الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بلغ سيدنا العلامة المفنن القدوة رشيد الدين مرشد وتَسَمَّى محمد ابن العلامة قطب الدين عيسى بن شيخنا العلامة الأستاذ عفيف الدين الحسيني الحنفي الإيجي الشافعي نفعنا الله من بركات أسلافه ، سماعاً من لفظي من أول الصحيح الى هنا وأجزت له رواية ذلك وسائر الكتاب مع جميع مروياتي ومؤلفاتي قاله وكتبه محمد بن عبد الرحمن السخاوي.

رشيد الدين مرشد محمد ابن قطب الدين عيسى بن عفيف الدين الحسيني الحنفي الإيجي الشافعي (سامع)
محمد بن عبد الرحمن السخاوي (المسمع)
محمد بن عبد الرحمن السخاوي (كاتب السماع)

بلغ سيدنا العلامة المفنن القدوة رشيد الدين مرشد وتَسَمَّى محمد ابن العلامة قطب الدين عيسى بن شيخنا العلامة الأستاذ عفيف الدين الحسيني الحنفي الإيجي الشافعي نفعنا الله من بركات أسلافه ، سماعاً من لفظي من أول الصحيح الى هنا وأجزت له رواية ذلك وسائر الكتاب مع جميع مروياتي ومؤلفاتي قاله وكتبه محمد بن عبد الرحمن السخاوي.

رشيد الدين مرشد محمد ابن قطب الدين عيسى بن عفيف الدين الحسيني الحنفي الإيجي الشافعي (المجاز)
محمد بن عبد الرحمن السخاوي (المجيز)
محمد بن عبد الرحمن السخاوي (كاتب الإجازة)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وبه نستعينُ. الحمدُ للهِ الَّذي جعَلَ الكلامَ النبويَّ والحديثَ المصطفى للشَّرعِ الشريفِ والدِّينِ الحنيف قوامًا، وأشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لَا شريكَ له، شهادةً نَلْقَى بها في غُرَفِ الجِنَانِ بجنتهِ وسلامًا، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه على الأنبياءِ منزلةً وأعزُّهم مقامًا، وأكثرُهم إكرامًا، وأكثرُهم إعظامًا، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه التابعينَ لهم سجدًا وقيامًا، والحافظينَ لحدودِه حلالًا وحرامًا. وبعدُ: فقد سَمِعَ عَلَيَّ هذا «الجامعَ الصحيحَ» للإمامِ حافظِ الإسلامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ رحِمَه اللهُ ورَضِيَ عنه، كلَّهُ إلَّا اليسيرَ منهُ، صاحبهُ السيِّدُ الهمامُ الغطريفُ المقدامُ، عمدةُ السَّادَةِ، زبدةُ أهلِ السَّادَةِ والسعادةِ، الفائقُ أقرانه بلا ارتيابٍ، المستغني عنِ الإطنابِ في الألقابِ، الَّذي لم