التَّنْقِيحُ لأَلْفَاظِ الجَامِعِ الصَّحِيحِ

بلَغَ مقابلةً وقراءةً على الشَّيخِ جمالِ عبدِ اللهِ بنِ الشرائحي، وأخي زين الدين طلحة، وقابَلَ معي في نسخةٍ، وحضَرَ وقابَلَ معنا العلَّامةُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ أحمدَ الكفيريُّ من أثناءِ الكتابِ في مدة أواخرِها في شهورِ سنةِ خمسٍ عشر وثمانمائةٍ، قالَه وكتبَه: عثمانُ بنُ محمَّدِ بنِ خالد الشَّافعيُّ الشهيرُ بابنِ الصلفِ عفا اللهُ عنهم ... وكانَ ذلكَ بجامعِ دمشقَ حُرِسَتْ

جمال عبد الله بن الشرائحي (المقابل عليه)
زين الدين طلحة بن بن محمد بن خالد#المقابل #شمس الدين محمد بن أحمد الكفيري #المقابل #عثمان بن محمد بن خالد الشافعي الشهير بابن الصلف #المقابل #

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسلامُ على سيدِ المرسلينَ محمَّدٍ، وآلِه وصحبِه أجمعينَ، وبعدُ: فقدْ قرأَ عليَّ الشَّيخُ الإمامُ العالمُ العاملُ المحدِّثُ المقرئُ الرئيسُ المفننُ فخرُ الدِّينِ عثمانُ أبو عمرٍو بنُ المرضي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ الشهيرُ بابنِ الصلف، أدامَ اللهُ علاه، ونفعَنا ببركتِه وبركةِ علومِه، جميعَ كتابِ «التنقيحِ لألفاظِ الجامعِ الصَّحيحِ» من أوَّلِه إلى آخِرِهِ في مجالسَ متعددةٍ، آخرُها في الثالثِ والعشرينَ من ذي القعدةِ الحرامِ سنةَ خمسٍ وعشرينَ وثمانمائةٍ، مع المراجعةِ في كثيرٍ منَ مشكلاتٍ فيه، وتحريرِ مواضعَ كثيرةٍ، وسمِعَ معه ذلكَ السَّادةُ الجماعةُ: الشَّيخُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ رسلان، والشَّيخُ شمسُ الدِّينِ محمَّدٌ اللؤلؤيُّ، والشَّيخُ شهابُ الدِّينِ الأنصاريُّ، سوى مواضعَ فاتَتْه في السَّماعِ، وكذلكَ أخو الشَّيخِ فخرِ الدِّينِ المذكور زين الدِّينِ طلحة بفوتٍ أيضًا، وسمِعَ ذلكَ كاملًا الشَّيخُ شمسُ الدِّينِ الأرتحيُّ وغيرُهم، وقد أخبرتُهم بقراءتِي على مؤلِّفِه المرحومِ الإمامِ العلَّامةِ بدرِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ الزركشيِّ، تغمَّدَه اللهُ برحمتِه كثيرًا، آمين.وأجازَ بباقيه وبما يجوزُ لَهُ وعنه روايتُه، وقدْ أجزتُ الشَّيخَ فخرَ الدِّينِ قراءةً والجماعةَ بالكتابِ المذكورِ لما سمِعَ سماعًا، ولما لم يسمَعْ إجازةً، نفَعَه اللهُ تعالى بالعلمِ والعملِ به، وأجزتُهم أيضًا ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه ملتمسًا منهمُ الدعاءَ والبركةَ إن شاءَ اللهُ تعالى، والحمدُ للهِ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ أولًا وآخرًا وسلَّمَ، وحَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.قال ذلكَ وكتبَه: محمَّدُ بنُ عبدِ الدائمِ بنِ موسى البرماويُّ التميميُّ العسقلانيُّ الشَّافعيُّ عفا اللهُ عنْهُ وعن والديْهِ وجميعِ المسلمينَ آمينَ.وأخبرتُهم أنَّ المميِّزَ من بينِ ألفاظِ البُخاريِّ والكلام بكتابةِ المتنِ بالأحمرِ وغيره بالأسودِ، وأنَّ الإجازةَ به تقعُ كذلكَ.هذا الكلام كان فيه كلامٌ غيرُ منظومٍ كتبَه بعد المتعرضينَ تابَ اللهُ تعالى عليَّ وعليهم بمحمد...

