الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بلَغَ مقابلة، بلغ إلى هنا في المدرسةِ السليمانيةِ في دارِ الحديثِ بالنقلِ والمدارسةِ في خمس سنينَ وخمسة أشهرٍ، ثمَّ أبليتُ بقضاءِ دمشقَ الشَّامِ، وفق الله الملكُ العلامُ في سنةِ ثنتينِ وعشرين وألفٍ، كتبَه: الفقيرُ أحمدُ بنُ محمَّدٍ الشهيرُ بشيخ زادة أوان انتصابه لها بتلك المدرسةِ في قضاءِ الشَّامِ دار السَّلامِ.

أحمد بن محمد شيخ زادة (المقابل)

انتهَيْنا إلى هذا الباب في التاسِعَ عشَرَ من صفر الخيرِ لسنةِ اثنتينِ وعشرين وألفٍ، وأنا الفقيرُ أحمدُ بنُ محمَّدٍ الشهيرُ بشيخ زادة، غفر الله ذنوبهما وستر عيوبهما، آمين.

أحمد بن محمد شيخ زادة (القارئ)

انتهَيْنا بفضلِ اللهِ سبحانه من أوَّلِ «الجامعِ الصَّحيحِ» إلى «بابِ: لَا يظلمُ المسلمُ المسلمَ»، وبدأْنَا فيه بتوفيقِه في يوم الخميس مع غرة شهرِ محرمٍ الحرامِ لسنةِ اثنتينِ وعشرين وألفٍ بدارِ الحديثِ السليمانيةِ بقسطنطينية المحميةِ، وأنا الفقيرُ أحمدُ بنُ محمَّدٍ الشهيرُ بشيخ زادة، عَفَا اللهُ تعالى عنهما، ويسَّرَ لهما الحسنَى وزيادةً، آمين.

أحمد بن محمد شيخ زادة (القارئ)

ثم أجريت طرف طرفي في ميادين طروسه، فأقررت عيونَ الَّذينَ ضربوا إليَّ أكباد الإبل بالقادروسةِ في إحدى المدارسِ الجليلةِ السنيةِ السليمانيةِ طورًا، وبدارِ الحديثِ العليةِ الشريفةِ السليمانية تارةً أخرى، والحمدُ للهِ على ذلكَ عددَ أنفاس الورى أوان قيامي بأمر الإفادةِ بتيك فتيك إلى أن قُلدت صارم القضاء بمدينة سيلانيك كلئت من إصابةِ سهامِ الحوادثِ الكوارثِ، إلى أن يرِثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها، وهوَ خيرُ وارثٍ، وكتبَه العبدُ الوضيعُ السيِّدُ الشريفُ محمَّدٌ عبدُ اللهِ ابنُ المولى الحلاحل المرحوم، طودُ الفضائلِ، وبحرُ العلومِ، سيفُ اللهِ الشهيرُ بسعدي زادة، أتاحَ اللهُ تعالى لكلٍّ منهما ما أرادَه، بنبيِّه النبيه الممجدِ، سيدِنا وسندِنا محمَّدٍ، صلَّى ربُّنا عليه وعلى آلِه وصحبِه وسَلَّمَ، ما درّس مدرسٌ وعلّم وحدَّث محدّثٌ وأعلم.

محمد عبد الله بن سيف الله سعدي زادة (القارئ)
محمد عبد الله بن سيف الله سعدي زادة (كاتب القراءة)

بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، والحمدُ للهِ وحدَه، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّه وآلِه أمَّا بعدُ:فقد بدأتُ بفضلِ اللهِ سبحانه بقراءةِ هذا «الجامعِ الصَّحيحِ» للشيخِ الإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ رضِيَ اللهُ عنه، ومدارستِه مع الطلبةِ بدارِ الحديثِ السليمانيةِ بقسطنطينية المحميةِ، حين وجهت تلك المدرسة لهذا العبدِ الضعيفِ مرَّةً ثانيةً، في ذي الحجَّةِ الشريفةِ لسنةِ سبعٍ وعشرين وألفٍ، إثر الانفصال عن قضاءِ بروسة المحروسةِ، في ذي القعدةِ الحرامِ من تلكَ السنةِ، وقد ختمتُ بتوفيقِ اللهِ وإحسانِه قراءتَه ودراستَه معَ الطلبةِ في الثامنِ والعشرين من يومَ الأربعاءِ في ربيعٍ الأوَّلِ لسنةِ إحدى وثلاثينَ وألفٍ، وأنا أسألُ اللهَ العصمةَ والتوفيقَ والهدايةَ إلى ما يوصِّلُ إلى مرضاتِه من أنواعِ البرِّ والطاعةِ، وأرجو ممَّنْ يكونُ من الفضلاءِ العاملينَ مدرسًا بتلكَ المدرسةِ في كلِّ عصرٍ وحينٍ ومن سائرِ العلماءِ الكاملينَ ممَّنْ يطالعُ ويقرأ هذا «الجامعَ الصَّحيحَ» أن [يمنحوني] من دعائِهم المستجابِ بقراءةِ فاتحةِ الكتابِ.كتبَه العبدُ الراجي منِّه وإحسانه المأمّل عفوَه وغفرانَه: أحمدُ بنُ محمَّدٍ الشهيرُ بشيخ زادة في ربيعٍ الآخرِ، لسنةِ إحدى وثلاثينَ وألفٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِ المرسلينَ وآلِه أجمعينَ.

