تغليق التعليق


أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن محمود بن أحمد بن أحمد، الكناني، العسقلاني، الشافعي، شهاب الدين، أبو الفضل، قاضي قضاة الشافعية بالديار المصرية، المعروف بشهاب الدين ابن حجر العسقلاني، المحدث، الفقيه، اللغوي، الأديب، الإمام، الحافظ

مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الرئيسية السليمانية
شكل النسخه مخطوط أصلي
مكان المكتبة الفرعية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الفرعية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الفرعية راغب باشا
رقم الحفظ بالمكتبة الفرعية 247
بيان النسخة مفردة
العنوان الرئيسي تغليق التعليق
لغة المخطوط العربية
توثيق العنوان الأعلام 1/178 - كشف الظنون 1/552
أول النسخة بداية المخطوط: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً، وصلِّ وَسلم عَلَى سيدنَا محمد وَآله وَسلّم. الْحَمد لله: الَّذِي مَن تعلّق بِأَسْبَاب طَاعَته فقد أسْند أمره إلى الْعَظِيم جَلاله، وَمن انْقَطع لأبواب خدمته مُتمسكاً بنفحات كرمه قَرُبَ اتِّصَالُهُ، وَمن انتصب لرفع يَدَيْهِ جَازِماً بِصِحَّة رجائه مَعَ انكسار نَفسه صلُح حَالُهُ، وَصلى الله على سيدنا محمد الْمَشْهُور جمالُهُ، الْمَعْلُوم كَمَالُهُ، وَعَلَى آل محمد وَصَحبه الطيبين الطاهرين، فصَحْبُهُ خيرُ صحبٍ، وَآلُهُ. أما بعد فَإِن الِاشْتِغَال بِالْعلمِ خير عَاجل، وثواب حَاصِل، لا سِيمَا علم الحَدِيث النَّبَوِيّ، وَمَعْرِفَة صَحِيحَة من مُعَلَّلِهِ، وموصوله من مُرسَلِهِ، وَلما كَانَ كتاب: الْجَامِع الصَّحِيح الْمسند، الْمُخْتَصر من أُمُور سيدنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وسُنَنه وأيامه، تأليف الإِمَام الأوحد عُمْدَة الْحفاظ تَاج الْفُقَهَاء أبي عبد الله محمد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم البُخَارِيّ  رَحِمَهُ اللهُ، وشكر سَعْيه، قد اخْتصَّ بالمرتبة الْعُليا، وَوصف بِأَنَّهُ لا يُوجد كتاب بعد كتاب الله مُصَنف أصحّ مِنْهُ فِي الدُّنْيَا، وَذَلِكَ لما اشْتَمَل عَلَيْهِ من جمع الأَصَح وَالصَّحِيح، وَمَا قرن بأبوابه من الْفِقْه النافع الشَّاهِد لمؤلفه بالترجيح، إلى مَا تميز بِهِ مُؤَلفه عَن غَيره بإتقان معرفَة التَّعْدِيل وَالتَّجْرِيح، وَكنت مِمَّنْ مَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ بالاشتغال بِهَذَا الْعلم النافع، فصرفتُ فِيهِ مُدَّة من الْعُمر الَّذِي لولاه لَقلتُ الضّائع، وتأملتُ مَا يحْتَاج إِلَيْهِ طَالب الْعلم من شرح هَذَا الْجَامِع، فَوَجَدته ينْحَصر فِي ثَلاثَة أَقسَام من غير رَابِع، الأول: فِي شرح غَرِيب ألفاظه وضبطها وإعرابها. وَالثَّانِي: فِي فقهِ أَحَادِيثه وتناسب أبوابها. وَالثَّالِث: وصل الأَحَادِيث المرفوعة والآثَار الْمَوْقُوفَة الْمُعَلّقَة فِيهِ، وَمَا أشبه ذَلِك من