الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِاللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمَّدٍ، وآلِه وصحبِه وسلِّمْ.هذا ما وقَفَه وأبَّدَ وحبَسَ وجمَعَه وتصدَّقَ به تقربًا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ عنِ المقامِ الأعظمِ: السلطانِ الملكِ الناصرِ المسندِ العالمِ العادلِ الغازي المجاهدِ المرابطِ المؤيدِ، غياثِ الأنامِ، ليثِ الإسلامِ، سلطانِ الإسلامِ والمسلمينَ، قامعِ الخوارجِ والمتمردينَ، منصفِ المظلومِ منَ الظالمينَ، محيي العدل في العالمينَ، ملكِ البحرينِ، صاحبِ القبلتينِ، خادمِ الحرمينِ الشريفيْنِ، وارثِ الملكِ، سلطانِ العربِ والعجمِ والتّركِ، ظلِّ اللهِ الوارفِ، ورحمتِه السابغةِ على البادي والعاكفِ، فاتحِ الأمصارِ، مبيدِ الطغاةِ والكفارِ، ناصرِ الشرعيةِ المحمديةِ، وقائدِ الملةِ الإسلاميةِ، سيدِ الملوكِ والسلاطينِ أبو السعادات فرج ابن السلطانِ الملكِ الظاهرِ أبي سعيدٍ برقوق خلَّدَ اللهُ ملكَه وسلطانَه، ونصَرَ جُندَه وأعوانَه، وأفاضَ على الرعايا عدلَه وإحسانَه، وكله المقرُ للوقفِ العالي المولوي الإماميِّ العلاميِّ الفتحيِّ لسانِ العربِ، ترجمانِ الأدبِ، يمينِ الملوكِ والسلاطينِ، خالصةِ أميرِ المؤمنينَ، أبي البركاتِ فتح اللهِ صاحبِ دواوينِ الإنشاءِ بالممالكِ الإسلاميةِ، عظَّمَ اللهُ شأنَه بالوكالةِ الشرعيةِ المتقدمةِ على تاريخ من تعيَّنَ ذلكَ في رسمِ شهادتِه أدناه وقفَ وأبَّدَ وحبَسَ وحرَّمَ عنِ المقامِ للوقفِ المشارِ إليه أحسَنَ اللهُ إليه هذا الكتابَ المباركَ الجاري في الأملاك للرفعةِ حبس هذا الوقف المشتمل على «صحيحِ البُخاريِّ» رضِيَ اللهُ عنْهُ كاملًا في عشرينَ جزءًا بخطٍّ واحدٍ على المسلمينَ، وجعَلَ مقرَّه بالجامعِ الأمويِّ المعمورِ بذكرِ اللهِ تعالى بدمشقَ المحروسةِ برسم القراءة فيه بالجامعِ المذكورِ وقفًا صحيحًا شرعيًّا، لَا يُباعُ ولَا يُنقَلُ إلى ملكِ أحدٍ منَ الناسِ، ولَا يخرج منَ الجامعِ المذكورِ لقارئِه ولَا غيرِه برهنٍ ولَا غيرِه، ووقَعَ أجرُ الواقفِ على اللهِ تعالى الَّذي لَا يضيعُ أجرَ منْ أحسنَ عملًا.... ووقع الاجتهاد ... في ثامن عشر شهر ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ ثلاثةَ عشرَ وثمانمائةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

أبو السعادات فرج بن أبي سعيد برقوق (واقف)

بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِاللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمَّدٍ، وآلِه وصحبِه وسلِّمْ.هذا ما وقَفَه وأبَّدَ وحبَسَ وجمَعَه وتصدَّقَ به تقربًا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ عنِ المقامِ الأعظمِ: السلطانِ الملكِ الناصرِ المسندِ العالمِ العادلِ الغازي المجاهدِ المرابطِ المؤيدِ، غياثِ الأنامِ، ليثِ الإسلامِ، سلطانِ الإسلامِ والمسلمينَ، قامعِ الخوارجِ والمتمردينَ، منصفِ المظلومِين منَ الظالمينَ، محيي العدل في العالمينَ، ملكِ البحرينِ، صاحبِ القبلتينِ، خادمِ الحرمينِ الشريفيْنِ، وارثِ الملكِ، سلطانِ العربِ والعجمِ والتّركِ، ظلِّ اللهِ الوارفِ، ورحمتِه السابغةِ على البادي والعاكفِ، فاتحِ الأمصارِ، مبيدِ الطغاةِ والكفارِ، ناصرِ الشرعيةِ المحمديةِ، وقائدِ الملةِ الإسلاميةِ، سيدِ الملوكِ والسلاطينِ أبو السعادات فرج بن السلطانِ الملكِ الظاهرِ أبي سعيدٍ برقوق خلَّدَ اللهُ ملكَه وسلطانَه، ونصَرَ جُندَه وأعوانَه، وأفاضَ على الرعايا عدلَه وإحسانَه، وكله المقرُ للوقفِ العالي المولوي الإماميِّ العلاميِّ الفتحيِّ لسانِ العربِ، ترجمانِ الأدبِ، يمينِ الملوكِ والسلاطينِ، خالصةِ أميرِ المؤمنينَ، أبي البركاتِ فتح اللهِ صاحبِ دواوينِ الإنشاءِ بالممالكِ الإسلاميةِ، عظَّمَ اللهُ شأنَه بالوكالةِ الشرعيةِ المتقدمةِ على منهجِ تاريخه بشهادة منْ تعيَّنَ لذلكَ في رسمِ شهادتِه أدناه وقفَ وأبَّدَ وحبَسَ وحرَّمَ عنِ المقامِ الوقفِ المشارِ إليه أحسَنَ اللهُ إليه هذا الكتابَ المباركَ المشتمل على «صحيحِ البُخاريِّ» رضِيَ اللهُ عنْهُ كاملًا في عشرينَ جزءًا على المسلمينَ، وجعَلَ مقرَّه بالجامعِ الأمويِّ المعمورِ بذكرِ اللهِ تعالى بدمشقَ المحروسةِ برسم القراءة فيه بالجامعِ المذكورِ وقفًا صحيحًا شرعيًّا، لَا يُباعُ ولَا يُنقَلُ إلى ملكِ أحدٍ منَ الناسِ، ولَا يخرج منَ الجامعِ لقارئِه ولَا غيرِه برهنٍ ولَا بغيرِ رهن ... ووقَعَ أجرُ الواقفِ على اللهِ تعالى الَّذي لَا يضيعُ أجرَ منْ أحسنَ عملًا.ووقع الاجتهاد ... في ثامن عشري ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ ثلاثةَ عشرَ وثمانمائةٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

بها تعليقات وتصحيحات في الهامش.