِه كلّ حين ... قَد انتهى بِقِراءتِه الجُزءَ الرابِع [بتألق] عَلى مؤلِّفِه بأحسنِ ما كان في تصرُّفِه مسندًا ذلِك. استخرْتُ اللهَ تَعالى وأجزتُ لَه أَن يرْويَ عنّي هذا الكِتابَ وغيْرَه مِن مؤلَّفاتي الَّتي تُناهِزُ خَمسينَ مؤلَّفًا، وجَميعَ مَسْموعاتي مِن التَّفْسيرِ والحَديثِ وغيْرها مِن العُلومِ، منْها الكشّاف لِلإمامِ العلّامةِ الزَّمَخْشرُيّ الَّذي أَجازَني بِه عِندَ قِراءَتي وسَماعي شيْخي الإِمامُ العَلّامُة شرفُ الملَّةِ والدّينِ أَبو الرّوحِ عيسى السّرماريّ برَّدَ اللهُ [مَضْجَعَه] ونوَّرَ مَرْقَدَه ... الَّذِي يَرْويهِ وغَيرَه مِنَ [العُلومِ] مِن النَّبيّ صلّى اللهُ عليْه وسلَّم، فإنَّه أذنَ لَه بأَن يرْويَ عنْه الحَديثَ والتَّفْسيرَ وغيْرَهُما عِندَ قَولِه لَه: ...تفْسير آيةٍ مِن القُرآنِ الكَريمِ ما ينبّئك أمْرَه عَلى التَّقْديرِ، قالَ: قالَ اللهُ تَعالى {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} وفسَّر معْناه بيْن يديْهِ ولمْ يرْجِع مِن عِندِه إلَّا بِالقبولِ.ومِن مَسْموعاتي الكتُب السِّتَّةِ وسُنَن الدَّارَقُطْني والبيْهَقيّ ومُسند الإِمامِ أحْمدَ رحِمه الله وغيْرُ ذلِك، وذلِك بشَرْطِه المُعْتَبر عندَ أهْلِه، وفَّقَه اللهُ تَعالى وإيّانا إِلى طَريقِ الصّوابِ ونجّانا عَنِ الوُقوعِ في مطاي الارْتِيابِ، إنَّه هُو العَزيزُ الوهّابُ.نمَّقَه زابِرًا الفَقيرُ إِلى رحْمةِ ربِّه الغَنيِّ أَبو محمَّدٍ محْمود بْن أحْمدَ العَينيّ عامَلَه ربُّه ووالدَيْه بلُطْفِه الجَليّ والخفِيّ، بِالقاهِرةِ المحْروسةِ بِتاريخِ السّادِسِ مِن شهْرِ شوّال الكَريم عامَ تسعٍ وأرْبعينَ وثمانمائةٍ.#تملّك: مُحمَّد بْن عليّ الأزْهريّ.#بِها تصْحيحاتٌ في الهامِشِ.#بها حواشٍ وتَعْليقاتٌ في الهامِشِ.
الملفات فى هذ العنصر :
الملف الوصف الحجمالصيغة
0090_00576_00_58_36138.PDF147.78 MBAdobe PDFصورة مصغرة للعنصر
عرض / فتح