يَدَعْ منَ الخصالِ الحميدةِ خصلةً إلَّا حواها، ولم يغادِرْ حسنةً صغيرةً ولَا كبيرةً إلَّا أحصَاها، قوامُ الشَّرعِ والدِّين، الهادي النقيبُ الحسينيُّ أبًا والحسينيُّ أُمًّا، ابنُ السيِّدِ الشريفِ أجلِّ ساداتِ عصرهِ وأوانهِ، المشارِ إليه بالبنانِ في زمانِه، قطبِ الحقِّ والدِّينِ، محمَّدٍ الأصبهانيِّ، أعْلَى اللهُ تعالى شَأْنَه وصانَه عمَّا شانَه، ونصَرَ أعوانَه، وخذَلَ مَنْ خَانَه، ورحِمَ أسلافَه الأشرافَ، ببلدةِ أصبهان، في نيفٍ وثمانينَ مجلسًا، أوَّلهُا وثانيها وآخرُها في دارِ قاضي القضاةِ ووالي الولاةِ، حامي الشريعةِ الغراءِ، ماحي البدعةِ العوراءِ، جمالِ الدِّينِ محمَّدِ بنِ المولى العلامةِ الحبرِ الفهامةِ، أفضلِ أهلِ زمانِه، صائنِ الدِّينِ علي، المشتهرِ ببركة، ومجلس بدارِ السيِّدِ السامعِ المشارِ إليه، وآخرُ بدارِ الأميرِ الكبيرِ افتخارِ الأكابرِ عمادِ الدِّينِ محمودٍ ...، والباقي كثيرهُ بجامعِ أصبهان الكبيرِ، والأكثر بمسكني دارِ القرآنِ الواقعةِ بمحلةِ سماورد، وسمِعَ معه جماعةٌ كثيرونَ من أهلِ العلمِ والفضلِ، ذُكِرُوا فيِ موضعٍ آخرَ يطولُ تِعدَادُهم هُنَا، وأجزتُ السيِّدَ المشارَ إليه أسبغ اللهُ [ظلاله] عليه، روايةَ ذلكَ كلَّه عنِّي بلا استثناءٍ، وكذا سائر َما يجوزُ لي روايتُه منَ السننِ والمسانيدِ، ومنَ المسلسلاتِ والعشارياتِ الَّتي أنا حادي عشرها، والأجزاءَ والمخرَّجاتِ ممَّا أنا مجازٌ فيه، وأنا أروي ذلكَ كلَّه سيما الكتاب الجامع المذكور قراءةً وسماعًا على شيخِنا شيخِ شيوخِ الإسلامِ، خاتمةِ الأئمَّةِ الأعلِامِ، حاملِ لواءِ الإسنادِ، ملحقِ الأحفادِ بالأجدادِ، شمسِ الشريعةِ والتقوى والدِّينِ، محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ الجزريِّ رحِمَه اللهُ لسيِّدِه المنيبِ وجه هذه الصفحة. والحمدُ للهِ أوَّلًا وآخرًا، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيدِنا ونبيِّنا المصطفى كذلكَ، وعلى آلِه وصحبِه. قالَه وكتبَه: أضعفُ عبادِ اللهِ وأحوجُهم إلى رحمةِ ربِّه، أبو الحسنِ طاهرُ بنُ عربِ بنِ إبراهيمَ الحافظُ عَفَا اللهُ عنهم، بمنزلِه دارِ القرآنِ الموصوفةِ في ليلةِ يسفرُ صباحُها عن يومِ الجمعةِ مستهلّ ذي الحجَّةِ الحرامِ، عامَ ثلاثةٍ وخمسينَ وثمانمائةٍ.

