الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحمدُ للهِ.بلَغَ أحمدُ بنُ أحمدَ الرمليُّ الشَّافعيُّ قراءةً مِنْ أَوَّلِه إلى كتابِ: الإيمانِ، وسماعًا لغالبِ الكتابِ جميعِه على المسندِ شهاب الدِّينِ أحمدَ بنِ عبدِ القادرِ التناويِّ، وسمِعَ المقرئُ عليُّ بنُ الرقاقيِّ، ومحمدٌ بدرُ الدِّينِ بنُ العلامة المرحوم محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ [المقسميُّ]، ومحمدُ بنُ شمسِ الدِّينِ بنِ حسنٍ بنِ حاتمٍ النشيليُّ، وأجازَ منه ما يجوزُ له وعنه روايتُه [بتاريخ] مستهلُّ المحرمِ سنةَ اثنينِ وثمانينَ وثمانمائة

أحمد بن أحمد الرملي الشافعي (سامع)
علي بن الرقاقي (سامع)
بدر الدين محمد بن محمد بن عبد الله المقسمي (سامع)
محمد بن شمس الدين بن حسن بن حاتم النشيلي (سامع)
شهاب الدين أحمد بن عبد القادر التناوي (المسمع)

الحمدُ للهِ.بلَغَ أحمدُ بنُ أحمدَ الرمليُّ الشَّافعيُّ قراءةً مِنْ أَوَّلِه إلى كتابِ: الإيمانِ، وسماعًا لغالبِ الكتابِ جميعِه على المسندِ شهاب الدِّينِ أحمدَ بنِ عبدِ القادرِ التناويِّ، وسمِعَ المقرئُ عليُّ بنُ الرقاقيِّ، ومحمدٌ بدرُ الدِّينِ بنُ العلامة المرحوم محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ [المقسميُّ]، ومحمدُ بنُ شمسِ الدِّينِ بنِ حسنٍ بنِ حاتمٍ النشيليُّ، وأجازَ منه ما يجوزُ له وعنه روايتُه [بتاريخ] مستهلُّ المحرمِ سنةَ اثنينِ وثمانينَ وثمانمائة

أحمد بن أحمد الرملي الشافعي (المجاز)
علي بن الرقاقي (المجاز)
بدر الدين محمد بن محمد بن عبد الله المقسمي (المجاز)
محمد بن شمس الدين بن حسن بن حاتم النشيلي (المجاز)
شهاب الدين أحمد بن عبد القادر التناوي (المجيز)

الحمدُ للهِ وحده.الحمدُ للهِ قُوبِلَ جميعُ هذا الجزءِ مع الإمامِ المحدِّثِ المفيدِ المتقنِ البارعِ موفقِ الدِّينِ أبي ذرٍّ أحمدَ ابنِ شيخنِا الحافظِ العلَّامةِ برهان الدِّينِ المحدِّثِ أبقاه اللهُ تعالى بقراءةِ كاتبِه محمَّدِ بنِ إبراهيمَ السلاميِّ، وذا خطُّه تارةً وبقراءةِ المشارِ إليه تارةً في مجالسَ آخرُها ثامن عشري شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ إحدى وخمسينَ وثمانمائةٍ، فصح هذا الفرع صحةَ الأصلِ الدمشقيّ لشيخِنا المشارِ إليه، وهوَ الأصلُ المقروءُ على الحافظِ المزِّيِّ المقابلُ بخطِّ المقريزيِّ المحدِّثِ رحمَهما اللهُ تعالى، فصارَ هذا الفرعُ أصلًا يوثَقُ به ويعتمَدُ عليه، ويروى منه ويرجعُ إليه.والحمدُ للهِ وحدَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِه وصحبِه وسلَّمَ.