أحمد بن محمد شيخ زادة (القارئ)

ادَّعى ختمَ الكتابِ بالمطالعةِ، ولم يصلحْ ما أخطأَ فيه قلم الناسخ مع أن الإصلاحَ في مثل هذا واجبٌ، وأما أنا فلم يتيسَّرْ لي أن أطالعَه مرتبًا، بل موضعًا موضعًا آتيًا بالواجبِ ممَّا تيسَّر لي في سنةِ 1097 و 1098 هـ، حرَّرَه الفقير الحقير عبدُ الرَّحمنِ الحسينيُّ.

عبد الرحمن الحسيني (المطالع)

لا إلهَ إلا اللهُ، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، لَا حولَ ولَا قُوَّةَ ولا قدرة إلَّا باللهِ أودعتُ ههنا كلمة التوحيدِ، وأنا أفقرُ البريَّةِ أبو المعالى عليّ مدرسًا بدارِ الحديثِ السليمانيةِ، سنةَ 1083هـ.

أبو المعالى علي (مالك)

تعليقاتٌ: يُوجَدُ بالنُّسخةِ تعليقاتٌ.#لا إلهَ إلا اللهُ، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، لَا حولَ ولَا قُوَّةَ ولا قدرة إلَّا باللهِ أودعتُ ههنا كلمة التوحيدِ، وأنا أفقرُ البريَّةِ أبو المعالى عليّ مدرسًا بدارِ الحديثِ السليمانيةِ، سنةَ 1083هـ.#مقابلاتٌ من نسخةِ الفربريِّ.#قراءاتٌ: بلَغَ مقابلة، بلغ إلى هنا في المدرسةِ السليمانيةِ في دارِ الحديثِ بالنقلِ والمدارسةِ في خمس سنينَ وخمسة أشهرٍ، ثمَّ أمليتُ بقضاءِ دمشقَ الشَّامِ، وفق الله الملكُ العلامُ في سنةِ ثنتينِ وعشرين عشرينَ وألفٍ، كتبَه: الفقيرُ أحمدُ بنُ محمَّدٍ الشهيرُ بشيخ زادة أوان انتصابه لها بتلك المدرسةِ في قضاءِ الشَّامِ دار السَّلامِ.#قراءاتٌ: انتهَيْنا إلى هذا الباب في التاسِعَ عشَرَ من صفر الخيرِ لسنةِ اثنتينِ وعشرين عشرينَ وألفٍ، وأنا الفقيرُ أحمدُ بنُ محمَّدٍ الشهيرُ بشيخ زادة، غفر الله ذنوبهما وستر عيوبهما، آمين.#مقابلاتٌ: بلَغَ مقابلةً، والحمدُ للهِ.#ختمٌ غيرُ مقروءٍ.#قراءاتٌ: انتهَيْنا بفضلِ اللهِ سبحانه من أوَّلِ «الجامعِ الصَّحيحِ» إلى «بابِ: لَا يظلمُ المسلمُ المسلمَ»، وبدأْنَا فيه بتوفيقِه في يوم الخميس مع يومِ الخميسِ غرة شهرِ محرمٍ الحرامِ لسنةِ اثنتينِ وعشرين عشرينَ وألفٍ بدارِ الحديثِ السليمانيةِ بقسطنطينية المحميةِ، وأنا الفقيرُ أحمدُ بنُ محمَّدٍ الشهيرُ بشيخ زادة، عَفَا اللهُ تعالى عنهما، ويسَّرَ لهما الحسنَى وزيادةً، آمين.#قراءاتٌ: ولقد وصلت بتوفيق الله إلى كتاب: تفسير القرآن مرَّةً ثانيةً بدارِ الحديثِ السليمانيةِ في آخرِ رمضانَ احدى إحدى وثلاثينَ وألفٍ، ثمَّ شرعتُ بفضلِ اللهِ سبحانه يومَ السبتِ خامس شوال المزبورة من كتاب: تفسير القرآن في الانتصاب الثاني بتلكَ المدرسةِ منفصلًا عن قضاءِ دروسِه في ذي الحجَّةِ الشريفةِ لسنةِ سبعٍ وعشرين عشرينَ وألف إثر الانفصال عنه في ذي القعدةِ الحرامِ من السنةِ المزبورة، ومدة انتصابي في المرة الأولى أربع سنين، وفي الثانية أيضًا أربع سنين فتكون ثماني سنين، واللهُ الموفِّقُ لاختتامِ والعملِ بما فيه والاتباعِ لما يحتويه من سننِ نبيِّنا صلَّى اللهُ تعالى عليه وعلى آلِه وأصحابِه، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا، والحمدُ للهِ أولًا وآخرًا.