الإشراف على أعلى شرف في التعريف برجال سند البخاري من طريق الشريف أبي علي بن أبي الشرف


قاسم بن عبد الله بن محمد، الأنصاري، السبتي، المالكي، الكاتب، سراج الدين، أبو القاسم، ابن الشاط، الفرضي، الفقيه

مكان المكتبة الرئيسية (الدولة) إسبانيا
مكان المكتبة الرئيسية (المدينة) الإسكوريال
اسم المكتبة الرئيسية دير الإسكوريال الملكي
شكل النسخه مخطوط أصلي
رقم الحفظ بالمكتبة الرئيسية 1785
بيان النسخة مفردة
العنوان الرئيسي الإشراف على أعلى شرف في التعريف برجال سند البخاري من طريق الشريف أبي علي بن أبي الشرف
لغة المخطوط العربية
توثيق العنوان جامع الشروح والحواشي 1/493
المؤلف الرئيسي قاسم بن عبد الله بن محمد، الأنصاري، السبتي، المالكي، الكاتب، سراج الدين، أبو القاسم، ابن الشاط، الفرضي، الفقيه
اسماء اخرى للمؤلف ابن الشاط، قاسم بن عبد الله
سنة مولد المؤلف هجريا 632
قرن مولد المؤلف هجريا السابع
سنة وفاة المؤلف هجريا 723
قرن وفاة المؤلف هجريا الثامن
أول النسخة الحمد لله الذي خص هذه الأمة بخصيصة الإسناد، وعرف لما أكمل النعمة وجوب الثبت عند اعتبار أخبار الآحاد ... وبعد فإنه لما أعرض الناس عن العناية بطريق الرواية في هذه البلاد ... انتدبت وبعض الأصحاب ممن وفقه الله تعالى للسداد... إلى النداء باسمها، والإبداء لوسمها ... إلى أن ظفرنا البحث بل البخت ... بأن لسيدنا ... أبي الحسين ... سماعا صحيح إمام صنعة الحديث ... البخاري ... فاغتنمناها نعمة .. والتمسنا منه الإسعاف بالسماع ... فلما قضينا الأرب من سماعنا للجامع المذكور ... أشار علي بعض الإخوان ... أن أضع في التعريف برجال أسانيده التي يتضح بها اتصال سماعه ... وسميته بكتاب: الإشراف على أعلى شرف في التعريف برجال سند البخاري من طريق الشريف أبي علي بن أبي الشرف ...
آخر النسخة الطبقة السابعة واحد: أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري ... وهنا انتهى ما أوردناه من التعريف على وجه الاختصار والإعراض عن الإطالة والإكثار ... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
قرن الفراغ من النسخ هجريا الثامن
قيمة النسخة نسخة قيمة
عدد الأوراق 19
نوع الخط كوفي مغربي
وصف الخط جيد
خوارج النص عامة 
كُتِبَ على صفحةِ العنوانِ قيدُ إجازةٍ منقولةٍ هذا نصُّها: «كانَ مقيدًا بخطِّ مؤلِّفه على ظهرِ أوَّلِ ورقةٍ من هذا الكتابِ ما نصُّه: بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، صلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ وعلى آلِه وسلَّمَ تسليمًا، الحمدُ للهِ الَّذي أزدى مننَه الضامنةَ لنا جميلي الحفاية والكفاية إلينا، وأبدى نعمَه السالكةَ بنا سبيلي الدرايةِ والروايةِ علينا، وصلاتُه وسلامُه الأكملانِ على سيدِنا محمَّدٍ الَّذي بهديه القويمِ فضلًا منَ الله تعالى اهتدينا، وبنهجِه المستقيمِ اقتدينا، وعلى آلِه وصحبِه الَّذينَ على آثاراهِم اقتفينا، وبإيثارهِم احتفينا، وبعدُ: فإنَّه سمِعَ من لفظي هذا الجزءَ الَّذي جمعتُه، الفقيهُ السنيُّ الأجلُّ السريُّ الأديبُ النحويُّ الأصوليُّ الفرضيُّ الَّذي إن ذُكِرَ الذكاءُ فهو حاملُ رايتِه، أو أُثِرَ الزكاءُ، فهو واصلُ غايتِه، أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ ابنُ الشيخِ الأجلِّ الفقيهِ الوزيرِ الأرفعِ الأسمى الأسنى الأفضلِ الأكملِ أبي الحسنِ علي ابنِ هانئٍ اللخميِّ، وأجزتُه روايتَه عنِّي، قالَ ذلكَ وكتبَه حامدًا ومصليًّا ومسلِّما قاسمُ بنُ عبد اللهِ بنِ محمَّدٍ الأنصاريُّ في يومِ الإثنينِ السابعَ عشَرَ لشهرِ ربيعٍ الأوَّلِ المباركِ من عامِ أحدٍ وسبعمائةٍ، انتهى».#عليها قيدُ إجازةٍ هذا نصُّها: «لمَّا ألَّفَ شيخُنا وسيدُنا الشيخُ الإمامُ العالمُ الفاضلُ المتفننُ الحافلُ ذو النفسِ الطاهرةِ والأدواتِ الظاهرةِ، أبو القاسمِ القاسمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمَّدٍ الأنصاريُّ الشهيرُ بابنِ الشاطِ، هذا الجزءَ النَّبيلَ، وسمِعَه من لفظِه شيخُنا الشيخُ الفقيهُ الأجلُّ المحدِّثُ الضابطُ النَّاقدُ المحقِّقُ الفاضلُ الحاجُّ الخطيبُ أبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ عمرَ بنِ رشيدٍ الفهريُّ، سأل منه الإذنَ في أن يحملَه عنه فأذِنَ له وكتبَ ما نصُّه: الحمدُ للهِ الَّذي أنعَمَ علينا بالهدايةِ وعصمَنا منَ الضلالةِ والغوايةِ، ونهَجَ لنا سبيلي الدرايةِ والروايةِ، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ المصطفى من أهلِ العنايةِ، وعلى آلِه وصحبِه الجارينَ في الاهتداءِ بسنتِه والاقتداء بسننِه إلى أقصى الغايةِ، وسلَّمَ كثيرًا.أمَّا بعدُ: فإنَّ صاحبَنا الفقيهَ الفاضلَ الأديبَ الكاملَ المحدِّثَ الحافلَ أبا عبد اللهِ محمَّدَ بنَ عمرَ بنِ رشيدٍ الفهريَّ، وصَلَ اللهُ تعالى حفظَه، وأجزَلَ من مواهبِه قسمَه وحظَّه، سمِعَ من لفظي هذا المجموعَ الَّذي من بحرِ علمِه استخرجتُ دررَه، وبنورِ فهمِه استوضحتُ غررَه، ومن وردِ حياضِه أنبتنا غرسه، وفي ورد رياضه أثبتنا طرسه، وعلى صالحِ كيانِه أقمتُ مبناه، وعن واضحِ بيانِه فهمتُ معناه، ثمَّ التمسَ إذني في أن يحملَه عنِّي، فقلت: كيف يستفيدُ ما إياه أفادَ ويسترفد من يبتغي منه الإرفادُ، هذا خرقٌ للعوائدِ، وخلقٌ لَا يعرفُ مثله في طلابِ الفوائدِ، لكني قد أذنتُ له فيما التمس الإذنَ فيه، رعيًا لحقِّه الَّذي لَا أستكملُه مع بلوغِ الجهدِ ولَا أستوفيه، وامتثالًا لأمرِه الَّذي تعيَّنَ على وجوبِ طاعتِه، لَا استقلالًا بالنهوضِ إلى مرقى تبيَّنَ لدي عدم استطاعتِه، وأجزتُه مع ذلكَ لابنِه الطالبِ المباركِ الأنجبِ أبي القاسمِ محمَّدٍ، أدامَ اللهُ تعالى صونَه، وأحسن على طلبِ العلمِ عونَه، والله تعالى يحشرُنا جميعًا في زمرةِ العلماءِ العاملينَ، ويبلغنا غايةَ رغبت الراغبينَ، ونهايةَ أملِ الآملينَ، بمنِّه وكرمِه آمين، وصلَّى اللهُ على سيدِنا محمَّدٍ خاتمِ النبيينَ وإمامِ المرسلينَ، وعلى آلِه الطاهرينَ وصحبِه المنتخبينَ، والتابعينَ لهم إلى يومِ الدِّينِ؛ قالَ هذه المقالةَ وكتبَها بخطِّه القاسمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمَّدٍ الأنصاريُّ في الحادي عشَرَ لشهرِ جُمادى الأخرى عام تسعينَ وستمائةٍ، انتهى.وألفيتُ على ظهرِ الخبرِ المنتخبِ هذا منه بخطِّ المؤلِّفِ ما نصُّه:الحمدُ للهِ ذو الطولِ والمنةِ، والصَّلاةُ والسَّلام الأكملانِ على سيدِنا محمَّدٍ المبعوث منقذًا من النارِ هاديًا إلى الجنَّةِ، وعلى آلِه وصحبِه الباذلينَ في نصرتِه أقصى الوسعِ والمنَّةِ، والتابعينَ لهم بإحسانٍ في الاهتداءِ بالكتابِ والاقتداءِ بالسنَّةِ، وبعدُ:فإنَّ صاحبَنا الأجلَّ الفقيهَ المقرئَ الأستاذَ الأكملَ الأفضلَ أبا عبد اللهِ محمَّدَ بنِ محمَّدِ بنِ عليِّ اللخميَّ المعروفَ بالقرطبيّ أكرمه اللهُ تعالى، سمِعَ من لفظي جميعِ هذا الجزءِ الَّذي جمعتُه، ثمَّ سألَ مني إجازتِه روايته عنِّي، ولولا أنه سوّغ في غيرِ اللفظِ المجازِ لكانَ المجيزُ، وكتبَ المجاز وقد أسعفته فيما التمسُه من ذاك، وسأله موافق له على ما سوغَه من المجازِ، واستعملَه ... وامتثالًا لَا انتهاضًا بهذا العبءِ واستقلالا، والله تعالى بالعلمِ وحمله، ويجعلنا من بررة أهلِه بمنَّه وفضلِه وإنعامِه وطولِه.قال ذلكَ حامدًا للهِ تعالى ومصليًّا على سيدِنا محمَّدٍ، وعلى آلِه وصحبِه ومسلمًا تسليمًا كثيرًا مباركًا، قاسمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمَّدٍ الأنصاريُّ، في غرةِ شهرِ ربيعٍ الأوَّلِ المباركِ عامَ أحدٍ وتسعينَ وستمائةٍ، انتهى».
الملفات فى هذ العنصر :
الملف الوصف الحجمالصيغة
0034_01029_1785_00_95186.pdf74.02 MBAdobe PDFصورة مصغرة للعنصر
عرض / فتح