شمس الدين محمد بن رسلان (سامع)
شمس الدين محمد اللؤلؤي (سامع)
شهاب الدين الأنصاري (سامع)
زين الدين طلحة بن بن محمد بن خالد (سامع)
شمس الدين الأرتحي (سامع)
محمد بن عبد الدائم بن موسى البرماوي التميمي العسقلاني الشافعي (المقروء عليه)
فخر الدين عثمان أبو عمرو بن المرضي شمس الدين محمد الشهير بابن الصلف (القارئ)

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسلامُ على سيدِ المرسلينَ محمَّدٍ، وآلِه وصحبِه أجمعينَ، وبعدُ: فقدْ قرأَ عليَّ الشَّيخُ الإمامُ العالمُ العاملُ المحدِّثُ المقرئُ الرئيسُ المفننُ فخرُ الدِّينِ عثمانُ أبو عمرٍو بنُ المرضي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ الشهيرُ بابنِ الصلف، أدامَ اللهُ علاه، ونفعَنا ببركتِه وبركةِ علومِه، جميعَ كتابِ «التنقيحِ لألفاظِ الجامعِ الصَّحيحِ» من أوَّلِه إلى آخِرِهِ في مجالسَ متعددةٍ، آخرُها في الثالثِ والعشرينَ من ذي القعدةِ الحرامِ سنةَ خمسٍ وعشرينَ وثمانمائةٍ، مع المراجعةِ في كثيرٍ منَ مشكلاتٍ فيه، وتحريرِ مواضعَ كثيرةٍ، وسمِعَ معه ذلكَ السَّادةُ الجماعةُ: الشَّيخُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ رسلان، والشَّيخُ شمسُ الدِّينِ محمَّدٌ اللؤلؤيُّ، والشَّيخُ شهابُ الدِّينِ الأنصاريُّ، سوى مواضعَ فاتَتْه في السَّماعِ، وكذلكَ أخو الشَّيخِ فخرِ الدِّينِ المذكور زين الدِّينِ طلحة بفوتٍ أيضًا، وسمِعَ ذلكَ كاملًا الشَّيخُ شمسُ الدِّينِ الأرتحيُّ وغيرُهم، وقد أخبرتُهم بقراءتِي على مؤلِّفِه المرحومِ الإمامِ العلَّامةِ بدرِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ الزركشيِّ، تغمَّدَه اللهُ برحمتِه كثيرًا، آمين.وأجازَ بباقيه وبما يجوزُ لَهُ وعنه روايتُه، وقدْ أجزتُ الشَّيخَ فخرَ الدِّينِ قراءةً والجماعةَ بالكتابِ المذكورِ لما سمِعَ سماعًا، ولما لم يسمَعْ إجازةً، نفَعَه اللهُ تعالى بالعلمِ والعملِ به، وأجزتُهم أيضًا ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه ملتمسًا منهمُ الدعاءَ والبركةَ إن شاءَ اللهُ تعالى، والحمدُ للهِ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ أولًا وآخرًا وسلَّمَ، وحَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.قال ذلكَ وكتبَه: محمَّدُ بنُ عبدِ الدائمِ بنِ موسى البرماويُّ التميميُّ العسقلانيُّ الشَّافعيُّ عفا اللهُ عنْهُ وعن والديْهِ وجميعِ المسلمينَ آمينَ.وأخبرتُهم أنَّ المميِّزَ من بينِ ألفاظِ البُخاريِّ والكلام بكتابةِ المتنِ بالأحمرِ وغيره بالأسودِ، وأنَّ الإجازةَ به تقعُ كذلكَ.هذا الكلام كان فيه كلامٌ غيرُ منظومٍ كتبَه بعد المتعرضينَ تابَ اللهُ تعالى عليَّ وعليهم بمحمد...

