عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري


محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود بن بدر الدين، العيني، العينتابي، العثماني، الحلبي، القاهري، الحنفي، القاضي، المفتي، أبو محمد، المدرس، الأصولي، المحدث، المفسر، المؤرخ، اللغوي، النحوي، البياني، العروضي، الناظم

مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الرئيسية السليمانية
شكل النسخه مخطوط أصلي
مكان المكتبة الفرعية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الفرعية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الفرعية رستم باشا
رقم الحفظ بالمكتبة الفرعية 57
بيان النسخة مفردة
العنوان الرئيسي عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري
عناوين اخرى عمدة القاري بشرح صحيح البخاري
شرح العينى علي صحيح البخارى
العنوان بلغة اخري UMDETÜ'l-KARİ fi ŞERHİ'l-BUHARİ
لغة المخطوط العربية
توثيق المؤلف والعنوان كشف الظنون م1 ص 548 شذرات الذهب م 7 ص 286 معجم المؤلفين م 12 ص 150 البدر الطالع م 2 ص 294 حسن المحاضرة م1 ص 270 مفتاح السعادة م1 ص 215 أعلام النبلاء م5 ص 255 الضوء اللامع م10 ص 131 الجواهر المضيئة م 2 ص 165، ايضاح المكون م 2 ص 705 نظم العقيان ص 174 الرسالة المستطرفة ص 195 بغية الوعاة ص 386. وتاريخ الأدب م 3 ص 170 وتاريخ التراث م1 ص 185.
توثيق العنوان الأعلام 7/163 - كشف الظنون 1/549، 2/1171 - معجم المؤلفين 12/150 - هدية العارفين 2/421
المؤلف الرئيسي محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود بن بدر الدين، العيني، العينتابي، العثماني، الحلبي، القاهري، الحنفي، القاضي، المفتي، أبو محمد، المدرس، الأصولي، المحدث، المفسر، المؤرخ، اللغوي، النحوي، البياني، العروضي، الناظم
اسماء اخرى للمؤلف البدر العيني، محمود بن أحمد
سنة مولد المؤلف هجريا 762
قرن مولد المؤلف هجريا الثامن
سنة وفاة المؤلف هجريا 855
قرن وفاة المؤلف هجريا التاسع
سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا 847
قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا التاسع
مكان التأليف (الدولة) مصر
مكان التأليف (المدينة) القاهرة
مكان التأليف (المحلة) داره التي مقابل مدرسته البدرية في حارة كنامة بالقرب من الجامع الأزهر
تبصرة بيانات التأليف ورد بخط المؤلف في آخر نسخة الحرم المكي التي برقم (1141) أن تأريخ التأليف: (فرغت يمين مؤلفه ومسطره العبد الفقير إلى رحمة ربه الغني أبو محمد محمودبن أحمد العيني من تأليف هذا الجزء وتسطيره. الحادي والعشرين من عمدة القاري في شرح البخاري الذي به كمل الشرح بتوفيق الله وعونه ولطفه وكرمه، في آخر الثلث الأول من ليلة السبت الخامس من شهر جمادى الأولى عام سبعة وأربعين وثمانمائة من الهجرة النبوية، وكان ابتداء شروعي في تأليفه في أواخر شهر رجب الأصم الأصب سنة عشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الأول يوم الاثنين السادس عشر من شهر ذي الحجة الحرام سنة عشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الثاني نهار الثلاثاء السابع من شهر جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، وفرغت من الجزء الثالث يوم الجمعة الثامن من جمادى الأولى سنة ثلاثة وثلاثين وثمانمائة، بعد أن مكثت فيه نصف سنة، وكان الخلو بين الثاني والثالث مقدار ستة عشر سنة، وأكثر، وفرغت من الرابع يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين وثمانمائة، ثم استمريت في الكتابة والتأليف إلى التاريخ المذكور في الحادي والعشرين وكانت مدة مكثي في التأليف مقدار عشر سنين مع تخلل أيام كثيرة فيها، والحمد لله تعالى على هذه النعمة.)