#وقفيَّاتٌ: وقف جامع مرحوم سلطان سليمان خان.#ثم أجريت طرف طرفي في ميادين طروسه، فأقررت عيونَ الَّذينَ ضربوا إليَّ أكباد الإبل بالقادروسةِ في احدى إحدى المدارسِ الجليلةِ السنيةِ السليمانيةِ طورًا، وبدارِ الحديثِ العليةِ الشريفةِ السليمانية تارةً أخرى، والحمدُ للهِ على ذلكَ عددَ أنفاس الورى أوان قيامي بأمر الإفادةِ بتيك فتيك إلى أن قُلدت صارم القضاء بمدينة سيلانيك كلئت من إصابةِ سهامِ الحوادثِ الكوارثِ، إلى أن يرِثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها، وهوَ خيرُ وارثٍ، وكتبَه العبدُ الوضيعُ السيِّدُ الشريفُ محمَّدٌ عبدُ اللهِ ابنُ المولى الحلاحل المرحوم، طودُ الفضائلِ، وبحرُ العلومِ، سيفُ اللهِ الشهيرُ بسعدي زادة، أتاحَ اللهُ تعالى لكلٍّ منهما ما أرادَه، بنبيِّه النبيه الممجدِ، سيدِنا وسندِنا محمَّدٍ، صلَّى ربُّنا عليه وعلى آلِه وصحبِه وسَلَّمَ، ما درّس مدرسٌ وعلّم وحدَّث محدّثٌ وأعلم.#قراءاتٌ ومطالعاتٌ: بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، والحمدُ للهِ وحدَه، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّه وآلِه أمَّا بعدُ:فقد بدأتُ بفضلِ اللهِ سبحانه بقراءةِ هذا «الجامعِ الصَّحيحِ» للشيخِ الإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ رضِيَ اللهُ عنه، ومدارستِه مع الطلبةِ بدارِ الحديثِ السليمانيةِ بقسطنطينية المحميةِ، حين وجهت تلك المدرسة لهذا العبدِ الضعيفِ مرَّةً ثانيةً، في ذي الحجَّةِ الشريفةِ لسنةِ سبعٍ وعشرين عشرينَ وألفٍ، إثر الانفصال عن قضاءِ بروسة المحروسةِ، في ذي القعدةِ الحرامِ من تلكَ السنةِ، وقد ختمتُ بتوفيقِ اللهِ وإحسانِه قراءتَه ودراستَه معَ الطلبةِ في الثامنِ والعشرين العشرينَ من يومَ الأربعاءِ في ربيعٍ الأوَّلِ لسنةِ احدى إحدى وثلاثينَ وألفٍ، وأنا أسألُ اللهَ العصمةَ والتوفيقَ والهدايةَ إلى ما يوصِّلُ إلى مرضاتِه من أنواعِ البرِّ والطاعةِ، وأرجو ممَّنْ يكونُ من الفضلاءِ العاملينَ مدرسًا بتلكَ المدرسةِ في كلِّ عصرٍ وحينٍ ومن سائرِ العلماءِ الكاملينَ ممَّنْ يطالعُ ويقرأ هذا «الجامعَ الصَّحيحَ» أن [يمخوالي] من دعائِهم المستجابِ بقراءةِ فاتحةِ الكتابِ.كتبَه العبدُ الراجي منِّه وإحسانه المأمّل عفوَه وغفرانَه: أحمدُ بنُ محمَّدٍ الشهيرُ بشيخ زادة في ربيعٍ الآخرِ، لسنةِ إحدى وثلاثينَ وألفٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِ المرسلينَ وآلِه أجمعينَ. ادَّعى ختمَ الكتابِ بالمطالعةِ، ولم يصلحْ ما أخطأَ فيه قلم الناسخ مع أن الإصلاحَ في مثل هذا واجبٌ، وأما أنا فلم يتيسَّرْ لي أن أطالعَه مرتبًا، بل موضعًا موضعًا آتيًا بالواجبِ ممَّا تيسَّر لي في سنةِ 1097 و 1098 هـ، حرَّرَه الفقير الحقير عبدُ الرَّحمنِ الحسينيُّ.

بها تعليقات ونقولات قيمة.- بها تصحيحات.- بها فروق نسخ ومقابلات.- بها قراءات.