شمس الدين محمد بن رسلان (المجاز)
شمس الدين محمد اللؤلؤي (المجاز)
شهاب الدين الأنصاري (المجاز)
زين الدين طلحة بن بن محمد بن خالد (المجاز)
شمس الدين الأرتحي (المجاز)
محمد بن عبد الدائم بن موسى البرماوي التميمي العسقلاني الشافعي (المجيز)
فخر الدين عثمان أبو عمرو بن المرضي شمس الدين محمد الشهير بابن الصلف (المجاز)

تملكٌ: السيدُ فيضُ اللهِ مفتى السلطنةِ العثمانيَّةِ.

فيض الله أفندي (مالك)

تملكٌ: أحمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ إبراهيمَ الشَّافعيُّ.

أحمد بن أبي بكر بن إبراهيم الشافعي (مالك)

أبو بكرِ بنُ الشَّيخِ محمَّدٍ الآبريُّ الشَّافعيُّ.

أبو بكر بن الشيخ محمد الآبري الشافعي (مالك)

أوقف شيخِ الإسلامِ السيِّد فيضِ اللهِ أفندي، غفَرَ اللهُ ولوالديْهِ، بشرطِ ألَّا يخرجَ منَ المدرسةِ الَّتي أنشأَها بالقسطنطينيةِ 1113هـ.

فيض الله أفندي (واقف)

تملكٌ: أحمدُ بنُ عليٍّ القاجلانيُّ الشَّافعيُّ.

أحمد بن علي القاجلاني الشافعي (مالك)

تملكٌ: نورُ الدِّينِ بنُ المنقاريِّ.

نور الدين بن المنقاري (مالك)

تملكٌ: يحيى بنُ العطار.

يحيى بن العطار (مالك)

