الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

شاهدتُ عَلى الأصلِ المنقولِ منهُ: قرأتُ جميعَ البُخاريّ مِن نسخةٍ نُقِلَتْ مِن خطّ ابنِ البيّعِ، وكاتِب هذِه النُّسخةِ يقابلُ بها حالَ القِراءةِ عَلى موْلانا العبدِ الفَقيرِ إلى اللهِ تَعالى المقرّ الأشْرفِ العالي المولوي الأَميريّ الكبيريّ القارئ المجاهديّ، كهْف الفُقراءِ، ذخرِ الرُّؤساءِ، أوحدِ الأمراءِ جامعِ طرَفَي الرّئاسةِ السّيفِ والقَلمِ، علَم الدّينِ أَبي سعيدٍ سنجر بْن عبْدِ اللهِ الحاولي، أثابَه الله الجنة، بإجازتِه لجميعِه مِن الشَّيخِ الإمامِ العالمِ ضياءِ الدّينِ دانيال بن منكلي بْن صرفا التّركماني قاضي الشّوبك، بسماعِه مِن أبي المنجّا بْن اللّتّي بسندِه المعْروفِ، فسمعَه الجماعةُ الأجلّاءُ الأُمراءُ علائي الدّين الطنبغا وعلاء الدّين طنبغا وسيفُ الدّين طندمر بيوغندا العلميّونَ، وسمِع محمّد بْن كراي العلمي ومحمّد بْن الصارِم والطّواشي كافور العلميّانِ أيضًا بفوتٍ مِن أوَّلِ الميعادِ الخامِسِ إِلى بابِ: «جُعِلَتْ ليَ الأرضُ مَسجدًا وطهورًا». وسمِع صلاحُ الدّين خليلُ بنُ عَلاءِ الدّين أيْدُغدي بْن عبْد اللهِ الزّينيّ خلا الميعادَ الأوَّلَ والعاشِرَ، وسمِعَ محمّدُ بنُ كوبجي خلا الأوَّلَ، وسمِعَ محمَّد وعُمرُ وكذا سيفُ الدّينِ بعدي الدّاودار العلميّ خلا الأوَّلَ والثّاني، وسمِعَ عبدُ اللهِ بْن كوكاي العلميّ خلا الرّابعَ عشَر والسّادسَ عشَر، وسمِع ناصرُ الدّين محمّد بنُ يعْقوبَ بنِ محمّد عُرِفَ بابْنِ المقرئِ خَلا الأوَّلَ والثّاني والثّالثَ والرّابعَ والسّادسَ، وفاتَه مِن الثّامنَ عشَرَ مِن قولِه: باب إِذا تكلَّمَ بِالفارسيّةِ، إِلى آخرِ الميعادِ.وسمِعَ الشَّيخُ موسى بنُ إدْريس بْن فلاح الصّامِت وعليّ بْن مطلبك العلميّ مِن أوَّلِ السّابعِ إِلى آخِرِ الكِتابِ.وسمِعَ شِهابُ الدّينِ أحْمدُ بنُ بلبان الموْصليّ مِن أوَّلِ الثّاني إلى آخِر الثّالثِ والعشْرينَ.وسمعَ سِراجُ الدّينِ أَبو حفصٍ عُمرُ بنُ عليّ بنِ شُعيبٍ الطّلْحيّ السّادسَ والسّابعَ، ومِن أوَّلِ التّاسعِ إلى آخِرِ الثّاني عشَرَ، ومِن أوَّلِ الرّابعَ عشَر إِلى آخِرِ الثّالثِ والعشْرينَ، وسمِعَ حُسامُ الدّينِ الحسنُ بنُ عبدِ اللهِ العلميّ الثّالثَ ومِن أوّلِ السّادسِ إِلى آخِرِ الثّامنَ عشَرَ، ومِن أوَّلِ العشْرينَ إِلى آخِرِ الرّابعِ والعشْرينَ، ومَواعيد أُخَر بفوتٍ لم تحققْ، وسمِعَ بدْر الدّينِ محمّد بْن ركْنِ الدّينِ عُمر بْن نجمِ الدّينِ إبْراهيم الشِّحنة مِن أوَّلِ السّابعِ إِلى آخِرِ الثّامنِ عشرَ، ومِن أوَّلِ العشْرينَ إِلى آخِرِ الرّابعِ والعشْرينَ والسّادس والعشْرينَ ومواعيد أُخَر بفوتٍ لم يحقّقْ.وسمِعَ القاضي العدلُ الرّضيّ صلاحُ الدّينِ أَبو محمّدٍ يوسُف بنُ بدرِ الدّينِ عبدِ الرّحيمِ بنِ عبدِ اللهِ العمريّ الأوَّلَ والثّانيَ، ومِن أوَّلِ الرّابعِ إِلى آخِرِ التّاسعِ والحاديَ عشَرَ والثّانيَ عشَرَ والسّابعَ عشَرَ والثّامنَ عشَرَ ومِن أوَّلِ الحادي والعشْرينَ إِلى آخرِ الثّالثِ والعشْرينَ، وسمِعَ غرسُ الدّينِ خَليلُ بنُ سيفِ الدّينِ يقطمر مِن أوَّلِه إِلى آخرِ الثانيَ عشَرَ ومِن أوّلِ الخامسَ عشَرَ إِلى آخِرِ التّاسعَ عشَرَ ومِن أوَّلِ الحادي والعشْرينَ إِلى آخِرِ الكِتابِ.