الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بلَغَ الولدُ بدرُ الدِّينِ حسنُ بنُ أحمد بن [رضي] الطبريُّ الحنبليُّ أعزَّه اللهُ تعالى قراءةً عليَّ، وأجزتُ له أن يرويَه عنِّي وما لي روايتُه بشرطِه، وكتبَه: محمَّدُ بنُ طولون المحدِّث، لطَفَ اللهُ تعالى به

بدر الدين حسن بن أحمد بن رضي الطبري الحنبلي (القارئ)
محمد بن طولون المحدث (المقروء عليه)
محمد بن طولون المحدث (كاتب القراءة)

بلَغَ الولدُ بدرُ الدِّينِ حسنُ بنُ أحمد بن [رضي] الطبريُّ الحنبليُّ أعزَّه اللهُ تعالى قراءةً عليَّ، وأجزتُ له أن يرويَه عنِّي وما لي روايتُه بشرطِه، وكتبَه: محمَّدُ بنُ طولون المحدِّث، لطَفَ اللهُ تعالى به

بدر الدين حسن بن أحمد بن رضي الطبري الحنبلي (المجاز)
محمد بن طولون المحدث (المجيز)
محمد بن طولون المحدث (كاتب الإجازة)

الحمد لله رب العالمين، وقَفَ هذا الجزءَ المباركَ منِ «صَحيحِ البُخاريِّ» الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ العالمُ الفاضلُ شهابُ الدِّينِ، بقيةُ السلفِ الصالحينَ، أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ الفقير إلى الله تعالى الشيخ الإمام العالم جلال الدِّينِ قاضي المسلمينَ خالصة أمير المؤمنين أبي عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ التقيِّ المقدسيّ الحنبليّ ختَمَ اللهُ تعالى له بخيرٍ وعافيةٍ، وقفًا صحيحًا شرعيًّا منجزًا ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالى، وطلبًا لثوابِه العميمِ، على من ينتفِعُ به من أهلِ الحديثِ الشريفِ في العلمِ النافعِ، يقدِّمُ في ذلكَ الواقف له ... أثابَه اللهُ تعالى ثوابًا جزيلًا، ومقرُّه عندَه تحتَ يدِه ثمَّ من بعدِه بمدرسةِ شيخِ الإسلامِ أبي عمرَ قدَّسَ اللهُ تعالى روحَه بصالحيةِ دمشقِ المحروسةِ، وذلكَ في العشرِ الأوسطِ من شهرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ أربعٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، وكتبَ: عبدُ الرَّحمنِ بنُ إبراهيمَ الحنبليُّ

شهاب الدين أبو إسحاق إبراهيم بن جلال الدين أبي عبد الله بن محمد بن التقي المقدسي الحنبلي (واقف)
عبد الرحمن بن إبراهيم الحنبلي (كاتب الوقف)

على هوامشِها تعليقاتٌ وتصويباتٌ.#قُوبلَتْ على نسخةٍ أخرى؛ دلَّتْ عليها فروقُ النُّسخِ الَّتي بالهامشِ.#الوقفيَّاتُ:على صفحةِ العنوانِ خاتمٌ نُقِشَ بداخلِه ما نصُّه: «المكتبةُ العموميةُ بدمشقِ الشَّامِ سنةَ 1297هـ»، وبأعلاه كتب ما نصُّه: «عمرية». #في آخرِهَا قيدُ قراءةٍ ما نصُّه: «بلَغَ الولدُ بدرُ الدِّينِ حسنُ بنُ أحمد بن [رضي] الطبريُّ الحنبليُّ أعزَّه اللهُ تعالى قراءةً عليَّ، وأجزتُ له أن يرويَه عنِّي وما لي روايتُه بشرطِه، وكتبَه: محمَّدُ بنُ طولون المحدِّث، لطَفَ اللهُ تعالى به».#الوقفيَّاتُ:على صفحةِ العنوانِ قيدُ وقفٍ ما نصُّه: «الحمد لله رب العالمين، وقَفَ هذا الجزءَ المباركَ منِ «صَحيحِ البُخاريِّ» الفقيرُ إلى اللهِ تعالى الشيخُ العالمُ الفاضلُ شهابُ الدِّينِ، بقيةُ السلفِ الصالحينَ، أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ الفقير إلى الله تعالى الشيخ الإمام العالم جلال الدِّينِ قاضي المسلمينَ خالصة أمير المؤمنين أبي عبدِ اللهِ بنِ محمَّدِ بنِ التقيِّ المقدسيّ الحنبليّ ختَمَ اللهُ تعالى له بخيرٍ وعافيةٍ، وقفًا صحيحًا شرعيًّا منجزًا ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالى، وطلبًا لثوابِه العميمِ، على من ينتفِعُ به من أهلِ الحديثِ الشريفِ في العلمِ النافعِ، يقدِّمُ في ذلكَ الواقف له ... أثابَه اللهُ تعالى ثوابًا جزيلًا، ومقرُّه عندَه تحتَ يدِه ثمَّ من بعدِه بمدرسةِ شيخِ الإسلامِ أبي عمرَ قدَّسَ اللهُ تعالى روحَه بصالحيةِ دمشقِ المحروسةِ، وذلكَ في العشرِ الأوسطِ من شهرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ أربعٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، وكتبَ: عبدُ الرَّحمنِ بنُ إبراهيمَ الحنبليُّ».

متأثرة بالرطوبة والحموضة.