الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحَمدُ للهِ، بلَغَ الولَد الشّيخ شِهاب الدّين أَحْمد -أعزَّه الله بالعِلْمِ وجمَّلَه بِالحِلْم- قراءةً عليَّ مِن أوَّلِ كِتابِ التَّفسيرِ مِن الصَّحيحِ وإِلى آخِرِه، وسمِعَه مِن أوَّلِه إِلى كِتابِ التَّفسيرِ بِقراءةِ غَيرِه؛ وقرَأَ أيضًا مَواضِعَ مِن أوَّلِه؛ فاتَّفَقَ لَه أنَّه جمعَ بَينَ طَرفيْه ووسطِه قِراءةً وسماعًا لِجميعِه، وقَد أجزْتُ لَه رِوايتَه وجَميعَ ما يَجوزُ لي وعنّي روايتُه مِن بقيَّةِ الكتُب، وأَن يُخبرَ بِها عنّي حتَّى إِلى محمَّدِ بْن إسْماعيلَ البُخاريّ، وكَذا غيْره المَوْجود ذلِك لي عَن أَشْياخي -رحِمهم الله تعالى- واتَّفقَ الفَراغُ في نهارِ الاثْنينِ سابعَ عشْرينَ رمَضان سنةَ ستٍّ وسبْعينَ وتِسعِمائةٍ بِسماعِ الأخَوينِ الشَّيخِ شِهابِ الدّينِ أَحمدَ، والشَّيخِ زينِ الدّينِ عُمر ولدَيْ تقيّ الدّين المفتي ... رزقهُم اللهُ حُسنَ القَولِ والعملِ، وجنَّبَهم الزَّيغَ والزَّللَ، آمين. والحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ. قالَ ذلِك وكتَبَه يوسُف بنُ عبْد الوهّابِ بْن أحْمدَ بْن أَبي بكْرٍ القنتابيّ الشَّافِعيّ لطفَ اللهُ بِهم

شهاب الدين أحمد بن تقي الدين المفتي (القارئ)
يوسف بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي بكر القنتابي الشافعي (المقروء عليه)
يوسف بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي بكر القنتابي الشافعي (كاتب القراءة)
زين الدين عمر بن تقي الدين المفتي (سامع)

الحَمدُ للهِ، بلَغَ الولَد الشّيخ شِهاب الدّين أَحْمد -أعزَّه الله بالعِلْمِ وجمَّلَه بِالحِلْم- قراءةً عليَّ مِن أوَّلِ كِتابِ التَّفسيرِ مِن الصَّحيحِ وإِلى آخِرِه، وسمِعَه مِن أوَّلِه إِلى كِتابِ التَّفسيرِ بِقراءةِ غَيرِه؛ وقرَأَ أيضًا مَواضِعَ مِن أوَّلِه؛ فاتَّفَقَ لَه أنَّه جمعَ بَينَ طَرفيْه ووسطِه قِراءةً وسماعًا لِجميعِه، وقَد أجزْتُ لَه رِوايتَه وجَميعَ ما يَجوزُ لي وعنّي روايتُه مِن بقيَّةِ الكتُب، وأَن يُخبرَ بِها عنّي حتَّى إِلى محمَّدِ بْن إسْماعيلَ البُخاريّ، وكَذا غيْره المَوْجود ذلِك لي عَن أَشْياخي -رحِمهم الله تعالى- واتَّفقَ الفَراغُ في نهارِ الاثْنينِ سابعَ عشْرينَ رمَضان سنةَ ستٍّ وسبْعينَ وتِسعِمائةٍ بِسماعِ الأخَوينِ الشَّيخِ شِهابِ الدّينِ أَحمدَ، والشَّيخِ زينِ الدّينِ عُمر ولدَيْ تقيّ الدّين المفتي ... رزقهُم اللهُ حُسنَ القَولِ والعملِ، وجنَّبَهم الزَّيغَ والزَّللَ، آمين. والحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ. قالَ ذلِك وكتَبَه يوسُف بنُ عبْد الوهّابِ بْن أحْمدَ بْن أَبي بكْرٍ القنتابيّ الشَّافِعيّ لطفَ اللهُ بِهم

شهاب الدين أحمد بن تقي الدين المفتي (المجاز)
يوسف بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي بكر القنتابي الشافعي (المجيز)
يوسف بن عبد الوهاب بن أحمد بن أبي بكر القنتابي الشافعي (كاتب الإجازة)

الحمد لله، أَخْبرَني بِجميعِ الصَّحيحِ لِلإِمامِ الحافِظِ مُحمَّدِ بنِ إسْماعيلَ البُخاريّ الشَّيخُ المُسندُ المعمّر الرحلة شِهاب الدين أحْمدَ بْن عبْد القادِرِ بْن طَريف الشّاوي المقري الحنَفيّ سَماعًا عليَّ بِجميعِه غيرَ مرَّةٍ وقراءةً لبَعْضِه أوْ غالبِه عليَّ غيرَ مرَّةٍ نيفا بِسماعه لِجميعِه عَلى الشَّيخِ المعمّرِ الرحلة شِهابِ الدين أحْمد بْن أَبي المجْد، بِخانقاه سَعيد السّعداء بمِصْر المحْروسة سنةَ ستّ وتِسْعينَ وسبع مائة، بِسماعِه لَه مِن المعمّر الرحلة المسْند أَبي العبّاسِ أَحْمد بْن نعمةَ بْن أَبي طالبٍ الحجّار، وستّ الوُزراءِ وَزيرة قالا أنا ابْن المُبارَكِ الزّبيديّ، أنا الوقْتِ عبْد الأوَّلِ السِّجريّ الهَرويّ عَن أَبي الحسَنِ عبْدِ الرَّحْمنِ بنِ المُظفَّرِ الدّاوُديّ، عَن أَبي مُحمَّدٍ عَبدِ اللهِ بْن حمّويَه الحموي السَّرخْسيّ، عَن أَبي عبْدِ اللهِ محمَّد الفرَبْرِيّ قالَ: أنا مسند الآفاق حافظ السنة الإمامُ أَبو عَبدِ اللهِ البُخاريّ فذكره.