أول النسخة بسم الله الرحمن الرحيم (ص) باب غسل الرجلين في النعلين(ش) أي هذا باب في بيان حكم غسل الرجلين حال كونهما في النعلين والمناسبة ....
آخر النسخة (ص باب التيمم ضربة ش) ... (قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك)..... للإشارة إلى أن الصعيد كاف للجنب وغيره، وإن كان غير موجود فجوابه أنه أطلق ولم يقيد بضربة ولا ضربتين، وأقله يكون مرة واحدة، فيدخل في الترجمة. فافهم، فإنه دقيق.انتهى الجزء المبارك إلى أول كتاب الصلاة ويتلوه كتاب الصلاة.
اسم الناسخ محمد بن علي الأزهري الشافعي.
تاريخ النسخ كما ورد بالنسخة نهار الأربعاء الثالث والعشرون من شهر رمضان المعظم قدرًا وحرمةً عام سبعة وأربعين وثمانمائة.
يوم الفراغ من النسخ (من الشهر) 23
يوم الفراغ من النسخ (من الأسبوع) الأربعاء
شهر الفراغ من النسخ هجريا رمضان
سنة الفراغ من النسخ هجريا 847
قرن الفراغ من النسخ هجريا التاسع
قيمة النسخة نسخة نفيسة بخط تلميذ المؤلف
نسخة نفيسة نسخت في حياة المؤلف
تبصرة بيانات النسخ تاريخ وفاة الناسخ: حي سنة 831هـ.
الموضوع الرئيسي العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري
موضوع آخر العلوم الدينية
الحديث وعلومه
شروح الحديث
شروح صحيح البخاري
كلمات مفتاحية شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري
عدد الأوراق 188
رقم الجزء الجزء الثالث
نوع الخط نسخ معتاد
وصف الخط جيد - مذهب
التعقيبة بها تعقيبه
النص المصاحب كما ورد (النص الأول) 
بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لمن جلّتْ عظمته وعظمتْ قدرته، وأشْكره على ما توالتْ بغير عدد نعْمته، وأصلّي على من هو من خلْقه خيرته، محمّد المصْطفى الموْصوف بالخيْريّة أمّته، وعلى من أطلق عليْه آله وصحْبته وبعْد: فإنّ الإمام الفاضل والهمام [المتناظر] والقريحة الوقّادة والسّجيّة النّقّادة، المحصّل من كلّ أفْضله ومن كلّ فضل أجْمله، الّذي لا ينْكر فضْله بين العلماء الكبار، وكيْف يخْفى وهو شمس والشّمس لا تخْفى طول النّهار، أعْني به شمْس الدّين محمّد بن المرْحوم نور الدّين عليّ الشّهير بالأزْهريّ، صانه الله تعالى من كلّ سوء يعتري، قد قرأ عليّ من أوّل عمْدة القاري في شرْح البخاريّ الّذي ألّفه واضع خطّه الفقير إلى الله الباري، إلى آخر الجزْء بخطّه الباهي الجاري، قراءة بحث باتّفاق وتصْحيح بإمْعان، فلمّا كان الأمْر كذلك استخرْت الله تعالى وأجزْت له أن يرْوي عنّي هذا الشّرح ومشروحه، وجميع مؤلّفاتي الّتي تقارب خمسين مؤلّفا، وجميع مسْموعاتي من الأحاديث والتّفاسير وغيْرها من العلوم، بشرْطه المعْتبر عند أهل الأثر والأخْبار، وبالله المستعان في كلّ وقت من اللّيل والنّهار. نمّقه محررا الفقير إلى رحمة ربّه الغنيّ أبو محمّد محْمود بْن أحْمد العيني، عامله ربّه ووالديْه بلطْفه الجليّ والخفيّ بالقاهرة المحْروسة، بتاريخ آخره التّاسع عشر من شهْر ذي القعْدة الحرام عام سبعة وأرْبعين وثمانمائة.
النص المصاحب مفصل (النص الأول) 
شمس الدين محمد بن نور الدين علي الشهير بالأزهري (القارئ )
نوع النص (النص الأول) قراءة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الأول) 190
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الأول) التاسع عشر من شهر ذي القعدة الحرام عام سبعة وأربعين وثمانمائة.
