الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

صار ملكًا بفضل المستعان ساقه عندي تقاليب الزمان حرر الفقير الراجي بر ربه القدير يحْيى بْن محمّد عفا الله عنهما الأحد بحرمة سيد الأركان محمد محمد يزان الضلالة والطغيان.

يحيى بن محمد (مالك)

وقفَ العلّامةُ عليّ أفندي القاضي بعث ... على أولادِه بطنًا بعدَ بطنٍ ثمَّ عَلى مَن يكونُ مدرسًا بمدرسةِ المرْحومِ شهر زاده سلطان محمّد خان بقسطنطينية المحميّة سنة 1033هـ.

على أفندي (واقف)

وقف ... أفندي القاضي بعث ... على أولاده بطنًا بعدَ بطنٍ ثمَّ على مَن يكونُ مدرسًا بمدرسةِ المرْحومِ شهر زاده سلطان محمّد خان بقسطنطينية المحميّة سنة 1033هـ.#تملّك: صار ملكًا بفضل المستعان ساقه عندي تقاليب الزمان حرر الفقير الراجي بر ربه القدير يحْيى بْن محمّد عفا الله عنهما الأحد بحرمة سيد الأركان محمد محمد يزان الضلالة والطغيان.#النُّسخة مصحَّحة ومُقابَلةٌ على نسخٍ عديدةٍ منها.#كتب فائدة منقولة مِن خطِّ الصّغاني في آخرِ النُّسخةِ فقالَ: "صورةُ خطّ الصّغانيّ رحمةُ اللهِ عليْه رحمةً واسعةً نجزَ الربعُ الأوَّلُ مِن الجامعِ الصَّحيحِ، والحمدُ للهِ الَّذي بنعْمتِه تتمُّ الصّالحاتُ، وعَلى رسلِه الصّلواتُ الزّاكياتُ، عَلى يديْ مَن أوبقتْه آثامُه وأوثقتْه أجْرامُه الحسنِ بنِ محمّدِ بنِ الحسَنِ بنِ حيدرِ بنِ عليّ بنِ إسْماعيلَ الصّغانيّ عين الله له بقعة يتّخذها متعبّدًا واعتزلَ عبادةَ العبادِ وعمارةَ البلادِ متزهدًا نسخه من نسخةٍ كُتبتْ في زمانِ البُخاريّ رحمه الله وعليْها خطّ الفربْريّ تغمَّده اللهُ بِرحمتِه إلّا ثلاثةَ أجْزاءٍ كانتْ قَد ضاعتْ مِن نسخةِ الفربْريّ ونسخَ بدَلَها، فعلامةُ الفربْري (فـ) وما خالفَ نسخةَ الفربْريّ مِن النّسخِ الّتي قوبِلتْ قوبلت بها نقطة هذه صورتها (هـه) وما وافقَ نسخةَ الفربْريّ مِن النسخ نقطة فوق الفاء الممطوطة وهذه صورتها (فـه) وعلامةُ روايةِ الحمويّ (حــ) وعلامةُ روايةِ أبي الهيثَم (هــ) وعلامة روايةِ أبي إسحاق المسْتملي (ســ) وعلامةُ روايتَي المستمْلي وأبي الهيثَم (سهـ) وصحّحت مواضع الاشتِباه والالتباسِ، وشرطَ الكاتبُ أجارَه اللهُ مِن أليمِ عقابِه وعظيمِ عذابِه على نفسِه أَن يكتبَها وهُو صائمٌ على الطّهارةِ، ويُصلّي بعدَ فراغِه مِن كلِّ حديثٍ مسندٍ إلى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ركعتَينِ شكرًا للهِ تعالى، ويسجدُ بعدَهما سجدةً يسألُ اللهَ فيها حاجتَه الدّينيّةَ والدّنيويَّةَ، ويقْرأُ بعدَ رفعِ رأسِه مِن السّجدةِ عشرَ آياتٍ فصاعِدًا منَ القُرآنِ، ويصلّي على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عشرَ مرّاتٍ فصاعدًا ثمَّ يشرعُ في كتابةِ الحديثِ الّذي يليهِ، ولا يكتُبُ إلّا بأقْلامٍ معيّنةٍ ولا يكتُب بها سِوى هذا الكتابِ، ويحفظُ برايتَها ويوصي أُن يسخَّنَ بِها الماءُ الّذي يغسّلُ بِه بعدَ موتِه، وكانَ في مدّةِ الكتابةِ أسيرًا في أيْدي الكفّارِ نازحَ الأهلِ والدّارِ ممْنوعًا منَ الخُروجِ وحْده حتّى إلى الجُمعِ والأعْيادِ موكّلًا عليْه مَن لا يعْبدُ اللهَ وحْده وهُو يشركُ بِه، فوافقَ الفراغُ عصرَ يومِ الجمُعةِ يوم النَّحرِ سنةَ خمسٍ وعشرينَ وستّمائةٍ، ثمَّ ثابَ الفهمُ وعلمَ أنَّ الوظيفةَ الأَخيرةَ كُتبتْ عَلى غيرِ الشَّرطِ المذْكورِ سهْوًا فأُعيدتْ على الشَّرطِ مُراعاةً لِلوفاءِ بالعهدِ، وفرّجَ اللهُ عنْه أوانَ فراغِه وأطلقَ عنْه غلاق الأسرِ وكانَ الفراغُ والفرجُ كانا كفرسَي رهانٍ وللهِ الحمدُ وعليْه التّكلانُ، وكانَ هذا الأمرُ بساحل كنبائت مِن سواحلِ الهندِ مكَّن اللهُ مِن أهلِه مقانبَ الإسْلامِ وكتائبَه، وحكَّمَ فيهِم غواسلَه وقواضبَه، إلّا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحاتِ وقليلٌ ما هُم وصلّى اللهُ على رسلِه وأنبِيائِه وسلّم".

على حواشي النسخة نقول من شروح الصحيح.يكتب تجزئة الصحيح من الجزء الأول إلى الجزء الثالث.كانت بداية نسخ الصحيح في غرة رمضان سنة 831هـ