قطب الدين محمد الأصبهاني الحسيني (سامع)
أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم (المسمع)
أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم (كاتب السماع)
شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن الجزري (المسمع)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وبه نستعينُ. الحمدُ للهِ الَّذي جعَلَ الكلامَ النبويَّ والحديثَ المصطفى للشَّرعِ الشريفِ والدِّينِ الحنيف قوامًا، وأشهدُ أن لَا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لَا شريكَ له، شهادةً نَلْقَى بها في غُرَفِ الجِنَانِ بجنتهِ وسلامًا، وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه على الأنبياءِ منزلةً وأعزُّهم مقامًا، وأكثرُهم إكرامًا، وأكثرُهم إعظامًا، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه التابعينَ لهم سجدًا وقيامًا، والحافظينَ لحدودِه حلالًا وحرامًا. وبعدُ: فقد سَمِعَ عَلَيَّ هذا «الجامعَ الصحيحَ» للإمامِ حافظِ الإسلامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريِّ رحِمَه اللهُ ورَضِيَ عنه، كلَّهُ إلَّا اليسيرَ منهُ، صاحبهُ السيِّدُ الهمامُ الغطريفُ المقدامُ، عمدةُ السَّادَةِ، زبدةُ أهلِ السَّادَةِ والسعادةِ، الفائقُ أقرانه بلا ارتيابٍ، المستغني عنِ الإطنابِ في الألقابِ، الَّذي لم يَدَعْ منَ الخصالِ الحميدةِ خصلةً إلَّا حواها، ولم يغادِرْ حسنةً صغيرةً ولَا كبيرةً إلَّا أحصَاها، قوامُ الشَّرعِ والدِّين، الهادي النقيبُ الحسينيُّ أبًا والحسينيُّ أُمًّا، ابنُ السيِّدِ الشريفِ أجلِّ ساداتِ عصرهِ وأوانهِ، المشارِ إليه بالبنانِ في زمانِه، قطبِ الحقِّ والدِّينِ، محمَّدٍ الأصبهانيِّ، أعْلَى اللهُ تعالى شَأْنَه وصانَه عمَّا شانَه، ونصَرَ أعوانَه، وخذَلَ مَنْ خَانَه، ورحِمَ أسلافَه الأشرافَ، ببلدةِ أصبهان، في نيفٍ وثمانينَ مجلسًا، أوَّلهُا وثانيها وآخرُها في دارِ قاضي القضاةِ ووالي الولاةِ، حامي الشريعةِ الغراءِ، ماحي البدعةِ العوراءِ، جمالِ الدِّينِ محمَّدِ بنِ المولى العلامةِ الحبرِ الفهامةِ، أفضلِ أهلِ زمانِه، صائنِ الدِّينِ علي، المشتهرِ ببركة، ومجلس بدارِ السيِّدِ السامعِ المشارِ إليه، وآخرُ بدارِ الأميرِ الكبيرِ افتخارِ الأكابرِ عمادِ الدِّينِ محمودٍ ...، والباقي كثيرهُ بجامعِ أصبهان الكبيرِ، والأكثر بمسكني دارِ القرآنِ الواقعةِ بمحلةِ سماورد، وسمِعَ معه جماعةٌ كثيرونَ من أهلِ العلمِ والفضلِ، ذُكِرُوا فيِ موضعٍ آخرَ يطولُ تِعدَادُهم هُنَا، وأجزتُ السيِّدَ المشارَ إليه أسبغ اللهُ [ظلاله] عليه، روايةَ ذلكَ كلَّه عنِّي بلا استثناءٍ، وكذا سائر َما يجوزُ لي روايتُه منَ السننِ والمسانيدِ، ومنَ المسلسلاتِ والعشارياتِ الَّتي أنا حادي عشرها، والأجزاءَ والمخرَّجاتِ ممَّا أنا مجازٌ فيه، وأنا أروي ذلكَ كلَّه سيما الكتاب الجامع المذكور قراءةً وسماعًا على شيخِنا شيخِ شيوخِ الإسلامِ، خاتمةِ الأئمَّةِ الأعلِامِ، حاملِ لواءِ الإسنادِ، ملحقِ الأحفادِ بالأجدادِ، شمسِ الشريعةِ والتقوى والدِّينِ، محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ الجزريِّ رحِمَه اللهُ لسيِّدِه المنيبِ وجه هذه الصفحة. والحمدُ للهِ أوَّلًا وآخرًا، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيدِنا ونبيِّنا المصطفى كذلكَ، وعلى آلِه وصحبِه. قالَه وكتبَه: أضعفُ عبادِ اللهِ وأحوجُهم إلى رحمةِ ربِّه، أبو الحسنِ طاهرُ بنُ عربِ بنِ إبراهيمَ الحافظُ عَفَا اللهُ عنهم، بمنزلِه دارِ القرآنِ الموصوفةِ في ليلةِ يسفرُ صباحُها عن يومِ الجمعةِ مستهلّ ذي الحجَّةِ الحرامِ، عامَ ثلاثةٍ وخمسينَ وثمانمائةٍ.

