الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه


محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث

مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الرئيسية السليمانية
شكل النسخه مخطوط أصلي
مكان المكتبة الفرعية (الدولة) تركيا
مكان المكتبة الفرعية (المدينة) استانبول
اسم المكتبة الفرعية داماد ابراهيم باشا
رقم الحفظ بالمكتبة الفرعية 267
بيان النسخة مفردة
العنوان الرئيسي الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
عناوين اخرى صحيح البخاري
العنوان بلغة اخري el-CAMİU's-SAHİH
لغة المخطوط العربية
توثيق المؤلف والعنوان وفيات الأعيان ح 1 ص 425 تاريخ بغداد ح 2 ص 4 تهذيب الأسماء واللغات ح 1 ص 67 هدى الساري ح 2 ص 193، الطبقات الكبرى ح 2 ص 2 21 الرسالة المستطرفة ص 10 هدية العارفين ح 2 ص 16، كشف الظنون ح 1 ص 541 شذرات الذهب ح 2 ص 134 تذكرة الحفاظ ح 2 ص 555 مرآة الجنان ح 2 ص 167 التهذيب لابن حجر ح 9 ص 47. الفهرست لابن النديم ص 235 بستان المحدثين لشاه عبد العزيز ص 100
توثيق العنوان الأعلام 6/34 - كشف الظنون 1/541 - معجم المؤلفين 9/52 - هدية العارفين 2/16
المؤلف الرئيسي محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، الجعفي، أبو عبد اللّه، البخاري، الإمام الفقيه المحدث المفسر أمير المؤمنين في الحديث
اسماء اخرى للمؤلف البخاري، محمد بن إسماعيل
سنة مولد المؤلف هجريا 194
قرن مولد المؤلف هجريا الثاني
سنة وفاة المؤلف هجريا 256
قرن وفاة المؤلف هجريا الثالث
سنة الفراغ من تأليف الكتاب هجريا 252
قرن الفراغ من تأليف الكتاب هجريا الثالث
مكان التأليف (الدولة) أوزبكستان
مكان التأليف (المدينة) بخارى
تبصرة بيانات التأليف كان آخر إملاء من الإمام البخاري لصحيحه ببخارى سنة 252 هـ، والإملاء الذي قبله بفربر سنة 248 هـ، وبما أن إملاءه الأخير يعد إبرازةً أخيرة للكتاب فقد اعتمدناه سنة تأليف له، وأشار بعض الباحثين أن سنة تأليفه للكتاب هي سنة 232 هـ.
أول النسخة كتاب البيوع وقوله وأحل الله البيع وحرم الربا.
آخر النسخة فضل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
اسم الناسخ حسين بن يوسف بن علي العلامة البدر بن العز بن العلاء الخلاطي الأصل الوسطاني.
تاريخ النسخ كما ورد بالنسخة يوم الجمعة سلخ ذي الحجة سنة اثنين وثلاثين وثمان مائة.
يوم الفراغ من النسخ (من الأسبوع) الجمعة
شهر الفراغ من النسخ هجريا ذو الحجة
سنة الفراغ من النسخ هجريا 832
قرن الفراغ من النسخ هجريا التاسع
قيمة النسخة نسخة جيدة مقابله.
مكان النسخ كما ورد تبريز
مكان النسخ (الدولة) إيران
مكان النسخ (المدينة) تبريز
الموضوع الرئيسي العلوم الدينية-الحديث وعلومه-خدمة الأمة على صحيح الإمام البخاري-روايات الجامع الصحيح ونسخه
موضوع آخر العلوم الدينية
الحديث وعلومه
مصادر الحديث ومتونه الجامعة للروايات
الجوامع والصحاح
كلمات مفتاحية روايات الجامع الصحيح ونسخه
عدد الأوراق 271
رقم الجزء النصف الأول
نوع الخط نسخ - ثلث - نستعليق
وصف الخط جيد
النص المصاحب كما ورد (النص الأول) 
الحمد لله رب العالمين قرأَ جميعَ الجامِعِ الصَّحيحِ للإِمامِ البُخاريّ رضي الله عنه وأرْضاه العبدُ الفَقيرُ إِلى اللهِ تَعالى عليُّ بنُ حسنٍ المردينيّ. في السّابعِ والعشْرينَ مِن شهرِ رمَضانَ سنةَ تسعٍ وتسْعينَ وثمانمائةٍ بِالمسجدِ الأقْصى الشَّريفِ، والحمدُ للهِ وحْده وصلواتُه على سيِّدنا محمّدٍ وآلِه وصحبِه وسلامُه وحسبُنا اللهُ ونعْمَ الوكيلُ.
النص المصاحب مفصل (النص الأول) 
علاء الدين علي بن حسن المارديني (القارئ)
نوع النص (النص الأول) قراءة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الأول) 269
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الأول) في السابع والعشرين من شهر رمضان سنة تسع وتسعين وثمانمائة
تاريخ السماع سنة فقط (النص الأول) 899
قرن السماع (النص الأول) التاسع.
