تُحْفَةُ الأَبْرَارِ فِى شَرْحِ مَشَارِقِ الأَنْوَارِ

الحمد لله رب الأرباب والصلاة على من أوتي الحكمة وفصل الخطاب، وعلى آله وأصحابه المهتدين إلى سبيل الصواب، أما بعد: فقد وقف وحبس هذا الكتاب مرحوم ومغفور له سلطان أحمد خان طاب ثراه نك قزى خان زاده سلطان أوغلى نقاش باشا زاده الخاجي عبد الباقي بك خالصا لوجه الله العظيم وراجيا إلى رحمة ربه الرحيم، وهاربا من عذابه الأليم كما قال الله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وشرط الواقف للذين أحسن يتلونه وقفا صحيحا شرعيّا، وحبسا صريحا مرعيّا بحيث لا يباع ولا يورث ولا يوهب ولا يرهن ولا يبدل، كما قال الله تعالى: (فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، إن الله سميع عليم)، ويرجو الواقف على أنّه من قرأ من هذا الكتاب اللطيف أن يقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات، وفاتحة الكتاب مرة واحدة لروحه المنيف ولأرواح أمة محمد خاصة ولأرواح أهل الإيمان عامة، وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين، وأجر الوقف على الحي والموتى، تحريرا في أواخر شهر شعبان المعظّم سنة ثمان ومائة وألف.

أحمد (واقف)
أوغلى نقاش زاده الحاجي عبد الباقي بك (ناظر الوقف)

ثم دخل في سلك الملك العبد الأحقر عبد الباقي بن مصطفى عفي عنهما ... بمنه وكرمه.

عبد الباقي بن مصطفى (مالك)

في نوبة أفقر الخلق إلى رحمة الحق سبحانه محمد ابن الأسطواني الإمام يومئذ بجامع السلطان أحمد خان بدار السلطنة المحمية عفي عنه، وذلك مع جلد بعده سنة 1057 هـ.

محمد ابن الأسطواني (مالك)

وقف شيخ الإسلام ولي الدين أفندي ابن المرحوم الحاج مصطفى اغا ابن المرحوم الحاج حسين اغا سنة 1175 هـ.

ولي الدين بن مصطفى بن حسين (واقف)

الحمد لله رب الأرباب والصلاة على من أوتي الحكمة وفصل الخطاب، وعلى آله وأصحابه المهتدين إلى سبيل الصواب، أما بعد: فقد وقف وحبس هذا الكتاب مرحوم ومغفور له سلطان أحمد خان طاب ثراه نك قزى خان زاده سلطان أوغلى نقاش باشا زاده الخاجي عبد الباقي بك خالصًا لوجه الله العظيم وراجيًا إلى رحمة ربه الرحيم، وهاربًا من عذابه الأليم كما قال الله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وشرط الواقف للذين أحسن يتلونه وقفًا صحيحًا شرعيًّا، وحبسًا صريحًا مرعيًّا بحيث لا يباع ولا يورث ولا يوهب ولا يرهن ولا يبدل، كما قال الله تعالى: (فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، إن الله سميع عليم)، ويرجوا الواقف على أنَّه من قرأ من هذا الكتاب اللطيف أن يقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات، وفاتحة الكتاب مرة واحدة لروحه المنيف ولأرواح أمة محمد خاصة ولأرواح أهل الإيمان عامة، وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين الطيبين الطاهرين، وأجر الوقف على الحي والموتى، تحريرًا في أواخر شهر شعبان المعظَّم سنة ثمان ومائة وألف. #فائدة:

عليها خطوط تنبيهية وضعت بالحمرة، كما وضع الفواصل بها.