مصابيح الجامع الصحيح

وقْفٌ: ختمَ بِخاتمٍ وكتبَ بِداخلِه ما يَلي: الحمدُ للهِ الَّذي هدانا لهذا وما كُنّا لِنهتدِيَ لوْلا أَن هدانا اللهُ وقف عبْد الحميدِ خان.ونصُّ الوقفِ: وقْف السُّلْطانِ المؤيّدِ، وتَخليدُ الملِكِ الممجّدِ، المرْويّ عنهُ حديثُ العَدالةِ والإحْسانِ، والمَنقولُ عنْه أَسانيدُ الكرَمِ والإِنصافِ عَلى طَريقةِ الإِتقانِ، السُّلْطانِ ابنِ السُّلْطانِ، مولانا السُّلْطانِ عَبدِ الحميدِ خان ابْنِ السُّلْطانِ أَحمد خان، لازالتْ أَحاديثُ مَكارِمِه مَشْهورةً وبينَ الأَنامِ مُتواتِرةً لدى الخاصِّ والعامِّ، وأَنا الدّاعي لِدولتِه العليَّةِ السّيّد عليّ بهْجت المفتِّش بأُمورِ أوْقافِ الحرَمينِ الشَّريفَينِ غُفِرَ لَه.وتحتَها ختمٌ فيهِ: السّيّد عليّ بهْجت إلهي أزفيض هذا خواهد.#تملّك: دخلَ في نوْبةِ الفَقيرِ المُحْتاجِ إِلى رحْمةِ ربِّه الغفَّارِ أحْمد مخْتار المدرِّس بداودبالي غُفِرَ لَه.ثمَّ انتقَلَ إِلى نوْبةِ المذْنِبِ الغافِلِ عَن شُكرِ نِعَمِ موْلاهُ الحاج منلا مصْطفى كاتِب بسار غَفرَ اللهُ لَه ولِوالديْه وأحسنَ إليْهِما وإليه آمين.ثمَّ وضعَ تحتَها ختْم #هُناكَ بعضُ الهوامِشِ والتَّصْحيحاتِ والتَّعليقاتِ الكَثيرةِ. منَ الإِتقانِ لِلسّيوطيّ، وتفْسير الجواهِر الحسانِ لِلثَّعالبيّ، وشرْح مسلِم للآبي، والإحْياء لِلغزاليّ، والصّحاحِ لِلجوهريّ وغَيرهِم، وبعْض التّعْليقاتِ كتبَ في نِهايتِها: لمحرّرِه: محمّد المفْتي سامِر. وبعضُها: محمّد الجيليّ المفْتي.#بها تصْحيحاتٌ بِالهامِشِ.

نسخة مؤطرة، وميزت كملة الباب، ووضع تحت بعض الفقرات خطوط.وبها تعقيبة.