حالة السماع (النص الأول) أصلي
مكان السماع (النص الأول) بالمسجد الأقصى الشريف
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الأول) جميع الكتاب
ترتيب السماع في الورقة (النص الأول) الوحيد.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الأول) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثاني) 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ الَّذي فتحَ لِعبادِه المتَّقينَ أبوابَ اليقينِ والصّفا، ومنحَهُم مِن موارِدِ الشَّريعةِ ومقاصِدِ آثارِها الرَّفيعةِ ما عذبَ مِن مناهِلِها وَصَفا، وأشهدُ أَن لا إلهَ إلّا اللهُ وحْده لا شريكَ لَه شهادةً تبوِّئ قائلَها في أعلى الفِردوسِ غُرَفا، وأشْهدُ أنَّ سيِّدَنا محمدًا عبدُه المجتَبى ورسولُه المصْطفى صلَّى اللهُ عليْه وعَلى آلِه وأصْحابِه الكِرامِ معادنِ الجودِ والوفا، وبعدُ، فلمَّا كانَ للإسْنادِ في الدّينِ منقبةٌ شَريفةٌ عليّةٌ ومزيّةٌ اختصتْ بها هذِه الأمَّةُ المحمديَّةُ، وناهيكَ بِها مزيّةً باتصاله إحْكامَ أدلةِ الأحْكامِ وبِه يُعرفُ الحلالُ والحرامُ، وكانَ مَن ذكرَ شيئًا مِن الأخْبارِ ولم يكن ذلك عنده مرويًا عن إمام من المتقنين الأخيار داخلًا في عُمومِ حَديثِ: «مَن كذبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأْ مقْعدَه مِن النَّارِ»، اعْتنى بحمْلِ الحَديثِ وحضرَ مجالسَه ولازمَ في القَديمِ والحديثِ الشَّيخُ الفاضلُ الكامِلُ النّاسكُ العارفُ السّالكُ الشَّيخُ عَلاءُ الدّينِ عليِّ بنِ حسنٍ الماردينيّ نفعَه اللهُ بِالعلْمِ الشَّريفِ، ورقّاهُ إلى المحلِّ المنيفِ، فقرأَ عليَّ جَميعَ الجامعِ الصَّحيحِ لِلإمامِ البُخاريِّ رضي الله عنه وأرْضاهُ وأعْلا في جنَّةِ الفرِدَوسِ منزلتَه ومأواه، قراءةً حسنةً مُتقنةً محرَّرةً مبيَّنةً ضابطةً لأفصحِ اللُّغاتِ مشتملةً على أقْربِ الطُّرقِ وأصحِّ الرِّواياتِ، وقدْ أجزتُه أَن يرويَه عنّي وجميعَ ما يجوزُ لي وعنّي روايتُه بحقِّ روايتي لَه بطريقِ ... والسّماعِ والإجازةِ عَن جمعٍ جمٍّ منهُم العلّامةُ المسندُ ... بدرُ الدّينِ الحسنُ بنُ محمدٍ الحسنيّ النّسّابةُ والعلّامةُ المسندُ ... بالدّيارِ المصريَّةِ أَبو العبّاسِ أَحمدُ بنُ أَبي بكرٍ السّكندريّ و ... المحقّقُ شيخُ القُراءِ وإمامُ أهلِ الأَداءِ أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ خليلٍ الحلبيّ الشَّافعيّ رحمهم الله تعالى بِسماعِ الأوَّلِ لَه عَلى جماعةٍ منهُم أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ محمدٍ الزّفْتاويّ المصْريّ المعْروفُ بابنِ أَمينِ الحكمِ، أَخبرَنا بِه سماعًا خلا مِن بابِ كُفرانِ العَشيرِ إِلى بابِ غَيرةِ النِّساءِ ووجدهنَّ الشَّيخانِ أَبو العبّاسِ أَحمدُ بنُ أَبي طالبِ بنِ أَبي النّعمِ الحجَّار المعْروفُ بابنِ الشِّحنةِ وستّ الوُزراءِ وزيرةُ بنتُ عُمرَ بنِ أسْعدَ التَّنوخيَّةُ قالا: أنا الحسينُ بنُ أَبي بكرٍ المباركِ بنِ محمدٍ الزّبيديّ قراءةً عليْه ونحنُ نَسْمعُ، أنا أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شُعيبٍ السِّجْزيّ الصّوفيّ الهرويّ قالَ: أنا أَبو الحسنِ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ محمدِ بنِ المظفَّرِ الدّاوُديّ قالَ: أنا أَبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ أَحمدَ بنِ حمّويه السَّرخْسيّ قالَ أبو عبد الله محمد بن يوسفَ بنِ مطرٍ الفربْريّ قالَ: أنا البُخاريُّ. وبِسماعِ الثّاني مِن أوَّلِه إِلى بابِ إِذا استشْفعوا إلى الإمامِ ليستَسْقيَ لهُم، ومِن كتابِ الصّيامِ إِلى بابِ قولِ اللهِ تَعالى: {يا أيّها الذين آمنوا لا تأكلوا الرّبا أضعافا مضاعفة} ومِن بابِ ما جعلَ اللهُ من بحيرة ولا حام، من التّفسيرِ مِن المجلسِ الرّابعَ عشرَ إِلى آخرِ الكِتابِ عَلى العلّامةِ صدرِ الدّينِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ منصورٍ الدّمشقيّ الحنفيّ بسماعِه لَه أجمعَ عَلى الحجّارِ ووزيرةَ بسندِهِما.وبِروايةِ والِدي رحمه الله -مِن طَريقِ كَريمةَ بنتِ أحْمدَ المرْوزيَّةِ- عَن العلّامةِ حافظِ العصرِ شيخِ الإسْلامِ أَبي الفضلِ عبدِ الرَّحيمِ بنِ الحسَينِ العِراقيِّ، أخبَرنا أَبو عليٍّ عبدُ الرَّحيمِ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ، أخْبرنا المعينُ أحمدُ بنُ عليِّ بنِ يوسُفَ الدِّمشقيُّ وغيرُه سماعًا إلّا يسيرَ فوات جبر بالإجازة، أخْبرَنا أَبو القاسمِ هبةُ اللهِ بنُ عليِّ بنِ مسْعودٍ البوصيريّ، أخْبرَنا أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ هِلالِ بنِ بركاتٍ النَّحويّ السَّعيديّ سماعًا عليْه قالَ: أَخْبرتْنا كريمةُ قالتْ: أنبأنا أَبو القاسمِ محمدُ بنُ مكّي بنِ محمدٍ بن زراع الكُشْميهَني، أنبأنا الفربْريُّ، أنبأَنا البُخاريُّ.