تاريخ السماع سنة فقط (النص الأول) 847
قرن السماع (النص الأول) التاسع.
حالة السماع (النص الأول) أصلي
مكان السماع (النص الأول) القاهرة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الأول) من اول العمدة إلى آخر الجزء
ترتيب السماع في الورقة (النص الأول) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الأول) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثاني) 
بسم الله الرحمن الرحيم.إنّ أنْدى ما يتوشّح به صدور الدّفاتر، وأجْدر ما يترشّح به من بحور المحامد، حمْد من هدانا سنن القصْد والسّداد، وعصمنا عن الوقوع في مهامه الفساد، وأصلّي على من استأثر بأفْضل الكمالات، محمّد المخْتار المختصّ بقواطع البيّنات، وعلى آله وصحْبه الّذين فازوا بأكْمل السّعادات، صلاة بعد صلاة وتحيات بعد تحيّات، وبعْد فإنّ صاحب هذه الصّحيفة الّذي فاق أقرانه بتوغّله في دقائق الدّرايات، وفاق إخْوانه بتصْحيح سماعه حقائق الرّوايات، واخْترع بذكائه المفرط مخدّرات المعاني، وأحْكم بفطْنته الباهرة قواعد المباني، وشاع فضله بين المهرة الأماثل، وذاع علمه بين الخيرة من الأفاضل، وفتح أنْوار حقائق الفنون من أكْمام المشْكولات، وأبْرز أزْهار دقائق العلوممن أرْدان المعْضلات، أعْني به من فضْله لا ينكر بيْن ذوي البصائر والأبْصار، وكيْف يخْفى طلوع الشّمس في الرّابعة من النّهار، من تسمّى بمحمّد نجْل عليّ بنسْبة الأزْهريّ، وتلقّب شمس دين الله بين ذوي الفضْل الأنْوار، صانه الله تعالى من مكدّرات الملوان، وعصمه من ملوّثات الزّمان، قد قرأها عليّ قراءة بحث وتمحيص، وضبط رصين بتعْميم وتخْصيص، وهي الجزء الأوّل من عمدة القاري من شرْح صحيح البخاريّ الّذي صافه منمّقه، وسبكه محرّره، من مسبك إبْريز خالص ناصع، وزخْرفه وذهّبه بتهذيب ساطع، بين ملأ من الفضلاء، وثلّة من النّبلاء، في أوْقات متعدّدة، وساعات متجدّدة، إلى أن انتهى منْه إربه، إلى قصارى ما جدّ به طلبه، نفعه الله به في الدّارين، ورزقه أجْره في الكونين، إنّه على ذلك قدير وبالإجابة جدير، فعند ذلك استخرْت الله تعالى وأجزْت له أن يرْوي عنّي ما سمعه عليّ، وحرّره لديّ، من هذا وغيره من منقولات ومعْقولات، ومؤلّفاتي ومصنّفاتي من سائر الفنون من الشّروح والمتون بشروطه المعْتبرة عند أهْله، مستعينا بالله طالبا من فضله. زبره منمّقا ومحرّرا فقير رحْمة ربّه الغنيّ أبو محمّد محْمود بْن أحْمد بْن موسى بْن أحْمد العينيّ، لطف الله به وبوالديْه بلطْفه الخفيّ.بالقاهرة المحْروسة بتاريخ الرّابع عشر من جمادى الأولى حجّة إحْدى وثلاثين وثمانمائة.
النص المصاحب مفصل (النص الثاني) 
أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد العيني (المقروء عليه)
نوع النص (النص الثاني) قراءة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثاني) 190
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثاني) التاسع عشر من شهر ذي القعدة الحرام عام سبعة وأربعين وثمانمائة.
تاريخ السماع سنة فقط (النص الثاني) 847
قرن السماع (النص الثاني) التاسع.