وسمِعَ ناصِرُ الدّينِ محمّدُ بنُ جمالِ الدّينِ يوسُف بْنِ البيدغاني مِن أوَّلِه إِلى آخِرِ الثّاني عشَرَ والرّابعَ عشَرَ والخامسَ عشَرَ والثّاني والعشْرينَ والرّابعَ والعشْرينَ، ومِن أوّلِ السّادسِ والعشْرينَ إِلى آخِرِ الكِتابِ، وسمِعَ سيفُ الدّينِ بهادرُ بنُ عبدِ اللهِ العلميّ مِن أوَّلِه إِلى آخرِ الثّاني عشَر والسّابعَ عشَر والحادي والعشْرينَ والثّاني والعشرينَ ومِن أوَّلِ الرّابعِ والعشْرينَ إِلى آخِرِه.وسمِعَ ناصرُ الدّينِ محمّد بنُ منكلي العلميّ مِن أوَّلِه إِلى آخِرِ الثّاني عشَر، ومِن أوَّلِ الرّابعَ عشَرَ إِلى آخِرِ السّابعَ عشَر والحادي والعشْرينَ ومِن أوَّلِ الثّالثِ والعشْرينَ إِلى آخِرِ الثّالثِ، وجماعةٌ آخرونَ بفوتٍ لم يحقّقْ.وثبتَ ذلِك في مجالسَ آخرُها يومَ الثّلاثاءِ تاسعَ عشْرينَ رمَضان سنةَ ثلاثينَ وسبعِمائةٍ بمنزلِ المسمعِ مِن القاهِرةِ، وأجازَ كاتبَهُ أحمد بْن مُحمّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ إبْراهيمَ بنِ عبْد المحسنِ العسْجديّ عفا الله عنه.الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَواتُه عَلى سيِّدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحْبِه وسلّم تَسْليمًا كثيرًا، وحسْبُنا اللهُ ونعْم الوَكيلُ.

علم الدين أبو سعيد سنجر بن عبد الله الحاولي (المقروء عليه)
ضياء الدين دانيال بن منكلي بن صرفا التركماني (المسمع)
علاء الدين طنبغا (سامع)
سيف الدين طندمر بيوغندا (سامع)
محمد بن كراي العلمي (سامع)
محمد بن الصارم العلمي (سامع)
الطواشي كافور العلمي (سامع)
صلاح الدين خليل بن علاء الدين أيدغدي بن عبد الله الزيني (سامع)
محمد بن كوبجي (سامع)
سيف الدين بعدي الداودار العلمي (سامع)
عبد الله بن كوكاي العلمي (سامع)
ناصر الدين محمد بن يعقوب بن محمد عرف بابن المقرئ (سامع)
موسى بن إدريس بن فلاح الصامت (سامع)
علي بن مطلبك العلمي (سامع)
شهاب الدين أحمد بن بلبان الموصلي (سامع)
سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن شعيب الطلحي (سامع)
حسام الدين الحسن بن عبد الله العلمي (سامع)
بدر الدين محمد بن ركن الدين عمر بن نجم الدين إبراهيم الشحنة (سامع)
صلاح الدين أبو محمد يوسف بن بدر الدين عبد الرحيم بن عبد الله العمري (سامع)
غرس الدين خليل بن سيف الدين يقطمر (سامع)
ناصر الدين محمد بن جمال الدين يوسف بن البيدغاني (سامع)
سيف الدين بهادر بن عبد الله العلمي (سامع)
ناصر الدين محمد بن منكلي العلمي (سامع)

الجامع الصحيح المسند من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه رواية الإمام العلامة ضياءُ الدّين دانيال بْن منكلي بن صيرفا التّركمانيّ الشّافعيّ قالَ: أخبرَنا الشيخ أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي البغدادي قال أخبرنا أَبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شُعيبٍ السِّجزيُّ البعْض سماعًا والبعْض إِجازةً قالَ: أخْبرَنا أَبو الحسَنِ عبْدُ الرّحمنِ بنُ محمّدِ بنِ المظفَّرِ الدّاوُديّ قالَ: أخبَرَنا أَبو عبدِ اللهِ محمّدُ بنُ يوسُفَ بنِ مطَرٍ الفربْريّ، سماعًا مِن الإِمامِ العالمِ العاملِ العابِدِ الزّاهدِ المتقنِ المحقّقِ المُجيدِ العَلّامةِ أَبي عبدِ اللهِ محمّدِ بنِ إسْماعيلَ بنِ إبْراهيمَ بنِ المُغيرةِ الجُعْفيّ موْلاهُم البُخاريّ رضي الله عنه.