ورويتُه بطريقِ الإجازةِ الخاصَّةِ عَن كثيرينَ أجلُّهُم قاضي القُضاةِ شيخُ الإسْلامِ حافظُ العصْرِ أَبو الفضلِ ... العسْقلانيّ سقى اللهُ عهدَه صوبَ (الغَمام)... المسند المعمر عبدِ الرَّحمنِ بنِ خليلٍ إمامِ الجامعِ الأمويِّ بِسماع ... رواياتٍ أعْلاها روايةُ الدّاوديّ لكونِها أقلَّ عددًا معَ اتِّصالِها ... جماعة منهُم أَبو محمدٍ عبدُ الرَّحيمِ بنُ عبدِ الكريمِ الحمويّ بِقراءةِ أَبي عبدِ اللهِ بنِ ظهيرة بمصرَ قالَ: أخْبرنا ابنُ الشِّحنةِ ووزيرةُ بسندِهِما.ويرْويها الثّاني مِن طَريقِ كريمةَ عَن شيخِ الوالِدِ شيخِ الإسْلامِ والحافظِ العِراقيّ المتقدِّم ذكرُه بسندِه، وكذلِك أجزتُ الشّيخَ علاءَ الدّينِ بما لي مِن المصنَّفاتِ كشرْحِ جمْع الجوامِع في الأصْلينِ، وشرحِ ألفيّةِ ابنِ مالكٍ في النَّحوِ وشرْحِ التَّقريبِ والتَّيسيرِ في علومِ الحديثِ، ونظمِ الإرْشادِ في الفقهِ، وألفيَّةِ المعاني وشرْحِها، وشرْحِ الورقاتِ في الأُصولِ، وشرْحِ نظمِ قواعِدِ الإعْرابِ لِلعلّامةِ شهابِ الدّينِ ابنِ الهائِمِ، والعقدِ المنضّدِ في نظمِ شروطِ حملِ المطلقِ عَلى المقيَّدِ، وشرحِه، والأسئلةِ في البسْملةِ، والرّسالةِ الخبريَّة، والاهتِداءِ في الفرقِ بينَ النسْخِ والبداءِ، والقولِ الخصيصِ في الفرقِ بينَ النسْخِ والتَّخصيصِ وغيرِ ذلِك، وبجميعِ ما يَجوزُ لي وعنّي روايتُه بشرطِه عندَ أهلِه، وصدرتْ هذِه الإجازةُ المباركةُ سادسَ عشري شهرِ رمضانَ سنةَ تسعمائةٍ بالخانقاه الطّولونيّةِ بالمسجدِ الأقْصى الشَّريفِ. قالَ ذلِك وكتبَ فَقيرُ عفوِ اللهِ تَعالى إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ خليلِ بنِ أَبي بكرِ بنِ محمدٍ الحلبيّ الشَّهيرُ بابنِ القباقبيّ الشّافعيّ غفرَ اللهُ لَه ولوالديْه ولمشايخِه ولِجميعِ المسْلمينَ حامدًا مصليًا مسلمًا على سيدِنا محمدٍ وآلِه وأصْحابِه والتّابعينَ لهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ.
النص المصاحب مفصل (النص الثاني) 
إبراهيم بن محمد بن خليل بن أبي بكر بن محمد الحلبي الشهير بابن القباقبي الشافعي (المسمع)
إبراهيم بن محمد بن خليل بن أبي بكر بن محمد الحلبي الشهير بابن القباقبي الشافعي (المسمع)
علاء الدين علي بن حسن المارديني (سامع)
علاء الدين علي بن حسن المارديني (سامع)
بدر الدين الحسن بن محمد الحسني (المسمع)
أبو عبد الله محمد بن محمد الزفتاوي المصري المعروف بابن أمين الحكم (المسمع)
أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم الحجار المعروف بابن الشحنة (المسمع)
ست الوزراء وزيرة بنت عمر بن أسعد التنوخية (المسمع)
الحسين بن أبي بكر المبارك بن محمد الزبيدي (المسمع)
أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الصوفي الهروي (المسمع)
أبو العباس أحمد بن أبي بكر السكندري (المسمع)
أبو العباس أحمد بن أبي بكر السكندري (المسمع)
صدر الدين محمد بن علي بن منصور الدمشقي الحنفي (المسمع)
أبو عبد الله محمد بن خليل الحلبي الشافعي (المسمع)
أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي (المسمع)
أبو علي عبد الرحيم بن عبد الله الأنصاري (المسمع)
المعين أحمد بن علي بن يوسف الدمشقي (المسمع)
أبو القاسم هبة الله بن علي بن مسعود البوصيري (المسمع)
أبو عبد الله محمد بن هلال بن بركات النحوي السعيدي (المسمع)
أبو الفضل العسقلاني (المسمع)
عبد الرحمن بن خليل (المسمع)
أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الكريم الحموي (المسمع)
أبو عبد الله بن ظهيرة (القارئ)
نوع النص (النص الثاني) سماع
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثاني) 270
طريق هذا السماع (النص الثاني) أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي
رواية الشيخ المسمع (النص الثاني) أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثاني) سادسَ عشري شهرِ رمضانَ سنةَ تسعمائةٍ
تاريخ السماع سنة فقط (النص الثاني) 900
قرن السماع (النص الثاني) العاشر
حالة السماع (النص الثاني) أصلي
مكان السماع (النص الثاني) الخانقاه الطّولونيّةِ بالمسجدِ الأقْصى الشَّريفِ
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الثاني) جميع الكتاب خلا من باب كفران العشير إلى باب غيرة النساء ووجدهن
ترتيب السماع في الورقة (النص الثاني) الأول.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثاني) الأول.
