مَشَارِقُ الأَنْوَارِ النَبَوِيَّةِ مِنْ صِحَاحِ الأَخْبَارِ المُصْطَفَوِيَّة

بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، حمدًا يوافي نعمَه ويدافعُ نقمَه ويكافئُ مزيدَه، والصَّلاةُ والسَّلامُ الأتمَّانِ الأكملانِ الأطيبانِ الأزكيانِ على سيدِنا وحبيبِنا وقدوةِ أعيننِا وخيرةِ خالقِنا، أبي القاسمِ الأمينِ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، سيِّدِ المرسلينَ، وإمامِ المتَّقينَ، وحبيبِ ربِّ العالمينَ، وقائدِ الغرِّ المحَجَّلينَ إلى جنَّاتِ النَّعيمِ، فرضِيَ اللهُ تعالى عنِ الصحَابةِ أجمعينَ، وتابعيهم وتابعِ التابعينَ، والأئمَّةِ المجتهدينَ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، ورضِيَ اللهُ عنكم سيدي الشيخِ، وعن والديْكُم، وعنِّي وعن والديَّ، وعنِ الحاضرينَ والغائبينَ، ومشايخِنا في الدِّينِ برحمتِه، إنَّه هوَ الغفورُ الرحيمُ، اللهمَّ افتحْ لنا حكمتَك، وانشرْ علينا رحمتَك، وألبسْنَا لباسَ عفوِك وعافيتِك، وعلِّمْنا من لدنْكَ علمًا نافعًا متقبلًا، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا أرحمَ الراحمينَ، اللهمَّ إنا نسألُك من خيرِ ما سألَكَ منه عبدُك ونبيُّكَ ورسولُك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنتَ المستعانُ، وعليكَ البلاغُ، ولَا حولَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ العظيمِ، وبإسنادي المتَّصِلِ إلى المؤلِّفِ رحِمَه اللهُ تعالى ورضِيَ عنه وعنْكُم.قالَ: قُلْتُم -عافَاكُم اللهُ تعالى وأيَّدَكُم- أجازكم بروايةِ كتابِ «مشارقِ الأنوارِ النبويَّةِ» للإمامِ الصاغانيِّ الحنفيِّ شيخِ الإسلامِ الشيخِ حميدِ بنِ إبراهيمَ المدنيِّ، عن شيخِ الإسلامِ الأستاذِ أبي الحسنِ البكريِّ الشافعيِّ، قالَ : أخبرني به شيخُنا زكريَّا إذنًا، قالَ: أخبرني به الشيخُ أبو الفتحِ الراغيُّ إذنًا، عن أبي طلحةَ محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ يوسفَ الحراويِّ، عنِ الحافظِ الشرفِ أبي أحمدَ عبدِ المؤمنِ بنِ خلفٍ الدمياطيِّ، عن مؤلِّفِه العلامةِ الرضي أبي الفضائلِ الحسنِ بنِ محمَّدٍ الصغانيِّ الحنفيِّ، رحِمَه اللهُ تعالى قالَ....

حميد بن إبراهيم المدني (المجيز)
أبو الحسن البكري الشافعي (المجيز)
زكريا (المجيز)
أبو الفتح الراغي (المجيز)
أبو طلحة محمد بن علي بن يوسف الحراوي (المجيز)
أبو أحمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي (المجيز)
أبو الفضائل الحسن بن محمد الصغاني الحنفي (المجاز)

