الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

وقفٌ للهِ تعالى بالحرمِ المدنيِّ على من ينتفِعُ بالقراءةِ والكتابةِ، ومقرُّه بالخزانةِ بالمسجدِ تحتَ يدِ أصلح عالمٍ في البلدةِ المنورةِ {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ}.وسندي في التَّلقي والإجازةِ السَّيد الدمنهوري سنة 1287، عنِ الأمير بثبتِه المشهورِ، والسيد الرحلات بمكَّةَ المكرمةِ سنةَ 1302، والشيخُ أبو خضيرٍ بالمدينةِ المنورةِ العام المذكورةِ بثبتِ الدِّمياطيِّ، وإجازتُهما لي بخطوطِهم رحمَهم اللهُ، والعلامةُ الشيخُ الخضريُّ، والعلامةُ الشيخُ الأنبابيُّ، وكذا والدي بإسماعي له جميع هذا «الصَّحيحِ» لحدِّ بابِ: «علامةِ الحبِّ في اللهِ» من هذا الجزءِ، وخاتمةُ المحقّقين الكامليُّ الأستاذُ الأكبر شيخُ الجامعِ الأزهرِ الشيخُ عبدُ الرَّحمنِ الشربينيُّ، أدامَ اللهُ النفعَ به آمين تجاه سيد ِالمرسلينَ، كاتبُه: محمَّدٌ أبو الخير بنُ المرحومِ الشيخِ القلماويِّ العالمِ الشهير ابن المرحومِ إبراهيمَ العالمِ الكبيرِ بنِ المرحومِ الشيخِ أحمدَ الورعِ الكاملِ بنِ التقيِّ الكاملِ الشيخِ حسين عليٍّ، رحمَهم اللهُ رحمةً واسعةً، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.كاتبُه: محمَّدٌ أبو الخيرِ القلماويُّ، عُفِيَ عنه بمنِّه، آمين

محمد أبو الخير بن القلماوي بن إبراهيم بن أحمد بن حسين علي (المجاز)
السيد الدمنهوري (المجيز)
السيد الرحلات (المجيز)
أبو خضير (المجيز)
الخضري (المجيز)
الأنبابي (المجيز)
عبد الرحمن الشربيني (المجيز)

صورةُ ما كُتِبَ لكاتبِه إجازة:بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.الحمدُ للهِ الَّذي رفَعَ مسانيدَ أهلِ الرِّوايةِ، وكمَّلَهم بمعارفِ العنايةِ ولطائفِ الدِّرايةِ، وشرَّفَهَم بنقلِ الصَّحيحِ منَ الأخبارِ، والحسنِ منْ بدائعِ الوقائعِ وشرائفِ الآثارِ، والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمَّدٍ الَّذي قَوِيَتْ به أسانيدُ المشايخِ في الطرقِ والمذاهبِ، وانجلَتْ ببعثَتِهِ عرائسُ النعمِ وهطَلَتْ عيونُ المواهبِ، وعلى آلِه وأصحابِه الَّذين أيَّدُوا الدِّينِ بنقلِ الأحاديثِ النبويةِ، وتلقّوها إلى من أُخِذَ عنهم معَ خلوصِ النيَّةِ، وعلى التَّابعينَ لهم بإحسانٍ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، صلاةً وسلامًا دائميْنِ بدوامِ الملكِ المنَّانِ، أمَّا بعدُ:فإنَّ العلمَ أشرفُ المطالبِ وأعلاها، وأطيبُ المكاسبِ وأزكاها، قد نبَّأَ اللهُ تعالى شرَفَه وفضَلَه، وميَّزَ في الشهادةِ له بالوحدانيةِ حملتَه وأهلَه، ونبَّهَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ على فضلِهم في عدَّةِ أحاديثَ، واتَّفَقَ العقلاءُ على أنَّ العلماءَ همُ القادةُ الأخيارُ في القديمِ والحديثِ، ومن أجلِّ العلومِ قدرًا وأعظمِها نفعًا وذكرًا علمُ الحديثِ؛ لكونِه أصلَ الدِّينِ القويمِ، وعمارَ الشَّرعِ المستقيمِ، وقدْ ورَدَ في فضلِه وشرفِ أهلِه منَ الأخبارِ ما لَا يُعَدُّ ومنَ الآثارِ ما لَا يُحَدُّ، وكَفَى المحدِّثُ فضلًا وشرفًا أنْ يَكُونَ اسمُه منتظمًا معَ اسمِ المصطفى.هذا وإنَّ مِمَّنْ لاحظَتْه وشملَه التوفيقُ والهدايةُ، فائقٌ في ميدانِ العلومِ على خيلِ الذَّكاءِ والفهومِ، العالمُ الفاضلُ جامعُ أشتاتِ الفضائلِ محبُّنا المكرَّمُ الشيخُ محمَّدٌ أبو الخيرِ بنُ العلَّامةِ الشيخِ القلماويِّ الأزهريِّ، فتَحَ اللهُ عليه فتوحَ العارفينَ ونفَعَ به المسلمينَ، فإنَّه حفِظَه اللهُ تعالى وفَدَ إلى مكَّةَ المشرفةِ قاصدًا الحجَّ، غانمًا إن شاءَ اللهُ تعالى بما يتبعُه منَ العجِّ والثجِّ، واجتَمَعَ بالفقيرِ، وطلَبَ منِّي أنْ أُجِيزَه بما أجازَنِي به مشايخِي، فاستخرتُ اللهَ تعالى وأجبتُه بما طلبَ وأسعفتُه لما منه يرغبُ، وأجزتُه بجميعِ ما تجوزُ لي وعنِّي روايتُه وتصحُّ لي إجازتُه ودرايتُه، إجازةً عامةً بالشرطِ المعتبرِ لدى أهلِ الحديثِ والأثرِ، حسبما أجازَني به غيرُ واحدٍ منَ الشيوخِ، من أجلِّهم وأفضلِهم عندي سيدي الشيخُ عبدُ الغنيِّ بنُ أبي سعيدٍ العمريُّ المجدريُّ الدهلويُّ، عن جدِّه لأبيه الشيخِ عبدِ العزيزِ وليِّ اللهِ العمريِّ الدهلويِّ، عنِ الشيخِ محمَّدٍ العاشقِ القلتيِّ، عن شيخِه وليِّ اللهِ الدهلويِّ بأسانيدَه (ح).ويروي شيخُنا إجازةً شفاهًا عام حجِّه مفتتح سنة 1250عنِ الشيخِ محمَّدٍ عابدٍ بنِ أحمدَ عليٍّ بالسندِ المدنيِّ، والشيخِ إسماعيلَ بنِ إدريسَ الروميِّ المدنيِّ، كلاهما عن جمعٍ كثيرينَ منْ أجلِّهم الشيخُ صالحُ بنُ محمَّدٍ العمريُّ... والشيخُ ... سنبل المكيُّ، والمفتي عبدُ الملكِ القلعيُّ المكيُّ، وغيرُهم بأسانيدِهم، ويروي الثَّاني عاليًا عنِ الشيخِ صالحٍ الفلانيِّ المذكورِ بجميعِ ما في ثبتِه قطف الثَّمر، ومن مشايخي منْ أهلِ مصرَ مفتي المالكيةِ بها مولانا الشيخُ محمَّدٌ عليش، والشهابُ أحمدُ منة اللهِ المالكينيُّ، كلاهما عن محمَّدٍ الأميرِ الصَّعد وغيرِه، عنِ الأميرِ الكبيرِ، ويروي شيخُنا الأميرُ عن سيدي محمَّدٍ الأميرِ الكبيرِ بجميعِ ما في ثبتِه، هذا وأوصي المُجازَ المذكورَ ممَّا أوصى به نفسي، يَعْنِي من ملازمةِ التَّقْوى بلا واسطةٍ.