شهاب الدين أحمد بن عبد القادر بن طريف الشاوي المقري الحنفي (المسمع)
شهاب الدين أحمد بن أبي المجد (المسمع)
أبو العباس أحمد بن نعمة بن أبي طالب الحجار (المسمع)
ست الوزراء وزيرة (المسمع)
ابن المبارك الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول السجري الهروي (المسمع)

دخلَ في سلكِ الملكِ، ذا الفقار الدّفتري شام

ذو الفقار الدفتري شام (مالك)

وقَفَ هذا الكِتابَ المَرحومُ آق محْمود زادَه السّيّد محمَّد زين العابِدينَ أفَنْدي بشَرْط أَن لا يخْرجَ مِن خِزانتِه سنةَ 1165هـ

آق محمود زاده السيد محمد زين العابدين أفندي (واقف)

التَّملّكات:جاءَ عَلى غلافِ النُّسخةِ قيدُ تملُّكٍ ما نصُّه: «دخلَ في سلكِ الملكِ، ذا الفقار الدّفتري شام».#الوقْفيَّاتُ:جاءَ عَلى صفْحةِ العُنوانِ خاتَم وقْفٍ نُقِشَ بِداخِلِه ما نصُّه: «وقفَ هذا الكِتابَ المرْحوم آق محْمود زادَه السّيد محمَّد زين العابِدينَ أفَنْدي بشرْطِ أَن لا يخرجَ مِن خِزانتِه سنة 1165هـ».#القِراءات: جاءَ في نِهايةِ النُّسخةِ قيدُ قِراءةٍ ما نصُّها: «الحَمدُ للهِ، بلَغَ الولَد الشّيخ شِهاب الدّين أَحْمد -أعزَّه الله بالعِلْمِ وجمَّلَه بِالحِلْم- قراءةً عليَّ مِن أوَّلِ كِتابِ التَّفسيرِ مِن الصَّحيحِ وإِلى آخِرِه، وسمِعَه مِن أوَّلِه إِلى كِتابِ التَّفسيرِ بِقراءةِ غَيرِه؛ وقرَأَ أيضًا مَواضِعَ مِن أوَّلِه؛ فاتَّفَقَ لَه أنَّه جمعَ بَينَ طَرفيْه ووسطِه قِراءةً وسماعًا لِجميعِه، وقَد أجزْتُ لَه رِوايتَه وجَميعَ ما يَجوزُ لي وعنّي روايتُه مِن بقيَّةِ الكتُب، وأَن يُخبرَ بِها عنّي حتَّى إِلى محمَّدِ بْن إسْماعيلَ البُخاريّ، وكَذا غيْره المَوْجود ذلِك لي عَن أَشْياخي -رحِمهم الله تعالى- واتَّفقَ الفَراغُ في نهارِ الاثْنينِ سابعَ عشْرينَ رمَضان سنةَ ستٍّ وسبْعينَ وتِسعِمائةٍ بِسماعِ الأخَوينِ الشَّيخِ شِهابِ الدّينِ أَحمدَ، والشَّيخِ زينِ الدّينِ عُمر ولدَيْ تقيّ الدّين المفتي ... رزقهُم اللهُ حُسنَ القَولِ والعملِ، وجنَّبَهم الزَّيغَ والزَّللَ، آمين. والحَمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ. قالَ ذلِك وكتَبَه يوسُف بنُ عبْد الوهّابِ بْن أحْمدَ بْن أَبي بكْرٍ القنتابيّ الشَّافِعيّ لطفَ اللهُ بِهم».#الفَوائِد العِلميَّة:جاءَ عَلى صفْحةِ العُنوانِ فائدةٌ نَفيسةٌ طُمِسَتْ بسبَبِ التَّرميمِ، والَّذي يظهَرُ منْها الجزءُ السُّفليُّ وهذا نصُّه: «... وسبَب الكِتابةِ عَلى هذا ... ضَياع جزءٍ مِن الجامِعِ الصّحيحِ مِن هذِه النُّسخةِ وأنَّه إِلى الآنَ لم يوجَد ... مكانه بفضلِه وكرمِه. قالَ ذلِك وكتَبَه فقيرُ عفْو ربِّه القَريب أَبو اللّطف محمَّد بْن محمَّد بْن محمَّد بْن أَحْمدَ بْن عليّ الخَطيب المِصْريّ الحنَفيّ عفا اللهُ عنْه وعَن والدَيْه وعَن جَميعِ المُسلِمينَ أَجْمعينَ».#بها تصْحيحاتٌ.