حالة السماع (النص الثاني) أصلي
مكان السماع (النص الثاني) القاهرة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الثاني) من اول العمدة إلى آخر الجزء
ترتيب السماع في الورقة (النص الثاني) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثاني) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثالث) 
بسم الله الرحمن الرحيم.الحمد لمن جلّتْ عظمته وعظمتْ قدرته، وأشْكره على ما توالتْ بغير عدد نعْمته، وأصلّي على من هو من خلْقه خيرته، محمّد المصْطفى الموْصوف بالخيْريّة أمّته، وعلى من أطلق عليْه آله وصحْبته وبعْد: فإنّ الإمام الفاضل والهمام [المتناظر] والقريحة الوقّادة والسّجيّة النّقّادة، المحصّل من كلّ أفْضله ومن كلّ فضل أجْمله، الّذي لا ينْكر فضْله بين العلماء الكبار، وكيْف يخْفى وهو شمس والشّمس لا تخْفى طول النّهار، أعْني به شمْس الدّين محمّد بن المرْحوم نور الدّين عليّ الشّهير بالأزْهريّ، صانه الله تعالى من كلّ سوء يعتري، قد قرأ عليّ من أوّل عمْدة القاري في شرْح البخاريّ الّذي ألّفه واضع خطّه الفقير إلى الله الباري، إلى آخر الجزْء بخطّه الباهي الجاري، قراءة بحث باتّفاق وتصْحيح بإمْعان، فلمّا كان الأمْر كذلك استخرْت الله تعالى وأجزْت له أن يرْوي عنّي هذا الشّرح ومشروحه، وجميع مؤلّفاتي الّتي تقارب خمسين مؤلّفا، وجميع مسْموعاتي من الأحاديث والتّفاسير وغيْرها من العلوم، بشرْطه المعْتبر عند أهل الأثر والأخْبار، وبالله المستعان في كلّ وقت من اللّيل والنّهار. نمّقه محررا الفقير إلى رحمة ربّه الغنيّ أبو محمّد محْمود بْن أحْمد العيني، عامله ربّه ووالديْه بلطْفه الجليّ والخفيّ بالقاهرة المحْروسة، بتاريخ آخره التّاسع عشر من شهْر ذي القعْدة الحرام عام سبعة وأرْبعين وثمانمائة.
النص المصاحب مفصل (النص الثالث) 
شمس الدين محمد بن نور الدين علي الشهير بالأزهري (المجاز)
نوع النص (النص الثالث) إجازة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثالث) 190
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثالث) التاسع عشر من شهر ذي القعدة الحرام عام سبعة وأربعين وثمانمائة.
تاريخ السماع سنة فقط (النص الثالث) 847
قرن السماع (النص الثالث) التاسع.
حالة السماع (النص الثالث) أصلي
مكان السماع (النص الثالث) القاهرة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الثالث) جميع مرويات الشيخ العيني
ترتيب السماع في الورقة (النص الثالث) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثالث) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الرابع) 
بسم الله الرحمن الرحيم.إنّ أنْدى ما يتوشّح به صدور الدّفاتر، وأجْدر ما يترشّح به من بحور المحامد، حمْد من هدانا سنن القصْد والسّداد، وعصمنا عن الوقوع في مهامه الفساد، وأصلّي على من استأثر بأفْضل الكمالات، محمّد المخْتار المختصّ بقواطع البيّنات، وعلى آله وصحْبه الّذين فازوا بأكْمل السّعادات، صلاة بعد صلاة وتحيات بعد تحيّات، وبعْد فإنّ صاحب هذه الصّحيفة الّذي فاق أقرانه بتوغّله في دقائق الدّرايات، وفاق إخْوانه بتصْحيح سماعه حقائق الرّوايات، واخْترع بذكائه المفرط مخدّرات المعاني، وأحْكم بفطْنته الباهرة قواعد المباني، وشاع فضله بين المهرة الأماثل، وذاع علمه بين الخيرة من الأفاضل، وفتح أنْوار حقائق الفنون من أكْمام المشْكولات، وأبْرز أزْهار دقائق العلوممن أرْدان المعْضلات، أعْني به من فضْله لا ينكر بيْن ذوي البصائر والأبْصار، وكيْف يخْفى طلوع الشّمس في الرّابعة من النّهار، من تسمّى بمحمّد نجْل عليّ بنسْبة الأزْهريّ، وتلقّب شمس دين الله بين ذوي الفضْل الأنْوار، صانه الله تعالى من مكدّرات الملوان، وعصمه من ملوّثات الزّمان، قد قرأها عليّ قراءة بحث وتمحيص، وضبط رصين بتعْميم وتخْصيص، وهي الجزء الأوّل من عمدة القاري من شرْح صحيح البخاريّ الّذي صافه منمّقه، وسبكه محرّره، من مسبك إبْريز خالص ناصع، وزخْرفه وذهّبه بتهذيب ساطع، بين ملأ من الفضلاء، وثلّة من النّبلاء، في أوْقات متعدّدة، وساعات متجدّدة، إلى أن انتهى منْه إربه، إلى قصارى ما جدّ به طلبه، نفعه الله به في الدّارين، ورزقه أجْره في الكونين، إنّه على ذلك قدير وبالإجابة جدير، فعند ذلك استخرْت الله تعالى وأجزْت له أن يرْوي عنّي ما سمعه عليّ، وحرّره لديّ، من هذا وغيره من منقولات ومعْقولات، ومؤلّفاتي ومصنّفاتي من سائر الفنون من الشّروح والمتون بشروطه المعْتبرة عند أهْله، مستعينا بالله طالبا من فضله. زبره منمّقا ومحرّرا فقير رحْمة ربّه الغنيّ أبو محمّد محْمود بْن أحْمد بْن موسى بْن أحْمد العينيّ، لطف الله به وبوالديْه بلطْفه الخفيّ.