عُمْدة القاري في شرح صحيح البخاري

قد بعت هذا الجزء وما بعْده من الأجْزاء الخمسة وهو تمام شرْح صحيح الإمام البخاريّ للعلّامة بدْر الدّين محْمود العينيّ من صهْري حضرة الشّيخ إسْماعيل شيخ السّادة القادريّة بحلب المحميّة الشّهير بمواهبي زاده بلّغه الله مراده ومن فضْله زاده، وقبضْت منْه الثّمن في التّاسع من ربيع الأوّل من شهور سنة 1190هـ، تسْعين ومائة وألف، الفقير كاتبه ومالكه سابقا أبو بكْر بْن الحاجّ مصْطفى الكرديّ العماديّ غفر الله له ذنوبه وستر عيوبه ونفع به مالكه وذرّيّته، وأرْجو ممّن وقف عليْه الدّعاء بحسن الخاتمة

إسماعيل الشهير بمواهبي زاده (مشتري)
أبو بكر بن الحاج مصطفى الكردي العمادي (بائع)
أبو بكر بن الحاج مصطفى الكردي العمادي (كاتب التملك)

قد وقفْت هذا الجزء وما بعْده من الأجْزاء الخمْسة وهو تمام شرح صحيح الإمام البخاريّ للعلّامة العينيّ، سعادة إسْماعيل باشا الدّران لي المصْري على طلبة العلوم، وجعل مقرّه في مدْرسة الإسْماعيليّة الّتي أنْشأها بحلب، {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم} وأجْر الواقف على الله الكريم

إسماعيل الدران لي المصري (واقف)

الوقْفيّاتُ:«قَد وقفْتُ هذا الجُزءَ ومَا بعْدَه مِن الأجْزاءِ الخَمْسةِ وهُو تَمامُ شَرحِ صَحيحِ الإمام البُخاريِّ لِلعلّامةِ العَينيّ، سَعادة إسْماعيل باشا الدّران لي المِصْري عَلى طلَبةِ العُلومِ، وجَعلَ مَقرَّه في مَدْرسةِ الإسْماعيليَّة الَّتي أنْشأَها بِحلَب، {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم} وأجْرُ الواقِف عَلى اللهِ الكَريمِ»، ووضع خاتم وقفه.#البَيعُ والشِّراءُ:«قَد بعتُ هذا الجُزءَ وما بَعْدَه مِن الأجْزاءِ الخَمسةِ وهُو تَمامُ شرْحِ صَحيحِ الإِمامِ البُخاريّ لِلعلّامةِ بدْر الدّينِ مَحْمود العَينيّ مِن صهْري حضرة الشَّيخ إسْماعيل شَيخ السّادةِ القادِريَّة بِحلَب المَحميَّة الشَّهير بِمواهبي زادَه بلَّغَه اللهُ مُرادَه ومِن فضْلِه زادَه، وقبَضْتُ منْه الثَّمنَ في التّاسِعِ مِن رَبيعٍ الأوَّلِ مِن شُهورِ سنة 1190هـ، تِسْعينَ ومائةٍ وألفٍ، الفَقيرُ كاتِبُه ومالكُه سابِقًا أَبو بكْر بْنُ الحاجّ مُصْطفى الكُرديّ العِماديّ غفَرَ اللهُ لَه ذُنوبَه وستَرَ عُيوبَه ونفَعَ بِه مالِكَه وذُرّيَّتَه، وأرْجو ممَّن وقَفَ عَليْه الدُّعاءَ بِحُسنِ الخاتِمةِ».#المُقابَلاتُ:قوبِلَتْ عَلى نُسْختَينِ وهُما نُسخةُ وقْفِ الأحْمديَّة، ونُسخةُ العلّامةِ الكَواكِبِي؛ وهذا يدلُّ عَليْه ما جاءَ بأسْفلِ هامِشِ الورَقةِ [611/أ] ما نصُّه: «هذِه الخرْجةُ وجدَتُها في نُسخةِ المَدْرسةِ 18 شوّال سنةَ 1183هـ»؛ وكذلِكَ جاءَ بأَسْفلِ الورَقةِ [612/ب] ما نصُّه: «نظرتُه في نُسخةِ المَدرسةِ في 18 شوّال سنة 1183هـ».جاءَ عَلى هامِشِ الورَقةِ [668/أ] قيدُ مُقابلةٍ ما نصُّه: «كذا في نُسخةِ المَدرسةِ الأحْمديَّة».جاءَ بأسْفلِ هامشِ الورَقةِ [697/أ] بلاغُ مُقابلةٍ ما نصُّه: «بَلغَ مُقابلةً إلى هُنا»؛ وكذلِك فُروقُ النُّسخِ الَّتي بِالهامِشِ، وهِي قَليلةٌ كتبَ بأَعْلاها لفْظةُ «نُسخة».#الحَواشي والتَّعْليقاتُ:عَلى هوامِشِها تَعْليقاتٌ قيِّمةٌ بخطِّ النّاسخِ.

ناقصة الآخر؛ وبداخلها بعض الخروم.