قَوْله: تَابعه فلان، وَرَوَاهُ فلان وَغير ذَلِك، فَبَان لي أَن الْحَاجة الآن إلى وصل الْمُنْقَطع مِنْهُ ماسّة أَن كَانَ نوعاً لم يُفرَد وَلم يجمع، ومنهَلاً لم يُشرعْ فِيهِ وَلم يُكرَعْ، وَإِن كَانَ صَرْفُ الزَّمَان إلى تَحْرِير الْقِسمَيْنِ الأَوَّلين أولَى وَأَعْلَى، والْمُعتني بهما هُوَ الَّذِي حَاز الْقدحَ الْمُعَلَّى، وَلَكِن مُلِئَتْ مِنْهُمَا بطُون الدفاتر، فَلا يُحْصَى كم فِيهَا من حُبْلَى، وَسبق إلى تحريرهما من قصارايَ وقصارى غَيْرِي أَن نَنْسَخ فَصّ كَلَامِهِ فرعاً وأصلا، فاستخرتُ الله فِي جَمْعِ هَذَا الْقِسم إلى أَن حصرتَهُ، وتَتَبَّعتُ مَا انْقَطعَ مِنْهُ فَكلُّ مَا وصلتُ إِلَيْهِ وصَلْتُهُ وسَردته عَلَى تَرْتِيب الأَصْل بَاباً بَاباً، وَذكرت من كَلام الأَصْل مَا يحْتَاج إِلَيْهِ النَّاظر وَكَانَ ذَلِك صَوَابا، وغيَّبتُهُ عَن عُيُون النُّقاد إلى أَن أطلعتُهُ فِي أُفُقِ الْكَمَالِ شِهابا، وَسَمَّيْتُهُ: تغليق التَّعْلِيق. لأَن أسانيدَهُ كَانَت كالأبوابِ المفتوحة، فغُلِّقَتْ، ومُتونه رُبمَا كَانَ فِيهَا اخْتِصَارٌ فكمُلت واتَّسَقَتْ. فَأَما تَسْمِيَة هَذَا النَّوْع بِالتَّعْلِيقِ، فَأوّل مَا وُجِدَ ذَلِك فِي عبارَة الْحَافِظ الأوحد أبي الْحسن عَلّي بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ، وَتَبعهُ عَلَيْهِ مَن بعده، فَقَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو ابْن الصّلاح فِيمَا أخبرنَا أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد عَن محمد بن يُوسُف بن عبد الله الشَّافِعِي عَنهُ: كَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ من تَعْلِيق الْجِدَار وَتَعْلِيق الطَّلاق وَنَحْوه لما يشْتَرك الْجَمِيع فِيهِ من قطع الاتِّصَال وَالله أعلم. قلتُ: أَخذه من تَعْلِيق الْجِدَار فِيهِ بُعْدٌ، وَأما أَخذه من تَعْلِيق الطَّلاق وَغَيره؛ فَهُوَ أقربُ للسببيه لأَنَّهُمَا معنويان. وَأما التَّعْرِيف بِهِ فِي الْجَامِع: فَهُوَ أَن يحذف من أوَّلِ الإِسْنَاد رَجُلاً فَصَاعِداً...
آخر النسخة خاتمة المخطوط: ... الْعِلَل لأبي الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ: أَنبأَنَا بِهِ أَبُو عَلّي الْمَهْدَوِيّ عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلّي بن الْحُسَيْن عَن الْفضل بن سهل عَن الْخَطِيب أبي بكر أَحْمد بن عَلّي بن ثَابت أخبرَنا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن محمد بن غَالب البرقاني النوقاني أَخبرنا الدَّارَقُطْنِيّ بِهِ. الْمجَاز لأبي عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى سقت إِسْنَاده فِي أثْنَاء كتاب الطلاق. مَعَاني الْقُرْآن للفراء: سقت إِسْنَاده فِي أوائل التَّوْحِيد. وَالله تعالى أعلم. تمّ الْكتاب بحمد الله وعونه.
اسم الناسخ أحمد بن محمد بن عبد الله الحموي الدمشقي.