موفق الدين أبو ذر أحمد بن برهان الدين (المقابل عليه)
محمد بن إبراهيم السلامي (المقابل)
محمد بن إبراهيم السلامي (كاتب المقابلة)

الحمدُ للهِ صورةٌ طيبةٌ على أصله نصُّها: الحمدُ للهِ.قرأتُ جميعَ هذا الكتابِ وما بعدَه إلى آخرِ الكتابِ، وهو الكتابُ «الجامعُ المختصرُ الصَّحيحُ منْ أمورِ سيدِنا ومولانا رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وسننِه وأيَّامِه» تأليفِ الإمامِ الحافظِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ الجعفيِّ البُخاريِّ -رحِمَهُ اللهُ- على الشيخِ الإمامِ الحافظِ جمالِ الدِّينِ أبي الحجَّاجِ يوسفَ بنِ الذكيِّ عبدِ الرَّحمنِ بنِ يوسفَ المزيِّ بسماعِه له من أبي المرهفِ المقدادِ بنِ أبي القاسمِ هبةِ اللهِ بنِ المقدادِ القيسيِّ بسماعِه من أبي منصورٍ سعيدِ بنِ محمَّدِ بنِ سعيدِ الرزازِ البغداديِّ بسماعِه من أبي الوقتِ عبدِ الأوَّلِ بنِ عيسى بنِ شعيبٍ السجزيِّ بسندِه المشهورِ فسمِعَه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى شرفُ الدِّينِ أبو محمَّدٍ يعقوبُ بنُ عبدِ الكريمِ بنِ عبدِ الدائمِ المصريُّ، وأخوه جمالُ الدِّينِ عبدُ اللهِ، وعتيقُه الحاجُّ شمسُ الدِّينِ سنقرُ بنُ عبدِ اللهِ الشرفيُّ، والشيخُ الإمامُ الفقيهُ العالمُ الخطيبُ شهابُ الدِّينِ أبو العبَّاسِ أحمدُ بنُ عبدِ الرزَّاقِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ [الزبيرِ] الخابوريُّ، وآخرونَ بفوتٍ، وصحَّ وثبَتَ في مجالسَ آخرُها ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ سنةَ خمسَ عشرةَ وسبعمائةٍ بحلبَ المحروسةِ.كتبَه عبدُ القادرِ بنُ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ البعليُّ لطَفَ اللهُ به ووفَّقَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وسَلَّمَ، ورضيَ اللهُ عن أصحابِه أجمعينَ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وتحتَه مكتوبٌ ما لفظُه:صحيح ذلكَ، وكتبَ: يوسفُ المزيُّ بحلبَ.نقَلَه كما شاهدَه إبراهيمُ بنُ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبط ابنِ العجميِّ الحلبيُّ عفا اللهُ عنهم، ومنْ خطِّه نقلَ أضعفُ العبادِ محمَّدُ بنُ أبي الوليدِ محمَّدِ بنِ أبي الفضلِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمودِ بنِ [عارفِ] بنِ أيوبَ بنِ الشحنةِ الحنفيُّ، غفَرَ اللهُ ذنوبهم أجمعين.

شرف الدين أبو محمد يعقوب بن عبد الكريم بن عبد الدائم المصري (سامع)
جمال الدين عبد الله (سامع)
شمس الدين سنقر بن عبد الله الشرفي (سامع)
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الرزاق بن أحمد بن عبد الله بن الزبير الخابوري (سامع)
عبد القادر بن محمد بن إبراهيم البعلي (سامع)
جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الذكي عبد الرحمن بن يوسف المزي (المسمع)
أبو المرهف المقداد بن أبي القاسم هبة الله بن المقداد القيسي (المسمع)
أبو منصور سعيد بن محمد بن سعيد الرزاز البغدادي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي (المسمع)
عبد القادر بن محمد بن إبراهيم البعلي (كاتب السماع)

الحمدُ للهِ.أنهاه قراءةً على الشهابِ بنِ طريفٍ الشاوي السامع له على مَنْ سمِعَه على وزيرة والحجارِ أبو الطيبِ الحسينُ بنُ أبي اليمن محمَّدِ بنِ أبي الفضلِ محمَّدِ بنِ الشحنةِ الشَّافعيّ في مجالسَ آخرُها 11 شوالٍ سنةَ 877 بالقاهرةِ المعزيةِ، وأجازَ المسمعُ المذكورُ للسامعينَ ولي والحاضرينَ ذلكَ وجمَيعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه

الشهاب بن طريف الشاوي (المقروء عليه)
أبو الطيب الحسين بن أبي اليمن محمد بن أبي الفضل محمد بن الشحنة الشافعي (القارئ )

الحمدُ للهِ.أنهاه قراءةً على الشهابِ بنِ طريفٍ الشاوي السامع له على مَنْ سمِعَه على وزيرة والحجارِ أبو الطيبِ الحسينُ بنُ أبي اليمن محمَّدِ بنِ أبي الفضلِ محمَّدِ بنِ الشحنةِ الشَّافعيّ في مجالسَ آخرُها 11 شوالٍ سنةَ 877 بالقاهرةِ المعزيةِ، وأجازَ المسمعُ المذكورُ للسامعينَ ولي والحاضرينَ ذلكَ وجمَيعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه

الشهاب بن طريف الشاوي (المجيز)
أبو الطيب الحسين بن أبي اليمن محمد بن أبي الفضل محمد بن الشحنة الشافعي (المجاز)

الحمدُ للهِ.أنهاه قراءةً على الشهابِ بنِ طريفٍ الشاوي السامع له على مَنْ سمِعَه على وزيرة والحجارِ أبو الطيبِ الحسينُ بنُ أبي اليمن محمَّدِ بنِ أبي الفضلِ محمَّدِ بنِ الشحنةِ الشَّافعيّ في مجالسَ آخرُها 11 شوالٍ سنةَ 877 بالقاهرةِ المعزيةِ، وأجازَ المسمعُ المذكورُ للسامعينَ ولي والحاضرينَ ذلكَ وجمَيعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه

وزيرة (المسمع)
الحجار (المسمع)

الحمدُ للهِ.ثمَّ بلَغَ مقابلة ثانيًا فصحَّ وللهِ الحمدُ، قالَ ذلك وكتبَه: أبو ذرٍّ أحمدُ بنُ إبراهيمَ المحدِّثُ الشَّافعيُّ غفَرَ اللهُ تعالى له

أبو ذر أحمد بن إبراهيم المحدث الشافعي (المقابل)

الحمدُ للهِ.فرغتُ قراءةً على والدِه عبدِ البرِّ بنِ محمَّدٍ أبي الفضلِ بنِ الشحنةِ الحنفيِّ وللهِ الحمدُ.

عبد البر بن محمد أبي الفضل بن الشحنة الحنفي (المقروء عليه)

الحمدُ للهِ قرأتُه بالقاهرةِ في سنةِ ثمانٍ وخمسين وثمانمائةٍ كاملًا، فسمِعَه من لفظِ جماعةٍ يذكرونَ آخرَه؛ منهم أبو البقاءِ محمَّدُ بنِ أبي اليمنِ قاضي حلبَ، وأجزتُ لهم ولمَنْ سمِعَ شيئًا منه أو حضَرَ ما يجوزُ لي روايتُه، قالَ ذلك محمَّدُ بنُ أبي الوليدِ وكتبه.

أبو البقاء محمد بن أبي اليمن (سامع)
محمد بن أبي الوليد (المسمع)
محمد بن أبي الوليد (كاتب السماع)

الحمدُ للهِ قرأتُه بالقاهرةِ في سنةِ ثمانٍ وخمسين وثمانمائةٍ كاملًا، فسمِعَه من لفظِ جماعةٍ يذكرونَ آخرَه؛ منهم أبو البقاءِ محمَّدُ بنِ أبي اليمنِ قاضي حلبَ، وأجزتُ لهم ولمَنْ سمِعَ شيئًا منه أو حضَرَ ما يجوزُ لي روايتُه، قالَ ذلك محمَّدُ بنُ أبي الوليدِ وكتبه.