قطب الدين محمد الأصبهاني الحسيني (المجاز)
أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم (المجيز)
أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم (كاتب الإجازة)

بسم الله الرحمن الرحيم. أخبرنا بهذا الكتاب الجامع الصحيح قراءة وسماعاً شيخنا شيخ شيوخ الإسلام خاتمة الأئمة الأعلام شمس الشريعة والتقوى والدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري الشافعي رحمه الله تعالى قال : أخبرني به جماعة من الشيوخ الثقات منهم الشيخ الإمام حافظ الاسلام عماد الدين أبو الفدا اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي والسيد الشريف شهاب الدين أحمد بن علي الحسيني والمحدث الصالح محيي الدين يحيى الرحبي والأصل المسند كمال الدين محمد بن علي النحاس الأنصاري ، وحدثني من لفظه الامام عماد الدين أبو بكر بن السراج قالوا أخبرنا الشيخ أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة بن بيان المعروف بابن الشحنة الحجار قراءةً وسماعاً قال انا أبو عبد الله سراج الدين حسن بن المبارك ابن موسى بن عمران الحنبلي المعروف بابن الزبيدي ، قراءةً عليه سنة ثلاثين وستمائة بدمشق قال انا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي قال أنا ، أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي ، انا أبو عبد الله أحمد بن حمويه السرخسي ، قال انا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري قال أنا أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله قال

شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري الشافعي (المسمع)
عماد الدين أبو الفدا اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي (المسمع)
شهاب الدين أحمد بن علي الحسيني (المسمع)
محيي الدين يحيى الرحبي (المسمع)
كمال الدين محمد بن علي النحاس الأنصاري (المسمع)
عماد الدين أبو بكر بن السراج (المسمع)
أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة بن بيان المعروف بابن الشحنة الحجار (المسمع)
أبو عبد الله سراج الدين حسن بن المبارك ابن موسى بن عمران الحنبلي المعروف بابن الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي (المسمع)

ختم وقف فيه عبد الله شريف بن عون.

عبد الله شريف بن عون (واقف)

فقد سمع علي هذا «الجامع الصحيح» ... صاحبه السيد الهمام ... الهادي النقيب الحسيني أبا والحسيني أما، ابن السيد الشريف أجل سادات عصره وأوانه، المشار إليه بالبنان في زمانه، قطب الحق والدين، محمد الأصبهاني ... قاله وكتبه: أضعف عباد الله وأحوجهم إلى رحمة ربه، أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم الحافظ عفا الله عنهم، بمنزله دار القرآن في ليلة يسفر صباحها عن يوم الجمعة مستهل ذي الحجة الحرام، عام ثلاثة وخمسين وثمانمائة.

قطب الدين محمد الأصبهاني الحسيني (مالك)
أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم (كاتب التملك)

فقد سمع علي هذا «الجامع الصحيح» ... صاحبه السيد الهمام ... الهادي النقيب الحسيني أبا والحسيني أما، ابن السيد الشريف أجل سادات عصره وأوانه، المشار إليه بالبنان في زمانه، قطب الحق والدين، محمد الأصبهاني ... قاله وكتبه: أضعف عباد الله وأحوجهم إلى رحمة ربه، أبو الحسن طاهر بن عرب بن إبراهيم الحافظ عفا الله عنهم، بمنزله دار القرآن الموصوفة في ليلة يسفر صباحها عن يوم الجمعة مستهل ذي الحجة الحرام، عام ثلاثة وخمسين وثمانمائة.

تعليقات : يوجد بالنسخة تعليقات.#وقفيات : ختم وقف فيه عبد الله شريف بن عون.# فروق نسخ.في نسخة مسموعة من طريق الخلال وغيره قال وحدثني عبد الله محمد حدثنا هشان حدثنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه...#إجازات : بلغ سيدنا العلامة المفنن القدوة رشيد الدين مرشد وتَسَمَّى محمد ابن العلامة قطب الدين عيسى بن شيخنا العلامة الأستاذ عفيف الدين الحسيني الحنفي الإيجي الشافعي نفعنا الله من بركات أسلافه ، سماعاً من لفظي من أول الصحيح الى هنا وأجزت له رواية ذلك وسائر الكتاب مع جميع مروياتي ومؤلفاتي قاله وكتبه محمد بن عبد الرحمن السخاوي.#سماعات وإجازات :

بها تعليقات نفيسة رصينة توضح ما في المتن وأحياناً تكون في تعقب معين على ما في المتن أنظر مثلا تعقيب المحشي وانتقاده على ترجمة البخاري في الورقة (29) ، وأذهلني استنباط المحشي الفوائد من النصوص فوائد قيمة كما في ورقة (102)وغيرها من المواضع.- بها تصحيحات.- بها تبويبات على الحواشي.- بها تجزئة على الحواشي.- بها سماعات في أولها.