بالقاهرة المحْروسة بتاريخ الرّابع عشر من جمادى الأولى حجّة إحْدى وثلاثين وثمانمائة.
النص المصاحب مفصل (النص الرابع) 
أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد العيني (المجيز)
نوع النص (النص الرابع) إجازة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الرابع) 190
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الرابع) التاسع عشر من شهر ذي القعدة الحرام عام سبعة وأربعين وثمانمائة.
تاريخ السماع سنة فقط (النص الرابع) 847
قرن السماع (النص الرابع) التاسع.
حالة السماع (النص الرابع) أصلي
مكان السماع (النص الرابع) القاهرة
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الرابع) جميع مرويات الشيخ العيني
ترتيب السماع في الورقة (النص الرابع) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الرابع) الأول.
النص المصاحب كما ورد (الأول) 
تملّك: محمّد بْن عليّ الأزْهريّ.
النص المصاحب مفصل (الأول) 
محمد بن علي الأزهري. (مالك)
نوع النص (الأول) تملك
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) 190
النص المصاحب كما ورد (الثاني) 
الحمد لله الذي فضل الإنسان بفضائل العلوم، ومحاسن الأعمال، والصلاة على سيدنا محمد الذي أرسل إلينا لبيان طريق الحق وأحاسن الأفعال، وعلى آله وأصحابه، المجاهدين في الغدو والآصال، أما بعد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قال في بيان فضيلة العلم، «فضل العلم خير من فضل العبادة»، وفي بيان فضيلة العلماء: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم»، وفي حديث آخر أن «العلماء ورثة الأنبياء» إلخ، كان صاحب الخيرات والحسنات، حضرت رستم باشا، يسره الله في الدنيا والآخرة ما يشاء، محبا للعلم والعلماء، وأراد الدلالة على طلب العلم والاشتغال به، طالبا للثواب مثل أجر عامله، على مقتضى الحديث الشريف وهو: «الدال على الخير كفاعله»، وقصد أن يتصدق للعلماء والطالبين للعلم صدقة جارية، وحسنة غير منقطعة، على مقتضى حديث النبي المكرم صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة؛ ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به، وصدقة جارية»، وأن المؤمنين في ظل صدقاته، فوقف هذا الكتاب للمحتاجين من العلماء والطالبين للعلم، وشرط أن يوضع في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية، ولا يخرج الكتاب المذكور ولا بعض أجزائه عن البيت المذكور أبدا، وإن احتاج الكتاب المذكور إلى الترميم يحضر المجلّد بمعرفة المدرس والمتولي إلى البيت المذكور ويرمم ثمّ بمحضر حافظ [الكتب] وشرط أيضا أن يحضر ويتوقف حافظ الكتب كل يوم من الصبح إلى الظهر في المدرسة المذكورة، ولا يغيب عنها لإتمام مرام المحتاجين، وفي وقت انتساخ أحد من المحتاجين المذكورين الكتاب المزبور، أو مطالعته إياه، لا يغيب حافظ الكتب عن البيت المذكور بل يحضر فيه حتى يقضي المحتاج المذكور حاجته، وبعد إتمام حاجته، أخذه حافظ الكتب، وحفظه في موضعه الذي عين للحفظ، وشرط أيضا أن يكون حافظ الكتب، من أهل العلم، قادرا على مطالعته هذا الكتاب، وقد روعي فيه ما لابد منه في كون وقف المنقولات وقفا بالاتفاق، وبعد مراعاة ما لابد منه المذكور، كان هذا الكتاب وقفا صحيحا شرعيا بالاتفاق، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبدله {فمنْ بدّله بعْد ما سمعه فإنّما إثْمه على الّذين يبدّلونه إنّ اللّه سميع عليم}، ومن تعدى فخالف في شيء من وضعه فهو ظالم ظالم، ألا لعنة الله على الظالمين.
