فيض الباري في شرح غريب صحيح البخاري

وقْفٌ: ختمَ بِخاتمٍ وكتبَ بِداخلِه ما يَلي: الحمدُ للهِ الَّذي هدانا لهذا وما كُنّا لِنهتدِيَ لوْلا أَن هدانا اللهُ وقْف عبْد الحميدِ خان.ونصُّ الوقْفِ: وقف سنَد المسْلمينَ ونُخبَة الملوكِ والسَّلاطينِ، السُّلطان ابْن السّلْطانِ، السُّلطان عبْد الحميدِ خان ابْن السُّلْطانِ أحْمد خان، لا زالَ راويًا لأحاديثِ المكارِمِ والجودِ، وشارحًا لمتونِ النَّصرِ والسّعودِ، وأنا الدّاعي لدولتِه العليَّةِ السيّد عليّ بهْجت المفتّش بأوْقافِ الحرَمينِ الشَّريفينِ غُفِرَ لَه.وتحتَها ختمٌ فيهِ: السيّد عليّ بهْجت إلهي أزفيض هذا خواهد.#هُناكَ بعضُ الهوامشِ والرّموزِ والّتي يعلمُ بها مَن وافقَ البُخاريّ على إخْراجِ ذلِك الحديثِ مِن أصْحابِ الكتُبِ الخمْسةِ، جاعلًا إثْرَ كلّ كتابٍ منْه بابًا لشرْحِ غَريبِه، واضعًا لِلكلِماتِ الغَريبةِ بِهيْئتِها على هامِشِ الكِتابِ موازيًا لشرحِها.

نسخة مؤطرة بالذهب، ومزخرفة صفحتها الأولى بالألوان والذهب،ووضعت كلمات الأبواب وبعض الكلمات كأسماء الأعلام وغيرها بخط أحمر، كما وضح خط أحمر فوق بعض الكلمات. وبها تعقيبة. وفي آخر النسخة تقريظ للإمام الغزي.