هَدْيُ السَّاري لمقدِّمةِ فَتْح الباري

«بسم الله الرّحمن الرّحيم، الحمد لله الّذي وقف أسرار أعمال عباده، وأوقف من شاء بما شاء باختياره ومراده ... وبعد: قد وقفت هذا الكتاب المستطاب وقفا صحيحا مؤبّدا، وحبسته حبسا شرعيّا مخلّدا، ابتغاء مرضاة الله الملك الوهّاب، وامتثالا بحديث شفيع يوم الحساب: «الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت»، ووضعته دار الكتب الّتي في مدرستي، وشرطت أن لا يخرج منه {فمن بدّله} الآية. وأنا الفقير الحاجّ محمّد راغب بن محمّد سعود أفندي، غفر لهما»

محمد راغب بن محمد سعود أفندي (واقف)

جاءَ على صفحةِ العنوانِ قيدُ وقفٍ ما نصُّه: «بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للهِ الَّذي وقَفَ أسرارَ أعمالِ عبادِه، وأوقَفَ مَنْ شاءَ بما شاءَ باختيارِه ومرادِه ... وبعدُ: قدْ وقفتُ هذا الكتابَ المستطابَ وقفًا صحيحًا مؤبًّدا، وحبستُه حبسًا شرعيًّا مخلَّدًا، ابتغاءَ مرضاةٍ اللهِ الملكِ الوهَّابِ، وامتثالًا بحديث شفيعِ يومِ الحسابِ: «الكيِّسُ مَنْ دانَ نفسَه، وعَمِلَ لما بعدَ الموتِ»، ووضعتُه دارَ الكُتبِ الَّتي في مدرستِي، وشرطتُ أن لَا يخرجَ منه {فَمَنْ بَدَّلَهُ} الآية. وأنا الفقيرُ الحاجُّ محمَّدٌ راغبُ بنُ محمَّدٍ سعودٍ أفندي، غُفِرَ لهما».

بها تفكك بالأوراق تحتاج إلى ترميم.