الجامع الصحيح المسند المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

بلَغَ صاحبُه أيَّدَه اللهُ تعالى قراءة.نحمده على نعمائِه [وعلى] قراءة هذا الجزءِ المباركِ ... أحقرُ عبيدِ اللهِ تعالى وأحوجهم إلى مغفرتِه، أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ حسن ... المصري الحنفيُّ، غفَرَ اللهُ له ... المسلمين ولمن يقرأ له الفاتحة ... له بالمغفرة ولوالديه في ثامن شهرِ رجبٍ الفردِ عامَ ثلاثٍ وخمسينَ وثمانمائةٍ.

أحمد بن محمد بن حسن المصري الحنفي (القارئ)

إلى هنا انتهتِ المطالعةُ لقراءةِ «الصَّحيحِ» في الأشهرِ الثلاثةِ بالجامعِ الأمويِّ بقراءةِ مولانا الشيخِ مصطفى بنِ الشيخِ [محيا] على الشيخِ سعودي الغزي مع جمعٍ منَ الفضلاءِ والمسلمينَ، وذلكَ في ليلةِ التاسعِ والعشرينَ من رمضان سنةِ سبعٍ وستينَ وألفٍ، كتبَه: يوسفُ بنُ محمَّدٍ الحنفي، عُفِيَ عنهما.

مصطفى بن [محيا] (القارئ)
سعودي الغزي (المقروء عليه)
يوسف بن محمد الحنفي (كاتب القراءة)

روايةُ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ يوسفَ الفربريِّ عنه،روايةُ أبي محمَّدٍ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ السرخسيِّ عنه، روايةُ أبي الحسنِ عبدِ الرَّحمنِ الداووديِّ عنه،روايةُ أبي الوقتِ عبدِ الأوَّلِ الهرويِّ عنه،روايةُ أبي عبدِ اللهِ الحسين بنِ المبارك الزَّبيديِّ عنه،روايةُ أمِّ عبدِ اللهِ وزيرةَ ابنةِ المنجى، وأبو العبَّاس أحمدَ الصالحيّ الحجار عنه،روايةُ أبي بكرٍ محمَّدِ بنِ المحبِّ الشهيرِ بالصامتِ، وأبو عبدِ اللهِ محمَّد المنبجيّ عنهما،روايةُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ الخطيبِ الشافعيِّ عنهما، وذا خطُّه عَفَا اللهُ عنه.

أبو الوقت عبد الأول الهروي (الراوي)
أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي (الراوي)
أم عبد الله وزيرة بنت المنجى (الراوي)
أبو العباس أحمد الصالحي الحجار (الراوي)
أبو بكر محمد بن المحب الشهير بالصامت (الراوي)
أبو عبد الله محمد المنبجي (الراوي)
محمد بن محمد بن الخطيب الشافعي (الراوي)
محمد بن محمد بن الخطيب الشافعي#كاتب الرواية#

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلِّ اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ خاتمِ النبيينَ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ. يقولُ كاتبُه العبيدُ الفقيرُ الحقيرُ الخطَّاءُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خليلِ بنِ سلامة الأدرعيُّ: إنِّي وقفتُ هذا الجزءَ وما قبلَه وما بعدَ من جميعِ «صحيحِ الإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ» قدَّسَ اللهُ روحَه ونوَّرَ ضريحَه على جميعِ المسلمينَ، من أمة محمَّدٍ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجعلتُ مقرَّه بالخزانةِ الَّتي بمقصورةِ الجامعِ الأمويِّ عمرَه اللهُ بذكره رَحِمَ اللهُ تعالى واقفَه، ولَا يخرجُ منَ المقصورةِ إلَّا برهنٍ، ولَا يمكثُ عندَ مستعيرٍ شيءٌ منه أكثر من ثلاثةِ أشهرٍ، ويكونُ النَّظرُ في ذلكَ للإمامِ النائب في إمامةِ المقصورةِ، {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} أبتغي بذلكَ وجهَ اللهِ تعالى الكريمَ، متلفظا بذلك بعد ما تلفَّظت به في خامس عشرينَ رجب سنةَ أحدٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، وكتبَ في مستهلّ شهرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ ستٍّ وستينَ وثمانمائةٍ، والحمدُ للهِ وحدَه، وصلواتُه على خيرِ خلقِه، وآلِه وصحبِه وسلَّمَ، وحَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ

