الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحمدُ للهِ المستعان بالله، نظر فيه يحيى بنُ غازي الشَّافعيُّ، عفا اللهُ عنه

يحيي بن غازي الشافعي (المطالع)

بلَغَ قراءةً على كاتبِه إبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ

إبراهيم بن عبد الرحمن (المقروء عليه)

سُمِعَ هذا الجزء والَّذي قبلَه على شيخِ الإسلامِ الفقيرِ أحمدَ بنِ إمام حمص غُفِرَ له في ثالث ربيع الآخر

أحمد بن إمام حمص (المسمع)

قرأَ هذا الجزءَ المباركَ محمَّدُ بنُ يوسفَ الينكجريُّ بدمشقَ الشَّامِ في 8 شهر ذي القعدةِ سنةَ أربعَ عشرةَ وألفٍ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه أجمعينَ آمينَ

محمد بن يوسف الينكجري (القارئ )

بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِاللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمَّدٍ، وآلِه وصحبِه وسلِّمْ.هذا ما وقَفَ وأبَّدَ وحبَسَ وتصدَّقَ به تقربًا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ عنِ مولانا المقامِ الأعظمِ: السلطانِ الملكِ الناصرِ المسندِ العالمِ العادلِ الغازي المجاهدِ المرابطِ المؤيدِ، غياثِ الأنامِ، ليثِ الإسلامِ، سلطانِ الإسلامِ والمسلمينَ، قامعِ الخوارجِ والمتمردينَ، منصفِ المظلومين منَ الظالمينَ، محيي العدل في العالمينَ، ملكِ البحرينِ، صاحبِ القبلتينِ، خادمِ الحرمينِ الشريفيْنِ، وارثِ الملكِ، سلطانِ العربِ والعجمِ والتّركِ، ظلِّ اللهِ الوارفِ، ورحمتِه السابغةِ على البادي والعاكفِ، فاتحِ الأمصارِ، مبيدِ الطغاةِ والكفارِ، ناشرِ الملة الإسلامية، سندِ الملوكِ والسلاطينِ أبو السعادات فرج بن السلطانِ الملكِ الظاهرِ أبي سعيدٍ برقوق خلَّدَ اللهُ ملكَه وسلطانَه، ونصَرَ جُندَه وأعوانَه، وأفاضَ على الرعايا عدلَه وإحسانَه، وكله المقرُ الشريف العالي المذكور القضائي الإمامي العلاميِّ الفتحيِّ لسانِ العربِ، ترجمانِ الأدبِ، يمينِ الملوكِ والسلاطينِ، خالصةِ أميرِ المؤمنينَ، أبي البركاتِ فتح اللهِ صاحبِ دواوينِ الإنشاءِ الرفيعة بالممالكِ الإسلاميةِ، عظَّمَ اللهُ شأنَه بالوكالةِ الشرعيةِ المتقدمةِ على تاريخه شهادة منْ تعيَّنَ ذلكَ في رسمِ شهادتِه أدناه وقفَ وأبَّدَ وحبَسَ وحرَّمَ عنِ المقامِ للوقفِ المشارِ إليه أحسَنَ اللهُ تعالى إليه هذا الكتابَ المباركَ الجاري في الإملاك للرفعةِ حبس هذا الوقف المشتمل على «صحيحِ البُخاريِّ» رضِيَ اللهُ عنْهُ كاملًا في عشرينَ جزءًا بخطٍّ واحدٍ على المسلمينَ، وجعَلَ مقرَّه بالجامعِ الأمويِّ المعمورِ بذكرِ اللهِ تعالى بدمشقَ المحروسةِ برسم القراءة فيه بالجامعِ المذكورِ وقفًا صحيحًا شرعيًّا، لَا يُباعُ ولَا يُنقَلُ إلى ملكِ أحدٍ منَ الناسِ، وأن لا يخرج منَ الجامعِ المذكورِ لقارئِه ولَا غيرِه برهنٍ ولَا بغيرِ رهن، ووقَعَ أجرُ الواقفِ على اللهِ تعالى الَّذي لَا يضيعُ أجرَ منْ أحسنَ عملًا وقبل الله ... شرعي ووقع الاجتهاد في تاريخ ثامن عشري ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ ثلاثةَ عشرَ وثمانمائةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وحسبنا تالله ونعم الوكيل.