ضياء الدين دانيال بن منكلي بن صيرفا التركماني الشافعي (الراوي)
أبو المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي البغدادي (الراوي)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي (الراوي)

سماعٌ منقولٌ:شاهدتُ عَلى الأصلِ المنقولِ منهُ: قرأتُ جميعَ البُخاريّ مِن نسخةٍ نُقِلَتْ مِن خطّ ابنِ البيّعِ، وكاتِب هذِه النُّسخةِ يقابلُ بها حالَ القِراءةِ عَلى موْلانا العبدِ الفَقيرِ إلى اللهِ تَعالى المقرّ الأشْرفِ العالي المولوي الأَميريّ الكبيريّ القارئ المجاهديّ، كهْف الفُقراءِ، ذخرِ الرُّؤساءِ، أوحدِ الأمراءِ جامعِ طرَفَي الرّئاسةِ السّيفِ والقَلمِ، علَم الدّينِ أَبي سعيدٍ سنجر بْن عبْدِ اللهِ الحاولي، أثابَه الله الجنة، بإجازتِه لجميعِه مِن الشَّيخِ الإمامِ العالمِ ضياءِ الدّينِ دانيال بن منكلي بْن صرفا التّركماني قاضي الشّوبك، بسماعِه مِن أبي المنجّا بْن اللّتّي بسندِه المعْروفِ، فسمعَه الجماعةُ الأجلّاءُ الأُمراءُ علائي الدّين الطنبغا وعلاء الدّين طنبغا وسيفُ الدّين طندمر بيوغندا العلميّونَ، وسمِع محمّد بْن كراي العلمي ومحمّد بْن الصارِم والطّواشي كافور العلميّانِ أيضًا بفوتٍ مِن أوَّلِ الميعادِ الخامِسِ إِلى بابِ: «جُعِلَتْ ليَ الأرضُ مَسجدًا وطهورًا». وسمِع صلاحُ الدّين خليلُ بنُ عَلاءِ الدّين أيْدُغدي بْن عبْد اللهِ الزّينيّ خلا الميعادَ الأوَّلَ والعاشِرَ، وسمِعَ محمّدُ بنُ كوبجي خلا الأوَّلَ، وسمِعَ محمَّد وعُمرُ وكذا سيفُ الدّينِ بعدي الدّاودار العلميّ خلا الأوَّلَ والثّاني، وسمِعَ عبدُ اللهِ بْن كوكاي العلميّ خلا الرّابعَ عشَر والسّادسَ عشَر، وسمِع ناصرُ الدّين محمّد بنُ يعْقوبَ بنِ محمّد عُرِفَ بابْنِ المقرئِ خَلا الأوَّلَ والثّاني والثّالثَ والرّابعَ والسّادسَ، وفاتَه مِن الثّامنَ عشَرَ مِن قولِه: باب إِذا تكلَّمَ بِالفارسيّةِ، إِلى آخرِ الميعادِ.وسمِعَ الشَّيخُ موسى بنُ إدْريس بْن فلاح الصّامِت وعليّ بْن مطلبك العلميّ مِن أوَّلِ السّابعِ إِلى آخِرِ الكِتابِ.وسمِعَ شِهابُ الدّينِ أحْمدُ بنُ بلبان الموْصليّ مِن أوَّلِ الثّاني إلى آخِر الثّالثِ والعشْرينَ.