هَدْيُ السَّاري لمقدِّمةِ فَتْح الباري

الحَمدُ للهِ، ابتدأتُ في مُقابَلةِ هذِه النُّسخةِ عَلى نُسخةِ الشَّيخِ الإِمامِ برْهانِ الدّينِ البِقاعيّ، وقَد قرَأَها عَلى مُصنِّفِها في أوائِلِ السَّنةِ الَّتي ماتَ فيها، ونُسخةٍ أُخْرى قُرِئتْ عليْه قَديمًا صَحيحةٍ. في يومِ الخَميسِ ثامِن عشْري رَبيعٍ الأوَّلِ عامَ ثمانٍ وخَمسينَ وثَمانمِائةٍ هِجريّة، أَعانَ اللهُ عَلى إكْمالِها بِمُحمّدٍ وآلِه، وهُو حسْبي، ثمَّ استمرَّتْ مِن أثناءِ الفَصلِ السّادسِ عَلى النُّسخةِ المبدأ بِذِكْرِها، إِلى أَن فرغَ منْها في خامِسِ شوّال مِن السَّنةِ المَذْكورةِ، عَلى يدِ مالِكِها كاتِبِ هذِه الأسْطُر محمَّد بْن عليِّ بنِ العَلائيّ الشّافِعِيّ، جعله الله خالصا لوجهه الكريم بمحمد وآله وغفر لمن دعا له وشكر سعيه في تعبه بحسن الخاتمة.

محمد بن علي بن العلائي الشافعي (المقابل)

تملكات؛ ورد في نص المقابلة: ... عَلى يدِ مالِكِها كاتِبِ هذِه الأسْطُر محمَّد بْن عليِّ بنِ العَلائيّ الشّافِعِيّ.-وتملك آخر ونصه: الحمد لله ملكه أفقر العباد عُمرُ بنُ أبي بكر الدِّمشْقيّ الشّافِعيّ، عفا الله عنهما بِتاريخ سابع عشرين ربيع الأوَّلِ سنة ثلاث وتسعين [وألف]، بمبلغ عثماني ...وتملك آخر ونصه: مِن كتُب ... الأنام زَكريّا بْن بيرام، عفي عنهما.#-وقفيات: عليْها قيد وقْف ونصه: هذا ما وقفه أَبو الخَيرِ أَحْمدَ الحفيد لروحِ أَبيهِ المرحوم مُصْطَفى أفَنْدي الشَّهير بِداماد منقاري زادَه أفَنْدي، غفر ذنوبهما الباري.وعليْها خاتَم وقْف نصه: وقف لوجه الله تعالى أفقر الورى أَبو الخَيرِ أَحمدَ الشَّهيرِ بِداماد زادَه، عفا الله عنه وعن أسلافه وأخلافه سنة 1137هـ.#بِها تصْحيحاتٌ في الهامِشِ.#كُتِبَ تحتَ العُنوانِ: الحَمدُ للهِ، ابتدأتُ في مُقابَلةِ هذِه النُّسخةِ عَلى نُسخةِ الشَّيخِ الإِمامِ برْهانِ الدّينِ البِقاعيّ، وقَد قرَأَها عَلى مُصنِّفِها في أوائِلِ السَّنةِ الَّتي ماتَ فيها، ونُسخةٍ أُخْرى قُرِئتْ عليْه قَديمًا صَحيحةٍ في يومِ الخَميسِ ثامِن عشْري رَبيعٍ الأوَّلِ عامَ ثمانٍ وخَمسينَ وثَمانمِائةٍ هِجريّة، أَعانَ اللهُ عَلى إكْمالِها بِمُحمّدٍ وآلِه، وهُو حسْبي، ثمَّ استمرَّتْ مِن أثناءِ الفَصلِ السّادسِ عَلى النُّسخةِ المبدأ بِذِكْرِها، إِلى أَن فرغَ منْها في خامِسِ شوّال مِن السَّنةِ المَذْكورةِ، عَلى يدِ مالِكِها كاتِبِ هذِه الأسْطُر محمَّد بْن عليِّ بنِ العَلائيّ الشّافِعِيّ، جعله الله خالصا لوجهه الكريم بمحمد وآله وغفر لمن دعا له وشكر سعيه في تعبه بحسن الخاتمة.

ناقصة الآخر.