أبو البقاء محمد بن أبي اليمن (المجاز)
محمد بن أبي الوليد (المجيز)
محمد بن أبي الوليد (كاتب الإجازة)

الحمدُ للهِ وحده وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ.سمعتُ جميعَ «صحيحِ البُخاريِّ» من أصلِ هذه النُّسخةِ على شيخِنا الحافظِ العلَّامةِ برهانِ الدِّينِ سبطِ بنِ العجميِّ سوى أفواتٍ يسيرةٍ أعدتها لنفسي بقراءتِي بحقِّ سماعِ شيخِنا عليه عد منَ المشايخِ منهم: بدرُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ بشرٍ الحرانيُّ بسماعِه منَ المشايخِ الثَّلاثةِ الحجارِ وابنِ عبدِ الدائمِ والمطعمِ، قالوا: أنا ابنُ الزبيدي سماعًا سوى المطعمِ، فإنَّه قالَ: سوى من بابِ: «تحويلِ الاسمِ إلى اسمٍ أحسنَ منه» إلى كتابِ: الرقاقِ ومنْ بابِ: «استتابةِ المرتدينَ» إلى قولِه: قالَ رجلٌ لرسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: اعدلْ، أنا أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ السجزيُّ، أنا أبو الحسنِ الداووديُّ، أنا أبو محمَّدٍ بنِ حمويه، أنا الفَرَبْريُّ، نا البخاريُّ مرتيْنِ.وصحَّ ذلك بقراءةِ شيخِنا المشارِ إليه من لفظِه بالجامعِ الأمويِّ بحلبَ سوى الأفواتِ فإنَّنِي أعدتُها بقراءتِي بمنزلِ شيخي بالشرفية في مجالسَ آخرُها يومَ الثلاثاءِ سابع عشري رمضانَ سنةَ سبعٍ وعشرينَ وثمانمائةٍ.قالَ ذلكَ محمَّدُ بنُ أبي الوليدِ محمَّدِ بنِ الشحنةِ الحنفيُّ -عفا اللهُ عنه-.

برهان الدين سبط بن العجمي (المسمع)
بدر الدين محمد بن بشر الحراني (المسمع)
الحجار (المسمع)
ابن عبد الدائم (المسمع)
المطعم (المسمع)
ابن الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول السجزي (المسمع)
محمد بن أبي الوليد محمد بن الشحنة الحنفي (سامع)

قدْ وقَفَ هذه النُّسخةَ الجليلةَ سلطانُنا الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ مالكُ البرينِ والبحرينِ، خادمُ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ السلطانُ بنُ السلطانِ السلطان الغازي محمود خان وقفًا صحيحًا شَرعيَّا لمنْ طالعَ وتلى ولمنْ أكرمَه اللهُ تعالى بالزلف والحسنى، حرَّرَه الفقير: أحمدُ شيخ زادة المفتش بأوقافِ الحرميْنِ الشريفين، غُفِرَ لهما.ووضع خاتمه وفي الصفحة التالية وضع خاتم نصه :«الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وقف محمود خان بن مصطفى خان»

محمود خان بن مصطفى خان (واقف)
أحمد شيخ زادة (كاتب الوقف)