محمد أبو الخير بن القلماوي الأزهري (المجاز)
عبد الغني بن أبي سعيد العمري المجدري الدهلوي (المسمع)
عبد العزيز ولي الله العمري الدهلوي (المسمع)
محمد العاشق القلتي (المسمع)
ولي الله الدهلوي (المسمع)
محمد عابد بن أحمد علي (المسمع)
إسماعيل بن إدريس الرومي المدني (المسمع)
صالح بن محمد العمري (المسمع)
[...] سنبل المكي (المسمع)
عبد الملك القلعي المكي (المسمع)
صالح الفلاني (المسمع)
محمد عليش (المسمع)
الشهاب أحمد منة الله المالكيني (المسمع)
محمد الأمير الصعد (المسمع)
الأمير الكبير (المسمع)

وقفٌ للهِ تعالى بالحرمِ المدنيِّ على من ينتفِعُ بالقراءةِ والكتابةِ، ومقرُّه بالخزانةِ بالمسجدِ تحتَ يدِ أصلح عالمٍ في البلدةِ المنورةِ {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ}.وسندي في التَّلقي والإجازةِ السَّيد الدمنهوري سنة 1287، عنِ الأمير بثبتِه المشهورِ، والسيد الرحلات بمكَّةَ المكرمةِ سنةَ 1302، والشيخُ أبو خضيرٍ بالمدينةِ المنورةِ العام المذكورةِ بثبتِ الدِّمياطيِّ، وإجازتُهما لي بخطوطِهم رحمَهم اللهُ، والعلامةُ الشيخُ الخضريُّ، والعلامةُ الشيخُ الأنبابيُّ، وكذا والدي بإسماعي له جميع هذا «الصَّحيحِ» لحدِّ بابِ: «علامةِ الحبِّ في اللهِ» من هذا الجزءِ، وخاتمةُ المحقّقين الكامليُّ الأستاذُ الأكبر شيخُ الجامعِ الأزهرِ الشيخُ عبدُ الرَّحمنِ الشربينيُّ، أدامَ اللهُ النفعَ به آمين تجاه سيد ِالمرسلينَ، كاتبُه: محمَّدٌ أبو الخير بنُ المرحومِ الشيخِ القلماويِّ العالمِ الشهير ابن المرحومِ إبراهيمَ العالمِ الكبيرِ بنِ المرحومِ الشيخِ أحمدَ الورعِ الكاملِ بنِ التقيِّ الكاملِ الشيخِ حسين عليٍّ، رحمَهم اللهُ رحمةً واسعةً، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.كاتبُه: محمَّدٌ أبو الخيرِ القلماويُّ، عُفِيَ عنه بمنِّه، آمين

محمد أبو الخير بن القلماوي بن إبراهيم بن أحمد بن حسين علي (واقف)

- قالَ النَّاسخُ بعدَ ذكرِ تاريخِ فراغِه منَ النسخِ: «وقد كتبتُها من نُسخةٍ بخطِّ جدِّي العلَّامةِ المرحومِ الشيخِ إبراهيمَ عيسى، وهو ناقلٌ نسخته من نُسخةِ مؤرخِه في يومِ العشرينَ من ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ 748 سبعمائةٍ وثمانيةٍ وأربعينَ، ونسخةُ جدِّي الَّتي

بها تعليقات وتصحيحات وفروق النسخ في الهامش.- في الهامش ذكر رموز بعض الروايات.