النص المصاحب كما ورد (النص الثالث) 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ الَّذي فتحَ لِعبادِه المتَّقينَ أبوابَ اليقينِ والصّفا، ومنحَهُم مِن موارِدِ الشَّريعةِ ومقاصِدِ آثارِها الرَّفيعةِ ما عذبَ مِن مناهِلِها وَصَفا، وأشهدُ أَن لا إلهَ إلّا اللهُ وحْده لا شريكَ لَه شهادةً تبوِّئ قائلَها في أعلى الفِردوسِ غُرَفا، وأشْهدُ أنَّ سيِّدَنا محمدًا عبدُه المجتَبى ورسولُه المصْطفى صلَّى اللهُ عليْه وعَلى آلِه وأصْحابِه الكِرامِ معادنِ الجودِ والوفا، وبعدُ، فلمَّا كانَ للإسْنادِ في الدّينِ منقبةٌ شَريفةٌ عليّةٌ ومزيّةٌ اختصتْ بها هذِه الأمَّةُ المحمديَّةُ، وناهيكَ بِها مزيّةً باتصاله إحْكامَ أدلةِ الأحْكامِ وبِه يُعرفُ الحلالُ والحرامُ، وكانَ مَن ذكرَ شيئًا مِن الأخْبارِ ولم يكن ذلك عنده مرويًا عن إمام من المتقنين الأخيار داخلًا في عُمومِ حَديثِ: «مَن كذبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأْ مقْعدَه مِن النَّارِ»، اعْتنى بحمْلِ الحَديثِ وحضرَ مجالسَه ولازمَ في القَديمِ والحديثِ الشَّيخُ الفاضلُ الكامِلُ النّاسكُ العارفُ السّالكُ الشَّيخُ عَلاءُ الدّينِ عليِّ بنِ حسنٍ الماردينيّ نفعَه اللهُ بِالعلْمِ الشَّريفِ، ورقّاهُ إلى المحلِّ المنيفِ، فقرأَ عليَّ جَميعَ الجامعِ الصَّحيحِ لِلإمامِ البُخاريِّ رضي الله عنه وأرْضاهُ وأعْلا في جنَّةِ الفرِدَوسِ منزلتَه ومأواه، قراءةً حسنةً مُتقنةً محرَّرةً مبيَّنةً ضابطةً لأفصحِ اللُّغاتِ مشتملةً على أقْربِ الطُّرقِ وأصحِّ الرِّواياتِ، وقدْ أجزتُه أَن يرويَه عنّي وجميعَ ما يجوزُ لي وعنّي روايتُه بحقِّ روايتي لَه بطريقِ ... والسّماعِ والإجازةِ عَن جمعٍ جمٍّ منهُم العلّامةُ المسندُ ... بدرُ الدّينِ الحسنُ بنُ محمدٍ الحسنيّ النّسّابةُ والعلّامةُ المسندُ ... بالدّيارِ المصريَّةِ أَبو العبّاسِ أَحمدُ بنُ أَبي بكرٍ السّكندريّ و ... المحقّقُ شيخُ القُراءِ وإمامُ أهلِ الأَداءِ أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ خليلٍ الحلبيّ الشَّافعيّ رحمهم الله تعالى بِسماعِ الأوَّلِ لَه عَلى جماعةٍ منهُم أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ محمدٍ الزّفْتاويّ المصْريّ المعْروفُ بابنِ أَمينِ الحكمِ، أَخبرَنا بِه سماعًا خلا مِن بابِ كُفرانِ العَشيرِ إِلى بابِ غَيرةِ النِّساءِ ووجدهنَّ الشَّيخانِ أَبو العبّاسِ أَحمدُ بنُ أَبي طالبِ بنِ أَبي النّعمِ الحجَّار المعْروفُ بابنِ الشِّحنةِ وستّ الوُزراءِ وزيرةُ بنتُ عُمرَ بنِ أسْعدَ التَّنوخيَّةُ قالا: أنا الحسينُ بنُ أَبي بكرٍ المباركِ بنِ محمدٍ الزّبيديّ قراءةً عليْه ونحنُ نَسْمعُ، أنا أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شُعيبٍ السِّجْزيّ الصّوفيّ الهرويّ قالَ: أنا أَبو الحسنِ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ محمدِ بنِ المظفَّرِ الدّاوُديّ قالَ: أنا أَبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ أَحمدَ بنِ حمّويه السَّرخْسيّ قالَ أبو عبد الله محمد بن يوسفَ بنِ مطرٍ الفربْريّ قالَ: أنا البُخاريُّ. وبِسماعِ الثّاني مِن أوَّلِه إِلى بابِ إِذا استشْفعوا إلى الإمامِ ليستَسْقيَ لهُم، ومِن كتابِ الصّيامِ إِلى بابِ قولِ اللهِ تَعالى: {يا أيّها الذين آمنوا لا تأكلوا الرّبا أضعافا مضاعفة} ومِن بابِ ما جعلَ اللهُ من بحيرة ولا حام، من التّفسيرِ مِن المجلسِ الرّابعَ عشرَ إِلى آخرِ الكِتابِ عَلى العلّامةِ صدرِ الدّينِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ منصورٍ الدّمشقيّ الحنفيّ بسماعِه لَه أجمعَ عَلى الحجّارِ ووزيرةَ بسندِهِما.وبِروايةِ والِدي رحمه الله -مِن طَريقِ كَريمةَ بنتِ أحْمدَ المرْوزيَّةِ- عَن العلّامةِ حافظِ العصرِ شيخِ الإسْلامِ أَبي الفضلِ عبدِ الرَّحيمِ بنِ الحسَينِ العِراقيِّ، أخبَرنا أَبو عليٍّ عبدُ الرَّحيمِ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ، أخْبرنا المعينُ أحمدُ بنُ عليِّ بنِ يوسُفَ الدِّمشقيُّ وغيرُه سماعًا إلّا يسيرَ فوات جبر بالإجازة، أخْبرَنا أَبو القاسمِ هبةُ اللهِ بنُ عليِّ بنِ مسْعودٍ البوصيريّ، أخْبرَنا أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ هِلالِ بنِ بركاتٍ النَّحويّ السَّعيديّ سماعًا عليْه قالَ: أَخْبرتْنا كريمةُ قالتْ: أنبأنا أَبو القاسمِ محمدُ بنُ مكّي بنِ محمدٍ بن زراع الكُشْميهَني، أنبأنا الفربْريُّ، أنبأَنا البُخاريُّ.