الجمعُ بين الصَّحيحين

بلغ مقابلة بخط المصنف رحمه الله ورضي عنه، في مَجالِسَ آخِرُها يوْم الخَميسِ الثّاني والعِشْرينَ مِن جُمادى الأولى سنةَ ثَلاثٍ وأَرْبعينَ وسبْعِمائةٍ. كتَبَه مُحمَّدُ بنُ أَحْمدَ الشّافِعيّ، غفر الله له ولوالديه ولصاحبه ولوالديه ولجميع المسلمين، وفي غَيْرِ مَوْضِعٍ بخطٍّ مُختلفٍ بَلغَتُ مُقابَلةً بحسبِ الوسْعِ والطّاقةِ، ولله الحمد والمنة.

محمد بن أحمد الشافعي (المقابل)
محمد بن أحمد الشافعي (كاتب المقابلة)

الله حسبي من كتب أبي بكر بن رستم بن أحمد بن محمود الشرواني.

أبو بكر بن رستم بن أحمد بن محمود الشرواني (مالك)

وقف عمدة ملوك الدوران وتسبيل نخبة آل عثمان، مشكاة أنوار أنواع الحسنات، مصباح مشارق مجالس المبرآت، محيي السنة إمام الأمة السلطان ابن السلطان، السلطان أبو المحاسن والمواهب عثمان خان ابن السلطان مصطفى خان، لا زالت أيامه مصابيح الإقبال، ومساعيه الجميلة مفاتيح الآمال، وأنا الداعي لدولته الحاج إبراهيم حنيف المفتش بأوقاف الحرمين المحترمين، غفر له»، ووضع بعده خاتم نصه: جميل لطيف إبراهيم حنيف.تملك: خاتم نقش بداخله ما نصه: {الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} وقف عثمان خان بن مصطفى خان

أبو المحاسن عثمان ابن مصطفى (واقف)
إبراهيم حنيف (ناظر الوقف)

ونص الوقف: «وقْفُ عمدةِ ملوكِ الدوران وتسبيلُ نخبةِ آلِ عثمانَ، مشكاةُ أنوارِ أنواعِ الحسناتِ، مصباحُ مشارقِ مجالسِ المبرآتِ، محيي السنةِ إمامُ الأمَّةِ السلطانُ ابنُ السلطانِ، السلطان أبو المحاسنِ والمواهبِ عثمانُ خان ابنُ السلطانِ مصطفى خان، لَا زالت أيَّامُه مصابيحَ الإقبالِ، ومساعيه الجميلة مفاتيحِ الآمالِ، وأنا الدَّاعي لدولتِه الحاجُّ إبراهيمُ حنيفٌ المفتِّشُ بأوقافِ الحرميْنِ المحترميْنِ، غُفِرَ له»، ووضع بعده خاتم نصه: جميل لطيف إبراهيم حنيف.تملُّك: خاتم نقش بداخله ما نصه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} وقف عُثمان خان بْن مُصْطفى خان. #تملّك ونصه: الله حسبي من كتب أبي بكْر بْن رُسْتُم بْن أحْمَد بْن محْمود الشّرْوانيّ.#بها حَواشٍ وتعليقاتٌ في الهامِشِ.#بها تصْحيحاتٌ في الهامِشِ.#مُقابَلة: بِدليلِ فُروقِ النُّسخِ، والبَلاغاتِ المَنثورةِ في النُّسخةِ، ثمَّ إنَّه نصَّ عَلى أنَّها بلَغَتْ مُقابَلةً بخطِّ المُصنّفِ بقوله: بلغ مقابلة بخط المصنف رحمه الله ورضي عنه، في مَجالِسَ آخِرُها يوْم الخَميسِ الثّاني والعِشْرينَ مِن جُمادى الأولى سنةَ ثَلاثٍ وأَرْبعينَ وسبْعِمائةٍ. كتَبَه مُحمَّدُ بنُ أَحْمدَ الشّافِعيّ، غفر الله له ولوالديه ولصاحبه ولوالديه ولجميع المسلمين، وفي غَيْرِ مَوْضِعٍ بخطٍّ مُختلفٍ بَلغَتُ مُقابَلةً بحسبِ الوسْعِ والطّاقةِ، ولله الحمد والمنة.