عبد الرحمن بن خليل بن سلامة الأدرعي (واقف)
عبد الرحمن بن خليل بن سلامة الأدرعي (كاتب الوقف)

بلَغَ صاحبُه أيَّدَه اللهُ تعالى قراءة.نحمده على نعمائِه [وعلى] قراءة هذا الجزءِ المباركِ ... أحقرُ عبيدِ اللهِ تعالى وأحوجهم إلى مغفرتِه، أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ حسن ... المصري الحنفيُّ، غفَرَ اللهُ له ... المسلمين ولمن يقرأ له الفاتحة ... له بالمغفرة ولوالديه في ثامن شهرِ رجبٍ الفردِ عامَ ثلاثٍ وخمسينَ وثمانمائةٍ.

أحمد بن محمد بن حسن المصري الحنفي (مالك)

وقفيَّاتٌ: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلِّ اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ خاتمِ النبيينَ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ. يقولُ كاتبُه العبيدُ الفقيرُ الحقيرُ الخطَّاءُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خليلِ بنِ سلامة الأدرعيُّ: إنِّي وقفتُ هذا الجزءَ وما قبلَه وما بعدَ من جميعِ «صحيحِ الإمامِ أبي عبدِ اللهِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ البُخاريِّ» قدَّسَ اللهُ روحَه ونوَّرَ ضريحَه على جميعِ المسلمينَ، من أمة محمَّدٍ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجعلتُ مقرَّه بالخزانةِ الَّتي بمقصورةِ الجامعِ الأمويِّ عمرَه اللهُ بذكره رَحِمَ اللهُ تعالى واقفَه، ولَا يخرجُ منَ المقصورةِ إلَّا برهنٍ، ولَا يمكثُ عندَ مستعيرٍ شيءٌ منه أكثر من ثلاثةِ أشهرٍ، ويكونُ النَّظرُ في ذلكَ للإمامِ النائب في إمامةِ المقصورةِ، {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سمِعَه فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} أبتغي بذلكَ وجهَ اللهِ تعالى الكريمَ، متلفظا بذلك بعد ما تلفَّظت به في خامس عشرينَ رجب سنةَ أحدٍ وأربعينَ وثمانمائةٍ، وكتبَ في مستهلّ شهرِ ربيعٍ الآخرِ سنةَ ستٍّ وستينَ وثمانمائةٍ، والحمدُ للهِ وحدَه، وصلواتُه على خيرِ خلقِه، وآلِه وصحبِه وسلَّمَ، وحَسْبُنَا اللهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ ....-وبها خاتم وقف غير واضح.#بلَغَ صاحبُه أيَّدَه اللهُ تعالى قراءة.نحمده على نعمائِه [وعلى] قراءة هذا الجزءِ المباركِ ... أحقرُ عبيدِ اللهِ تعالى وأحوجهم إلى مغفرتِه، أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ حسن ... المصري الحنفيُّ، غفَرَ اللهُ له ... المسلمين ولمن يقرأ له الفاتحة ... له بالمغفرة ولوالديه في ثامن شهرِ رجبٍ الفردِ عامَ ثلاثٍ وخمسينَ وثمانمائةٍ. #بها تصحيحاتٌ.#بها مقابلاتٌ؛ بدلالةِ فُروقِ نُسخٍ كثيرةٍ.#بها حواشٍ وتعليقاتٌ كثيرةٌ.#إلى هنا انتهتِ المطالعةُ لقراءةِ «الصَّحيحِ» في الأشهرِ الثلاثةِ بالجامعِ الأمويِّ بقراءةِ مولانا الشيخِ مصطفى بنِ الشيخِ [محيا] على الشيخِ سعودي الغزي مع جمعٍ منَ الفضلاءِ والمسلمينَ، وذلكَ في ليلةِ التاسعِ والعشرينَ من رمضان سنةِ سبعٍ وستينَ وألفٍ، كتبَه: يوسفُ بنُ محمَّدٍ الحنفي، عُفِيَ عنهما.

على صفحة العنوان خاتم تملك غير واضح.#- نسخة جيدة مصححة.#- يتلوها في الجزء الخامس باب حرق الدور والنخيل. ـ الخط نسخي. ـ تأثرت الأوراق بالرطوبة والحموضة. ـ كتبت الأبواب وبعض الكلمات على الهوامش بالحمرة.