النص المصاحب مفصل (الثاني) 
رستم (واقف)
نوع النص (الثاني) وقف
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثاني) 190
مكان النص المصاحب القديم (الثاني) في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية
مكان النص المصاحب الحالي (الدولة) (الثاني) تركيا
مكان النص المصاحب الحالي (المدينة) (الثاني) استانبول
خوارج النص عامة 
الواقِف: رسْتُم باشاالمَوْقوفُ عليْه: العُلماءُ وطُلّابُ العِلمِمَكان الوقْفِ: مدْرسة درس خانة بَناها الواقِف بِالقُسْطنْطينيّةشرْط الوقْفِ: ألّا يخرجَ الكتابُ مِن المدْرسةِ، وإنِ احتاجَ إِلى التَّرميمِ يحضرُ المجلّد إلى المدْرسةِ بمعْرفةِ المدرّسِ وأَن يتوقّف حافِظ الكتُب كلّ يومٍ مِن الصُّبحِ إِلى الظُّهرِ في المدْرسةِ ولا يغيب عنْها لإتْمامِ مرامِ المُحْتاجينَ بعدَ انقِضاءِ الحاجةِ مِن الكتابِ.ونصه: الحمد لله الذي فضل الإنسان بفضائل العلوم، ومحاسن الأعمال، والصلاة على سيدنا محمد الذي أُرسلَ إلينا لبيان طريق الحق وأحاسن الأفعال، وعلى آله وأصحابه، المجاهدين لإعلاء الدين في الغدو والآصال، أما بعد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قال في بيان فضيلة العلم، «فضل العلم خير من فضل العبادة»، وفي بيان فضيلة العلماء: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم»، وفي حديث آخر أن «العلماء ورثة الأنبياء» إلخ، كان صاحب الخيرات والحسنات، حضرت رستم باشا، يسره الله في الدنيا والآخرة ما يشاء، محبا للعلم والعلماء، وأراد الدلالة على طلب العلم والاشتغال به، طالبا للثواب مثل أجر عامله، على مقتضى الحديث الشريف وهو: «الدال على الخير كفاعله»، وقصد أن يتصدق للعلماء والطالبين للعلم صدقة جارية، وحسنة غير منقطعة، على مقتضى حديث النبي المكرم صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاثة؛ ولد صالح يدعو له، وعلم ينتفع به، وصدقة جارية»، وأن المؤمنين في ظل صدقاته، فوقف هذا الكتاب للمحتاجين من العلماء والطالبين للعلم، وشرط أن يوضع في بيت يسمى بدرس خانة في مدرسة بناها واقف المزبور في بلدة قسطنطينية، ولا يخرج الكتاب المذكور ولا بعض أجزائه عن البيت المذكور أبدا، وإن احتاج الكتاب المذكور إلى الترميم يحضر المجلّد بمعرفة المدرس والمتولي إلى البيت المذكور ويرمم ثَمَّ بمحضر حافظ الكتب، وشرط أيضا أن يحضر ويتوقف حافظ الكتب كل يوم من الصبح إلى الظهر في المدرسة المذكورة، ولا يغيب عنها لإتمام مرام المحتاجين، وفي وقت انتساخ أحد من المحتاجين المذكورين الكتاب المزبور، أو مطالعته إياه، لا يغيب حافظ الكتب