مصابيح الجامع الصحيح

وقْفٌ: ختمَ بِخاتمٍ وكتبَ بِداخلِه ما يَلي: الحمدُ للهِ الَّذي هدانا لهذا وما كُنّا لِنهتدِيَ لوْلا أَن هدانا اللهُ وقف عبد الحميد خان.ونصُّ الوقفِ: وقف إِمام المسْلمينَ وسيّد السّلاطين، السّلْطان ابْن السّلْطانِ، السّلطان عبْد الحميدِ خان ابْن السّلْطانِ أحْمد خان، لا زالَ حديثُ محامِدِه بينَ الأَنامِ مُتواتِرًا مشْهورًا ولا برحَ صيتُ عدالتِه في لسانِ الخاصِّ والعامِّ معنعنا ومذْكورًا، وأَنا الدّاعي لدولتِه العليَّةِ السيّد عليّ بهْجت المفتّش بأمورِ أوْقافِ الحرَمينِ الشّريفينِ غُفِر لَه.وتحتَها ختمٌ فيهِ: السيّد عليّ بهْجت إلهي أزفيض هذا خواهد.#تملّك: مِن كتُب الفَقيرِ مصْطفى مير عفِي عنْه.ثمَّ وضِعَ تحتَها ختْم#هُناكَ بعْضُ الهوامِشِ والتَّصْحيحاتِ والتَّعْليقاتِ، وبعْض التَّعْليقاتِ كتِبَ في نِهايتِها: حرَّرَه الشّكوريّ الطّرابلسيّ غفِرَ لَه، وبعضُها: "حرَّرَه الشّكوريّ الإطْرابلسيّ إبْراهيم زاده عفِي عنهُما"#تملّك: شرْح البُخاريّ للدماميني رحمهما الله تعالى، قَد تفضَّلَ اللهُ تَعالى بِه عَلى أقلِّ خلْقِه وأفْقَرِهم إِلى رحمتِه وعفوِه إبْراهيم أبو إسْماعيل الطّرابلسيّ المعْروف ... في الصّحاف في المَدينةِ السّنيَّة دارِ خِلافةِ السّلْطنةِ العُثمانيَّةِ قسْطنطينيَّة المحْميّة حماها الله تعالى وبِلادَ الإسْلامِ. تَحْريرًا غُرّة محرَّم الحرامِ سنةَ 1100هـ.#تملّك: مِن كتُب الحاج مُطيع طه ... بن القاضي بِمدينة إسكدار غفِرَ لَه.تملّك آخَر: أوننجي بولك محمّد أفنْدي.#فائِدةٌ: كتبَ تحتَ العُنوانِ ما يَلي: ولِهذا الدَّمامينيّ شرحٌ لمغْني اللَّبيبِ لابنِ هِشامٍ، ولَه حياةُ الحيوانِ ثلاثةٌ: صُغْرى ووسْطى وكُبرى، ودخلَ بِلادَ الهندِ وسألَ عُلماءَه نَظمًا فقالَ: أَيَا عُلماءِ الهِندِ لا زَالَ فَضْلُكُمْ ... مَدَى الدَّهرِ يَبْدو فِي مَطالِعِ سَعْدِهأَلَمَّ بِكُمْ شَخصٌ غَريبٌ لِتُحْسِنوا ... بِإِرْشَادِه عِندَ السُّؤالِ لِقَصْدِهفَما إليَّ شَيءٌ قَد حَكَمْتُم بِفَرْضِه ... وَبَعْدُ قَضَيْتُمْ ثمَّ قُلْتُم بِضِدِّهوهَذا لَعَمْري فِي الغَرابَةِ غَايةٌ ... فَهَلْ فِي جَوابٍ تُنْعِمونَ بِرَدِّهثمَّ كتَب تحتَها: أَجابَه ... غفرَ لَه ولِلمُسْلمينَ نَثرًا، وأنا -والله- ثمّ أُجيبُه نظمًا وشعرًا، والجوابُ: أنَّ جمعَ المذكَّرِ السّالمَ لا يُجمَعُ حتّى يكونَ مفْردُهُ مذكَّرًا علَما لما يثقل فخرَجَ بِالأوَّلِ المؤنَّثُ وبِالثّاني النّكرةُ وبِالثّالِثِ غيرُ العاقِلِ كثُعالة علَمٌ للأسَدِ ... فإنَّه وإنْ كانَ علَمًا مذكَّرًا لكنَّه لم يعْقلْ، ومَن يعْقلُ نحوُ زيْد وعمْرو وإبْراهيم ونحْوها، ثمَّ إنَّ هذا العلمَ لا يُجمَعُ حتّى ينكّر وتدخلُ لامُ التّعريفِ عَلى جمعِه نحْو الزّيْدون والعَمْرون إلَخ، واللهُ تَعالى أَعْلَم.فائِدةٌ أُخْرى: "الثَّمَن ألْفين وثمانمائةٍ أقجة أيْ قطْعة أيْ عثماني، أيْ حبّة عَلى حسابِ كلِّ مائةِ حبَّة بقرشٍ.فائدةٌ أُخْرى: كتِبَ في إطارٍ مربَّع: "لنا عِندَ أحْمدَ أفنْدي كوزل مصاري شرْح شواهِد لمغْني اللّبيب لِلسّيوطيّ حذف صلتي " ثمّ شطبَ عليْها بخطٍّ خفيفٍ، وكتبَ تحتَها: "ومَا بقِي لَه عندَه شيءٌ".#فائِدة: كتبَ في تعْليقٍ بِالهامِشِ كلامًا منْه: "وإلَّا فقَد مَدَحَه ... كعْب ابْن زهَيْر وألبَسَه خرْقتَه ... ولا زالَتْ هذِه الخرْقةُ تنتقِلُ في ملكٍ إلى ملكٍ حتّى انتقلَتْ إِلى الدَّولةِ العُثمانيَّة، وهِي الآنَ عندَهُم نصَرَهُم اللهُ عَلى القَومِ الكافِرينَ. غفرَ لِلشّكوريّ والمسْلمينَ".#فائِدةٌ بعْدَ تملّكٍ مكرَّر: ساقتْه المَقاديرُ إِلى سلكِ ملكِ الفَقيرِ الحَقيرِ إبْراهيم أَبو إسْماعيلَ بْن إبْراهيم الأطرابلسي المعْروف ... في قسْطنطينيَّة المحميَّة في محرّم الحَرام سنةَ 1100. هذِه الآيةُ تُكتبُ في فنجانٍ وتشْربُ المرأةُ والرّجلُ من ماءِ الفنْجانِ تحْبلُ بإذْنِ اللهِ تَعالى، وهيَ قولُه تَعالى: (يا زكريّا إنا نبشّرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميّا) واللهُ تَعالى هوَ الحكيمُ.

نسخة غير مؤطرة، ووضعت كلمات الأبواب والمتن بخط أحمروبها تعقيبة.