وسمعَ سِراجُ الدّينِ أَبو حفصٍ عُمرُ بنُ عليّ بنِ شُعيبٍ الطّلْحيّ السّادسَ والسّابعَ، ومِن أوَّلِ التّاسعِ إلى آخِرِ الثّاني عشَرَ، ومِن أوَّلِ الرّابعَ عشَر إِلى آخِرِ الثّالثِ والعشْرينَ، وسمِعَ حُسامُ الدّينِ الحسنُ بنُ عبدِ اللهِ العلميّ الثّالثَ ومِن أوّلِ السّادسِ إِلى آخِرِ الثّامنَ عشَرَ، ومِن أوَّلِ العشْرينَ إِلى آخِرِ الرّابعِ والعشْرينَ، ومَواعيد أُخَر بفوتٍ لم تحققْ، وسمِعَ بدْر الدّينِ محمّد بْن ركْنِ الدّينِ عُمر بْن نجمِ الدّينِ إبْراهيم الشِّحنة مِن أوَّلِ السّابعِ إِلى آخِرِ الثّامنِ عشرَ، ومِن أوَّلِ العشْرينَ إِلى آخِرِ الرّابعِ والعشْرينَ والسّادس والعشْرينَ ومواعيد أُخَر بفوتٍ لم يحقّقْ.وسمِعَ القاضي العدلُ الرّضيّ صلاحُ الدّينِ أَبو محمّدٍ يوسُف بنُ بدرِ الدّينِ عبدِ الرّحيمِ بنِ عبدِ اللهِ العمريّ الأوَّلَ والثّانيَ، ومِن أوَّلِ الرّابعِ إِلى آخِرِ التّاسعِ والحاديَ عشَرَ والثّانيَ عشَرَ والسّابعَ عشَرَ والثّامنَ عشَرَ ومِن أوَّلِ الحادي والعشْرينَ إِلى آخرِ الثّالثِ والعشْرينَ، وسمِعَ غرسُ الدّينِ خَليلُ بنُ سيفِ الدّينِ يقطمر مِن أوَّلِه إِلى آخرِ الثانيَ عشَرَ ومِن أوّلِ الخامسَ عشَرَ إِلى آخِرِ التّاسعَ عشَرَ ومِن أوَّلِ الحادي والعشْرينَ إِلى آخِرِ الكِتابِ.وسمِعَ ناصِرُ الدّينِ محمّدُ بنُ جمالِ الدّينِ يوسُف بْنِ البيدغاني مِن أوَّلِه إِلى آخِرِ الثّاني عشَرَ والرّابعَ عشَرَ والخامسَ عشَرَ والثّاني والعشْرينَ والرّابعَ والعشْرينَ، ومِن أوّلِ السّادسِ والعشْرينَ إِلى آخِرِ الكِتابِ، وسمِعَ سيفُ الدّينِ بهادرُ بنُ عبدِ اللهِ العلميّ مِن أوَّلِه إِلى آخرِ الثّاني عشَر والسّابعَ عشَر والحادي والعشْرينَ والثّاني والعشرينَ ومِن أوَّلِ الرّابعِ والعشْرينَ إِلى آخِرِه.وسمِعَ ناصرُ الدّينِ محمّد بنُ منكلي العلميّ مِن أوَّلِه إِلى آخِرِ الثّاني عشَر، ومِن أوَّلِ الرّابعَ عشَرَ إِلى آخِرِ السّابعَ عشَر والحادي والعشْرينَ ومِن أوَّلِ الثّالثِ والعشْرينَ إِلى آخِرِ الثّالثِ، وجماعةٌ آخرونَ بفوتٍ لم يحقّقْ.وثبتَ ذلِك في مجالسَ آخرُها يومَ الثّلاثاءِ تاسعَ عشْرينَ رمَضان سنةَ ثلاثينَ وسبعِمائةٍ بمنزلِ المسمعِ مِن القاهِرةِ، وأجازَ كاتبَهُ أحمد بْن مُحمّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ إبْراهيمَ بنِ عبْد المحسنِ العسْجديّ عفا الله عنه.الحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ وصلَواتُه عَلى سيِّدِنا محمَّدٍ وآلِه وصحْبِه وسلّم تَسْليمًا كثيرًا، وحسْبُنا اللهُ ونعْم الوَكيلُ.

نسخة كاملة.- قسمت إلى ثمانية أجزاء تضمنت ثمانية وأربعين جزيئًا.- أغفلت التعقيبة في أغلب الأوراق.