الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، سمِعَ كاتبُه صاحبُ هذه النُّسخةِ الموقوفة محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ شاهين الشهيرُ بابنِ البزةِ، على الشيخِ الإمامِ العالمِ العلَّامةِ أبي إسحاقَ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ محمودٍ الشَّافعيِّ الدمشقيِّ الملقبِ بالناجي كانَ اللهُ له في الداريْنِ، وأحياه حياةً طيبةً، من «صحيحِ الإمامِ أبي عبدِ اللهِ البُخاريِّ» -رحِمَهُ اللهُ ورضي عنه- من بابِ: «بولِ الصَّبيانِ» إلى أبوابِ: الوترِ، ومن بابِ: «الوقوفِ بعرفة» إلى آخرِ «الصَّحيحِ»، وقرأَ عليه القدرَ الباقيَ منه فكمُلَ له الكتابُ كلُّه، وأخبَرَه أنَّه يرويه من طرقٍ وعن جماعاتٍ، منها طريقُ رحلةِ الآفاقِ أبي العبَّاسِ الحجارِ الَّتي أخبَرَه بها جماعةٌ؛ منهم: الشيخُ الصَّالحُ عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ بنِ أحمد العجلونيُّ أوَّل من خطبَ بالجامعِ المنجكيِّ الَّذي بظاهرِ دمشقَ وأمَّ قالَ: أخبرَنا الشيخُ المسندُ أبو زكريَّا يحيى بنُ يوسفَ الرحبيُّ والشيخُ المفننُ المفتي شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ عبدِ الرزَّاقِ الأريحيُّ، قالَ: أخبرَنا المسندُ المكثرُ برهانُ الدِّينِ بن صديق والشيخةُ عائشةُ بنتُ المحتسبِ محمَّدِ بنِ عبدِ الهادي، قالوا: أخبرَنا أبو العبَّاسِ أحمدُ بنُ الشحنةِ الحجَّارُ قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ المباركِ بنِ الزَّبيديِّ، قالَ: أخبرَنا أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى الصوفيُّ، قالَ: أخبرَنا أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ المظفرِ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه الحمويُّ، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ فذكَرَه. وصحَّ ذلك وثبَتَ في مجالسَ آخرُها يومَ ثاني عشرينَ شهرِ ربيعٍ الآخرِ مِنْ شُهورِ سنةِ سبعٍ وسبعينَ وثمانمائةٍ منَ الهجرةِ النبويَّةِ، وسمِعَ كلَّ «الصَّحيحِ» جماعاتٌ وبعضه آخرونَ وأجازَ المسمعُ لنا ولهم ذلك وجميعَ ما له وعنه روايتُه بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِه متلفظًا بذلكَ عودًا على بدءٍ. والحمدُ للهِ وحدَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وعلى آلِه وأزواجِه وأصحابِه والتابعينَ لهم وسلَّمَ.صحيحُ ذلك كتَبَه: خادمُ السنَّةِ إبراهيمُ الناجي لطَفَ اللهُ به، ثُمَّ بعدَ ذلك بمدَّةٍ قرأَ عليَّ الشيخُ شمسُ الدِّينِ المذكورُ تولَّى اللهُ حِفظَه وأجزَلَ من كلِّ صالحةٍ حظَّه «الصَّحيحَ» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه قراءةَ تحريرٍ وإتقانٍ، وأنا معارضٌ له بنسختي وغيرها، وأجزتُ له وأنا أروي «الصَّحيحَ» أيضًا عنِ المسندةِ بنتِ ابنِ عبدِ الهادي المشارِ إليها وعن غيرِها إجازةً، عنْ مسندِ الدُّنيا ابنِ شحنة الجامع الأموي الحجارِ الصَّالحيِّ. ومولدي بدمشقَ وميلادي في شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ سنة عَشرٍ وثمانمائةٍ، وللهِ الحمدُ والمنَّةُ على أفضالِه، وصلواتُه وسلامُه على نبيِّنا محمَّدٍ سيدِ ولدِ آدمَ وعلى آلِه.كتبه: إبراهيمُ الناجي أيضًا.

محمد بن محمد بن شاهين (سامع)
محمد بن محمد بن شاهين#كاتب الإسناد#أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن محمود الشافعي الدمشقي (المسمع)
عبد الله بن عثمان بن أحمد العجلوني (المسمع)
أبو زكريا يحيى بن يوسف الرحبي (المسمع)
شمس الدين محمد بن عبد الرزاق الأريحي (المسمع)
برهان الدين بن صديق (المسمع)
عائشة بنت محمد بن عبد الهادي (المسمع)
أبو العباس أحمد بن الشحنة الحجار (المسمع)
أبو عبد الله الحسين بن المبارك بن الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى الصوفي (المسمع)

الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، سمِعَ كاتبُه صاحبُ هذه النُّسخةِ الموقوفة محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ شاهين الشهيرُ بابنِ البزةِ، على الشيخِ الإمامِ العالمِ العلَّامةِ أبي إسحاقَ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ محمودٍ الشَّافعيِّ الدمشقيِّ الملقبِ بالناجي كانَ اللهُ له في الداريْنِ، وأحياه حياةً طيبةً، من «صحيحِ الإمامِ أبي عبدِ اللهِ البُخاريِّ» -رحِمَهُ اللهُ ورضي عنه- من بابِ: «بولِ الصَّبيانِ» إلى أبوابِ: الوترِ، ومن بابِ: «الوقوفِ بعرفة» إلى آخرِ «الصَّحيحِ»، وقرأَ عليه القدرَ الباقيَ منه فكمُلَ له الكتابُ كلُّه، وأخبَرَه أنَّه يرويه من طرقٍ وعن جماعاتٍ، منها طريقُ رحلةِ الآفاقِ أبي العبَّاسِ الحجارِ الَّتي أخبَرَه بها جماعةٌ؛ منهم: الشيخُ الصَّالحُ عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ بنِ أحمد العجلونيُّ أوَّل من خطبَ بالجامعِ المنجكيِّ الَّذي بظاهرِ دمشقَ وأمَّ قالَ: أخبرَنا الشيخُ المسندُ أبو زكريَّا يحيى بنُ يوسفَ الرحبيُّ والشيخُ المفننُ المفتي شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ عبدِ الرزَّاقِ الأريحيُّ، قالَ: أخبرَنا المسندُ المكثرُ برهانُ الدِّينِ بن صديق والشيخةُ عائشةُ بنتُ المحتسبِ محمَّدِ بنِ عبدِ الهادي، قالوا: أخبرَنا أبو العبَّاسِ أحمدُ بنُ الشحنةِ الحجَّارُ قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ المباركِ بنِ الزَّبيديِّ، قالَ: أخبرَنا أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى الصوفيُّ، قالَ: أخبرَنا أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ المظفرِ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه الحمويُّ، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ فذكَرَه. وصحَّ ذلك وثبَتَ في مجالسَ آخرُها يومَ ثاني عشرينَ شهرِ ربيعٍ الآخرِ مِنْ شُهورِ سنةِ سبعٍ وسبعينَ وثمانمائةٍ منَ الهجرةِ النبويَّةِ، وسمِعَ كلَّ «الصَّحيحِ» جماعاتٌ وبعضه آخرونَ وأجازَ المسمعُ لنا ولهم ذلك وجميعَ ما له وعنه روايتُه بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِه متلفظًا بذلكَ عودًا على بدءٍ. والحمدُ للهِ وحدَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وعلى آلِه وأزواجِه وأصحابِه والتابعينَ لهم وسلَّمَ.صحيحُ ذلك كتَبَه: خادمُ السنَّةِ إبراهيمُ الناجي لطَفَ اللهُ به، ثُمَّ بعدَ ذلك بمدَّةٍ قرأَ عليَّ الشيخُ شمسُ الدِّينِ المذكورُ تولَّى اللهُ حِفظَه وأجزَلَ من كلِّ صالحةٍ حظَّه «الصَّحيحَ» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه قراءةَ تحريرٍ وإتقانٍ، وأنا معارضٌ له بنسختي وغيرها، وأجزتُ له وأنا أروي «الصَّحيحَ» أيضًا عنِ المسندةِ بنتِ ابنِ عبدِ الهادي المشارِ إليها وعن غيرِها إجازةً، عنْ مسندِ الدُّنيا ابنِ شحنة الجامع الأموي الحجارِ الصَّالحيِّ. ومولدي بدمشقَ وميلادي في شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ سنة عَشرٍ وثمانمائةٍ، وللهِ الحمدُ والمنَّةُ على أفضالِه، وصلواتُه وسلامُه على نبيِّنا محمَّدٍ سيدِ ولدِ آدمَ وعلى آلِه.كتبه: إبراهيمُ الناجي أيضًا.

محمد بن محمد بن شاهين (المجاز)
أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن محمود الشافعي الدمشقي (المجيز)

الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَفَى، سمِعَ كاتبُه صاحبُ هذه النُّسخةِ الموقوفة محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ شاهين الشهيرُ بابنِ البزةِ، على الشيخِ الإمامِ العالمِ العلَّامةِ أبي إسحاقَ إبراهيمَ بنِ محمَّدِ بنِ محمودٍ الشَّافعيِّ الدمشقيِّ الملقبِ بالناجي كانَ اللهُ له في الداريْنِ، وأحياه حياةً طيبةً، من «صحيحِ الإمامِ أبي عبدِ اللهِ البُخاريِّ» -رحِمَهُ اللهُ ورضي عنه- من بابِ: «بولِ الصَّبيانِ» إلى أبوابِ: الوترِ، ومن بابِ: «الوقوفِ بعرفة» إلى آخرِ «الصَّحيحِ»، وقرأَ عليه القدرَ الباقيَ منه فكمُلَ له الكتابُ كلُّه، وأخبَرَه أنَّه يرويه من طرقٍ وعن جماعاتٍ، منها طريقُ رحلةِ الآفاقِ أبي العبَّاسِ الحجارِ الَّتي أخبَرَه بها جماعةٌ؛ منهم: الشيخُ الصَّالحُ عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ بنِ أحمد العجلونيُّ أوَّل من خطبَ بالجامعِ المنجكيِّ الَّذي بظاهرِ دمشقَ وأمَّ قالَ: أخبرَنا الشيخُ المسندُ أبو زكريَّا يحيى بنُ يوسفَ الرحبيُّ والشيخُ المفننُ المفتي شمسُ الدِّينِ محمَّدُ بنُ عبدِ الرزَّاقِ الأريحيُّ، قالَ: أخبرَنا المسندُ المكثرُ برهانُ الدِّينِ بن صديق والشيخةُ عائشةُ بنتُ المحتسبِ محمَّدِ بنِ عبدِ الهادي، قالوا: أخبرَنا أبو العبَّاسِ أحمدُ بنُ الشحنةِ الحجَّارُ قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ المباركِ بنِ الزَّبيديِّ، قالَ: أخبرَنا أبو الوَقْتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى الصوفيُّ، قالَ: أخبرَنا أبو الحسنِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدِ بنِ المظفرِ الداوديُّ، قالَ: أخبرَنا أبو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حمويه الحمويُّ، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يوسفَ الفَرَبْريُّ، قالَ: أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البُخاريُّ فذكَرَه. وصحَّ ذلك وثبَتَ في مجالسَ آخرُها يومَ ثاني عشرينَ شهرِ ربيعٍ الآخرِ مِنْ شُهورِ سنةِ سبعٍ وسبعينَ وثمانمائةٍ منَ الهجرةِ النبويَّةِ، وسمِعَ كلَّ «الصَّحيحِ» جماعاتٌ وبعضه آخرونَ وأجازَ المسمعُ لنا ولهم ذلك وجميعَ ما له وعنه روايتُه بشرطِه المعتبرِ عندَ أهلِه متلفظًا بذلكَ عودًا على بدءٍ. والحمدُ للهِ وحدَه، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وعلى آلِه وأزواجِه وأصحابِه والتابعينَ لهم وسلَّمَ.صحيحُ ذلك كتَبَه: خادمُ السنَّةِ إبراهيمُ الناجي لطَفَ اللهُ به، ثُمَّ بعدَ ذلك بمدَّةٍ قرأَ عليَّ الشيخُ شمسُ الدِّينِ المذكورُ تولَّى اللهُ حِفظَه وأجزَلَ من كلِّ صالحةٍ حظَّه «الصَّحيحَ» مِنْ أَوَّلِه إلى آخرِه قراءةَ تحريرٍ وإتقانٍ، وأنا معارضٌ له بنسختي وغيرها، وأجزتُ له وأنا أروي «الصَّحيحَ» أيضًا عنِ المسندةِ بنتِ ابنِ عبدِ الهادي المشارِ إليها وعن غيرِها إجازةً، عنْ مسندِ الدُّنيا ابنِ شحنة الجامع الأموي الحجارِ الصَّالحيِّ. ومولدي بدمشقَ وميلادي في شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ سنة عَشرٍ وثمانمائةٍ، وللهِ الحمدُ والمنَّةُ على أفضالِه، وصلواتُه وسلامُه على نبيِّنا محمَّدٍ سيدِ ولدِ آدمَ وعلى آلِه.كتبه: إبراهيمُ الناجي أيضًا.

محمد بن محمد بن شاهين (واقف)

انتقل الى ملك أفقير العباد الى الله المتين، عبده عبد الغني بن علي القاضي في سنة 967هـ.

عبد الغني بن علي القاضي (مالك)

انتقل ذلك الى ملك الفقير عبد الكريم بن عباد الأنصاري

عبد الكريم بن عباد الأنصاري (مالك)

ملكه من فضل ربه العلي محمد بن عباد الأنصاري الحنبلي

محمد بن عباد الأنصاري الحنبلي (مالك)

- في آخرِها: خطُّ الإمامِ المحدِّثِ إبراهيمَ الناجي بصحةِ السَّماعِ عليه، وأفاد أنَّه يروي «الصَّحيحَ» عنِ المسندةِ بنتِ ابنِ عبدِ الهادي وعن غيرِها، إجازةً عن مسند الدنيا ابن شحنة الجامع الأموي الحجارِ ونصُّه:الحمدُ للهِ، وسلامٌ على عبادِه الَّذينَ اصطَف

بها تعليقات وحواشي وفروق نسخ في الهامش.- بها طمس شديد في بعض الأوراق.