الحمدُ للهِ، نقلتُ من خطِّ شيخِنا العلَّامةِ الحافظِ أبي الوفاءِ المحدِّثِ -رحِمَهُ اللهُ- ما نصُّه:الحمدُ للهِ على أصلِه في آخرِ الجزءِ الأوَّلِ بخطِّ الإمامِ المحدِّثِ عبد القادر بنِ محمَّدٍ المقريزيّ ما لفظُه:قابلتُ هذا الكتابَ وهوَ أربعُ مجلداتٍ هذا الأوَّل غير مرَّةٍ على ما وجدَ منَ الأصلِ الَّذي مقرُّه بالمدرسةِ الضيائية بسفحِ قاسيون، وهذا الأصلُ فرعه وعلى النُّسخةِ الَّتي مقرُّها برباطِ السميساطيِّ بدمشقَ مع من توثق بفتح حسبِ الطاقةِ والإمكانِ وصارَ أصلًا يوثَقُ به.وتركت ألفاظًا ونسخًا من روايةِ أبي ذرٍّ وروايةِ الكشمهينيِّ لم يَكُنْ من روايةِ أبي الوقتِ فليعلمْ ذلكَ.كتبَه عبدُ القادرِ بنُ محمَّدٍ المقريزيُّ، والحمدُ للهِ وحدَه.الحمدُ للهِ.بلَغَ أحمدُ بنُ أحمدَ الرمليُّ الشَّافعيُّ قراءةً مِنْ أَوَّلِه إلى كتابِ: الإيمانِ، وسماعًا لغالبِ الكتابِ جميعِه على المسندِ شهاءِ الدِّينِ أحمدَ بنِ عبدِ القادرِ التناويِّ، وسمِعَ المقرئُ عليُّ بنُ الرقاقيِّ، ومحمدٌ بدرُ الدِّينِ بنُ العلامة المرحوم محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ [المقسميُّ]، ومحمدُ بنُ شمسِ الدِّينِ بنِ حسنٍ بنِ حاتمٍ النشيليُّ، وأجازَ منه ما يجوزُ له وعنه روايتُه [بتاريخ] مستهلُّ المحرمِ سنةَ اثنينِ وثمانينَ وثمانمائة، الحمدُ للهِ وحده.الحمدُ للهِ قُوبِلَ جميعُ هذا الجزءِ مع الإمامِ المحدِّثِ المفيدِ المتقنِ البارعِ موفقِ الدِّينِ أبي ذرٍّ أحمدَ ابنِ شيخنِا الحافظِ العلَّامةِ برهان الدِّينِ المحدِّثِ أبقاه اللهُ تعالى بقراءةِ كاتبِه محمَّدِ بنِ إبراهيمَ السلاميِّ، وذا خطُّه تارةً وبقراءةِ المشارِ إليه تارةً في مجالسَ آخرُها ثامن عشري شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ إحدى وخمسينَ وثمانمائةٍ، فصح هذا الفرع صحةَ الأصلِ الدمشقيّ لشيخِنا المشارِ إليه، وهوَ الأصلُ المقروءُ على الحافظِ المزِّيِّ المقابلُ بخطِّ المقريزيِّ المحدِّثِ رحمَهما اللهُ تعالى، فصارَ هذا الفرعُ أصلًا يوثَقُ به ويعتمَدُ عليه، ويروى منه ويرجعُ إليه.والحمدُ للهِ وحدَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِه وصحبِه وسلَّمَ.الحمدُ للهِ صورةٌ طيبةٌ على أصله نصُّها: الحمدُ للهِ.قرأتُ جميعَ هذا الكتابِ وما بعدَه إلى آخرِ الكتابِ، وهو الكتابُ «الجامعُ المختصرُ الصَّحيحُ منْ أمورِ سيدِنا ومولانا رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وسننِه وأيَّامِه» تأليفِ الإمامِ الحافظِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ الجعفيِّ البُخاريِّ -رحِمَهُ اللهُ- على الشيخِ الإمامِ الحافظِ جمالِ الدِّينِ أبي الحجَّاجِ يوسفَ بنِ الذكيِّ عبدِ الرَّحمنِ بنِ يوسفَ المزيِّ بسماعِه له من أبي المرهفِ المقدادِ بنِ أبي القاسمِ هبةِ اللهِ بنِ المقدادِ القيسيِّ بسماعِه من أبي