تاريخ النسخ كما ورد بالنسخة قبيل العصر من يوم الأربعاء لثلاث بقين من شهر الله المحرم الحرام فاتح سنة اثنين وخمسين ومائة وألف.
يوم الفراغ من النسخ (من الشهر) 27
يوم الفراغ من النسخ (من الأسبوع) الأربعاء
شهر الفراغ من النسخ هجريا محرم
سنة الفراغ من النسخ هجريا 1152
قرن الفراغ من النسخ هجريا الثاني عشر
قيمة النسخة نسخة قيمة خزائنية
نسخة نفيسة قوبلت على نسخة المؤلف
تبصرة بيانات النسخ تاريخ وفاة الناسخ: (كان حيًا 1152هـ)
الموضوع الرئيسي العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-الإعتراضات والإنتقادات علي صحيح البخاري
موضوع آخر العلوم الدينية
الحديث وعلومه
شروح الحديث
شروح صحيح البخاري
كلمات مفتاحية شروح وحواشي وتعليقات ونكات علي صحيح البخاري
عدد الأوراق 320
عدد الأسطر 29
المقاس الخارجى 214 × 147 مم
نوع الخط نسخ
وصف الخط جيد
النص المصاحب كما ورد (الأول) 
حسبي الله وحده من الكتب الّتي وقفها الفقير إلى آلاء ربّه ذي المواهب محمّد المدعو بين الصّدور بالراغب، وكفى عبده.
النص المصاحب مفصل (الأول) 
محمد المدعو بالراغب. (واقف)
نوع النص (الأول) وقف
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) 3
النص المصاحب كما ورد (الثاني) 
في نوبة الفقير المعترف بالعجز والتّقصير الحاجّ أحمد بن المرحوم الحاجّ حسين المشهور بالفروخيّ، وذلك في سنة ألف ومائة وثلاثة وخمسين.
النص المصاحب مفصل (الثاني) 
أحمد بن المرحوم الحاج حسين المشهور بالفروخي (مالك)
نوع النص (الثاني) تملك
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثاني) 3
نص تاريخ النص المصاحب كما ورد (الثاني) في سنة ألف ومائة وثلاثة وخمسين.
تاريخ النص المصاحب سنة فقط (الثاني) 1153
قرن النص المصاحب (الثاني) الثاني عشر.
النص المصاحب كما ورد (الثالث) 
منْ كتب الفقير عبد الله البصرويّ، غفر له.
النص المصاحب مفصل (الثالث) 
عبد الله البصروي (مالك)
نوع النص (الثالث) تملك
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثالث) 3
خوارج النص عامة 
وقفيَّاتٌ: -خاتم وقف ونصه: حَسْبِيَ اللهُ وحدَه، منَ الكُتبِ الَّتي وقَفَها الفقيرُ إلى آلاءِ ربِّه ذي المواهبِ محمَّدٌ المدعو بينَ الصُّدورِ بالرَّاغبِ، وكَفَى عبده.#تملُّكٌ: في نوبةِ الفقيرِ المعترفِ بالعجزِ والتَّقصيرِ الحاجِّ أحمدَ بنِ المرحومِ الحاجِّ حسينٍ المشهورِ بالفروخيِّ، وذلكَ في سنةِ ألفٍ ومائةٍ وثلاثةٍ وخمسينَ.#بها حواشٍ وتعليقاتٌ.#تملُّكٌ: منْ كُتُبِ الفقيرِ عبدِ اللهِ البصرويِّ، غُفِرَ له.#نسخةٌ مقابلةٌ: بدلالةِ فُروقِ نُسخ ٍعلى الهامشِ.#بها تصحيحاتٌ.
تبصرة عامة وملاحظات 
بها بياض كتب أمامه كذا في الأصل.
الملفات فى هذ العنصر :
الملف الوصف الحجمالصيغة
0090_00576_00_247_109225.PDF175.78 MBAdobe PDFصورة مصغرة للعنصر
عرض / فتح