فَتْحُ البَارِى في شَرْحِ صَحِيحِ البُخَارِى

إِلى هُنا انتَهَتْ مُطالَعَتُنا لِهذا الشَّرحِ الجَليلِ حينَ تشرَّفْنا بِقِراءةِ البُخاريّ معَ الجَماعةِ المَذْكورةِ أَساميهِم فيما قبلُ، وذلِك سنةَ أرْبعٍ وخمسينَ وألفٍ في شهْرِ رمَضانَ المُعظَّمِ قدْرُه، نَسألُ اللهَ تَعالى فُسحةَ الأجلِ وتوْفيقًا لإتْمامِه بفضْلِه ومنِّه. وكتَبَه العبدُ الفَقيرُ نجمُ الدّين الأَنصاريّ

نجم الدين الأنصاري (المطالع)

انتَهَتْ قِراءتُنا معَ جَماعةٍ مِنَ الأَفاضِلِ إِلى هُنا، وذلِك في أرْبعِ سنواتٍ آخرُها رمَضان سنةَ ثلاثٍ وخمْسينَ بعدَ الألفِ، فنَسْألُ مِن فضْلِ اللهِ سبحانه أَن يوفِّقَنَا لختامِه ويمدَّ في الأجلِ لإتْمامِه إنَّه الجَواد، ربّ المَواهِبِ والعَطايا لكلِّ العِباد. كتَبَه العَبدُ الفَقيرُ إِلى الباري نجْم الدِّينِ بْن محمَّد الأَنصاريّ الشَّهير بِابنِ الخُلفا، تجاوَزَ عنْهُما اللهُ وعَفا

نجم الدين بن محمد الأنصاري الشهير بابن الخلفا (القارئ )

التَّملّكات:جاءَ عَلى صفْحةِ العُنوانِ قيدُ تملّك ما نصُّه: «ملَكَه مِن فضلِ ربِّه أَبو الوفا ابْن الشَّيخِ علْوان».#الوقْفيَّاتُ:جاءَ عَلى هامِشِ الصفْحةِ الأولى خاتَم وقْف نُقِش بِداخِلِه ما نصُّه: «وقْف شَيخِ الإسْلامِ مُحمَّد أسْعَد أفَنْدي ابْن المَرْحومِ شَيخِ الإسْلامِ إسْماعيلَ أفَنْدي، سنة 1163هـ».#المُطالَعاتُ:جاءَ عَلى هامِشِ الورقةِ [157/أ] قيدُ مُطالعةٍ ما نصُّه: «إِلى هُنا انتَهَتْ مُطالَعَتُنا لِهذا الشَّرحِ الجَليلِ حينَ تشرَّفْنا بِقِراءةِ البُخاريّ معَ الجَماعةِ المَذْكورةِ أَساميهِم فيما قبلُ، وذلِك سنةَ أرْبعٍ وخمسينَ وألفٍ في شهْرِ رمَضانَ المُعظَّمِ قدْرُه، نَسألُ اللهَ تَعالى فُسحةَ الأجلِ وتوْفيقًا لإتْمامِه بفضْلِه ومنِّه. وكتَبَه العبدُ الفَقيرُ نجمُ الدّين الأَنصاريّ».#التَّملّكات:جاءَ عَلى صفْحةِ العُنوانِ قيدُ تملّك ما نصُّه: «ملكَه مِن فيض فضله سبحانه عبده، نجْم الدّين بْن محمَّدٍ الأَنْصاريّ الشَّهير بابْن الخُلفا، تَجاوَزَ اللهُ عنهُما وعفا».#جاءَ عَلى هامِشِ الورقةِ [41/أ] قيدُ قراءةٍ ما نصُّه: «انتَهَتْ قِراءتُنا معَ جَماعةٍ مِنَ الأَفاضِلِ إِلى هُنا، وذلِك في أرْبعِ سنواتٍ آخرُها رمَضان سنةَ ثلاثٍ وخمْسينَ بعدَ الألفِ، فنَسْألُ مِن فضْلِ اللهِ سبحانه أَن يوفِّقَنَا لختامِه ويمدَّ في الأجلِ لإتْمامِه إنَّه الجَواد، ربّ المَواهِبِ والعَطايا لكلِّ العِباد. كتَبَه العَبدُ الفَقيرُ إِلى الباري نجْم الدِّينِ بْن محمَّد الأَنصاريّ الشَّهير بِابنِ الخُلفا، تجاوَزَ عنْهُما اللهُ وعَفا».#بها تصْحيحاتٌ بِالهامِشِ.

نسخة مخرومة في آخرها بين الورقتين [ 314/ب و315/أ ]؛ وقد أكملت الصفحتين 242، 315 بخط مغاير عن باقي النسخة يشبه خط الهوامش؛ فلعل كاتبهما نجم الدين الأنصاري المذكور اسمه في خوارج النص- أُخِذَ اسم الناسخ من نهاية النسخة رقم SESADEFMED40 وهي تمثل الجزء الثالث عشر من الكتاب.