منصورٍ سعيدِ بنِ محمَّدِ بنِ سعيدِ الرزازِ البغداديِّ بسماعِه من أبي الوقتِ عبدِ الأوَّلِ بنِ عيسى بنِ شعيبٍ السجزيِّ بسندِه المشهورِ فسمِعَه الفقيرُ إلى اللهِ تعالى شرفُ الدِّينِ أبو محمَّدٍ يعقوبُ بنُ عبدِ الكريمِ بنِ عبدِ الدائمِ المصريُّ، وأخوه جمالُ الدِّينِ عبدُ اللهِ، وعتيقُه الحاجُّ شمسُ الدِّينِ سنقرُ بنُ عبدِ اللهِ الشرفيُّ، والشيخُ الإمامُ الفقيهُ العالمُ الخطيبُ شهابُ الدِّينِ أبو العبَّاسِ أحمدُ بنُ عبدِ الرزَّاقِ بنِ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ [الزبيرِ] الخابوريُّ، وآخرونَ بفوتٍ، وصحَّ وثبَتَ في مجالسَ آخرُها ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ سنةَ خمسَ عشرةَ وسبعمائةٍ بحلبَ المحروسةِ.كتبَه عبدُ القادرِ بنُ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ البعليُّ لطَفَ اللهُ به ووفَّقَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وسَلَّمَ، ورضيَ اللهُ عن أصحابِه أجمعينَ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وتحتَه مكتوبٌ ما لفظُه:صحيح ذلكَ، وكتبَ: يوسفُ المزيُّ بحلبَ.نقَلَه كما شاهدَه إبراهيمُ بنُ محمَّدِ بنِ خليلٍ سبط ابنِ العجميِّ الحلبيُّ عفا اللهُ عنهم، ومنْ خطِّه نقلَ أضعفُ العبادِ محمَّدُ بنُ أبي الوليدِ محمَّدِ بنِ أبي الفضلِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمودِ بنِ [عارفِ] بنِ أيوبَ بنِِ الشحنةِ الحنفيُّ، غفَرَ اللهُ ذنوبهم أجمعين.الحمدُ للهِ.أنهاه قراءةً على الشهابِ بنِ طريفٍ الشاوي السامع له على مَنْ سمِعَه على وزيرة والحجارِ أبو الطيبِ الحسينُ بنُ أبي اليمن محمَّدِ بنِ أبي الفضلِ محمَّدِ بنِ الشحنةِ الشَّافعيّ في مجالسَ آخرُها 11 شوالٍ سنةَ 877 بالقاهرةِ المعزيةِ، وأجازَ المسمعُ المذكورُ للسامعينَ ولي والحاضرينَ ذلكَ وجمَيعَ ما يجوزُ له وعنه روايتُه.الحمدُ للهِ.ونقلتُ من خطِّ الحافظِ أبي الوفاءِ شيخِنا -رحِمَهُ اللهُ- ما لفظُه ومكتوبٌ على أصلِه المقابلِ به ما لفظُه بلغتُ قراءةً على الحافظِ المزيِّ في الثَّامنِ بحلبَ ليلةَ الحادِي والعشرينَ من رجبٍ سنةَ خمسَ عشرةَ وسبعمائةٍ، كتَبَه: عبدُ القادرِ بنُ محمَّد المقريزيُّ البعليُّ.الحمدُ للهِ.ثمَّ بلَغَ مقابلة ثانيًا فصحَّ وللهِ الحمدُ، قالَ ذلك وكتبَه: أبو ذرٍّ أحمدُ بنُ إبراهيمَ المحدِّثُ الشَّافعيُّ غفَرَ اللهُ تعالى له.الحمدُ للهِ.ونقلتُ من خطِّ شيخِنا الحافظِ العلَّامةِ برهانِ الدِّينِ كاتبِ الطبقةِ المنقولةِ أعلاه -رحِمَهُ اللهُ- ما لفظُه: الحمدُ للهِ، على أصلِه المنقولِ هذا منه عدة طباقٍ بخطِّه [أيضًا] وقد سمِعَ على الحجارِ وعلى وزيرة وعلى الشيخِ بدرِ الدِّينِ محمَّدِ بنِ الحافظِ المزيِّ وعلى غيرِهم، وكتب: أن أنقل ذلك اختصارًا، كتَبَه: إبراهيمُ المحدِّثُ، وللهِ الحمدُ والمنةُ، ومن خطِّه نقلَ محمَّدُ بنُ أبي الوليدِ محمد بنِ الشحنةِ عفا اللهُ عنه.