ورويتُه بطريقِ الإجازةِ الخاصَّةِ عَن كثيرينَ أجلُّهُم قاضي القُضاةِ شيخُ الإسْلامِ حافظُ العصْرِ أَبو الفضلِ ... العسْقلانيّ سقى اللهُ عهدَه صوبَ (الغَمام)... المسند المعمر عبدِ الرَّحمنِ بنِ خليلٍ إمامِ الجامعِ الأمويِّ بِسماع ... رواياتٍ أعْلاها روايةُ الدّاوديّ لكونِها أقلَّ عددًا معَ اتِّصالِها ... جماعة منهُم أَبو محمدٍ عبدُ الرَّحيمِ بنُ عبدِ الكريمِ الحمويّ بِقراءةِ أَبي عبدِ اللهِ بنِ ظهيرة بمصرَ قالَ: أخْبرنا ابنُ الشِّحنةِ ووزيرةُ بسندِهِما.ويرْويها الثّاني مِن طَريقِ كريمةَ عَن شيخِ الوالِدِ شيخِ الإسْلامِ والحافظِ العِراقيّ المتقدِّم ذكرُه بسندِه، وكذلِك أجزتُ الشّيخَ علاءَ الدّينِ بما لي مِن المصنَّفاتِ كشرْحِ جمْع الجوامِع في الأصْلينِ، وشرحِ ألفيّةِ ابنِ مالكٍ في النَّحوِ وشرْحِ التَّقريبِ والتَّيسيرِ في علومِ الحديثِ، ونظمِ الإرْشادِ في الفقهِ، وألفيَّةِ المعاني وشرْحِها، وشرْحِ الورقاتِ في الأُصولِ، وشرْحِ نظمِ قواعِدِ الإعْرابِ لِلعلّامةِ شهابِ الدّينِ ابنِ الهائِمِ، والعقدِ المنضّدِ في نظمِ شروطِ حملِ المطلقِ عَلى المقيَّدِ، وشرحِه، والأسئلةِ في البسْملةِ، والرّسالةِ الخبريَّة، والاهتِداءِ في الفرقِ بينَ النسْخِ والبداءِ، والقولِ الخصيصِ في الفرقِ بينَ النسْخِ والتَّخصيصِ وغيرِ ذلِك، وبجميعِ ما يَجوزُ لي وعنّي روايتُه بشرطِه عندَ أهلِه، وصدرتْ هذِه الإجازةُ المباركةُ سادسَ عشري شهرِ رمضانَ سنةَ تسعمائةٍ بالخانقاه الطّولونيّةِ بالمسجدِ الأقْصى الشَّريفِ. قالَ ذلِك وكتبَ فَقيرُ عفوِ اللهِ تَعالى إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ خليلِ بنِ أَبي بكرِ بنِ محمدٍ الحلبيّ الشَّهيرُ بابنِ القباقبيّ الشّافعيّ غفرَ اللهُ لَه ولوالديْه ولمشايخِه ولِجميعِ المسْلمينَ حامدًا مصليًا مسلمًا على سيدِنا محمدٍ وآلِه وأصْحابِه والتّابعينَ لهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ.
النص المصاحب مفصل (النص الثالث) 
علاء الدين علي بن حسن المارديني (المجاز)
إبراهيم بن محمد بن خليل بن أبي بكر بن محمد الحلبي الشهير بابن القباقبي الشافعي (المجيز)
نوع النص (النص الثالث) إجازة
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (النص الثالث) 270
نص تاريخ السماع كما ورد (النص الثالث) سادسَ عشري شهرِ رمضانَ سنةَ تسعمائةٍ
تاريخ السماع سنة فقط (النص الثالث) 900
قرن السماع (النص الثالث) العاشر
حالة السماع (النص الثالث) أصلي
مكان السماع (النص الثالث) بالخانقاه الطولونية بالمسجد الأقصى الشريف
الجزء(القدر)المسموع من الكتاب (النص الثالث) جميع ما يجوز لي وعني روايته بشرطه عند أهله
ترتيب السماع في الورقة (النص الثالث) الثاني.
ترتيب السماع في المخطوط (النص الثالث) الأول.
النص المصاحب كما ورد (الأول) 
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقد وقفت هذه النسخة الشريفة بعد ما ملكتها أولًا على نفسي مدة حياتي ثم على أولادي وأولاد أولادي ثم وثم إلى الإنقراض بشرط أن يقدروا على مطالعتها ومتى وجد واحد من الأولاد صغيرًا ينتفع بها المدرس الآتي ذكره إلى أن يبلغ ويقدر على مطالعتها فيأخذها ذلك الولد وينتفع بها وبعد الانقراض صانهم الله الملك الفياض على كل من يكون مدرسًا بمدرسة المرحوم شهر زاده سلطان محمد خان عليه الرحمة والغفران ما دام مدرسًا فيها فإذا انتقل إلى منصب آخر يسلمها إلى حافظ الكتب الموقوفة للواقف المشار إليه المضبوطة بجامع المرحوم ... وقفًا صحيحًا شرعيًا مؤبدًا مخلدًا بحيث لا يباع ولا يوهب ولا يملك ولا يتملك {فمن بدله بعد ما سمعه} الآية، كتبه واقفها العبد الفقير عليّ بن عبْد الله ... عفي عنهما.