بها تعليقاتٌ في الحاشيةِ. #بها تصحيحاتٌ في الحاشيةِ. #تملكٌ: أحمدُ بنُ عليٍّ القاجلانيُّ الشَّافعيُّ. #تملكٌ: أحمدُ بنُ أبي بكرِ بنِ إبراهيمَ الشَّافعيُّ. #أبو بكرِ بنُ الشَّيخِ محمَّدٍ الآبريُّ الشَّافعيُّ.#تملكٌ: نورُ الدِّينِ بنُ المنقاريِّ. #تملكٌ: يحيى بنُ العطار.#تملكٌ: السيدُ فيضُ اللهِ المفتى في السلطنةِ العثمانيَّةِ. #وقفٌ: قيدُ وقفٍ نصُّه: «أوقَفَ شيخُ الإسلامِ السيِّدُ فيضُ اللهِ أفندي، غفَرَ اللهُ لَهُ ولوالديْهِ، بشرطِ ألَّا يخرجَ منَ المدرسةِ الَّتي أنشأَها بالقسطنطينيةِ 1113 هـ».#المقابلاتُ:في آخرِها بلاغٌ نصُّه: «بلَغَ على نسخةِ العلَّامةِ شيخِ شمسِ الدِّينِ الشرقاويِّ في ليلةِ ثالثِ القعدةِ سنةَ ثلاثٍ وعشرينَ وثمانمائةٍ بالجامعِ الأمويِّ».#المقابلاتُ:في آخرِها بلاغٌ نصُّه: «بلَغَ مقابلةً وقراءةً على الشَّيخِ جمالِ عبدِ اللهِ بنِ الشرائحي، وأخي زبيد صالحه، وقابَلَ معي في نسخةٍ، وحضَرَ وقابَلَ معنا العلَّامةُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ أحمدَ الكفيريُّ من أثناءِ الكتابِ في قبل أواخرِها في شهورِ سنةِ خمسٍ عشرو وثمانمائةٍ، قالَه وكتبَه: عثمانُ بنُ محمَّدِ بنِ جلالٍ الشَّافعيُّ الشهيرُ بابنِ الصلفِ عفا اللهُ عنهم ... وكانَ ذلكَ بجامعِ دمشقَ حُرِسَتْ». #قراءةٌ نصُّها: «الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسلامُ على سيدِ المرسلينَ محمَّدٍ، وآلِه وصحبِه أجمعينَ، وبعدُ:فقدْ قرأَ عليَّ الشَّيخُ الإمامُ العالمُ العاملُ المحدِّثُ المقرئُ الرئيسُ المفننُ فخرُ الدِّينِ عثمانُ أبو عمرٍو بنُ المرضي شمسِ الدِّينِ محمَّدٍ الشهيرُ بابنِ الصلف، أدامَ اللهُ علاه، ونفعَنا ببركتِه وبركةِ علومِه، جميعَ كتابِ «التنقيحِ لألفاظِ الجامعِ الصَّحيحِ» من أوَّلِه إلى آخِرِهِ في مجالسَ متعددةٍ، آخرُها في الثالثِ والعشرينَ من ذي القعدةِ الحرامِ سنةَ خمسٍ وعشرينَ وثمانمائةٍ، مع المراجعةِ في كثيرٍ منَ مشكلاتٍ فيه، وتحريرِ مواضعَ كثيرةٍ، وسمِعَ معه ذلكَ السَّادةُ الجماعةُ: الشَّيخُ شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ رسلان، والشَّيخُ شمسُ الدِّينِ محمَّدٌ اللؤلؤيُّ، والشَّيخُ شهابُ الدِّينِ الأنصاريُّ، سوى مواضعَ فاتَتْه في السَّماعِ، وكذلكَ أخو الشَّيخِ فخرِ الدِّينِ المذكور زين الدِّينِ طلحة بفوتٍ أيضًا، وسمِعَ ذلكَ كاملًا الشَّيخُ شمسُ الدِّينِ الأرتحيُّ وغيرُهم، وقد أخبرتُهم بقراءتِي على مؤلِّفِه المرحومِ الإمامِ العلَّامةِ بدرِ الدِّينِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدٍ الزركشيِّ، تغمَّدَه اللهُ برحمتِه كثيرًا، آمين.وأجازَ بباقيه وبما يجوزُ لَهُ وعنه روايتُه، وقدْ أجزتُ الشَّيخَ فخرَ الدِّينِ قراءةً والجماعةَ بالكتابِ المذكورِ لما سمِعَ سماعًا، ولما لم يسمَعْ إجازةً، نفَعَه اللهُ تعالى بالعلمِ والعملِ به، وأجزتُهم أيضًا ما يجوزُ لي وعنِّي روايتُه ملتمسًا منهمُ الدعاءَ والبركةَ إن شاءَ اللهُ تعالى، والحمدُ للهِ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ أولًا وآخرًا وسلَّمَ، وحَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ.قال ذلكَ وكتبَه: محمَّدُ بنُ عبدِ الدائمِ بنِ موسى البرماويُّ التميميُّ العسقلانيُّ الشَّافعيُّ عفا اللهُ عنْهُ وعن والديْهِ وجميعِ المسلمينَ آمينَ.وأخبرتُهم أنَّ المميِّزَ من بينِ ألفاظِ البُخاريِّ والكلام بكتابةِ المتنِ بالأحمرِ وغيره بالأسودِ، وأنَّ الإجازةَ به تقعُ كذلكَ.هذا الكلام كان فيه كلامٌ غيرُ منظومٍ كتبَه بعد المتعرضينَ تابَ اللهُ تعالى عليَّ وعليهم بمحمد...»

بها أوراق طيارة عليها فوائد.