#الحمدُ للهِ.فرغتُ قراءةً على والدِه عبدِ البرِّ بنِ محمَّدٍ أبي الفضلِ بنِ الشحنةِ الحنفيِّ وللهِ الحمدُ.الحمدُ للهِ قرأتُه بالقاهرةِ في سنةِ ثمانٍ وخمسين وثمانمائةٍ كاملًا، فسمِعَه من لفظِ جماعةٍ يذكرونَ آخرَه؛ منهم أبو البقاءِ محمَّدُ بنِ أبي اليمنِ قاضي حلبَ، وأجزتُ لهم ولمَنْ سمِعَ شيئًا منه أو حضَرَ ما يجوزُ لي روايتُه، قالَ ذلك محمَّدُ بنُ أبي الوليدِ وكتبه.الحمدُ للهِ وحده وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ.سمعتُ جميعَ «صحيحِ البُخاريِّ» من أصلِ هذه النُّسخةِ على شيخِنا الحافظِ العلَّامةِ برهانِ الدِّينِ سبطِ بنِ العجميِّ سوى أفواتٍ يسيرةٍ أعدتها لنفسي بقراءتِي بحقِّ سماعِ شيخِنا عليه عد منَ المشايخِ منهم: بدرُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ بشرٍ الحرانيُّ بسماعِه منَ المشايخِ الثَّلاثةِ الحجارِ وابنِ عبدِ الدائمِ والمطعمِ، قالوا: أنا ابنُ السديِّ سماعًا سوى ابنِ المطعمِ، فإنَّه قالَ: سوى من بابِ: «تحويلِ الاسمِ إلى اسمٍ أحسنَ منه» إلى كتابِ: الرقاقِ ومنْ بابِ: «استتابةِ المرتدينَ» إلى قولِه: قالَ رجلٌ لرسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: اعدلْ، أنا أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ السجزيُّ، أنا أبو الحسنِ الداووديُّ، أنا أبو محمَّدٍ بنِ حمويه، أنا الفَرَبْريُّ، نا البخاريُّ مرتيْنِ.وصحَّ ذلك بقراءةِ شيخِنا المشارِ إليه من لفظِه بالجامعِ الأمويِّ بحلبَ سوى الأفواتِ فإنَّنِي أعدتُها بقراءتِي بمنزلِ شيخي بالشرفية في مجالسَ آخرُها يومَ الثلاثاءِ سابع عشري رمضانَ سنةَ سبعٍ وعشرينَ وثمانمائةٍ.قالَ ذلكَ محمَّدُ بنُ أبي الوليدِ محمَّدِ بنِ الشحنةِ الحنفيُّ -عفا اللهُ عنه-.قدْ وقَفَ هذه النُّسخةَ الجليلةَ سلطانُنا الأعظمُ والخاقانُ المعظَّمُ مالكُ البرينِ والبحرينِ، خادمُ الحرميْنِ الشَّريفيْنِ السلطانُ بنُ السلطانِ السلطان الغازي محمود خان وقفًا صحيحًا شَرعيَّا لمنْ طالعَ وتلى ولمنْ أكرمَه اللهُ تعالى بالزلف والحسنى، حرَّرَه الفقير: أحمدُ شيخ زادة المفتش بأوقافِ الحرميْنِ الشريفين، غُفِرَ لهما.ووضع خاتمه وفي الصفحة التالية وضع خاتم نصه :«الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وقف محمود خان بن مصطفى خان»#برسم الخزائن العالية المولوية القاضوية الكبير السيدية المخدومية الحاكمية المحسبية ابن الشحنة قاضي القضاة وناظر دواوين الانشاء الشريف بالمملكة الحلبية المحروسة عظم الله شأنه.

كتب على غلاف النسخة الجلد الأول من أربعة مجلدات.- مثقلة بالتصحيحات والتعليقات والحواشي وفروق النسخ في الهامش.- في أولها فهرس بما يشتمل عليه هذا الجزء من الكتب والأبواب وعدد الأحاديث المسندة والتعاليق على ما حرره الشيخ الحافظ شهاب الدين ابن حجر.