عن البيت المذكور بل يحضر فيه حتى يقضي المحتاج المذكور حاجته، وبعد إتمام حاجته، أخذه حافظ الكتب، وحفظه في موضعه الذي عين للحفظ فيه، وشرط أيضا أن يكون حافظ الكتب، من أهل العلم، قادرا على مطالعته هذا الكتاب، وقد روعي فيه ما لابد منه في كون وقف المنقولات وقفا بالاتفاق، وبعد مراعاة ما لابد منه المذكور، كان هذا الكتاب وقفا صحيحا شرعيا بالاتفاق، فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبدله {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}، ومن تعدى فخالف في شيء من وضعه فهو ظالم، ألا لعنة الله على الظالمين.#قِراءة وسَماع عَلى مؤلِّفِه وإِجازة بخطِّ مؤلِّفِه:بسم الله الرحمن الرحيم.الحَمدُ لمن جلَّتْ عظَمتُه وعظُمتْ قُدرتُه، وأشْكُرُه عَلى ما تَوالَتْ بغيرِ عددٍ نِعْمتُه، وأُصلّي عَلى مَن هُو مِن خلْقِه خيرَتُه، محمَّد المُصْطَفى الموْصوف بِالخيْريَّة أمَّتُه، وعَلى مَن أطلق عليْه آله وصحْبته وبعْد: فإنَّ الإِمامَ الفاضِلَ والهُمامَ [المُتناظر] والقريحةَ الوقّادة والسَّجيَّة النَّقّادة، المحصّل مِن كلٍّ أفْضلَه ومن كلِّ فضلٍ أجْملَه، الّذي لا ينْكرُ فضْله بينَ العُلماءِ الكِبارِ، وكيْف يخْفى وهُو شمسٌ والشَّمسُ لا تخْفى طولَ النَّهار، أعْني بِه شمْسَ الدّينِ محمَّد بنَ المرْحومِ نورِ الدّينِ عليّ الشَّهير بالأَزْهَريّ، صانَه اللهُ تَعالى مِن كلِّ سوء يعتري، قد قرَأَ عليَّ مِن أوَّلِ عُمْدة القاري في شرْح البُخاريّ الَّذي ألَّفَه واضِع خطّه الفَقير إِلى الله الباري، إلى آخِرِ الجزْء بخطِّه الباهي الجاري، قراءة بحث باتِّفاقٍ وتصْحيح بإمْعانٍ، فلمّا كانَ الأمْرُ كذلِك استخَرْتُ اللهَ تَعالى وأجزْتُ لَه أَن يرْويَ عنّي هذا الشَّرحَ ومشروحه، وجَميعَ مؤلَّفاتي الَّتي تُقاربُ خَمسينَ مؤلّفًا، وجَميعَ مسْموعاتي مِن الأَحاديثِ والتَّفاسيرِ وغيْرها مِن العُلومِ، بشَرْطِه المُعْتبَر عندَ أَهلِ الأثَرِ والأَخْبارِ، وباللهُ المُستعان في كلِّ وقتٍ مِن اللَّيلِ والنَّهار. نمَّقَه مُحررًا الفَقيرُ إِلى رحمةِ ربِّه الغنيّ أَبو محمَّد محْمود بْن أَحْمد العيني، عاملَه ربُّه ووالدَيْه بلطْفِه الجليّ والخفيّ بِالقاهِرةِ المحْروسةِ، بِتاريخ آخِره التّاسِع عشَر مِن شهْر ذي القعْدةِ الحَرام عامَ سبعةٍ وأرْبعينَ وثمانِمائةٍ.#تملّك: مُحمَّد بْن عليّ الأَزْهَريّ.#بِها تصْحيحاتٌ في الهامِشِ.#بها حَواشي وتعْليقاتٌ في الهامِشِ.
الملفات فى هذ العنصر :
الملف الوصف الحجمالصيغة
0090_00576_00_57_36132.PDF137.53 MBAdobe PDFصورة مصغرة للعنصر
عرض / فتح