أبو السعادات فرج بن أبي سعيد برقوق (واقف)

بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِاللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمَّدٍ، وآلِه وصحبِه وسلِّمْ.هذا ما وقَفَ وأبَّدَ وحبَسَ وتصدَّقَ به تقربًا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ عنِ مولانا المقامِ الأعظمِ: السلطانِ الملكِ الناصرِ المسندِ العالمِ العادلِ الغازي المجاهدِ المرابطِ المؤيدِ، غياثِ الأنامِ، ليثِ الإسلامِ، سلطانِ الإسلامِ والمسلمينَ، قامعِ الخوارجِ والمتمردينَ، منصفِ المظلومين منَ الظالمينَ، محيي العدل في العالمينَ، ملكِ البحرينِ، صاحبِ القبلتينِ، خادمِ الحرمينِ الشريفيْنِ، وارثِ الملكِ، سلطانِ العربِ والعجمِ والتّركِ، ظلِّ اللهِ الوارفِ، ورحمتِه السابغةِ على البادي والعاكفِ، فاتحِ الأمصارِ، مبيدِ الطغاةِ والكفارِ، ناشرِ الملة الإسلامية، سندِ الملوكِ والسلاطينِ أبو السعادات فرج بن السلطانِ الملكِ الظاهرِ أبي سعيدٍ برقوق خلَّدَ اللهُ ملكَه وسلطانَه، ونصَرَ جُندَه وأعوانَه، وأفاضَ على الرعايا عدلَه وإحسانَه، وكله المقرُ الشريف العالي المذكور القضائي الإمامي العلاميِّ الفتحيِّ لسانِ العربِ، ترجمانِ الأدبِ، يمينِ الملوكِ والسلاطينِ، خالصةِ أميرِ المؤمنينَ، أبي البركاتِ فتح اللهِ صاحبِ دواوينِ الإنشاءِ الرفيعة بالممالكِ الإسلاميةِ، عظَّمَ اللهُ شأنَه بالوكالةِ الشرعيةِ المتقدمةِ على تاريخه شهادة منْ تعيَّنَ ذلكَ في رسمِ شهادتِه أدناه وقفَ وأبَّدَ وحبَسَ وحرَّمَ عنِ المقامِ للوقفِ المشارِ إليه أحسَنَ اللهُ تعالى إليه هذا الكتابَ المباركَ الجاري في الإملاك للرفعةِ حبس هذا الوقف المشتمل على «صحيحِ البُخاريِّ» رضِيَ اللهُ عنْهُ كاملًا في عشرينَ جزءًا بخطٍّ واحدٍ على المسلمينَ، وجعَلَ مقرَّه بالجامعِ الأمويِّ المعمورِ بذكرِ اللهِ تعالى بدمشقَ المحروسةِ برسم القراءة فيه بالجامعِ المذكورِ وقفًا صحيحًا شرعيًّا، لَا يُباعُ ولَا يُنقَلُ إلى ملكِ أحدٍ منَ الناسِ، وأن لا يخرج منَ الجامعِ المذكورِ لقارئِه ولَا غيرِه برهنٍ ولَا بغيرِ رهن، ووقَعَ أجرُ الواقفِ على اللهِ تعالى الَّذي لَا يضيعُ أجرَ منْ أحسنَ عملًا وقبل الله ... شرعي ووقع الاجتهاد في تاريخ ثامن عشري ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ ثلاثةَ عشرَ وثمانمائةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وحسبنا تالله ونعم الوكيل.#- الحمدُ للهِ المستعان بالله، نظر فيه يحيى بنُ غازي الشَّافعيُّ، عفا اللهُ عنه.#- بلَغَ قراءةً على كاتبِه إبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ.#- سُمِعَ هذا الجزء والَّذي قبلَه على شيخِ الإسلامِ الفقيرِ أحمدَ بنِ إمام حمص غُفِرَ له في ثالث ربيع الآخر.#- قرأَ هذا الجزءَ المباركَ محمَّدُ بنُ يوسفَ الينكجريُّ بدمشقَ الشَّامِ في 8 شهر ذي القعدةِ سنةَ أربعَ عشرةَ وألفٍ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه أجمعينَ آمينَ.

بها تعليقات وتصحيحات في الهامش.