وقفيَّاتٌ: قد وقَفَ هذه النُّسخةَ الجليلةَ سلطانُنا الأعظمُ والخاقان المعظَّمُ، مالكُ البريْنِ والبحريْنِ خادمُ الحرمينِ الشريفينِ، السلطانُ بنُ السلطان السلطان الغازي محمودٌ خان، وقفًا صحيحًا شرعيًّا لم طالع ... أكرمَه اللهُ تعالى بالزُّلفِ والحُسنى، حرَّرَه الفقيرُ أحمدُ شيخ زادة المفتِّشُ بأوقافِ الحرميْنِ الشريفيْنِ، غُفِرَ لهما.#وقفيَّاتٌ: ختمُ وقفٍ ونصُّه: «يارب ربو بوفيق تمنا كند أحمد».#وقفيَّاتٌ: ختمٌ نصُّه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ}.#تملُّكاتٌ: منْ كُتُبِ الفقير إلى اللهِ تعالى محمَّدِ بنِ أحمدَ بنِ محمَّدٍ الروميِّ.#تملُّكاتٌ: ثمَّ انتقَلَ إلى ملكِ الفقيرِ إلى اللهِ تعالى عمرَ بنِ محمَّدِ بنِ مصطفى جقر زادة، بلَّغَه اللهُ تعالى مُرادَه.#إجازاتٌ: بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ.الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، حمدًا يوافي نعمَه ويدافعُ نقمَه ويكافئُ مزيدَه، والصَّلاةُ والسَّلامُ الأتمَّانِ الأكملانِ الأطيبانِ الأزكيانِ على سيدِنا وحبيبِنا وقدوةِ أعيننِا وخيرةِ خالقِنا، أبي القاسمِ الأمينِ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، سيِّدِ المرسلينَ، وإمامِ المتَّقينَ، وحبيبِ ربِّ العالمينَ، وقائدِ الغرِّ المحَجَّلينَ إلى جنَّاتِ النَّعيمِ، فرضِيَ اللهُ تعالى عنِ الصحَابةِ أجمعينَ، وتابعيهم وتابعِ التابعينَ، والأئمَّةِ المجتهدينَ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، ورضِيَ اللهُ عنكم سيدي الشيخِ، وعن والديْكُم، وعنِّي وعن والديَّ، وعنِ الحاضرينَ والغائبينَ، ومشايخِنا في الدِّينِ برحمتِه، إنَّه هوَ الغفورُ الرحيمُ، اللهمَّ افتحْ لنا حكمتَك، وانشرْ علينا رحمتَك، وألبسْنَا لباسَ عفوِك وعافيتِك، وعلِّمْنا من لدنْكَ علمًا نافعًا متقبلًا، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا أرحمَ الراحمينَ، اللهمَّ إنا نسألُك من خيرِ ما سألَكَ منه عبدُك ونبيُّكَ ورسولُك محمَّدٌ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنتَ المستعانُ، وعليكَ البلاغُ، ولَا حولَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ العظيمِ، وبإسنادي المتَّصِلِ إلى المؤلِّفِ رحِمَه اللهُ تعالى ورضِيَ عنه وعنْكُم.قالَ: قُلْتُم -عافَاكُم اللهُ تعالى وأيَّدَكُم- أجازكم بروايةِ كتابِ «مشارقِ الأنوارِ النبويَّةِ» للإمامِ الصاغانيِّ الحنفيِّ شيخِ الإسلامِ الشيخِ حميدِ بنِ إبراهيمَ المدنيِّ، عن شيخِ الإسلامِ الأستاذِ أبي الحسنِ البكريِّ الشافعيِّ، قالَ : أخبرني به شيخُنا زكريَّا إذنًا، قالَ: أخبرني به الشيخُ أبو الفتحِ الراغيُّ إذنًا، عن أبي طلحةَ محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ يوسفَ الحراويِّ، عنِ الحافظِ الشرفِ أبي أحمدَ عبدِ المؤمنِ بنِ خلفٍ الدمياطيِّ، عن مؤلِّفِه العلامةِ الرضي أبي الفضائلِ الحسنِ بنِ محمَّدٍ الصغانيِّ الحنفيِّ، رحِمَه اللهُ تعالى قالَ....#تعليقاتٌ: يُوجَدُ بالنُّسخةِ تعليقاتٌ.

بأولها ذكر للأبواب التي بها.- بأولها فوائد ونقولات قيمة وأبيات مؤثرة جداً.- متغايرة الخط ، حيث تغير خطها عند الورقة (75)وظل هكذا الى نهاية النسخة.- بها تعليقات.- بها تصحيحات.