النص المصاحب مفصل (الأول) 
علي بن عبد الله (واقف)
نوع النص (الأول) وقف
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الأول) 1
مكان النص المصاحب القديم (الأول) مدرسة شهر زاده سلطان محمد خان
النص المصاحب كما ورد (الثاني) 
وقفَ العلّامةُ عليّ أفندي القاضي بعث ... على أولادِه بطنًا بعدَ بطنٍ ثمَّ عَلى مَن يكونُ مدرسًا بمدرسةِ المرْحومِ شهر زاده سلطان محمّد خان بقسطنطينية المحميّة سنة 1033هـ.
النص المصاحب مفصل (الثاني) 
على أفندي (واقف)
نوع النص (الثاني) وقف
مكان النص في النسخة (ورقة / وجه) (الثاني) 1
نص تاريخ النص المصاحب كما ورد (الثاني) سنة 1033هـ.
تاريخ النص المصاحب سنة فقط (الثاني) 1033
قرن النص المصاحب (الثاني) الحادي عشر.
مكان النص المصاحب القديم (الثاني) بقسطنطينية المحمية
خوارج النص عامة 
وقفَ العلّامةُ عليّ أفندي القاضي بعث ... على أولادِه بطنًا بعدَ بطنٍ ثمَّ عَلى مَن يكونُ مدرسًا بمدرسةِ المرْحومِ شهر زاده سلطان محمّد خان بقسطنطينية المحميّة سنة 1033هـ. وقف: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقد وقفت هذه النسخة الشريفة بعد ما ملكتها أولًا على نفسي مدة حياتي ثم على أولادي وأولاد أولادي ثم وثم إلى الإنقراض بشرط أن يقدروا على مطالعتها ومتى وجد واحد من الأولاد صغيرًا ينتفع بها المدرس الآتي ذكره إلى أن يبلغ ويقدر على مطالعتها فيأخذها ذلك الولد وينتفع بها وبعد الانقراض صانهم الله الملك الفياض على كل من يكون مدرسًا بمدرسة المرحوم شهر زاده سلطان محمد خان عليه الرحمة والغفران ما دام مدرسًا فيها فإذا انتقل إلى منصب آخر يسلمها إلى حافظ الكتب الموقوفة للواقف المشار إليه المضبوطة بجامع المرحوم ... وقفًا صحيحًا شرعيًا مؤبدًا مخلدًا بحيث لا يباع ولا يوهب ولا يملك ولا يتملك {فمن بدله بعد ما سمعه} الآية، كتبه واقفها العبد الفقير عليّ بن عبْد الله ... عفي عنهما.#النّسخةُ مصحَّحةٌ ومُقابلةٌ على نسخٍ عديدةٍ، منقولة مِن نسخةٍ كتِبتْ بخطّ الإمامِ العَلّامةِ رضيّ الدّين الحسنِ بنِ محمّدٍ الصّغانيّ.#صورةُ خطّ الصّغاني رحمة الله عليه رحمةً واسعةً: نجزَ النّصفُ الأوّلُ مِن الجامعِ الصّحيحِ، والحمدُ للهِ الَّذي بنعْمتِه تتمُّ الصّالحاتُ، وعَلى رسلِه الصّلواتُ الزّاكياتُ، عَلى يديْ مَن أوبقتْه آثامُه وأوثقتْه أجْرامُه الحسنِ بنِ محمّدِ بنِ الحسَنِ بنِ حيدرِ بنِ عليّ بنِ إسْماعيلَ الصّغانيّ عيّنَ اللهُ لَه بقعةً يتّخذُها متعبّدًا واعتزلَ عبادةَ العبادِ وعمارةَ البلادِ متزهدًا نسخه من نسخةٍ كُتبتْ في زمانِ البُخاريّ رحمه الله وعليْها خطّ الفربْريّ تغمَّده اللهُ بِرحمتِه، إلّا ثلاثةَ أجْزاءٍ كانتْ قَد ضاعتْ مِن نسخةِ الفربْريّ ونسخَ بدَلَها، فعلامةُ الفربْري (فـ) وما خالفَ نسخةَ الفربْريّ مِن النّسخِ الّتي قوبِلتْ بها نقطة هذه صورتها (هـ) وما وافقَ نسخةَ الفربْريّ مِن النسخ نقطة فوق الفاء الممطوطة وهذه صورتها (فــ) وعلامةُ روايةِ الحمويّ (حــ) وعلامةُ روايةِ أبي الهيثَم (هـ) وعلامة روايةِ أبي إسحاق المسْتملي (سـ) وعلامةُ روايتَي المستمْلي وأبي الهيثَم (سهــ) وصحّحت مواضع الاشتِباه والالتباسِ، وشرطَ الكاتبُ أجارَه اللهُ مِن أليمِ عقابِه وعظيمِ عذابِه على نفسِه أَن يكتبَها وهُو صائمٌ على الطّهارةِ، ويُصلّي بعدَ فراغِه مِن كلِّ حديثٍ مسندٍ إلى النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ركعتَينِ شكرًا للهِ تعالى، ويسجدُ بعدَهما سجدةً يسألُ اللهَ فيها حاجتَه الدّينيّةَ والدّنيويَّةَ، ويقْرأُ بعدَ رفعِ رأسِه مِن السّجدةِ عشرَ آياتٍ فصاعِدًا منَ القُرآنِ، ويصلّي على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عشرَ مرّاتٍ فصاعدًا ثمَّ يشرعُ في كتابةِ الحديثِ الّذي يليهِ، ولا يكتُبُ إلّا بأقْلامٍ معيّنةٍ ولا يكتُب بها سِوى هذا الكتابِ، ويحفظُ برايتَها ويوصي أُن يسخَّنَ بِها الماءُ الّذي يغسّلُ بِه بعدَ موتِه، وكانَ في