نجاح القاري شرح الجامع الصحيح للبخاري

الوقْفيَّاتُ:- على صفْحةِ العُنوانِ قيدُ وقفٍ ما نصُّه: «هذا شَرحٌ لَطيفٌ جليلٌ، وتأْليفٌ منيفٌ جَميل، عَلى كتابِ صَحيحِ البُخاريّ، الَّذي ألَّفَه بتَوْفيقِ البَاري شيخُ مشايِخِ القُرّاءِ والمحدِّثينَ، أعْلمُ المُعاصِرينَ مِن المفسِّرينَ، صاحبُ الفضلِ والإِفادة، الشهِيرُ بيوسُف أفنْدي زادَه، وقَد عرَضَه عَلى حضْرةِ سُلْطانِنا الأعْظَم الأَبرّ، الجاري حُكمُه في البَحرِ والبَرِّ، صاحبِ الكتُبِ والكتائِبِ جامِع المآثِرِ والمَناقِب، السُّلطانِ ابنِ السُّلطانِ الغازي محْمود خان، وَأسس دوْلته بِحُرمةِ صاحبِ التّاجِ والعلمِ والنّورِ والقلمِ، فتَوَجَّهَ لقبولِه بالإقْبالِ والتَّبجيلِ، ثمَّ وقَفه لمَنْ حدَّثَ ورَوى وسمِعَ فوعى، جعَلَ اللهُ أجْرَ واقِفِه الجليل موْفورًا، وسعْيَ مؤلِّفِه مشكورًا، وأَنا العبدُ الفَقيرُ إِلى شفاعةِ سيدِ الكَونَينِ نعْمةُ اللهِ المفتّش بِحرَمينِ المحترمَينِ، غُفِر لَه».- وخاتَم كُتِب بداخلِه ما نصُّه: «المتوكِّلُ عَلى اللهِ تَعالى عبْدُه نعمةُ اللهِ».- وخاتَم وقْفٍ كتِبَ بداخلِه ما نصُّه: «الحمدُ للهِ الَّذي هدانا لهذا وما كُنّا لِنهتدِيَ لوْلا أَن هدانا اللهُ وقْف محْمود خان بْن مصْطفى خان».#الحَواشي والتَّعليقاتُ:عَلى هوامِشِها تعليقاتٌ قليلةٌ جدًّا.# قوبِلَت هذِه النُّسخةُ عَلى نُسخةٍ أُخْرى بِدلالةِ كلِمة (نُسْخة) الوارِدة عقِب بعْضِ التَّصْحيحاتِ

نسخة مصححة.