مدّةِ كتابةِ هذا النصف أسيرًا في أيْدي الكفّارِ نازحَ الأهلِ والدّارِ ممْنوعًا منَ الخُروجِ وحْده حتّى إلى الجُمعِ والأعْيادِ موكّلًا عليْه مَن لا يعْبدُ اللهَ وحْده وهُو يشركُ بِه، فوافقَ الفراغُ عصرَ يومِ الجمُعةِ يوم النَّحرِ سنةَ خمسٍ وعشرينَ وستّمائةٍ، ثمَّ ثابَ الفهمُ وعلمَ أنَّ الوظيفةَ الأَخيرةَ كُتبتْ عَلى غيرِ الشَّرطِ المذْكورِ سهْوًا فأُعيدتْ على الشَّرطِ مُراعاةً لِلوفاءِ بالعهدِ، وفرّجَ اللهُ عنْه أوانَ فراغِه وأطلقَ عنْه غلاق الأسرِ وكانَ الفراغُ والفرجُ كانا كفرسَي رهانٍ وللهِ الحمدُ وعليْه التّكلانُ، وكانَ هذا الأمرُ بساحل كنبائت مِن سواحلِ الهندِ مكَّن اللهُ مِن أهلِه مقانبَ الإسْلامِ وكتائبَه، وحكَّمَ فيهِم غواسلَه وقواضبَه، إلّا الّذين آمنوا وعملوا الصّالحاتِ وقليلٌ ما هُم وصلّى اللهُ على رسلِه وأنبِيائِه وسلّم.#الحمد لله رب العالمين قرأَ جميعَ الجامِعِ الصَّحيحِ للإِمامِ البُخاريّ رضي الله عنه وأرْضاه العبدُ الفَقيرُ إِلى اللهِ تَعالى عليُّ بنُ حسنٍ المردينيّ. في السّابعِ والعشْرينَ مِن شهرِ رمَضانَ سنةَ تسعٍ وتسْعينَ وثمانمائةٍ بِالمسجدِ الأقْصى الشَّريفِ، والحمدُ للهِ وحْده وصلواتُه على سيِّدنا محمّدٍ وآلِه وصحبِه وسلامُه وحسبُنا اللهُ ونعْمَ الوكيلُ.#على حواشي النُّسخةِ نُقولٌ مِن شُروحِ الصَّحيحِ.#سماعٌ: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ الَّذي فتحَ لِعبادِه المتَّقينَ أبوابَ اليقينِ والصّفا، ومنحَهُم مِن موارِدِ الشَّريعةِ ومقاصِدِ آثارِها الرَّفيعةِ ما عذبَ مِن مناهِلِها وَصَفا، وأشهدُ أَن لا إلهَ إلّا اللهُ وحْده لا شريكَ لَه شهادةً تبوِّئ قائلَها في أعلى الفِردوسِ غُرَفا، وأشْهدُ أنَّ سيِّدَنا محمدًا عبدُه المجتَبى ورسولُه المصْطفى صلَّى اللهُ عليْه وعَلى آلِه وأصْحابِه الكِرامِ معادنِ الجودِ والوفا، وبعدُ، فلمَّا كانَ للإسْنادِ في الدّينِ منقبةٌ شَريفةٌ عليّةٌ ومزيّةٌ اختصتْ بها هذِه الأمَّةُ المحمديَّةُ، وناهيكَ بِها مزيّةً باتصاله إحْكامَ أدلةِ الأحْكامِ وبِه يُعرفُ الحلالُ والحرامُ، وكانَ مَن ذكرَ شيئًا مِن الأخْبارِ ولم يكن ذلك عنده مرويًا عن إمام من المتقنين الأخيار داخلًا في عُمومِ حَديثِ: «مَن كذبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأْ مقْعدَه مِن النَّارِ»، اعْتنى بحمْلِ الحَديثِ وحضرَ مجالسَه ولازمَ في القَديمِ والحديثِ الشَّيخُ الفاضلُ الكامِلُ النّاسكُ العارفُ السّالكُ الشَّيخُ عَلاءُ الدّينِ عليِّ بنِ حسنٍ الماردينيّ نفعَه اللهُ بِالعلْمِ الشَّريفِ، ورقّاهُ إلى المحلِّ المنيفِ، فقرأَ عليَّ جَميعَ الجامعِ الصَّحيحِ لِلإمامِ البُخاريِّ رضي الله عنه وأرْضاهُ وأعْلا في جنَّةِ الفرِدَوسِ منزلتَه ومأواه، قراءةً حسنةً مُتقنةً محرَّرةً مبيَّنةً ضابطةً لأفصحِ اللُّغاتِ مشتملةً على أقْربِ الطُّرقِ وأصحِّ الرِّواياتِ، وقدْ أجزتُه أَن يرويَه عنّي وجميعَ ما يجوزُ لي وعنّي روايتُه بحقِّ روايتي لَه بطريقِ ... والسّماعِ والإجازةِ عَن جمعٍ جمٍّ منهُم العلّامةُ المسندُ ... بدرُ الدّينِ الحسنُ بنُ محمدٍ الحسنيّ النّسّابةُ والعلّامةُ المسندُ ... بالدّيارِ المصريَّةِ أَبو العبّاسِ أَحمدُ بنُ أَبي بكرٍ السّكندريّ و ... المحقّقُ شيخُ القُراءِ وإمامُ أهلِ الأَداءِ أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ خليلٍ الحلبيّ الشَّافعيّ رحمهم الله تعالى بِسماعِ الأوَّلِ لَه عَلى جماعةٍ منهُم أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ محمدٍ الزّفْتاويّ المصْريّ المعْروفُ بابنِ أَمينِ الحكمِ، أَخبرَنا بِه سماعًا خلا مِن بابِ كُفرانِ العَشيرِ إِلى بابِ غَيرةِ النِّساءِ ووجدهنَّ الشَّيخانِ أَبو العبّاسِ أَحمدُ بنُ أَبي طالبِ بنِ أَبي النّعمِ الحجَّار المعْروفُ بابنِ الشِّحنةِ وستّ الوُزراءِ وزيرةُ بنتُ عُمرَ بنِ أسْعدَ التَّنوخيَّةُ قالا: أنا الحسينُ بنُ أَبي بكرٍ المباركِ بنِ محمدٍ الزّبيديّ قراءةً عليْه ونحنُ نَسْمعُ، أنا أبو الوقتِ عبدُ الأوَّلِ بنُ عيسى بنِ شُعيبٍ السِّجْزيّ الصّوفيّ الهرويّ قالَ: أنا أَبو الحسنِ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ محمدِ بنِ المظفَّرِ الدّاوُديّ قالَ: أنا أَبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ أَحمدَ بنِ حمّويه السَّرخْسيّ قالَ أبو عبد الله محمد بن يوسفَ بنِ مطرٍ الفربْريّ قالَ: أنا البُخاريُّ. وبِسماعِ الثّاني مِن أوَّلِه إِلى بابِ إِذا استشْفعوا إلى الإمامِ ليستَسْقيَ لهُم، ومِن كتابِ الصّيامِ إِلى بابِ قولِ اللهِ تَعالى: {يا أيّها الذين آمنوا لا تأكلوا الرّبا أضعافا مضاعفة} ومِن بابِ ما جعلَ اللهُ من بحيرة ولا حام، من التّفسيرِ مِن المجلسِ الرّابعَ عشرَ إِلى آخرِ الكِتابِ عَلى العلّامةِ صدرِ الدّينِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ منصورٍ الدّمشقيّ الحنفيّ بسماعِه لَه أجمعَ عَلى الحجّارِ ووزيرةَ بسندِهِما.وبِروايةِ والِدي رحمه الله -مِن طَريقِ كَريمةَ بنتِ أحْمدَ المرْوزيَّةِ- عَن العلّامةِ حافظِ العصرِ شيخِ الإسْلامِ أَبي الفضلِ عبدِ الرَّحيمِ بنِ الحسَينِ العِراقيِّ، أخبَرنا أَبو عليٍّ عبدُ الرَّحيمِ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ، أخْبرنا المعينُ أحمدُ بنُ عليِّ بنِ يوسُفَ الدِّمشقيُّ وغيرُه سماعًا إلّا يسيرَ فوات جبر بالإجازة، أخْبرَنا أَبو القاسمِ هبةُ اللهِ بنُ عليِّ بنِ مسْعودٍ البوصيريّ، أخْبرَنا أَبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ هِلالِ بنِ بركاتٍ النَّحويّ السَّعيديّ سماعًا عليْه قالَ: أَخْبرتْنا كريمةُ قالتْ: أنبأنا أَبو القاسمِ محمدُ بنُ مكّي بنِ محمدٍ بن زراع الكُشْميهَني، أنبأنا الفربْريُّ، أنبأَنا البُخاريُّ.ورويتُه بطريقِ الإجازةِ الخاصَّةِ عَن كثيرينَ أجلُّهُم قاضي القُضاةِ شيخُ الإسْلامِ حافظُ العصْرِ أَبو الفضلِ ... العسْقلانيّ سقى اللهُ عهدَه صوبَ (الغَمام)... المسند المعمر عبدِ الرَّحمنِ بنِ خليلٍ إمامِ الجامعِ الأمويِّ بِسماع ... رواياتٍ أعْلاها روايةُ الدّاوديّ لكونِها أقلَّ عددًا معَ اتِّصالِها ... جماعة منهُم أَبو محمدٍ عبدُ الرَّحيمِ بنُ عبدِ الكريمِ الحمويّ بِقراءةِ أَبي عبدِ اللهِ بنِ ظهيرة بمصرَ قالَ: أخْبرنا ابنُ الشِّحنةِ ووزيرةُ بسندِهِما.ويرْويها الثّاني مِن طَريقِ كريمةَ عَن شيخِ الوالِدِ شيخِ الإسْلامِ والحافظِ العِراقيّ المتقدِّم ذكرُه بسندِه، وكذلِك أجزتُ الشّيخَ علاءَ الدّينِ بما لي مِن المصنَّفاتِ كشرْحِ جمْع الجوامِع في الأصْلينِ، وشرحِ ألفيّةِ ابنِ مالكٍ في النَّحوِ وشرْحِ التَّقريبِ والتَّيسيرِ في علومِ الحديثِ، ونظمِ الإرْشادِ في الفقهِ، وألفيَّةِ المعاني وشرْحِها، وشرْحِ الورقاتِ في الأُصولِ، وشرْحِ نظمِ قواعِدِ الإعْرابِ لِلعلّامةِ شهابِ الدّينِ ابنِ الهائِمِ، والعقدِ المنضّدِ في نظمِ شروطِ حملِ المطلقِ عَلى المقيَّدِ، وشرحِه، والأسئلةِ في البسْملةِ، والرّسالةِ الخبريَّة، والاهتِداءِ في الفرقِ بينَ النسْخِ والبداءِ، والقولِ الخصيصِ في الفرقِ بينَ النسْخِ والتَّخصيصِ وغيرِ ذلِك، وبجميعِ ما يَجوزُ لي وعنّي روايتُه بشرطِه عندَ أهلِه، وصدرتْ هذِه الإجازةُ المباركةُ سادسَ عشري شهرِ رمضانَ سنةَ تسعمائةٍ بالخانقاه الطّولونيّةِ بالمسجدِ الأقْصى الشَّريفِ. قالَ ذلِك وكتبَ فَقيرُ عفوِ اللهِ تَعالى إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ خليلِ بنِ أَبي بكرِ بنِ محمدٍ الحلبيّ الشَّهيرُ بابنِ القباقبيّ الشّافعيّ غفرَ اللهُ لَه ولوالديْه ولمشايخِه ولِجميعِ المسْلمينَ حامدًا مصليًا مسلمًا على سيدِنا محمدٍ وآلِه وأصْحابِه والتّابعينَ لهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ.
الملفات فى هذ العنصر :
الملف الوصف الحجمالصيغة
0090_00576_00_267_15853.PDF204.12 MBAdobe PDFصورة مصغرة للعنصر
عرض / فتح